كتابة :
آخر تحديث: 24/03/2022

أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في الدم وأسباب كلاً منهم

قبل التحدث عن أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في الدم يجب أن نعرف أن ارتفاع أو انخفاض السكر حالات مرضية تتضمن مضاعفات خطيرة، لذا سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أسباب ارتفاع وانخفاض السكر وأعراض كلاً منهم والفرق بينهم.
حيث تدور التساؤلات حول الأسباب والفروق بينهم وطرق العلاج المتاحة، وتتراوح الأعراض لكل نوع من بسيطة إلى خطيرة والتي قد تصل إلى غيبوبة السكر، لذلك فإن التحليل والكشف الطبي أمر هام للاطمئنان على الصحة.
أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في الدم وأسباب كلاً منهم

الفرق بين ارتفاع السكر وانخفاضه من حيث الأسباب

أولاً ارتفاع السكر

يحد ارتفاع السكر عندما تزداد نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي لها، وقد ترتفع نسبة السكر حتى لدى الأشخاص الغير مصابين بمرض السكر، ولكن ارتفاع السكر يكون اكثر شيوعاً لدى مرضى السكري، ويمكن أن ترتفع النسبة في الحالات التالية :

  • تناول كميات زائدة من الطعام
  • المرض أو التوتر
  • تناول دواء مرض السكر بجرعات غير كافية، أو تناول دواء غير مناسب.

ثانيا انخفاض السكر

انخفاض السكر يحدث عندما تقل نسبة السكر عن المستوى الطبيعي في الدم، ومن أبرز الأسباب المحتملة وراء انخفاض السكر في الدم ما يلي :

  • تناول كمية قليلة من الطعام أو أقل من التي يحتاجها الجسم.
  • تناول أدوية علاج السكري.
  • ممارسة التمارين الرياضية بصفة أكثر من الطبيعية.

الفرق بين ارتفاع وانخفاض السكر من حيث الأعراض

من المفترض أن يكون مريض السكر على علم بأعراض ارتفاه أو انخفاض السكر، ويمكننا الآن تقديم أعراض الارتفاع والانخفاض كما يلي :

أولاً أعراض ارتفاع السكر في الدم

  • الجفاف في الفم والحلق.
  • الإصابة بالصداع.
  • العطش الشديد.
  • الضعف والتعب العام
  • الشعور بالغثيان.
  • ضيق التنفس.
  • تشوش الرؤية.

ثانياً أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم

  • التعرق الشديد
  • الجوع في كثير من الأحيان وبخاصة عند التغيب لعدد ساعات عن تناول الطعام.
  • سرعة نبضات القلب.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • الصداع.
  • التعب والإرهاق.
  • الشعور بالدوار والدوخة.

الفرق بين مضاعفات ارتفاع وانخفاض السكر في الدم

يحدث مضاعفات لارتفاع نسبة السكر في الدم كما أن الانخفاض أيضاً يترتب عليه مضاعفات، ومن أهم تلك المضاعفات ما يلي :

أولاً مضاعفات ارتفاع نسبة السكر في الدم

  • الإصابة بأمراض القلب.
  • أمراض الكلى
  • مشاكل في الأعصاب.

ثانياً مضاعفات انخفاض نسبة السكر في الدم

  • الإغماء.
  • النوبات.
  • قد يصل الأمر إلى الموت إن لم يتم العلاج.

الفرق بين ارتفاع وانخفاض السكر من حيث طريقة التعامل مع كل نوع

يختلف ارتفاع السكر عن انخفاضه من حيث طرق التعامل مع كلا منهم أو تقديم الرعاية من المختص، ومن أهم النصائح الواجب اتباعها التي تساعد على التعامل الصحيح مع كل حالة ما يلي :

أولاً التعامل مع حالات ارتفاع نسبة السكر في الدم

  • التحدث مع الطبيب بشأن تحديد مقدار الأنسولين الذي يجب تناوله، وأخذ الأنسولين سريع المفعول.
  • بعد مرور خمسة عشرة دقائق من أخذ الأنسولين يجب قياس نسبة السكر في الدم للتأكد من المستويات.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • تناول الوجبات الغنية بالبروتين.

ثانياً التعامل مع حالات انخفاض السكر في الدم

ينبغي اتباع بعض النصائح إن كانت نسبة السكر في الدم أقل من 70 مللي جرام/ ديسيلتر، وتتمثل هذه النصائح في ما يلي :

  • تناول نسبة من الكربوهيدرات تقدر ب 30 جرام، ومن الأطعمة الواجب تناولها والتي تحتوي على الكربوهيدرات هي الخبز والبسكويت والأرز والمعكرونة والفاكهة والعصائر.
  • بعد تناول الكربوهيدرات يجب الانتظار لفترة من الزمن ثم إعادة فحص نسبة السكر في الدم مرة أخرى.
  • إعادة تناول الكربوهيدرات مرة أخرى بعد فترة من الوقت حتى تصل نسبة السكر إلى المستوى الطبيعي.
  • أما بالنسبة للحالات المنخفضة جداً من السكر والتي يصل مستواها لأقل من 55 مللي جرام/ ديسيلتر، فالمريض يحتاج إلى أخذ حقن الغلوجاكون ومراجعة الطبيب للحصول على الرعاية اللازمة.

أسباب ارتفاع السكر عند الغير مصابين بمرض السكر

يرتفع السكر في الدم نتيجة تراكم الجلوكوز في الأوعية الدموية وذلك بسبب انخفاض مستوى الأنسولين، أو بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بالطريقة الصحيحة، ويعد ارتفاع السكر عندما تتجاوز مستوياته في الدم 126 مللي جرام/ديسيلتر عند الصيام، أو 200 ديسيلتر بعد ساعتين من تناول الوجبة.

ويمكن أن ترتفع مستويات السكر نتيجة الإصابة بالسكر أو بشكل مفاجئ بدون الإصابة بالسكر، ومن الأسباب لغير المصابين بالسكري ما يلي :

  • الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • الإصابة بمتلازمة كوشنج.
  • التوتر والضغط النفسي الشديد.
  • الإفراط في تناول الطعام بخاصة الحلوى.
  • قلة النشاط البدني أو الإصابة بالسمنة.
  • الإصابة بأحد أنواع العدوى المسببة لارتفاع مستوى هرمون التوتر، وبذلك يحدث تعارض مع قدرة الجسم على استخدام الأنسولين كما يجب.

أسباب انخفاض السكر عند الغير مصابين بمرض السكر

انخفاض السكر أيضاً له أسباب ومن أهمها الآثار الجانبية التي تتركها الأدوية التي يتناولها مرضى السكري وأدوية أخرى تكون مسببة لزيادة مستويات الأنسولين، ويمكن اعتبار الشخص مصاب بالسكر إن كانت مستويات الجلوكوز في الدم أقل من 70 مللي جرام/ ديسيلتر.

وعلى الرغم من شيوع حالة انخفاض السكر بين المصابين بمرض السكري إلا أن غير المصابين يتعرضون أيضاً لانخفاض السكر في الدم لعدة أسباب تتمثل في :

  • البقاء فترة طويلة بدون تناول الطعام أو لمدة ثمانية ساعات أو أكثر.
  • تناول أدوية تتسبب في انخفاض السكر في الدم ومنها الإسبرين وحبوب منع الحمل، والستيرويدات، وتناول أدوية ضغط الدم، وبعض المضادات الحيوية، وبعض مسكنات الألم.
  • الإصابة بفقدان الشهية العصبي الذي يتسبب في عدم تناول ما يكفي من الطعام اللازم لإنتاج كميات كافية من الأنسولين.
  • حالات التهاب الكبد حيث أن الالتهاب يؤثر على قدرة الكبد على تصنيع ما يكفي من الجلوكوز.
  • الإصابة باضطراب في الغدة الكظرية أو النخامية.

الفرق بين غيبوبة ارتفاع وانخفاض السكر

تعتبر غيبوبة السكر نوع من المضاعفات المرتبطة بمرض السكر والمرتبطة بالارتفاع الشديد أو الانخفاض في مستوى السكر، ويمكن أن يفقد المصاب وعيه تماماً، ولكن هناك فرق بين غيبوبة ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم.

ويجب العلم أن غيبوبة ارتفاع السكر تحدث بسبب زيادة عدد مرات التبول لحد أكثر من سبعة مرات ضعف الوضع الطبيعي الأمر الذي يسبب جفاف في الجسم ينتج عنه فقدان للوعي إن لم يتم علاجه على الفور.

أما بالنسبة لغيبوبة انخفاض السكر فتحدث بسبب عدم حصول الدماغ على ما يكفي من الجلوكوز اللازم للقيام بوظائف الدماغ المختلفة الأمر الذي يسبب فقدان للوعي.

ويمكن وقاية المريض من الإصابة بغيبوبة السكر من خلال ملاحظة ومتابعة الأعراض التي تظهر على المريض واستشارة الطبيب قبل حدوث أي ضرر، ويمكن للطبيب أن يفرق بين غيبوبة ارتفاع وانخفاض السكر عن طريق طلب فحص السكر في الدم، ثم التدخل الطبي المناسب.

وبذلك فإننا قدمنا أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في الدم، وعرفنا الفرق بينهم، وكيف يمكن الوقاية من الإصابة ومن الغيبوبة، وينبغي العلم بأهمية معرفة كل شخص الفرق بين الارتفاع والانخفاض في السكر لتلقي الرعاية اللازمة أو تجنب المضاعفات وتناول العلاج الموصي به.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ