اسباب الإصابة بألم العصب الوركي أثناء الحمل

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

العصب الوركي

العصب الوركي يعرف أيضا بعرق النسا ويصيب كلا من النساء والرجال، وهو أكبر عصب موجود في جسم الإنسان يمتد من اسفل الارداف مرورا بالفخذ والقدمين والأصابع، مما يؤثر على الحركة بشكل مباشر، من الممكن أن يؤثر على جانب واحد من الجسم أو الجانبين معا.

ترجع أهمية العصب الوركي إلى أنه هو المسؤول عن الوظائف الحسية والحركية للأطراف السفلية والفخذ.

أسباب ألم العصب الوركي أثناء الحمل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى الإصابة بعرق النسا او العصب الوركي أثناء فترة الحمل ومنها:

• حدوث مشاكل في العمود الفقري القطني: وتحدث تلك المشاكل نتيجة:-
  • حدوث تضخم أو انزلاق الغضروف إلى أسفل.
  • الإصابة بهشاشة العظام.
  • تضييق العمود الفقري.
  • انزلاق العمود الفقري.
  • الإصابة بأورام فى العمود الفقري.
  • الإصابة بأمراض القرص التنكسية.
  • التهاب المفاصل.
• زيادة الوزن واحتباس السوائل: يؤدى زيادة وزن الجنين إلى الضغط على الفقرات القطنية.
• زيادة نمو البطن والثدي إلى الأمام: كلما كبر حجم البطن ازداد بذلك شد عضلات كلا من الارداف، الحوض والضغط على العصب الوركي.
• انعكاس رأس الجنين قرب موعد الولادة إلي الأسفل: يؤدي إلي انعكاس الطفل إلى إمكانية الاتكاء على العصب الوركي.
• الإصابة بمتلازمة الكمثري: وتكون نتيجة زيادة وزن الطفل.
• الشد العضلي: وهي من الأسباب الشائعة التي تحدث في عضلات الأرداف، نتيجة زيادة هرمون الريلاكسين الذي يعمل على تراخي الأربطة التي تربط بين العظام والمفاصل في المنطقة الموجودة أسفل الحوض.
• الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
• حمل الأشياء الثقيلة.
• القيام ببعض الأنشطة التي تحتاج إلى الانحناء.

اعراض العصب الوركي للحامل

هناك العديد من الأعراض التي تنذر بإصابة المرأة بالعصب الوركي خلال فترة الحمل وهي:

• الشعور بألم مفاجئ أسفل الظهر يمتد إلى أسفل الساقين مرورا بالقدمين، وقد يكون هذا الألم مستمر أو متقطع كما تختلف حدته من شخص لآخر، ويشتد في حالات العطس والحركة.
• عدم القدرة على الحركة .
• صعوبة في المشي والوقوف وأحيانا الجلوس لفترات طويلة.
• الشعور بألم حاد أسفل الظهر.
• تنميل في إحدى القدمين.
• الشعور بضعف في القدم أو الساق المصابة.
• الشعور بألم عرضي أو مستمر على جانب واحد من الساق أو ألم على الأرداف.
• الحاجة إلى دخول الحمام بشكل متكرر وعدم القدرة على التحكم في المثانة.

عوامل خطر الإصابة بالعصب الوركي أثناء الحمل

هناك بعض العوامل التي لابد من ذكرها لكم لأنها قد تتسبب في زيادة عوامل خطر الإصابة بالعصب الوركي، لذا فإن عليك الحذر منها وهي:

• المهنة: هناك بعض المهن والأعمال التي نقوم بها وتؤدي إلى تفاقم الخطر مثل:-
  • رفع الأشياء الثقيلة.
  • قيادة سيارة لمسافة طويلة.
  • الأعمال المنزلية الشاقة.
• العمر: يلعب العمر دورا هاما في إصابة المرأة الحامل بالعصب الوركي، فكلما ازداد عمر المرأة كلما كان هناك خطورة على إصابتها نتيجة حدوث:
  • انفتاق القرص.
  • حدوث نتوءات عظمية.
• الجلوس لفترات طويلة: وهم الأشخاص الذين لديهم كسل في القيام بالأعمال المنزلية حتى وإن كانت بسيطة، كذلك الأشخاص الذين يجلسون على مكاتبهم لفترات زمنية طويلة.
• زيادة الوزن: كلما زاد وزن الإنسان زاد الضغط على العمود الفقري، فيسبب في الإصابة بالعصب الوركي.
• مرضى السكر: الأشخاص المصابون بمرض السكر يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك لأن زيادة نسبة السكر في الدم من الممكن إن يؤدى إلى تلف الأعصاب.

تشخيص العصب الوركي

تعانى المرأة أثناء فترة الحمل من مشاكل جسدية متعددة، مثل الآلام الظهر والذي قد يكون علامة على الولادة المبكرة، لكن عندما يستمر ذلك الألم لأكثر من أسبوعين فإنه من الممكن إن تكون المرأة مصابة بالعصب الوركي، لذلك فإن الرجوع الى الطبيب وتشخيص الحالة يعد من أفضل الامور، ويتم التشخيص على النحو التالي:

• إجراء الفحص البدني، عن طريق رفع الساق المستقيمة فهي من أكثر الطرق المستخدمة في الفحص السريري، حيث يطلب الطبيب من المريض الاستلقاء على السرير ورفع الساق ببطء للوصول إلي مكان الألم وتحديد الأعصاب المتأثرة.
• الاطلاع على التاريخ المرضى للأم ومعرفة ما إذا كانت تعانى من مشاكل صحية سابقة أم لا.
• إجراء الفحص العام للجسد مع فحص للعضلات.
• دراسة سرعة التوصيل العصبي، لتحديد السرعة التي تنتقل بها النبضات الكهربائية عبر العصب الوركي.
• القيام ببعض الفحوصات عن طريق:-
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الأشعة السينية، لمعرفة عما إذا كان هناك كسور في العمود الفقري أم لا.
  • الأشعة المقطعية.

علاج العصب الوركي للحامل

هناك العديد من الطرق التي تساعد في تخفيف الآلام العصب الوركي منها:

العلاج الدوائي

• استخدام المسكنات التي تحتوي على مادة الأسيتامينوفين.
• تناول حقن الستيرويد.
• تناول حقن الكورتيزون باستشارة الطبيب.

هناك حالات يضطر فيها الطبيب إلى إجراء العمليات الجراحية من أجل ازالة النتوء العظمي أو جزء من القرص الغضروفي لتخفيف الضغط على العصب الوركي.

العلاج المنزلي

• وضع وسادة أثناء الجلوس عند استخدام الحاسوب لتخفيف الضغط على الجزء السفلي من الظهر.
• عمل كمادات ساخنة على المنطقة الموجودة أسفل الظهر والأرداف.
• عمل كمادات باردة لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات يومياً مع استخدام كيس من الثلج أو البازلاء المجمدة على المنطقة التي تشعرين فيها بالألم.
• تدليك الجزء الخلفي من الظهر يحد من الشعور بالألم المفاصل والعضلات.

التمرينات الرياضية

تعد التمارين الرياضية واحدة من أهم العلاجات المستخدمة في علاج العديد من الأمراض، ولتخفيف ألم العصب الوركي للحامل، يمكنك القيام بعمل التمرينات التالية:

• التمدد: حيث يساعد التمدد لمدة 30 ثانية على تخفيف الضغط على الجزء الخلفي أسفل الظهر والشعور بالتحسن.
• تمدد الكمثري: ويمكن اتباع ذلك التمرين عن طريق القيام ببعض الخطوات وهي:-
  • الجلوس على كرسي وتسطيح الأرجل على الأرض.
  • في حالة وجود جانب مصاب ضعي قدم الكاحل المصاب فوق رقبة القدم السليمة.
  • افردي ظهرك جيدا ثم قومي بالانحناء إلى الأمام ببطء لمدة 30 ثانية للشعور بالراحة.
  • كرري ذلك التمرين عدة مرات في اليوم.
• تمارين الطاولة: وهو من التمارين المستخدمة في شد عضلات الظهر، الساقين، والأرداف، ويتم عن طريق:-
  • قفي أمام طاولة أو كرسي ثم افردي قدميك بشكل أوسع عند الوركين.
  • قومي بالانحناء إلى الأمام على الطاولة أو الكرسي، مع مد الذراعين إلى الأمام والمحافظة على استقامة الذراعين .
  • ارجعي إلى الخلف قليلا لسحب الوركين بعيدا عن الطاولة لمدة 30 ثانية للشعور بالتمدد والراحة في أسفل الظهر.
  • كرري التمرين مرتين في اليوم.
• تمدد الورك المثني: يساعد هذا التمرين في تخفيف الآلام والمساعدة في الحركة بشكل طبيعي، عن طريق:-
  • الركوع على اليدين والقدمين، مع وضع قدم واحدة إلى الأمام بزاوية 90 درجة.
  • مع القيام بحركة بسيطة إلى الأمام لتمديد الجزء الأمامي من الورك والساق الخلفي مع الاستمرار في الوضع لمدة 30 ثانية، ثم قومي بتبديل الأرجل.