اعراض التهابات الرحم وطرق علاجها الآمنة
جدول المحتويات
ما هي التهابات الرحم؟
إن التهابات الرحم أو كما يطلق عليها الكثير من الأسماء مثل التهاب عنق الرحم أو التهاب بطانة الرحم من الإصابات التي تؤثر على صحة المرأة وحالتها الصحية بشكل مباشر، حيث ينتج عن وجود تلك الالتهابات الكثير من المضاعفات التي منها عدم القدرة على الإنجاب أو سرطان الرحم أو الحاجة لاستئصال الرحم، ولذلك لا يجوز إهمال أي التهابات بتلك المنطقة الحساسة من الجسم لخطورة حدوث الالتهاب فيها.
أسباب التهاب الرحم عند المرأة
لا يحدث التهاب الرحم بين يوم وليلة عند المرأة، حيث أن هناك الكثير من العوامل التي تؤدي لحدوث ذلك الالتهاب ومنها قد يكون للمرأة تدخل فيه ومنها يكون نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى بالجسم، ويمكننا توضيح كل تلك الأسباب من خلال الآتي:
- أولا: الإصابة بالأمر اض التي تنقل عبر ممارسة الجنس.
- ثانيا: إصابة الجسم بمرض السل.
- ثالثا: حدوث عملية الإجهاض عند المرأة.
- رابعا: القيام بعمل منظار للرحم للفحص.
- خامسا: تواجد جزء من المشيمة للطفل بالرحم بعد ولادة الأم.
- سادسا: خضوع الأم لعملية الولادة القيصرية.
- ثامنا: ظهور بعض الالتهابات البكتيرية داخل منطقة الرحم.
- تاسعا: عمل الفحوصات المهبلية للرحم.
- عاشرا: خضوع المرأة للولادة ذو الوقت الطويل.
- الحادي عشر: إصابة المرأة بأحد أمراض فقر الدم.
- الثاني عشر: حدوث تمزق غشاء البكارة عند الجماع بين الزوجين.
- الثالث عشر: حدوث التهابات لمنطقة المشيمة والسلى.
- الرابع عشر: إصابة المرأة بالتهابات في منطقة الحوض.
اعراض التهابات الرحم
هناك مجموعة من اعراض التهابات الرحم تدلك على أهمية إتباع طريقة علاجية، وتتمثل تلك الأعراض في النقاط الآتية:
- الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بقشعريرة في الجسم.
- الإصابة بالحمى.
- حدوث نزيف بمنطقة المهبل.
- حدوث ليونة بمنطقة الرحم.
- الشعور بالآلام في منطقة الرحم عند جماع الزوجين.
- شعور المرأة بالوهن والتعب في أجزاء الجسم.
- نزول إفرازات مهبلية بنية أو بيضاء على مدار اليوم.
- حدوث زيادة في معدل كرات الدم البيضاء.
- الشعور بالآلام في منطقة البطن أو الحوض.
- التعرض للإصابة بالإمساك.
- ظهور بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي بالجسم.
- تكرار عملية التبول عن المعدل المعتاد.
- الشعور بالأم الشديد بالحوض عند احتباس البول حتى لو بكمية قليلة.
- عند تفاقم الالتهابات قد يحدث نزيف للمرأة عند عملية الجماع.
- وجود الآلام من الحين والآخر بمنطقة القدم أو منقطة العمود الفقري.
علاج الإصابة بالتهابات الرحم
بعد التعرف على اعراض التهابات الرحم وأسباب حدوثها يمكننا التعرف على الطرق العلاجية للتخلص من مشاكل التهابات الرحم من خلال الآتي:
- أولا: تناول المضاد الحيوي الذي يقوم الطبيب المعالج بتوضيحه بشكل منتظم.
- ثانيا: قيامك بالتخلص من بقايا المشيمة في حالة الولادة والتأكد من ذلك من خلال علم الفحوصات الطبية اللازمة.
- ثالثا: القيام بعمل كحت أو قشط للرحم والمهبل عند حدوث الإجهاض للجنين.
- رابعا: استخدام الغسول المهبلي للحد مكن وجود الصديد أو أية بكتيريا بمنطقة المهبل والرحم.
- خامسا: استخدام بعض الوصفات الطبيعية التي من دورها التقليل من حدة الالتهاب وتنظيف الرحم من أي ميكروبات.
- سادسا: الحرص على تنظيف منطقة المهبل يوميا من هلال الغسيل واستخدام مطهر مهبلي فعال لتلك المنطقة الحساسة.
- سابعا: استخدام تقنيات تنظير الرحم من أجل ضمان عدم وجود أي مشاكل بتلك المنطقة.
مضاعفات التهاب الرحم
هناك الكثير من المضاعفات يمكنها أن تحدث عند عدم الاهتمام بعلاج التهابات الرحم عند المرأة المتزوجة او الفتاة البكر، ويمكننا التعرف على مضاعفات التهابات الرحم عند المرأة من خلال الآتي:
- إصابة المرأة بالعقم (عدم القدرة على الإنجاب).
- حدوث التهابات شديدة في منطقة الحوض.
- ظهور تجمع للصديد في منطقة المهبل أو الرحم.
- إصابة المرأة بالتهابات الدم.
- الإصابة الصدمة التاقية.
طرق الوقاية من التهابات الرحم
بالرغم من انتشار حدوث التهابات الرحم عند فئة كبيرة من نساء العالم إلا أن هناك أيضا بعض الطرق التي من خلالها يمكنك تجنب حدوث تلك الالتهاب تماما، فهناك الكثير من الطرق الوقائية لحدوث التهابات الرحم عند المرأة تعرفوا عليها من خلال النقاط الآتية:
- أولا: تجنب القيام بأي جماع دون التأكد من عدم وجود أمراض جنسية لدى الطرف الآخر.
- ثانيا: استخدام الواقي الذكري كإجراء وقائي عند عدم الرغبة في حدوث حمل.
- ثالثا: القيام باستخدام المضادات الحيوية عند ظهور أي إفرازات بمنطقة المهبل.
- رابعا: الحد من ارتداء الملابس الضيقة على منطقة الحوض لمنع دخول البكتيريا لمنطقة المهبل.
- خامسا: ارتداء الملابس القطنية كملابس داخلية لمنع دخول البكتيريا أو الأتربة لمنطقة الرحم.
- سادسا: عدم استخدام المياه شديدة السخونة في منطقة الرحم لما تسببه من التهابات.
- سابعا: تجفيف المنطقة الحساسة من وجود المياه لمنع تواجد البكتيريا في منقطة المهبل.
- ثامنا: الاغتسال جيدا عند نزول الدورة الشهرية لضمان عدم تراكم الدم الفاسد بمنطقة المهبل والرحم.
- تاسعا: إزالة الشعر بانتظام بعد كل دورة شهرية من منطقة العانة لضمان عدم تراكم أو وجود بكتيريا ضارة مسببة للالتهابات.
- عاشرا: تجنب استخدام الروائح والمعطرات في تلك المنطقة الحساسة من اجسم لمنع حدوث الالتهابات.
متى يلزم أن نقوم بزيارة الطبيب؟
هناك بعض الحالات يلزم ينها الرجوع للطبيب المعالج، وتتمثل تلك الحالات في النقاط الآتية:
- عند نزول إفرازات من المهبل بمعدل غير طبيعي وبشكل يومي.
- عند نزول من الرحم نزيف دموي في أوقات غير مواعيد الدورة الشهرية.
- في حالة الشعور بألم شديد في منطقة الحوض والمهبل والرحم عند جماع الزوجين.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الرحم
هناك بعض العوامل قد تتعرض لها المرأة تزيد من قابلية الجسم لحدوث التهابات بمنطقة الرحم والمهبل، وتتمثل تلك العوامل التي علينا تجنبها في النقاط الآتية:
- أولا: قيام المرأة بممارسة الجماع مع أكثر من شريك.
- ثانيا: تزوج المرأة في سن صغير.
- ثالثا: الإصابة بأحد الأمراض الجنسية.
- رابعا: تناول المأكولات الغنية بالتوابل الحارة.
- خامسا: تناول المقليات والأغذية الغير مفيدة.
- سادسا: تناول الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت.
- سابعا: تناول المأكولات الجاهزة من مصادر غير مضمونة.
- ثامنا: تناول الكحوليات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
- تاسعا: مشاركة الملابس الداخلية مع الآخرين.
- عاشرا: استخدام المرحاض دون تنظيفه جيدا باستخدام الماء والديتول والمطهرات.
- الحادي عشر: تناول الأطعمة المحفظة بالمواد الحافظة.
- الثاني عشر: عدم الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الأوميجا 3.
- الثالث عشر: الإكثار من تناول الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر ومكسبات الطعم.
- الرابع عشر: تناول المشروبات الغنية بمادة الكافيين (القهوة - الشاي 0 النسكافيه).
أطعمة مفيدة لصحة المهبل والرحم
بالرغم من تعدد مخاطر العوامل المسببة لالتهاب المهبل إلا أن هناك الكثير من المأكولات والأغذية والأطعمة المفيدة التي تعزز من صحة المهبل والرحم وتعمل على سلامتهم، وتتمثل تلك الأغذية في النقاط الآتية:
- أغذية البروبيوتيك (الزبادي – المخلل – الملفوف).
- الأوميجا 3 (التونة - السلمون – الأسماك البحرية).
- المكسرات (الكاجو – الفول السوداني – البندق – اللوز).
- البيض.
- الحبوب الكاملة (الأرز – الشوفان – القمح).
- فواكه فيتامين ج (التوت البري – الفراولة – الكيوي).
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15023