كتابة : wafaa
آخر تحديث: 26/08/2020

الشوكة العظمية في الكعب

يعاني بعض الأفراد من وجود آلالام حادة ومؤلمة أسفل الكعب يشعرون بها في كل خطوة يخطونها ،وعند تشخيص الحالة وعمل الفحوصات اللازمة ؛ تبين أنها تعاني من وجود الشوكة العظمية في القدم.
وهي عبارة عن نتوء عظمي مدبب في كعب القدم يحدث نتيجة تكون رواسب من الكالسيوم في عظم الكعب مما يسبب الشعور بالوجع والطعن عند الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
فما هو أسباب حدوث الشوكة العظمية في الكعب؟ وما هي طرق علاجها؟
الشوكة العظمية في الكعب

ماهي الشوكة العظمية؟

هي عبارة عن نتوء عظمي مدبب في عظم الكعب يسبب التهاب مزمن في الأوتار الأنسجة الرخوة أو اللفافة الأخمصية ،تتواجد الشوكة العظمية في الجزء الخلفي من الكعب أو أسفل الكعب، أسفل قوس القدم.

يمكن أن تنمو نتوءات الكعب، دون أن يتم اكتشافها، على مدار عدة أشهر أو حتى سنوات قبل أن تسبب الألم.،نتيجة نمو رواسب الكالسيوم المدببة على شكل رف ،مما يؤدي إلى إحساس بالطعن وألم شديد في الكعب مع كل خطوة تخطوها..

أعراض ا الشوكة العظمية في الكعب

يرتبط الكعب تحت القدم بمجموعة من الأنسجة أو اللفافة الأخمصية ،وهوعبارة عن الرباط الذي يشبه الوتر الذي يمتد أسفل النعل ويعلق عند الكعب.

مما يتسبب في حدوث نتوءات الكعب والتي تتسبب في ألم الكعب ،خاصة عند وضعية التنحي على الكعب.

وقد يمتد تأثير نتوءات الكعب والتهاب اللفافة الأخمصية إلى التأثير على عظام الجسم مسببا العديد من الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل التفاعلي، والتهاب الفقار اللاصق، وفرط التعظم العظمي المنتشر مجهول السبب.

ومن الأعراض التي يسببها تكوين رواسب الكالسيوم على عظم الكعب في محاولة لإصلاح اللفافة التالفة. ،هو إحداث قدرًا كبيرًا من الألم بالإضافة إلى إتلاف الوسادة الدهنية في كعبك.

وقد يؤدي الألم في الكعب إلى الإصابة ببعض الأعراض التي قد يمكن أن تحدث مثل، تشوهات الجلد والأعصاب والعظام والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة في الكعب إلى الشعور بالألم.

أسباب ظهور النتوء العظمي

توجد مجموعة من الأسباب التي تعتبر من عوامل الإصابة بالنتوءات العظمية وتتمثل في:

يعد تقدم العمر واحد من أهم أسباب ظهور العظمة المدببة أسفل الكعب خاصة عند الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا نتبجة الانخفاض في مرونة الأربطة مع مرور الوقت.

ممايساعد على ظهورها منضمن أسباب ظهور النتوء العظمي هي المشي أو الحركة غير مستوية مع الضغط المتزايد على مناطق متفرقة في القدم يؤدي إلة إجهاد الإنسجة الرخور المرتبطة بأسفل الكعب مسببة تطور النتوءات العظمية.

من الأعراض المصاحبة لأمراض السمنة وزيادة الوزن هو الألم الشديد في القدم وعدم القدرة على المسي لفترات طويلة أو الحركة نتيجة وجود وزن زائد يشكل مزيدا من الضغط على قوس القدم مسببا حدوث نتوءات في الكعب.

قد تتسبب الأحذية غير الملائمة أو البالية في الضغط على القدم والتأثير السلبي عليها مما يتسبب في تعرضها إلى إجهاد وإصابات تؤدي إلى تطور نتوءات الكعب.

قد يؤدي الوقوف لفترات طويلة أو رفع الأشياء الثقيلة بشكل منتظم إلى التعرض لإجهاد الجسم والذي يتسبب في الشعور بألم الكعب ،وقد توصلت بعض الدراسات أن النساء أكثر عرضة للنتوء العظمي بالمقارنة بالرجال.

وقد توصلت بعض الدراسات العلاقة الوثيقة بين مرض السكر والشوكة العظمية ،حيث من الأعراض المصاحبة لمرض السكري هو ظهور النتوء العظمي في الكعب.

قد تحدث الشوكة العدمية نتيجة وجود القدم المسطحة أو الأقواس العالية: وقد يؤدي الضغط الشديد والإجهاد المفرط على مثل تلك الأنواع من القدم إلى التعرض للألم نتيجة تكون الشوكة العظمية.

إذا كنا ذكرنا أسباب عديدة تعد من عوامل الإصابة بنتوء الكعب يعد الإجهاد والإصابات الدقيقة في اللفافة الأخمصية.هي الأساس في حدوث النتوء العظمي ،خاصة أن الجسم عند تعرضه للإجهاد يرسل إشارات إلى المنطقة وتقوم بترسيب الكالسيوم مسببة ألم.

الطرق المنزلية لعلاج الشوكة العظمية

يمكن الحصول على علاج لمشكلة الشوكة العظمية من خلال إجراء بعض الخطوات المنزلية البسيطة التي تساعدك على تخفيف الآلام ومنع تطور نتوءات القدم.

حيث توصلت بعض الدراسات أنه يمكن علاج مشكلة الشوكة العظميةأكثر من 90٪ بنجاح دون جراحة أو تدخلات طبية.

من خلال العلاج التحفظي ويحدث ذلك من خلال:

قد تساعدك الراحة الكافية، وتقليل النشاط البدني المكثف، أو عدم الوقوف لفترات طويلة، أوعدم رفع الأشياء الثقيلة، إلى تقليل الإجهاد والإصابات الدقيقة التي يمكنأن يتعرض لها القدم وبالتالي يمنع تطور نتوءات الكعب أو تفاقمها.

تلعب كمادات الثلج دورا كبير في تسكين وتخفيف الآلام الناتجة عن الشوكة العظمية ،كما تقلل الإحمرار والإلتهاب وتهيج الأنسجة الرخوة ويتم تثليج المنطقة المصابة بشكل منتظم لمدة 20 دقيقة في كل مرة، لأن التبريد يعرف بأنه مضاد للالتهابات ومسكن.

يمكن للفرد ممارسة الرياضة بصفة منتظمة، وخاصة تمارين الإطالة، لإنها تساعد علةى تقوية الإطالة وتحسن المرونة في رباط الأنسجة الرخوة والمحيطة بها، مما يقلل الضغط على الكعب، وبالتالي منع ظهور نتوءات في الكعب.

يعد مشاكل عنصر الكالسيوم سواء كان امتصاصه أو نقصه واحد من أسباب ظهور النتوء العظمي يمكن علاج ذلك في توفير المكملات الغذائية التي يحتاج إليها الجسم يساعد كثيرا في تنظيم عمل أعضاء الجسم.

على سبيل المثال، يساعد المغنيسيوم على تحسن قوة العظام وامتصاص الكالسيوم وبالتالي يقلل فرص تطور نتوء الكعب.

من الأسباب ظهور الشوكة العظمية هو التقوس في القدم الذي يعاني منه بعض الأفراد وللحصول على الشفاء وعلاج الألم يتم من خلال دعم قوس القدن من خلال توفير طبقة إضافية من التبطين يقلل من التقوس ويمنع تطور النتوء العظمى.

العلاج الطبي والجراحي للشوكة العظمية

يلجأ الأفراد إلى العلاج الطبي والجراحي لمشكلة النتوء العظمي في حالة فسل محاولة العلاجات التحفظية ،يمكن أن يتم من خلال التدخل الجراحي وإزالة نتوءات الكعب ،ويعتمد فيها الجراح على أدوات دقيقة لقطع الشوكة العظمية المدببة، مما يخفف الضغط والألم على القدم.

كما يلجأ البعض إلى الإعتماد على الأجهزة التقويمية أو حشوات الأحذية لتخفيف الضغط عن النتوءات العظمية، كما يمكن أن تساعد الأحذية ذات النعال الناعمة والمبطن في تقليل تهيج الأنسجة الملتهبة من نتوءات الكعب.

يتم التعامل مع نتوءات الكعب بالأدوية المضادة للالتهابات، وتقويم العظام مثل، نابروكسين وإيبوبروفين، أو حقن الكورتيزون مفيدة وتعد من الإجراءات المساعدة التي تقلل الالتهاب المصاحب وتجنب عودة الإصابة.

وفي النهاية، ينبغي على الإفراد الإنتباه إلى الإشارات التي يرسلها الجسم ومعرفة أسبابه ومحاولة علاجها حتي لا تتفاقم المشكلة ،كما ينبغي ضرورة أخذ قسط كاف من الراحة بعد كل مجهود كبير تقوم به هذا سيساعد كثيرا في الحصول على الأداء الجيد لوظائف الجسم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ