مفهوم التفكير الاستدلالي الاستنباطي والاستقرائي في التعليم

وهو يتم تعريفه أنه واحد من الأنماط الخاصة بالتفكير والتي تساعد في إظهار النشاط العقلي، والذي يتخطى جميع حدود الأدلة المتوفرة أو جميع المعلومات التي يتم تقديمها للتوصل للكثير من المعلومات المختلفة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو التفكير الاستدلالي ؟
• أهمية وفوائد التفكير الاستدلالي:
• مهارات التفكير
• اقسام مهارات التفكير
  • مهارة الاستقراء
  • مهارات الاستنباط
• مقارنة بين الاستدلال الاستنباطي والاستقرائي:

ما هو التفكير الاستدلالي ؟

ويعني التفكير الاستدلالي أنه :

• نشاط عقلي بجميع أدواته الرموز، ويتم استعاضه به جميع الأشخاص والمواقف والأحداث وجميع رموزها بدلاً من معالجتها بشكل فعلي.
• وأيضاً التفكير بشكل خاص هو يقتصر على حل العديد من المشكلات التي توجد في الذهن لا بالفعل، وهذا ما يتم تعريفه بالاستدلال أو التفكير الخاص به.
• وهذا التفكير يحدث إذا كان يوجد موضوع للتفكير فيه، وفي جميع الأمور الفرضية والغير واقعية وتكون على المستوي النظري الخاص بإنتاج جميع المعلومات المنطقية.
• والتفكير الغرض منه استخلاص جميع العلاقات التي تكون من الأشياء التي توجد بشكل محسوس.
• واستعمال كل هذه العلاقات التي تساعد كثيراً في الوصول إلى التنظيمات الأخرى المختلفة.
• وهذا يعني أن يتم الانتقال من الحيز الخاص بالتأثر بالمعني وهو يعني التأثر الغير مباشر، وأيضاً هذا النوع من التفكير يأتي حول العديد من المفاهيم المجردة.
• وهذا النوع من التفكير يشمل على الاستقراء والتي تعتبر من العمليات العقلية التي تذهب فيها إلى قاعدة عامة عن طريق الحالات الجزئية والتي تكون تحت ملاحظتها أو تجربتها.
• وأيضاً عملية الاستنباط التي تعتبر من أهم العمليات العقلية التي تطبق فيها القاعدة العامة على جميع الحالات الجزئية، وهذا يعني انتقالها من العام للخاص.

أهمية وفوائد التفكير الاستدلالي:

مما لا شك فيه إن هذا النوع من التفكير له دور هام في العملية التعليمية، وأهميته هي ما يلي:

1. يساعد كثيراً المتعلم في الحصول على جميع المعلومات والفهم والتطبيق، ويعمل على التزويد بشكل منطقي للتفكير.
2. يعمل على إثارة الملكات التي تخص النقد والمقابلة والربط التي تكون عند المتعلم، وهذا ما يجعل الموضوعية لها معني مميز.
3. يساهم كثيراً في حل جميع المشكلات حيث أن الفرد يستعمل تفكيره وخبرته الكثيرة السابقة، وذلك حتي يتم الحصول على حل ملائم لجميع المشكلات التي تواجه.
4. يعتبر واحد من الأدوات الخاصة بإدراك جميع العلاقات، ويساعد المتعلم كثيراً على استرجاع جميع القواعد والمبادئ العامة التي يعرفها.
5. يتميز بأنه من أهم الأساليب الفكرية العقلانية والتي تربط بين كلاً من الاحتمالات والنتائج الأخرى.
6. تجعل الشخص يسلك العديد من الاحتمالات المتنوعة والتي تكون بدلاً من الاندفاع في النشاط الذي لا يسبقه التخطيط.
7. والاستدلال يحدث بشكل مستمر في حالة مواجهة الشخص بعض المواقف التي تتطلب اكتشاف العلاقات بين كلاً المعلومات أو تطبيقها في الإنتاج الخاص بجميع المعلومات الحديثة.

مهارات التفكير

حقاً إن مهارات هذا التفكير هي التي تعني أنها :

• العديد من الأداءات العقلية والتي يحاول الفرد فيها الاستفادة من جميع المعلومات والبيانات المتوفرة في الكشف عن جميع النتائج الحديثة.
• وهذا من خلال السير على العديد من الخطوات الخاصة بالاستنتاجية، والعمل على ربط كل سبب بنتيجة، ويتم القيام بإدراك العلاقات بيني جميع النتائج للوصول إلى نتيجة مميزة وجديدة.

اقسام مهارات التفكير

بعض الفلاسفة وعلماء المنطق يؤكدون أنه ينقسم من حيث المهارات الخاصة به إلي "الاستقراء والاستنباط والاستنتاج"، وبذلك فمن الممكن أن نقول أن المهارات الخاصة به هي الاستقراء والاستنباط والاستنتاج، ومن الممكن توضيح هذه المهارات ومنها ما يلي:

مهارة الاستقراء

• وتكون مهارة الاستقراء في هذا التفكير عبارة عن العملية العقلية والذي يقوم بها الفرد، وينتقل فيها الشخص من الخاص لـ العام.
• وذلك أي عند انطلاقها من الجزء للكل، ومن الخصوصية إلى العمومية، ويكون بغرض الوصول لنتيجة ما.
• وأحد العلماء يعرف التفكير الاستقرائي أنه عملية الاستدلال العقلي، ويتم استهداف التوصل لاستنتاجات أو تعميمات تتخطي حدود الأدلة التي تتوفر.

والاستدلال الاستقرائي ينقسم من حيث طريقة الوصول لنتيجة إلى نوعين هم ما يلي:

أولاً : استدال استقراء تام

• وهو الذي يتم فيه الوصول إلى النتيجة التي تكون بعد دراسة كل الحالات الخاصة بأحد الموضوعات أو الظواهر المحددة، وهي التي تشمل على كل الحالات أو المفردات التي تعرف عن الموضوع أو الظاهرة.

ثانياً : استقراء ناقص

• ويكون فيه التوصل لنتيجة بعد دراسة عينة من بعض الحالات أو المفردات التي تتعلق بأحد الموضوعات أو الظواهر المختلفة.
• وهو من أكثر أنواع الاستقراء انتشاراً في المجال الخاص بالبحوث العلمية، وهذا سواء العلوم الطبيعية أو الإنسانية.
• وأيضاً في حالات إذا كان عدد الحالات أو أفراد العينة المدروسة كثيرة، فيتم الحصول على نتائج ذات دقة كبيرة في التعبير عن الواقع.

مهارات الاستنباط

يعتبر التفكير الاستنباطي هو عبارة عن :

• عملية خاصة بالاستدلال المنطقي، وهي التي تساعد في التواصل إلي أحد الاستنتاجات أو معرفة حديثة تكون بالاعتماد على جميع الفروض أو المقدمات الموضوعة والمعلومات المتواجدة لديهم.
• ويعرفه أحد العلماء أنها عملية هابطة من أعلي البناء والتمثيل في العملية الخاصة بالتجريد للأسفل، وهو الذي يساعد في انعكاس التفكير الاستقرائي والذي يعمل على بدأ الخبرات الواضحة والتجارب، ويصل بها للعموميات والكليات.

والاستنباط هو عبارة عن واحد من أهم الأنشطة العقلية، والتي يتم الانتقال فيه من الكليات والنظريات والقواعد للجزئيات الخاصة، وأهميته تكمن فيما يلي:

1. يعمل على زيادة قدرة الشخص في اتخاذ جميع القرارات بطريقة أفضل.
2. يساعد في جعل تفكير الشخص ذو فاعلية كبيرة في حل جميع المشكلات التي تقف أمامهم في الحياة اليومية.
3. يعمل على مساعدة الفرد كثيراً في تطبيق جميع النظريات والقواعد والقوانين وكل هذا يكون على المواقف الحديثة.
4. كما أنه يساهم كثيراً في مساعدة الشخص على الدقة الكبير في اتخاذ أي قرارات أو إصدار أي حكم.

• مما لا شك فيه إن التفكير الاستنباطي هو عبارة عن عملية استدلال منطقي وهي التي تستهدف التوصل إلى أي استنتاج مميز، أو أي معرفة حديثة ويكون بالاعتماد على العديد من الفروض أو المقدمات المميزة والمعلومات التي يتم توفيره.
• يذكر أيضاً أنه يعرف بأنه عبارة عن عملية هابطة من أعلى البناء والتمثيل في العملية الخاصة بالتجريد لأسفله، وهذا على عكس التفكير الاستقرائي حيث أنه يبدأ من الخبرات المحسوسة والتجارب ويصل للعمومية والكلية.

مقارنة بين الاستدلال الاستنباطي والاستقرائي:

الاستنباطي:

• هو الذي يتكون من مقدمة والكثير من النتائج.
• في الغالب يكون الاستدلال دائماً من العالم للخاص.
• تكون النتيجة الخاصة به تشمل على المقدمة أو المقدمات وهي التي تتحكم فيها.
• في حالة إذا كامن المقدمات صادقة تكون النتيجة صادقة، والتأكد من أن الاستدلال صحيح.
• المنهجية الخاصة بالاستنباط تكون بالالتزام بجميع المعلومات وإثبات الحكم الذي يكون من العام إلى الخاص.

الاستقرائي:

• وهذا النوع هو الذي يتكون من مقدمة أو أكثر والحصول منها على نتيجة.
• في الغالب يكون من الخاص للعام.
• النتيجة تتخطي الحدود الخاصة بالمقدمات أو الأدلة.
• في حالة إذا كانت المقدمة صادقة فيصبح صدق النتيجة هو الأكثر احتمالاً ولكن تكون غير مؤكد.
• تتم بمنهجية كبيرة على أن تتخطي المعلومات المتوافرة والعمل على تعميم الحكم الخاص على الجميع.