آخر تحديث: 05/10/2024
ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر.. كيف أنمي قدراته؟؟
ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر سؤال كثر انتشاره بين الأمهات وكثيرا من تتساءل الأمهات عن طرق لتقوية ذاكرة آبائهم من أجل مساعدتهم على زيادة التحصيل الدراسي. مشكلة ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر من الأمور الطبيعية التي تحتاج من الأب والأم المجهود من أجل تحسين القدرة العقلية للطفل، ومن خلال التغذي السليم والتدريبات لتنشيط الذاكرة، وفي موقعكم مفاهيم نتعرف تفصيلا على طرق تساعد الطفل على الحفظ والتركيز والفهم، تابعونا...
ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر.. السبب
صعوبة الحفظ والتذكر عند الأطفال يمكن أن تعود إلى عدة أسباب، إليك بعض العوامل المحتملة:
1. العوامل البيولوجية:
- النمو العصبي: دماغ الأطفال لا يزال في مرحلة التطور، مما قد يؤثر على قدرتهم على معالجة وتخزين المعلومات.
- اختلالات كيميائية: بعض الأطفال قد يكون لديهم مستويات غير متوازنة من بعض الناقلات العصبية التي تؤثر على الذاكرة والتركيز .
2. التعلم والبيئة:
- أساليب التعلم: عدم استخدام أساليب تعليمية تناسب أسلوب تعلم الطفل قد يؤدي إلى صعوبات في الحفظ. بعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل من خلال الرؤية أو السمع، بينما يفضل آخرون التعلم من خلال اللمس أو الحركة.
- التشتت: وجود ضغوط أو مشتتات في البيئة المحيطة (مثل الضوضاء أو الفوضى) قد يؤثر على قدرة الطفل على التركيز .
3. الصحة النفسية:
- التوتر والقلق: الضغوط النفسية أو القلق يمكن أن يؤثران بشكل كبير على القدرة على الحفظ والتذكر. الأطفال الذين يعانون من قلق الأداء قد يجدون صعوبة في تذكر المعلومات بسبب الخوف من الفشل.
- مشاكل نفسية أخرى: مثل الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على التركيز والحفظ .
4. التغذية والنوم:
- نقص العناصر الغذائية: النظام الغذائي الغير متوازن يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ. على سبيل المثال، 1أو الفيتامينات قد يؤثر على القدرة المعرفية.
- قلة النوم: النوم الجيد مهم جدًا لتعزيز الذاكرة. قلة النوم تؤثر سلبًا على قدرة الطفل على التركيز وتخزين المعلومات
ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر.. العلاج
هناك العديد من الوسائل التي يمكن اتباعها من أجل حل مشكلة (ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر) وهذه الوسائل تتلخص في:
1. تكرار مراجعة المواد الدراسية
- أثبتت الدراسات أن الطالب ينسى ما يمثل 80 % من المادة الدراسية عندما لا تتم مراجعتها خلال أسبوعين من تعلمها، وهنا يجب التنويه إلى ضرورة مراجعة المادة الدراسية للمرة الأولى بعد وقت قصير من تعلمها. حيث أن المراجعة المبكرة لها تساهم في تقليل نسبة النسيان لها، كما أن المراجعة تساعد على تذكر المعلومات كما أنها تزيد من عمل الذاكرة حيث تزيد من كفاءتها
- بالإضافة إلى ما ذكر يعد تكرار ومراجعة المادة الدراسية من الأشياء الهامة، حيث إنه يساعد على حصول الطالب على أفضل النتائج في الاختبارات، كما أن ذلك يعد عامل هام في التخفيف من قلق الامتحان الذي يمكن أن يصاب به الطالب أثناء تأديته الاختبارات.
2. الخرائط الذهنية
- استخدم الخرائط الذهنية لتصوير المعلومات بشكل مرئي وربط الأفكار المختلفة ببعضها البعض.
- مع تجربة تقنيات مثل الربط والتكرار النشط والتصور لتسهيل عملية التذكر.
3. التعامل مع التوتر والقلق الدراسي
- تأكد من أن مكان الدراسة هادئ ومناسب للتعلم، بعيدًا عن المشتتات.
- التوتر والضغط يمكن أن يؤثرا سلبًا على القدرة على التذكر. اعمل على توفير بيئة مريحة وداعمة.
4. تنظيم وقت الدراسة
- ساعد ابنك في إنشاء جدول زمني منظم يتضمن أوقات الدراسة والراحة، والانتظام في الدراسة يمكن أن يعزز التركيز.
5. استخدام أساليب متعددة في الدراسة
- جرب استخدام تقنيات متعددة مثل الرسوم التوضيحية، والألوان، والملاحظات التفاعلية. قد تساعد الملاحظات المصورة أو البطاقات التعليمية في تعزيز التذكر.
- قسم المعلومات إلى أجزاء أصغر يمكن التعامل معها بسهولة، وقد تكون هذه الطريقة أكثر فعالية من محاولة حفظ كميات كبيرة من المعلومات دفعة واحدة.
6. تناول أطعمة معينة
يجب الاهتمام بنوعية الطعام المقدم إلى الطالب من أجل تغذيته، حيث أن هناك بعض الأطعمة التي تزيد من كفاءة الذاكرة كما انه تعزز من عملية الحفظ وهذه الأطعمة تتمثل في:
- البيض: يعد البيض مصدر هام من مصادر البروتينات، حيث أن الجسم يحتاج إلى قدر كافي من البروتينات اللازمة لصحته وصحة الذاكرة، فقد ينصح خبراء التغذية بتقديم البيض إلي الأطفال في أطباق متنوعة وأوقات مختلفة وذلك لان صفار البيض يحتوي على مادة الكولين التي تساهم في تطوير الذاكرة وزيادة كفاءتها.
- زبدة الفول السوداني: حيث يعد الفول السوداني مصدر من المصادر الجيدة الغنية بفيتامين E الذي هو عبارة عن مضاد من مضادات الأكسدة التي تؤدي دورا هاما في تقوية الأغشية العصبية. كما أن الفول السوداني يحتوي على عنصر الثيامين الذي يؤدي دورا هاما في مساعدة الدماغ والجهاز العصبي على استخدامهم الجلوكوز، وذلك من اجل الحصول علي الطاقة.
- الحبوب الكاملة: ينصح خبراء التغذية بضرورة تناول الإنسان على الحبوب الكاملة وذلك من أجل إمداد الدماغ بالجلوكوز، وبالتالي تلعب الحبوب الكاملة دورا هاما في تنظيم إطلاق الجلوكوز للجسم، كما أنها تساعد في تزويد الجسم بكثير من فيتامينات ب التي لها دور هام في تغذية الجهاز العصبي وإمداده بالتغذية اللازمة لصحته.
- الشوفان: يعد الشوفان نوع من أنواع الحبوب المغذية حيث أنها توفر للجسم كثيرا من الطاقة كما انه يغذي دماغ الطفل كما أنه يمده بالطاقة اللازمة التي يحتاجها في الصباح، ويرجع ذلك إلى احتواء الشوفان على كمية كبيرة من الألياف.
- كما إنه يعد مصدرا هاما لكثير من الفيتامينات منها فيتامين ب والبوتاسيوم والزنك، ومن المعروف أن هذه الفيتامينات جميعها لها دور هام في تقوية العقول ومساعدة الجسم على أداء وظائفه بكل طاقة وكفاءة.
7. النوم والنظام الغذائي والرياضة
- من المعروف أن الأطفال لا يستطيعوا التركيز والحفظ في حالة شعورهم بالتعب أو الجوع، لهذا فأن النوم عدد ساعات كافية واتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة من الأمور الهامة التي تعمل علي زيادة التركيز لدى الطلاب.
كيف اجعل ابني يحفظ بسرعة؟
هناك العديد من العوامل التي تساهم في حل مشكلة (ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر) من خلال زيادة نسبة الحفظ والتركيز لدى الطلاب ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
1. تميز الأطفال
- أن كل طفل له قدراته الفردية التي يتميز بها عن الآخرين، فكل طفل يختلف عن الآخر في مجال معين فمن الأطفال من تزداد لديهم القدرات الحسابية التي تساعدهم في تذكر وسرعة حل المسائل الحسابية ويرجع ذلك إلى ارتفاع قدرتهم العقلية.
- ومن الجدير بالذكر أن الطفل في المراحل الأولي تزداد قدرة الطفل على الحفظ حيث يتمكن الطفل من حفظ الأناشيد والسور القرآنية بكل سهولة وعن طريقة تقديم الأم للطفل قليل من المساعدة.
- كما تعد القدرة العقلية في مثل هذه العمر عبارة عن موهبة يجب العمل على تطويرها بالإضافة إلى بذل مزيدا من الجهد لتنميتها.
2. العمر المناسب للبدء بالتحفيظ
- يمكن لكثير من الآباء والأمهات أن يبدأ بتعليم أطفالهم الحفظ في عمر الثلاث سنوات مع مراعاة بعض النصائح التي ينبغي الالتزام بها أثناء تحفيظ الأطفال.
- ومن هذه النصائح عدم تعليم الطفل وهو جائعا أو بعد تناوله وجبة دسمة ينتج عنها امتلاء المعدة مع العلم أن أفضل وقت لتعلم الأطفال في الصباح الباكر أو أي وقت من أوقات النهار الذي يكون فيه الطفل مستعدا لتقبل التعلم حي ثان مراعاة الوقت المناسب يساهم في زيادة الحفظ لدى الطفل.
- ومن الجدير بالذكر أن ذاكرة الطفل في مثل هذا العمر تعد آلية أي أن الطفل لا يتمكن من تعلم معاني الكلمات، حيث أن لا يفهم معناها وإنما يحفظ الكلمات بطريقة آلية نتيجة التكرار.
3. الاختبارات الذاتية
- قم بإجراء اختبارات قصيرة دورية لاختبار معرفة ابنك. هذا يمكن أن يساعد في تعزيز التذكر ويحدد النقاط التي تحتاج إلى مراجعة.
4. التعلم التفاعلي
- شجع ابنك على التفاعل مع المعلومات من خلال الأسئلة، والمناقشات، وتطبيق المعلومات على سيناريوهات واقعية.
5. التشجيع والمكافآت
- قدم تشجيعًا إيجابيًا ومكافآت صغيرة عندما يحرز ابنك تقدمًا. يمكن أن يعزز ذلك الدافع والتحفيز.
6. التحفيز الشخصي
- اعرف اهتمامات ابنك وحاول دمجها في عملية التعلم. استخدام موضوعات أو أنشطة يحبها يمكن أن يجعل الدراسة أكثر جاذبية.
7. التقييم الأكاديمي
- إذا كانت هناك صعوبات ملحوظة، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي تربوي أو معلم لتحديد إذا كانت هناك أي مشاكل خاصة في التعلم.
عوامل تطور مهارة الحفظ لدى الأطفال
تتطور قدرة الطفل على الحفظ التقدم في العمر لذلك يجب على الوالدين ضرورة مساعدة أباءهم على تطوير وتنمية هذه المهارة وذلك عن طريق:
- اندماج الطفل مع أطفال آخرين: حي ثان قدرة الطفل على الحفظ تتحسن وتطور في ظل وجود أطفال آخرين يحفظون، حيث أن الطفل يتنافس مع هؤلاء الأطفال، كما يتشجع بهم بالإضافة إلى القضاء على عامل الملل الذي يطغى عليه عند تعليمه بمفرده، ويمكن الإباء أن يعتمدوا في هذا الأمر على إشراك الطفل مع أخوته أو أي أفراد آخرين من اجل الترديد معه لتمكنه من حفظ الكلمات بسرعة.
- ضرورة تجنب الضرب: يجب الابتعاد عن استخدام أسلوب الضرب والتهديد إذا لم يتمكن الطفل من حفظه لما هو مطلوب منه، حيث أن مثل هذه الأمور تؤثر بالسلب على الطفل كما أنها تزيد من تشتته مما يؤدي إلى قلة تركيزه وبالتالي انخفاض مستواه في الحفظ.
- تعزيز الطفل: وذلك عن طريق مكافأته بتقديم الهدايا له في حالة إذا أتم ما هو مطلوب منه، كما يفضل أن يتم مدحه والثناء عليه أمام العائلة.
- ضرورة الاقتران بين عملية الحفظ واللعب: وذلك لان اللعب يزيد من قدرة الطفل على الحفظ بسرعة، كما يجعل الحفظ عملية ممتعة في حد ذاتها.
- من الأفضل الاعتماد على الألعاب التي تقوي الذاكرة: والتي هي عبارة عن الغاز، حيث أنها تساهم إلى حد كبير في تطوير وتنمية قدرات الطفل العقلية بالإضافة إلى تنمية مهاراته.
- الاعتماد على القصص المصورة أثناء الحفظ: حيث أن الاعتماد على الرسوم والأشكال يساهم في تنمية قدرات الطفل على الحفظ أكثر من الاعتماد على المفاهيم المجردة.
قد قدمنا محتوي جيد يستطيع من خلاله أولياء الأمور حل مشكلة ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر، حيث أن تلك المشكلة يمكن حلها من خلال إتباع نظام علاجي لتنشيط عقلية الطفل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11621
تم النسخ
لم يتم النسخ