كتابة :
آخر تحديث: 31/05/2022

أهم 16 نصيحة حول التغذية التكميلية للأطفال وأهميته

أوصت جميع المنظمات الغذائية بأهمية حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية الخالصة لمدة ستة أشهر، وبعد ذلك العمر يمكن إدخال التغذية التكميلية بجانب الرضاعة، وسوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أهمية هذه التغذية للطفل، وقد أثبتت الأبحاث أهمية رضاعة الطفل بشكل طبيعي لمدة عامين مع إدخال الأطعمة المناسبة لعمر الطفل من حيث النوع والكمية، والآن سوف نعرف التفاصيل.
أهم 16 نصيحة حول التغذية التكميلية للأطفال وأهميته

متى يبدأ إدخال التغذية التكميلية للطفل؟

  • يصبح جسد الرضيع عند عمر ستة أشهر أكثر نشاط ويحتاج جسمه إلى طاقة أكبر من التي يوفرها الحليب بمفرده، مثل العناصر الغذائية المتمثلة في الحديد والبروتين والفيتامينات المختلفة والزنك، وبذلك يمكن القول أن التغذية التكميلية تكون ضرورية في عمر ستة أشهر من أجل تعويض احتياجات جسم الطفل من الغذاء.
  • وفي حال تم تقديم الأطعمة في وقت مبكر أو قبل بلوغ ستة أشهر من عمر الطفل فإن الطفل يمكن أن يصاب بمشاكل صحية تتعلق بهضم الطعام لأن معدته لا تكون جاهزة لهضم المواد الصلبة.
  • قد يصاب الطفل بحساسية الغذاء عند تقديم الطعام في وقت مبكر، وقد تصبح مدة الرضاعة قصيرة، ويمكن أن تزداد فرص إصابة الطفل بالسمنة في المستقبل، وعلى العكس من ذلك قد يتسبب إدخال الأطعمة في وقت متأخر في مشاكل في نمو الحركة الفموية للطفل الرضيع، الأمر الذي يسبب صعوبات لاحقة في التغذية والإصابة بسوء التغذية.

أساسيات التغذية التكميلية

يجب أن تكون الأطعمة المراد تقديمها للطفل الرضيع مناسبة للعمر وأن تكون كافية له وآمنة أو غير ضارة، وينبغي معرفة الأساسيات التالية:

  1. عندما يبلغ الطفل عمر ستة أشهر يمكن البدء بإدخال الغذاء التكميلي، ويجب أن تعرف كل أم العلامات التي تدل على استعداده لتقبل الغذاء، وتتمثل تلك العلامات في قدرة الطفل على السيطرة على الرقبة واللسان، قدرة الطفل على الجلوس مع أقل حد من الدعم، قدرة الطفل على عمل حركات مضغ الطعام.، رغبة الطفل في وضع الأشياء في فمه، ظهار اهتمام الطفل بما تتناوله الأم من طعام.
  2. التأكد من كفاية وجبة الطعام للطفل عند طريق ملاحظة شبع الطفل أو رفضه للطعام.
  3. يحتاج الطفل بداية من عمر ستة إلى ثمانية أشهر إلى مرتين أو ثلاثة مرات من الطعام في اليوم مع وجبة أو اثنين من الوجبات الخفيفة.
  4. الطفل في عمر تسعة أشهر وحتى إحدى عشر شهر يحتاج إلى عدد مرات من الطعام من ثلاثة إلى أربعة في اليوم، مع وجبة أو وجبتين من الوجبات الخفيفة.
  5. يمكن تحديد نوع الطعام المناسب للطفل في عمر معين من خلال النمو العضلي العصبي، حيث أن الطفل من ستة أشهر وحتى ثمانية يحتاج طعام مهروس وشبه صلب.
  6. الطفل من عمر تسعة وحتى إحدى عشر شهر، يجب الحصول على الطعام المفروم اللين، ويمكن تناول الفواكه المهروسة والبسكويت السادة.
  7. بدءاً من عمر اثني عشر شهر تتطور لدى الطفل مهارات المضغ والعض.
  8. يحتاج الطفل إلى البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات والكالسيوم والزنك وفيتامين أ، وفيتامين ج.
  9. يمكن إطعام الطفل البقوليات مثل العدس والفاصوليا، وأيضاً الحبوب مثل الأرز والشوفان، وأيضاً الحليب ومنتجاته مثل الزبادي.
  10. يجب إطعام الطفل اللحوم المطهوة بشكل جيد مثل لحم الدجاج واللحم الأحمر ولحم السمك، كما يمكن إطعامه الخضروات والفواكه المسلوقة.

أنواع التغذية التكميلية بحسب عمر الطفل

يختلف نوعية الغذاء وفقا لعمر الطفل، ويتمثل غذاء كل مرحلة عمرية بالآتي:

الطفل من عمر ستة إلى سبعة أشهر

  • يمكن أن يتناول عصير الفواكه الطبيعي.
  • الحبوب المطحونة أو المسلوقة مثل القمح أو الأرز.
  • يمكن تقديم الخضروات المهروسة والمسلوقة.
  • الكمية المناسبة من هذه الأطعمة للطفل تكون مقدار وجبتين وكل وجبة في حدود ملعقتين كبيرتين من الطعام.

الغذاء التكميلي للطفل من عمر ثمانية وحتى تسعة أشهر

  • يحتاج الطفل البقوليات والحبوب المسلوقة مع أهمية هرسها بشكل جيد.
  • يحتاج الطفل إلى خضروات وفواكه وبروتين حيواني مثل صدور الدجاج أو صفار البيض.
  • يحتاج الأطفال في هذا العمر وجبتين أو ثلاثة وجبات في اليوم، بحيث تكون كمية الوجبة الواحدة ثلاثة ملاعق كبيرة من الطعام المقدم.
  • يجب زيادة كمية الطعام بحسب عمر الطفل تدريجياً حتى تصل إلى نصف كوب.

الأطعمة التكميلية للطفل من عمر عشرة أشهر وحتى عام

  • يمكن إضافة أطعمة يستطيع الطفل تناولها بيده بجانب الأطعمة المهروسة والمطحونة.
  • يحتاج الطفل في هذا العمر من ثلاثة إلى أربعة وجبات يومياً، وتكون الوجبة بمقدار نصف كوب، كما يمكنه أن يحتاج وجبة بينية أو وجبتين.

التغذية التكميلية للطفل من عمر عام وحتى عمر عامين

  • يمكن أن يتناول الطفل في هذا العمر جميع الأطعمة مع استمرار الرضاعة الطبيعية.
  • يحتاج الطفل إلى ثلاثة أو أربعة وجبات في هذا العمر ويمكن إضافة وجبتين خفيفتين بينهم.
  • يجب زيادة كمية الطعام بشكل تدريجي من نصف كوب إلى ثلاثة أرباع الكوب حتى تصل الكمية إلى كوب كامل.

نصائح للأمهات قبل تقديم الأطعمة التكميلية

هناك مجموعة من النصائح التي يوصى الأمهات باتباعها عند تغذية أطفالهن، من خلال:

  1. تجنب تقديم الطعام النيئ الغير مطهو بشكل جيد.
  2. تجنب الأطعمة المسببة لحساسية الطفل مثل زبدة الفول السوداني.
  3. يمكن معرفة الطعام المسبب للحساسية من غيره عن طريق تجربة صنف واحد من الطعام في كل مرة لمدة ثلاثة أيام بدون إدخال نوع جديد، حتى يتم الكشف وجود حساسية من عدمها.
  4. تجنب الأطعمة التي تسبب الاختناق مثل العنب والتفاخ والجزر الغير مطبوخ والمكسرات والفشار وذلك قبل بلوغ الطفل عام.
  5. تجنب الخضروات المعلبة التي قد تحتوي على كمية كبيرة من الملح.
  6. تجنب الفاكهة المجمدة والمعلبة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات.
  7. لا يجب تقديم نكتار الفواكه والمواد السائلة المحلاة بالسكر.
  8. تجنب تقديم العسل الأبيض أو الأسود.
  9. تجنب جميع الأطعمة التي تحتوي على سكريات أو أملاح أو محليات صناعية، ويمكن إضافة مرقة الدجاج أثناء تحضير الطعام للطفل.
  10. لا يفضل البدء بالفواكه الحمضية مثل البرتقال أو الفواكه التي يمكن أن تسبب حساسية مثل الكيوي والفراولة.
  11. لا يجب الإصرار على تقديم الطعام للطفل في حالة رفضه.
  12. أهمية تخصيص ملعقة للطفل حتى يتعلم مضغ وبلغ الطعام والاستغناء عن الرضاعة.
  13. ينبغي التنويع في الأطعمة المقدمة للطفل وزيادة كثافتها بالتدريج.
  14. عندما يرفض الطفل طعام معين في وقت ما فإنه قد يقبله في وقت آخر، لذلك لا يجب الضغط عليه حتى يتناول الطعام، بل يجب الصبر.
  15. لا يفضل طهو الطعام والخضروات لفترة طويلة حتى لا تفقد قيمتها الغذائية، ولا يجب تقطيع الأطعمة قبل طهيها أيضاً حتى لا تفقد قيمتها الغذائية.
  16. أهمية الاحتفاظ بالمياه المتبقية من سلق الطعام لاستخدامها في هرس الأطعمة.
وبذلك فقد تكلمنا عن التغذية التكميلية وأهميتها للطفل نظامها وكيف يمكن للأم تقديمها بحرص حفاظاً على سلامة الطفل، ويحتاج الأطفال إلى الرعاية النفسية والتقبل والحنان من الأم، كما يحتاجون إلى الحصول على النوم الصحي والسوائل المفيدة، ذلك لضمان النمو السليم بدنياً وعقلياً.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع