كيفية تنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ عند الاطفال
أسباب سرعة النسيان وقلة التركيز عند الأطفال
- تعدد المشتتات في يوم الأطفال بين التلفاز والإنترنت فضلاً عن الألعاب الكثيرة وغيرها من الأشياء.
- يوجد علاقة بين صعوبة الحفظ عند الأطفال وأداء الطفل الدراسي أو تأخره وضعف مهاراته التعليمية.
- تشتكي الكثير من الأمهات من صعوبة تركيز أطفالها أو تأخرهم دراسياً، ويرجع ذلك لعدة أسباب أولها وجود المشكلات الأسرية بين الأب والأم.
- استماع الطفل للشرح من معلمين مختلفين في طريقة الشرح، مثل أن يسمع لشرح المعلم ثم يسمع لشرح الأب الأمر الذي يجعله يحتار بين المعلومات.
- يحدث التشتيت للأطفال نتيجة أسباب مرضية وأسباب غير مرضية، فمن الأسباب المرضية مشكلات السمع التي تجعل الطفل يسمع بعض المعلومات ولا يسمع الأخرى.
- مشكلات البصر، مثل ضعفه يمنع الطفل من مشاهدة الكتابة بوضوح، وبالتالي يتشتت ويقل انتباهه.
- أسباب غير مرضية تتمثل في وجود الإنترنت أو إعطاء الطفل الهاتف باستمرار، أو اتباع الأهل أسلوب قاسي في التدريس أو الصراخ الشديد أثناء تعليم الطفل.
أسباب صعوبة الحفظ عند الأطفال
يوجد بعض الأسباب التي ترتبط بطبيعة عمر الأطفال ومنها:
- عدم اكتمال تطور الذاكرة عند الأطفال:
الأشخاص الكبار عندما يتعلمون معلومات جديدة يضيفونها إلى ما تعلموه بخصوص نفس الموضوع في بنك الذاكرة لديهم، ولا ينشئون وحدات تخزين جديدة إلا إذا كانت المعلومة بالفعل جديدة أو عن موضوع جديد.
أما بالنسبة للأطفال فنظراً لقلة المعلومات لديهم فهم ينشئون وحدات تخزين جديدة لكل معلومة تدخل إلى المخ، وبذلك يزدحم الدماغ وتزداد احتمالية نسياهم.
- الشرود الذهني وعدم الانتباه:
من المعروف أن الأطفال يكونون سريعي التشتيت، ويكون لديهم ضعف انتباه، ولكن بمجرد أن يكبروا أو يصلوا إلى عمر عشرة سنوات يتعلمون التركيز بشكل أفضل، ويمكن للأم أن تعلم أطفالهم وتدربهم على التركيز عن طريق ممارسة ألعاب التركيز.
- قلة الفهم والممارسة:
عدم الفهم للدروس أمر يصعب على الطفل الحفظ أو التذكر لأن الفهم هو أساس تخزين المعلومة وعدم نسيانها، ويحدث عدم الفهم بسبب عدم الشرح أو التدريب بشكل جيد.
طرق تنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ عند الأطفال
تمديد الذاكرة عند الأطفال
يمكن أن تساهم الأم أو الأب في تنشيط الذاكرة وزيادة سرعة الحفظ عند الأطفال عن طريق التخيل الذي يصلح في تقوية الذاكرة السمعية والبصرية لذلك يمكن للمعلم أن يدرج نشاط التخيل أثناء التدريس، ويمكن تعليم الأطفال التخيل عن طريق:
- عرض صورة معينة للطفل تحتوي على حروف كلمة ورسمة.
- لصق الصورة في مستوى بصر الطفل لمدة معينة، فينظر لها حتى يحتفظ بالصورة في ذهنه.
- إزالة الصورة من أمامه ويشير إلى مكانها على الحائط، ويُطلب منه أن يتخيل شكلها بالتفصيل أو يُطلب منه ذكر مكان الصورة والكلمة والألوان التي كانت في الصورة.
- في حالة نجاح الطفل في الإجابة,، تعاد التجربة مع صورة أخرى تحتوي على أرقام وحروف.
ربط المعلومات ببعضها
- يمكن تنشيط الذاكرة وزيادة مهارة الحفظ عند الطفل عن طريق ربط المعلومات المتفرقة ببعضها لأن الطفل بسبب عدم اكتمال نمو ذاكرته يكوّن الكثير من وحدات التخزين والمعلومات المتفرقة.
- على سبيل المثال: بدلاً من أن يكوّن الطفل مجموعة كبيرة من الكلمات المتفرقة تقسم الكلمات ذات العلاقة مع بعضها البعض، ويكوّن في مخه مثلاً ثلاث مجموعات من الكلمات، عندما يتذكر المجموعة يتذكر كل كلماتها.
تركيز انتباه الطفل
- يمكن زيادة انتباه الطفل عن طريق التحدث معه وجهاً لوجه، والتأكد من أنه ينظر لعين محدثه، وإبعاده عن المشتتات قدر الإمكان، فيجب أن تكون غرفة الواجب هادئة ولا تحتوي على تلفاز أو حاسب آلي أو ألعاب.
- ويمكن التوقف أثناء الشرح والطلب من الطفل أن يكرر ما تقوله له للتأكد بالفعل أنه منتبه قبل الانتقال إلى نقطة جديدة.
التكرار والابتكار
- لزيادة تركيز الأطفال وتنشيط ذاكرتهم يجب الشرح بشكل مبدع ومبتكر وبطريقة عملية ترتكز على جميع حواس الطفل إن أمكن.
- على سبيل المثال: عند دراسة أنواع الحيوانات، يجب أخذ الطفل إلى حديقة الحيوان ليرى الحيوانات على الحقيقة، وفلا يمكن أن ينساها مطلقاً.
- ويمكن تعليم الطفل مهارة في الحفظ والاستذكار تساعده على عدم النسيان، مثل التغني: بالجمل الطويلة أو تقسيم الكلمات الانجليزية إلى مقاطع أثناء حفظها، أو استخدام أقلام ملونة لإظهار بعض الكلمات الهامة في الدرس.
- ومن الضروري أن يكتب الطفل الكلمات بيديه وأن يسمعها شفهياً وأن يراجعها عدة مرات بالإضافة إلى التدريب على حل أسئلة الامتحانات المختلفة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9277