بحث جاهز عن أنواع مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية

علم الاجتماع مناهج بحثية يستعملها علماء الاجتماع في بحوثهم، وتنقسم أنواع مناهج البحث العلمي إلى أربعة أنواع وهي المنهج الوصفي والمنهج التاريخي والمنهج التجريبي والمنهج المقارن، وغيرها وتعتمد هذه المناهج على الباحث وطبيعة البحث والإمكانات المتوفرة لدى الباحث وغيرها من العوامل، إلا أنه قد تتعدى المنهجية استعمال هذا النوع من المناهج لتصل إلى التحليل والتفسير.للمزيد من التوضيح سنقوم بتقديم شرح كل منهج على حدا في هذا المقال في موقع مفاهيم، تابعونا...

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• تعريف مناهج البحث العلمي
• تصنيف البحث العلمي
  • 1. تصنيف البحث العلمي وفقا لمحتوى البحث
  • 2. تصنيف البحث العلمي وفقا للدرجة العلمية
  • 3. البحث العلمي وفقا للمعيار الزمني
  • 4. تصنيف الأبحاث العلمية وفقا للغرض البحثي
  • 5.البحث العلمي وفقا لمصادر الحصول على المعلومات
• خصائص مناهج البحث العلمي
• أنواع مناهج البحث العلمي
  • المنهج الوصفي
  • المنهج المقارن
  • المنهج التاريخي
  • المنهج التجريبي
  • المنهج التحليلي
  • المنهج الفلسفي
  • المنهج الاستقرائي
  • المنهج الاستنباطي
• ما هي أهمية مناهج البحث العلمي؟

تعريف مناهج البحث العلمي

يقصد بمناهج البحث العلمي بالإنجليزية: scientiic method:

• مجموعة من الأدوات والطرق العلمية إلى يعتمد عليه الباحث العلمي في تحليل وتفسير الظاهرة أو المشكلة البحثية للوصول إالى النتائج النهائية من خلال اتباع منهج منظم ومنسق، وهناك أكثر من أسلوب بحثي يعتمد عليه الباحث وكذلك هناك مجموعة من العوامل التي حكم طريقة اختياره لأسلوب البحث، وفقا لطبيعة المشكل البحثية والبيانات والفرضيا والنظريات القديمة حول المشكلة وغيرها من العوامل.

أما تعريف مناهج البحث العلمي لغة واصطلاحًا:

• البحث العلمي لغويا تتضمن على كلمتين البحث، ويقصد بها لغويا التحري والتقصي، أما كلمة العلمي تنتسب إلى العلم أو المعرفة، والبحث العلمي لغويا يعني التقصي والسؤال عن العلم والمعرفة.
• أما البحث العلمي اصطلاحا: أسلوب علمي منظم ودقيق، هدفه ملاحظة المشكلة البحثية وجمع المعلومات والبيانات حولها وتحليلها وتدقيقها والوصل إلى النتيجة البحثية.

تصنيف البحث العلمي

يتم تقسيم البحث العلمي إلى أكثر من تصنيف، ويشمل الآتي:

1. تصنيف البحث العلمي وفقا لمحتوى البحث

• الأبحاث العلمية المعرفية.
• الأبحاث الدينية.
• الأبحاث السياسية.
• الأبحاث الجغرافية.
• الأبحاث التاريخية الوثائقية.
• الأبحاث الاقتصادية.

2. تصنيف البحث العلمي وفقا للدرجة العلمية

• البحث العلمي المدرسي الدراسي.
• البحث العلمي الجامعي.
• البحث العلمي الأكاديمي (الماجستير- الدكتوراه).

3. البحث العلمي وفقا للمعيار الزمني

• الأبحاث العلمية العرضية قصيرة المدى.
• الأبحاث العلمية طويلة الأجل.

4. تصنيف الأبحاث العلمية وفقا للغرض البحثي

• أبحاث علمية نظرية.
• أبحاث علمية تطبيقية.

5.البحث العلمي وفقا لمصادر الحصول على المعلومات

• الأبحاث العلمية المكتبية.
• الأبحاث العلمية الميدانية.

خصائص مناهج البحث العلمي

هناك خمس خصائص وسمات مميزة تتصف بها أنواع مناهج البحث العلمي وتشمل الآتي:

1. الملاحظة التجريبية: يتم من خلالها مراقبة المشكلة البحثية واكتشافها وجمع المعلومات الأولية حولها.
2. التجارب العلمية: ويعتمد الباحث على الجربة لقياس مدى صحة أو ضعف فرضياه ومسلماته التي لاحظها.
3. النتائج المؤقتة: بناء على التجربة يتم وضع نتائج بدائية للمشكلة البحثية قابلة للتعديل أو التغيير أو الإضافة للوصول إلى النتيجة النهائية.
4. المنهج الموضوعي: وهي اختيار المنهج العلمي المتبع للدراسة والتحليل والاستنتاج، وتتعدد أشكال المنهج العلمي.
5. المراقبة المنهجية: يتم اتبا طريقة منهجية دقيقة لقياس مدى فعالية نتائجه وتطبيقها على الواقع.

أنواع مناهج البحث العلمي

هناك العديد من أنواع مناهج البحث العلمي التي يهتم بها الباحثين في الوصول إلى النتائج الموثوقة حول القضية البحثية، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:

المنهج الوصفي

من المناهج الأكثر تدقيقا وتناسبا للواقع الاجتماعي، يمكن من خلال هذا المنهج شمول كل أبعاد الواقع الذي يتم تحديده على الخريطة، ويوصف الظاهر المتعلق بالواقع بشكل مدقق،ولهذا المنهج خطوات وهي كالتالي:

• يتم اختيار الوحدة الاجتماعية الأساسية والتي تعتبر أساس الموضوع التي ستتم دراسته،تم الخطوة الثانية المتمثلة في اكتشاف الطريقة المناسبة وذلك من أجل قياس الكمية لمختلف عناصر التي تتكون منها الوحدة المراد دراستها.
• ثم الخطوة الثالثة وهي فحص العوامل المختلفة والتي من شأنها التأثير في تنظيم الظواهر المدروسة وهذا بخصوص الخطوات وأما المراحل التي تمر منها البحوث التي تعتمد على المنهج الوصفي فهي تمر بداية عبر مرحلة التعرف على الأمور والعمل على صياغتها.
• ثم تأتي بعدها مرحلة التشخيص والوصف بشكل معمق.

من الأمور التي تمثل المنهج العلمي في البحث الوصفي هي كالتالي:

• البحوث الوصفية مثل المعلومات والبيانات التي تزيد المعرفة بالمظاهر اللازمة، والتي لها علاقة بالبحث.
• إحصاء عدد السكان والحالة الاجتماعية للأفراد.
• معرفة عدد المواليد والوفيات.

المنهج المقارن

إن المنهج المقارن يشمل مجالات محددة على سبيل المثال وهي كالآتي:

• دراسة النظام المعتمد بكثرة فيال مجتمع الواحد،
• دراسة النماذج المختلفة من التنظيمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وغيرها من التنظيمات المختلفة ،
• دراسة الاتجاهات النفسية والاجتماعية في المجتمعات المختلفة.
• دراسة أوجه الشبه والاختلاف بين الأشكال الرئيسة المكونة للسلوك الاجتماعي.
• دراسة نمو وتطور أنماط الشخصية المختلفة.
• دراسة النظم الاجتماعية المختلفة، كالزواج والطلاق وغيرها من الظواهر الاجتماعية الأسرية.

المنهج التاريخي

• هذا المنهج يتم استخدامه عند دراسة التغيير الحاصل في البنية الاجتماعية وعلى شبكة العلاقات وعند تطورها والتطورات التي تطرأ عليها ،ويستخدم أيضا عند عمل المقارنة بين ثقافتين معينتين وبين نظامين مختلفين.
• ومن أهم مصادر البحث العلمي الاجتماعي الوثائق الشخصية الرسمية والعامة، والبيانات التي تتواجد لدى السلطات الحكومية.

المنهج التجريبي

التجربة والتجريب في العلوم الفلسفية هي الطريقة العلمية والعملية التي يتم التأكد بها من صحة فرضية معينة والتجريب أولى من التجربة لأنه عبارة عن القدرة على توفير الظروف الملائمة واللازمة لإنجاز تجربة علمية، كما يجب اتباع أسلوب منتظم في جمع الأدلة والبراهين في عملية الإثبات،للمنهج التجريبي أيضا خطوات كغيره من المناهج السابقة وهي كالتالي:

• تحديد المشكلة المراد حلها ومعالجتها.
• صياغة الفروض التي لها علاقة بالمشكلة المدروسة.
• تحديد العوامل المستقلة والمتغيرة للبحث.
• تحديد الشروط المهمة واللازمة من أجل ضبط المشكلة وعملية التحكم بحلها ومواجهتها.

المنهج التحليلي

يعتمد هذا المنهج على تجزئة المشكلات البحثية وجمع البيانات النوعية والكمية، إلى عدة أجزاء من أجل تحليل المشكلة للوصول إلى جذورها الأساسية، ومن ثم الوصول إلى الأحكام والقوانين الخاصة بالمشكلة، ويعتمد المنهج التحليلي على الملاحظة والاستبيان والمقابلة والاختبارات، ويقوم المنهج التحليلي على ثلاثة محاور أساسية، وتشمل الآتي:

1. التفسير: يتم تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بلمشكلة وتفسيرها بشكل أولي، للوصول إلى أساسيات المشكلة.
2. النقد: يتم دراسة هذه النتائج الأولية وتحليلها ومعرفة إيجابيات وسلبيات كل عنصر من عناصر المشكلة البحثية.
3. الاستنباط: الوصول إلى الأحكام والقوانين الأساسية.

المنهج الفلسفي

من أنواع مناهج البحث العلمي المنهج الفلسفي، وهو المنهج الذي يهدف إلى الوصول إلى مجموعة من القواعد والأحكام والأساليب التي تقود إلى حقيقة المشكلة البحثية، ويمر المنهج الفلسفي عدة مراحل وتشمل:

• يبدأ المنهج الفلسفي بالشك في قضية بحثية معينة.
• يتم جمع المعلومات حول القضية البحثية وتحليلها.
• وطرح التساؤلات حول موضوع البحث.
• الوصول إلى حلول للمشكلة البحثية.
• اختبار الحلول من خلال النقد الفلسفي لها.
• الوصول إلى المبررات والحجج القائمة على الفرضيات والحلول.
• نهاية يمكن الوصول للمحفزات والدوافع.
• أما خصائص المنهج الفلسفي: أنه منهج نقدي تجريدي نسقي وكلي.

المنهج الاستقرائي

يعتمد المنهج الاستقرائي على الملاحظة والتجربة في دراسة العلوم الطبيعية، ويتميز المنهج الاستقرائي باعماده على أسلوب منهجي دقيق، وواقعي وموضوعي وهو أقرب إلى الحقيقة والواقع، ويشمل:

• المنهج الاستقرائي الكامل:ويعتمد هذا المنهج على تقسيم القضية البحثية إلى قضايا صغيرة،ثم الدراسة والتحليل العميق، ومن ثم الوصول إلى نتائح لهده الجزئيات الصغيرة وتعميمها على القضية أكملها.
• المنهج الاستقرائي الناقص: هي اقتطاع أجزاء القضية البحثية ثم عميم الفكرة، على سبيل المثال إذا شارك في البحث 300 فرد، يم قياس الحالة على 100 ثم تعميم النتيجة على 300 شخص بأكملهم.

المنهج الاستنباطي

• يقوم المنهج الاستنباطي على دراسة القضية البحثية من الكلية إلى الجزئية، من خلال المعلومات والفرضيات والبيانات الأولية، والمسلمات، ويتم من خلاله الوصل إلى نتيجة استنتاجية كلية يتم من خلالها دراسة الجزئية.
• ويشترط أتكون البيانات والمعلومات والمسلمات واضحة ومفهومة، للوصول إلى نتيجة كلية مضمونة.

ما هي أهمية مناهج البحث العلمي؟

بعد التعرف على أنواع مناهج البحث العلمي يمكن القول أن أهمية مناهج البحث العلمي في حياتنا تتمثل فيما يلي:

1. البحث العلمي يساعد على وضيح المعرفة والوصول إلى حقائق مثبتة.
2. يساعد الباحثين على اختبار النظريات والملاحظات وتفسير النتائج بشكل علمي، بل وتطوير النظريات القديمة.
3. يسمح المنهج العلمي على مزيد من تكتف الجهود بين الباحثين للوصول إلى نتيجة علمية واقعية.
4. يساعد على حل المشكلات العملية وتطوير تقنيات جديدة واتخاذ قرارات مستنيرة.
5. الوصول إلى صحة المعلومات ومدى دقتها من خلال تحليلها وتحديد صحتها أو ضعفها.
6. تسهيل طريقة تحديد المراجع الأصلية لأي مشكلة بحثية وتوضيح مصادر المعرفة والعلوم.