أمراض الكلى عند الأطفال وطرق تشخيصها علاجها
أعراض أمراض الكلى عند الأطفال
لا يوجد أعراض واضحة لذلك لا يتم ملاحظة مشكلات الكلى عند الأطفال، ولا ينظر لارتفاع ضغط الدَّم لديهم,قد توجد بعض الأعراض البسيطة التي تشبه أعراض الإنفلونزا، وتتمثل في:
- تأخر في النمو، وأيضاً فقدان الشهية.
- ضعف في التحصيل المدرسي وقلة التركيز، وألم بالرأس.
- حدوث تغير في لون البول وتكرار عملية التبول.
- تكون تلك الأعراض لم يتم ملاحظتها لعدم ارتباطها بأمراض الكلى وخصوصا عند الأطفال لرعاية الوالدين لهم.
- الشعورالدائم بالإجهاد والهزلان العام.
النصائح الهامة برعاية طفل مريض الكلى
هناك مجموعة من النصائح التي يوصى بها من أجل رعاية الطفل المصاب بأمراض الكلى وتشمل:
- المتابعة مع الطبيب المعالج باستمرار، ومعرفة الطفل بمرضه وتذكيره بأوقات علاجه.
- تناول العلاج في المواعيد المحددة بعمل طريقة ممتعة مثل التقويم الملون أو رسائل تحمل كلمات مرحة تسعد الطفل.
- استيعاب وتفهم الطفل لظروف أصابته بالمرض وملم بجميع جوانب المرض
- تحفيز الطفل دائما بشراء الكتب التشجيعية، والحجز مع طبيب نفساني يساعد الطفل على معرفة مرضه وكيفية التعامل معه.
عوامل خطر أمراض الكِلْيَةعند الأطفال
يبدأ خطر الإصابة مع حدوث الأتي:
- تعود الأطفال دخول المرحاض ويكون الفتيات أكثر عرضه بأمراض الكلى وانتقال الجراثيم عبر المسالك البولية.
- تتمكن البكتريا من الدخول إلى المسالك البولية مسببة انسداد في إحدى وظائف أعضاء الجهاز البولي.
- عدم اندفاع البول بشكل طبيعي بسبب وجود عيب خلقي، وأيضاً ارتداء الملابس القطنية الداخلية الضيقة.
- استخدام الطريقة الخطأ عند التنظيف بعد استخدم المرحاض ولا سيما البنات وهو المسح من الخلف للأمام.
- حبس البول لفترات طويلة، وعدم الوعي والجهل في طرق النظافة بوجه عام.
طرق الوقاية من أمراض الكِلْيَةعند الأطفال
وارد تعدد التهاب أمراض الكلى لذلك يجب إتباع بعد الخطوات لتجب حدوث تلك الالتهابات:
- تكمن الوقاية من أمراض الكلى بإتباع تغير الحفاضات الغير نظيفة للطفل باستمرار حيث إن الجراثيم والبكتريا تنتقل من فَتْحَة الشرج إلى المسالك البولية.
- منع حبس البول لفترة طويلة داخل مثانة الطفل وإفراغها عن طريق التبول.
- يجب تحفيز الطفل على شرب كميات كبيرة من المياه لطرد كافة سموم الجسم.
- تعليم الطفل طرق التنظيف الصحيحة وهي المسح من الأمام للخلف عند استخدام المرحاض، وتجنب شرب العصائر المعلبة حيث تزيد من التهاب الكلى.
- إذا كان الطفل يعاني من الإمساك يجب تناول الأدوية المضادة للإمساك لتقليل أمراض التهاب الكلى.
- يجب ممارسة الطفل لنشاط رياضي لتقليل دهون الدَّم والحفاظ على هيمجلوبين الطفل وعدم إصابته بالأنيميا لأنها من مسببات أمراض الكلى.
- متابعة الأهل لبول الطفل وإتباع طبيب مختص، وتعليم الطفل لعادات البولية السليمة.
أسباب أمراض الكلى للأطفال
يرجع إصابة الأطفال بأمراض الكلى إلى:
- العوامل الوراثية، وربما لوجود عيوب خلقية في الحوض أو المثانة.
- قد يعانوا بعض الأطفال بما يطلق عليه المثانة العصبية أو أمراض خاصة بالمناعة أو تناول الأطفال لأدوية لفترات طويلة كلها مسببة للإصابة بأمراض الكلى عند الأطفال.
- فقد الطفل لكميات كبيرة من السوائل وتعرض الجسم إلى الجفاف الشديد، بجانب الاستخدام المفرط للمسكنات والمضادات من مسببات الإصابة بأمراض الكلى.
- تعرض الطفل لأنواع من البكتريا التي تسبب النزلات المعوية وتناول مضادات للتخلص من تلك البكتريا لكن ذلك يؤدى إلى خروج سموم منها للكلى.
- نقص الأنزيمات المنتجة لتسربات الأملاح في الكلى ويكثر المرض بسبب زواج الأقارب، الضغط على أنسجة الكلى وفقدان قيامها بعملها بصورة تدرجية.
- يكون أيضًا من مسببات أمراض الكلى إهمال علاج الالتهابات البولية عند الأطفال أقل من خمس سنوات.
مراحل الإصابة بأمراض الكلى
قد يصل الطفل لمرحلة الفشل الكلويويلجأ إلى طريقتين للغسيل وهما كالآتي:
غسيل الدَّم:
- وهذه الطريقة أكثر حدوثًا وهي لا تتناسب مع الأطفال بسبب وضع القسطرة وأوردتهم الضعيفة.
- تأخير التحصيل الدراسي بسبب إحضار الطفل للغسيل لثلاث أيام بالأسبوع وتستغرق أربع ساعات لذلك نلجأ إلى طريقة أخرى.
الغسيل البريتونيّ:
- ويكون عبارة عن أنبوبة صغيرة الحجم، حيث يتم الغسيل في أثناء فترة الليل.
مضاعفات أمراض الكلى للأطفال
يؤثر على الجسم بصورة عامة وجميع الوظائف الكلوية وتتمثل في:
- تراكم السموم والسوائل لها تأثرها على أعضاء الجسم الأخرى مثل القلب والدماغ.
-
نمط الحياة والعلاجات المنزلية لمرض الكلى عند الأطفال.
عند الإصابة بمرض الكلى يوصى الطبيب بإتباع بعض التغيرات في نمط حياة المريض:
- الحد من تناول الموالح لمنع حدوث احتباس للسوائل مما تسبب لارتفاع ضغط الدَّم وتورم الجسم.
- التقليل عند تناول البروتينات وأيضاً البوتاسيوم لتقليل تراكم الفضلات داخل الدَّم بجانب المحافظة على الوزن مراقبة معدل السكر إذا كان المريض مصاب بمرض السكري.
- التأقلم والدعم التعايش مع مرض مزمن يجلب الشعور على الضغط النفسي لذلك سوف يستفيد المريض للانضمام لمجموعات دعم عن طريق طبيب نفساني.
- مشاركة المعاناة التي يمر بها كل مريض ودعمه معنويا والاستماع إلى مشاكل المرض، وتقديم معلومات قيمة لبعضهم.
- الاستعداد لموعدك تحديد مقابلة مع الطبيب وكشف كافة الفحوصات وإخباره بالإصابة بمرض الكلى لكي يتم إحالتك لطبيب مختص بمشاكل الكلى.
- ما يمكن فعله الآتي الاستعداد للموعد معرفة ما تحتاج فعله في زقت مبكر، التي تتمثل في نوع الطعام والشراب أو أغراضك التي تتمثل بوظيفة الكليتين أو الجهاز البولي.
- جمع كافة الأدوية والجرعات وأي مكملات أخرى يتم تناولها، والتاريخ الطبي وأيضاً تاريخ العائلة المرضي.
تشخيص أمراض الكلى للأطفال
يجب تشخيص صحيح للمريض وقد يكتشف الطبيب الإصابة بمرض الكلى عن طريق:
- فحص الدَّم أو البول.
- وجود البروتين في البول يشير إلى مشكلة في وظائف الكلى، أيضاً فحص الفضلات والكرياتين في الدَّم لتشخيص مريض الكلى.
- أخذ خزعة يكون من أفضل الطرق لتحديد الالتهاب وإرساله للمعمل لتحديد نوع الالتهاب بصورة أدق.
- لذلك يجب زيارة الطبيب المختص وعمل جميع الفحوصات التي تساعد على تشخيص المرض بشكل أوضح.
علاج أمراض الكلى
الناجم من الأجسام المضادة يصعب على الطبيب تحديد علاج فعال لمرض الكلى لكن توجد طريقة في تحديد المرض مع الزمن, وتتمثل طرق العلاج في :
- تناول أدوية خفض الكولسترول تساعد على خفض الكولسترول في الدَّم وتقليل تلف الكلى.
- يمكن استخدام بعض الأدوية لتقليل تقدم المرض مثل أدوية ارتفاع ضغط الدَّم الذي يساعد على تقليل ضغط الدَّم وفقد البروتين من الجسم.
- أحماض الأوميجا 3 الذي يساعد على تقليل التهاب أمراض الكلى وليس له أعراض جانبية، وأيضاً تناول أدوية المدرة للبول التي تعمل على إزالة السوائل الفائضة من الدَّم.
- أدوية تثبيط المناعة وهو يمنع الجهاز المناعي من مهاجمة الكلى تؤدي تلك الأدوية إلى ارتفاع ضغط الدَّم، وأيضاً ارتفاع مستوى السكر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6774