الاهمال العاطفي.. حينما يتحول الزوجين إلى غريبين
جدول المحتويات
ما هو الاهمال العاطفي؟
الإهمال العاطفي والإساءة العاطفية ليسا نفس الشيء، تتضمن الإساءة العاطفية قول الكلمات والسلوكيات المؤذية عاطفياً التي قد تتسبب في إصابة الزوج وإيذائه عاطفياً، وتشمل الإساءة العاطفية سلوكيات مثل الإذلال والاستهزاء والإذلال والنقد ومقارنتها بالآخرين، حتى مع العلم أن زوجاتهم ستكون منزعجة.
في حالة الإهمال العاطفي، يتم التخلي تمامًا عن السلوكيات التي تدعم الحالة العاطفية للزوج، ويتم التعامل مع الزوج بلا مبالاة كما لو أنه لا توجد مسؤولية دعم.
عدم الدعم الزوجي العاطفي عن طريق الاستغناء عن السلوكيات التي تجعلها تشعر بالرضا والتوقف عن قول الأشياء التي تناسبها.
في الواقع، كل من الإساءة العاطفية والإهمال العاطفي يجعل الشخص يعاني من خلال جعله يشعر بمشاعر سلبية.
عندما يتم فحص العلاقات الصحية والسعيدة، يتبين أنه لا يوجد إساءة عاطفية وإهمال عاطفي.
في حين أن الإهمال العاطفي وسوء المعاملة يضعفان جودة العلاقة، إلا أنه يمكن أن يتسبب أيضًا في إصابات نفسية خطيرة للشخص الذي يتم إهماله وسوء معاملته، يمكن أن يقلل من المتعة التي يحصل عليها من الحياة ويجعله يشعر بالغضب وعدم القيمة والكره والذنب.
ما تأثير الاهمال العاطفي على الزواج؟
سنشرح أدناه كيف يمكن أن يؤثر الإهمال على الزوج والحياة الزوجية بشكل عام:
الشعور بفقدان الثقة بالنفس
- عندما يتجاهلها زوجها، فإن أول ما يخطر ببالها هو أن هناك شيئًا خاطئًا بها أو أنها لا تستطيع التحدث معها أو تجعلها تشعر بعدم كفاية أو تفقد نفسها.
- الثقة تضعه تحت ضغط كبير، لذلك فهو يحاول باستمرار لفت انتباهها بجدية، هذا ما يشعر به وقد يواجهه الرجل بمزيد من الإهمال والمتردد، أو قد ينغلق على نفسه ويهمل نفسه لأنه لا يوجد من يهتم به.
الجلد الذاتي:
إنه شعور ينبع مما تحدثنا عنه سابقاً، عندما تشعر المرأة أن زوجها هو سبب إهمالها، وتبدأ في جلد نفسها بطرق قد تكون أحياناً عنيفة، وتصاب بأمراض نفسية تؤثر على علاقتها بنفسها. الزوج والاطفال ايضا.
التوتر:
إن رغبة الزوجة في الشعور بالاهتمام العاجل التي قد تظهر لزوجها من وقت لآخر قد تشعر بضغوط، مما قد يجعله يتصرف بالتوتر ويؤدي إلى شجار للهروب من إلحاح زوجته، أو تأخير عودته إلى المنزل.
يمكن للإهمال دائمًا أن يحفزه ويتفاعل معه، إنه فعل توتر يزيد الاختلافات ويسبب معارك دائمة لكل فرد في المنزل.
زيادة المسافة بين الزوجين:
- بعد أن تواجه الزوجة زوجها بشكل متكرر بالشعور بالإهمال وعدم استجابة الزوج، تبدأ مرحلة الانفصال بينهما، وهذه هي المرحلة التي تشعر فيها الزوجة بعدم جدوى طلب الاهتمام.
- يشعر الزوج بضغط إلحاح المرأة، لذلك يبدأ كلاهما في الابتعاد عن نفسه ويغلق كل منهما على نفسه، فهي مشغولة بعالمها الخاص وتتحول العلاقة الزوجية إلى شراكة سكنية خالية من العاطفة والعاطفة.
فتور العلاقة الجنسية:
- بعد التباعد العاطفي، تبدأ المسافة الجسدية، وتختفي العلاقة الحميمة ويلعبها الزوج وقد يرغب في تلك العلاقة، لكن المرأة تشعر بالغربة وترفضه لأنه يتجاهلها عاطفياً ويطالب فقط بحقوق جسدية.
- وقد يتحول الأمر إلى كراهية تجاه نفسها وجسدها، لأنها تشعر حينها أن أهميتها تقتصر على إشباع رغبات زوجها الجنسية فقط.
كيف يمكن حل مشاكل الاهمال العاطفي؟
إذا عبرنا عن أشكال الدعم العاطفي بشكل عام، عناق، ولمس، وتقبيل، والاستماع إلى الآخر من خلال التواصل البصري، والانتباه إليه، وجعله يشعر بالتقدير، والتصرف الذي يظهر أنه يهتم به، ومساعدته، وقضاء الوقت معه، والظهور.
زواج يعني "أريد أن أكون معك، دون أن أفقدني، وأحترمك دون أن أقضي عليك".
القواعد العشرة الذهبية لحل الإهمال العاطفي
هناك ما يجب فعله وما يجب تجنبه من أجل زواج سعيد حتى نهاية الحياة، يمكن لجميع الأزواج الذين يفكرون في الزواج، أو الاستعداد للزواج، أو المتزوجين حديثًا أو المتزوجين منذ سنوات، تطبيق القواعد الذهبية العشر لاستجواب أنفسهم حول الزواج وتصحيح أخطائهم، إن وجدت، وتعويض عيوبهم.
- أظهري حبك بصراحة:
لا تتوقفي أبدًا عن التعبير عن حبك بكلماتك وأفعالك، الحب ومعرفة أنك محبوب هو حاجة ذات أولوية للجميع.
أكبر خطأ يقع في الزيجات هو أنه بعد فترة يتوقف الزوجان عن التعبير عن حبهما لبعضهما البعض، لا تتوقف أبدًا عن إخبار شريكك أنك تحبه باستخدام لغة الحب.
2. اجعلها تشعر بالتقدير:
أظهر أنك تحب زوجتك وتقدرها وتحترمها، قدر رأيهم واستمع دون حكم، واقبل، وأقدر، ولا تقارن أبدًا بالآخرين ولا تقلل من شأنهم أبدًا.
تعاطف لفهم مشاعر وأفكار شريكك، تحدث إليه عندما يكون حزينًا أو قلقًا أو عصبيًا وحاول أن تفهم ما يشعر به.
3. لا تحاولي تغييره:
لا أحد كامل، كل شخص لديه جوانب جيدة وسيئة، سمات إيجابية وسلبية، ركزي على الجوانب الإيجابية والجيدة لشريكك، وليس الجوانب السلبية، من خلال التسامح مع ميزاته السلبية، ستمنع النزاعات والمناقشات المحتملة.
4. حافظ على الأسرار:
لا تكذب أبدًا على شريكك ولا تخف عنه شيئًا، الثقة من أركان الزواج، تجنب أي كلمة أو سلوك من شأنه أن يفقدك ثقة زوجتك، بمجرد اهتزاز الثقة، من الصعب جدًا استعادتها كما كانت من قبل.
5. تحكم في غضبك:
عندما تغضب، احتفظ بغضبك تحت السيطرة حتى لا تقول أي شيء يؤذي زوجتك أو تفعل أي شيء يؤذيه، إذا كنت لا تستطيع التحكم في غضبك، ابق بعيدًا عن شريكك حتى يهدأ.
6. اعتذر:
اعترف بأخطائك بنضج واعتذر، لكن رغبتك هي قبول الاعتذار على أنه وعد بعدم ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى، ومحاولة عدم تكرار أخطائك.
7. تقاسم المسؤوليات:
تقاسم جميع المسؤوليات والمهام في الحياة المشتركة بإنصاف، لا تضع كل أعباء الزواج والحياة اليومية على عاتق زوجتك.
8. اقضيا وقتًا خاصًا مع بعضكما البعض:
اخلقا فرصًا لقضاء الوقت بمفردك مع شريك حياتك، حاولا مشاركة المزيد من الأشياء معًا، وخلقوا ملذات مشتركة، اصنعا ذكريات جميلة يسعدك تذكرها في المستقبل، ابحثا عن أنشطة رياضية أو هواية تستمتع بممارستها معًا.
9. أنشئ مساحة معيشية خاصة لنفسك:
تذكر أنك وزوجتك لا تتمتعان فقط بحياة واحدة مكرسة لزواجك، بل لديك أيضًا حياة خاصة بك، خصص وقتًا لمصالحك الفردية وهواياتك.
10. تجربة الانسجام في الحياة الجنسية:
بالإضافة إلى الاتحاد العاطفي الضروري للزواج السعيد، فإن العلاقة الجنسية المنتظمة والصحية ضرورية أيضًا، احرص على التمتع بحياة جنسية حيث تكون أنت وشريكك في وئام مع الرومانسية والإثارة الجنسية ".
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11830