كتابة : مي مجدي
آخر تحديث: 22/08/2022

تخلص من احتقان الأنف بخطوات علاج فعالة ومجربة

احتقان الأنف، من الأمراض المزمنة التي تصيب الفرد وتؤثر على قدرته على التنفس، وتعوق عملية الشهيق والزفير، هذا المرض يصيب الشخص غالبا في فصل الشتاء بسبب الهواء والأتربة التي تكون في الهواء، لذلك ينصح بوضح كمامة على الأنف خاصة في حالة العواصف، ويؤدى احتقان الأنف إلى حرقان من الداخل يكون له أثر سلبي على المريض، ويرجع ذلك الاحتقان إلى تطور في نزلات البرد والحساسية التي تصيب الفرد ونتيجة لإهماله تتطور الحالة وتتحول إلى احتقان، وفي هذا المقال في موقعكم مفاهيم نتعرف على أهم أسباب احتقان الانف وطرق علاجه المختلفة.

تخلص من احتقان الأنف بخطوات علاج فعالة ومجربة

ما هو احتقان الأنف؟

يعرف الأطباء احتقان الأنف بأنه عبارة عن:

  • انسداد في الممرات الأنفية الناجم عن تورم في الأنسجة المُبطنة لتجويف الأنف، والذي من شأنه أن يؤثر على سلامة تدفق الهواء عبر الأنف أثناء عملية التنفس.
  • كما يُعد انسداد الأنف اضطراباً شائعاً يُعاني منه العديد من الأشخاص حول العالم وقد تتكرر إصابة البعض به وله مشاكل كبيرة، حيث إنه يؤثر على الانسداد في إحدى فتحتي الأنف أو كليهما.

أسباب احتقان الأنف

أنه من أهم الأسباب التي تؤدي إلى المرض الالتهابات الفيروسية مثل:

1. الإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها منالفيروسات:

  • التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالمرض، ويصاب الفرد بهذه الفيروسات على الأرجح في فصل الشتاء.
  • ويكون لها أعراض عامة مثل ارتفاع درجة حرارة المريض والإرهاق وألم في المفاصل واسترخاء في الجسم عموما، الالتهاب يختفي خلال 3 أو 7 أيام لذلك لا يكون هناك حاجة إلى المضادات الحيوية.

2. حساسية الأنف:

  • من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض أيضا حساسية الأنف، فالقرنيات الموجودة داخل الأنف في الطرفين هدفها ترطيب وتنقية الهواء داخل الرئة.
  • فغالبا ما تتضخم في حالة وجود حساسية مزمنة خاصة عند الأشخاص المرضى بالأزمة الصدرية، وتسبب انسداد مزمن في الطرفين الأيمن والأيسر وقد تسبب صداع مزمن.
  • ويستغرق العلاج في هذه الحالة حوالى عدة أشهر، وقد يفشل العلاج في بعض الأحيان ويتم استئصالها جزئيا تحت التخدير العام أو الموضعي وهذا يمنع عودتها مرة أخرى.

3. انحراف الحاجز الأنفي:

  • من ضمن الأسباب أيضا التي تؤدى إلى احتقان الأنف انحراف الحاجز الأنفي الذي يقع في منتصف الأنف ويفصله إلى قسمين ناحية اليمين، فانحراف الحاجز إلى إحدى الجهتين يسبب إغلاق لمجرى التنفس في تلك الجهة.
  • كما أنه من شأنه أن يؤدي إلى صداع مزمن وانسداد مزمن في الأنف كما أنه عامل من عوامل حدوث الشخير، والتهاب مزمن في الجيوب الأنفية.

4. التهابات الأذن الوسطى

  • كذلك التهابات متكررة في الأذن الوسطى نتيجة انغلاق قناة استاكيوس التي تصل بين الأذن والأنف، بالإضافة إلى التهابات الحلق المتكررة، ويمكن تعديل الحاجز الأنفي عن طريق إجراء عملية من داخل الأنف.

لافتا أن أكثر من 70% من البشر لديهم اعوجاج في الحاجز الأنفي فلا يستدعى الوضع القيام بعملية إلا في حالة المضاعفات الشديدة.

Sinusitis

إصابة الأطفال باحتقان الأنف

هناك ما يسمى بلحمية الأطفال وهي عبارة عن:

  • كتلة لحمية خلف الأنف وفوق اللوزتين وهي من أهم أسباب انسداد الأنف لدى الأطفال خاصة في العمر ما بين 3 إلى 7 سنوات، ويشير إلى أنها عادة ما تختفي من طلقاء نفسها بعد عمر العشرة سنوات.
  • لافتا إلى أنها تسبب العديد من الأعراض لدى الأطفال كالشخيرالمزمن وتوقف التنفس أثناء النوم والالتهابات الأنفية المزمنة وفي الحالات الأكثر صعوبة تسبب الاختناق أثناء النوم وهبوط في القلب، وينصح بإزالتها في الحالات المستعصية.

تشخيص احتقان الأنف

بعد ظهور أعراض احتقان الأنفـ يتوجه المريض للطبيب المختص لتشخيص الحال، للتأكد من الإصابة، ويقوم ببعض الفحوصات، لإعطاء العلاج المناسب، ومن أهم طرق التشخيص، ما يلي:

  • الفحص السريري: يتم من خلاله فحص الأنف بشكل يدوي لمعرفة السبب وراء هذا الاحتقان.
  • الفحص باستخدام المنظار: عند صعوبة التوصل لسبب الاحتقان قد يعتمد الطبيب على استخدام المنظار اليدوي الذي يحمل إضاءة توضح الأجزاء الداخلية للأنف للتوصل للسبب.
  • الأشعة السينية والأشعة المقطعية على الأنف في حالة وجود شيء عالق داخل الأنف.
  • هناك بعض الحالات التي يمكن تشخيص حالاتها بأخذ عينة من الحلق، وتحليلها لمعرفة السبب وراء احتقان الأنف.

مضاعفات احتقان الأنف

هناك الكثير من المضاعفات التي تصاحب المريض باحتقان الأنف خاصة إذا كان الوضع متدنى ومهمل فيه، فقد يؤدي إلى:

  • الشخير المزمن نتيجة التنفس عن طريق الفم.
  • انغلاق الأنف أثناء النوم.
  • التهابات الحلق والحنجرة والصدر نتيجة نزول الإفرازات الأنفية إلى الحلق ومرور الهواء غير الرطب من الأنف مباشرة إلى القصبة الهوائية.
  • الإحساس بالصداع والآلام فوق العين.
  • فقدان الإحساس بالشم، والإرهاق والتعب المستمر من أقل مجهود نتيجة نقص الأكسجين، والاختناق أثناء النوم خاصة لدى الأطفال.
  • ومصاحبة الصوت لبحة مزمنة بسبب الإفرازات الأنفية.

علاج احتقان الأنف بالأدوية

أن علاج الاحتقان الأنفي يتم من خلال تحديد نوع المرض أولا هل هو من الدرجة الأولى أم أن الحالة متأخرة، فوقتها نبدأ في معرفة أن العلاج سيتم من خلال الأدوية أو من خلال عملية جراحية، ويشمل هذا العلاج ما يلي:

  • مزيل الاحتقان على شكل حبوب أو بخاخات يستخدمها المصاب لتخلص من احتقان الأنف، مثل بخاخ نافازولين Naphazoline، فينيليفرين Phenylephrine.
  • في حالة إصابة الجيوب الأنفية بالحساسية يمكن استخدام مضادات الهيستامين، لعلاج الحساسية المسببة لاحتقان الأنف.
  • ولتخفيف أعراض الألم المصاحب لاحتقان الأنف يمكن الحصول على مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، والإيبوبرفين.

أما إذا كان الوضع قد تخطى كل هذه المراحل ولن تجدي الأدوية فيبدأ الطبيب في اللجوء إلى العمليات الجراحية من خلال استخدام المخدر والبنج العام.

الزنجبيل

  • يعتبر الزنجبيل من أقوى الأعشاب التي ينصح بتناولها لخصائصه المضادة للأكسدة، وقدرته الفائقة على علاج الاحتقان الأنفي الشديد، كما يساعد على الحد من الالتهابات الأنفية.

الريحان

  • يعتبر من الأعشاب الطبية التي تساعد على تسليك الأنف من خلال استنشاق بخار الماء المحمل برائحة الريحان، أو شرب مغلي الريحان الساخن، أو مضغ أوراقه بشكل جاف، فكل هذه الخطوات تساعد على علاج احتقان الأنف بشكل طبيعي.

تدليك الأنف

  • يعتبر تدليلك الأنف لمدة 1-2 دقية من الطرق الفعالة التي تساعدك على التخلص من احتقان الأنف بشكل طبيعي مع المداومة على إجراء هذا النشاط بشكل مستمر يقضى على احتقان الجيوب الأنفية بشكل نهائي تدريجيا.

محلول الماء والملح

  • قد أكد الأطباء على فعالية استنشاق محلول الماء الملحي في التخلص من البكتيريا والعدوى والمساعدة على تخفيف الاحتقان الأنفي، والتخلص من المخاط.

خل التفاح

  • يضم هذا المكون خصائص فعالة في علاج حساسية واحتقان الجيوب الأنفية، ويمكن استخدام مغلى خل التفاح المحلى بالعسل وشربه بشكل يومي.

الكمادات الساخنة

  • قد تساعدك الكمادات الساخنة على إذابة المخاط وتسليك الأنف مع شرب حساء ساخن من الشوربة، يفيدك كثيرًا.

احتقان الانف

مع انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 ومن أهم أعراضه احتقان الأنف، أصبح من الضروري تجنب الإصابة باحتقان الأنف، من خلال اتباع بعض الممارسات، وتشمل ما يلي:

  1. إن تناول كميات كبيرة من السوائل كفيلة بمنع الإصابة باحتقان الأنف ومفيدة لصحة الجسم بصفة عامة.
  2. تجنب التعرض لتيارات الهواء المختلفة في وقت واحد من بارد لساخن، أو من ساخن لبادر.
  3. الحرص على رفع مستوى الرأس أثناء النوم لتسهيل عملية التنفس.
  4. في حالة الشعور ببعض الزكام أو الاحتقان سارع بعمل حمام بخارج لأنفك من خلال تنفس الأبخرة المتصاعدة، مما تسمح بتسليك الأنف ومنع احتقانها.
  5. هناك بعض المحاليل الملحية المخصصة يمكن استخدامها مع بداية ظهور أية أعراض.
  6. تناول الأطعمة الصحية المتوزانة، ولا سيما الأطعمة الحامضية والتي تحتوي على عناصر غذائية ضرورية وفيتامينات ومعادن لمكافحة الالتهابات والعدوى.
تعتمد مدة استمرار الاحتقان على سبب الاحتقان نفسه والأعراض المصاحبة له، مثل الزكام والتهاب الجيوب الأنفية، وعادةً ما يستمر الاحتقان لمدة أسبوع، وفي حالة زيادة المدة قد يكون الفرد مصاد بحساسية الجيوب الأنفية، ويرجى مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الاحتقان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع