ما هي شروط الصلاة الصحيحة وفوائدها النفسية
ما هي الصلاة الصحيحة وفوائدها النفسية
إن فائدة الصلاة تعود على المرء المسلم في جسده، ونفسيته، ودنياه وآخرته، وكما ذكرنا أن الصلاة هي ثاني الأركان من الأركان الخمسة وهي:
- الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
- إقامة الصلاة.
- إتاء الزكاة.
- صوم رمضان.
- حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.
- والمسلم الذي يحافظ على الصلاة وإداء الصلوات الخمس والمواظبة عليهم، سينعم سواء في الدنيا أو في الآخرة، وما سيعود عليه من الراحة النفسية، فهي كما قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه: >أرحنا بها يا بلال<، وهذا دليل أن الراحة النفسية متعلقة بالصلاة، ليس فقط راحة نفسية وإنما أيضًا راحة جسدية، لكن يجب الحرص على أداء الصلاة لأنها فرض فرضها الله علينا.
شروط صحة الصلاة
أول شرط: الطهارة، وهي تشمل الوضوء قبل الدخول إلى الصلاة، أو الاغتسال وأن يكون الثياب والمكان الذي يصلي فيه طاهر.
- ثاني شرط: استقبال القبلة.
- ثالث شرط: استحضار النية.
- رابع شرط: ستر العورة.
- خامس شرط: دخول وقت الصلاة.
- سادس شرط: ترك كل ما يبطل الصلاة.
- سابع شرط: العلم بكيفية الصلاة وأدائها.
فوائد الصلاة النفسية
إن الصلاة من الأسباب الأساسية التي تشعر المرء المسلم بالراحة والسكون النفسي، ومن فوائدها النفسية:
- التخلص من الاضطراب النفسي والخوف والقلق.
- التخلص من أرق النوم واضطراباته.
- محاولة الخشوع تزيد من معدل التركيز.
- تمنح القلب الهدوء والسكينة.
- تعالج مختلف الأمراض النفسية.
- تعالج التوتر والكآبة.
- تساعد على الاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.
فوائد الصلاة الصحية
كما ذكرنا على المرء المسلم أداء الصلاة لكونها فرض وواجب فرضها الله علينا، لكن ما أمرنا الله بشيء إلا وكان لنا فيه فوائد عظيمة.
ومن فوائد الصلاة الصحية:
الوضوء يعمل على حماية الجسم من العديد من الأمراض، ومقاومة الالتهابات الفطرية، ومقاومة أمراض الجهاز التنفسي، ويمنح أيضًا البشرة حيوية ونضارة والتخلص من الأوساخ بشكل مستمر التي تلتصق على البشرة، وتحمي البشرة من الجفاف.
الحركات التي تقوم بها في الصلاة تعتبر نوعًا ما من التمارين الرياضية، فتمنع تصلب عضلات الجسم، وبالتالي تمنع تصلبها، وتمنح الجسد الصحة.
تساعد الإنسان في التخلص من الطاقة السلبية والمشاعر السلبية، فعند وضع الجبهة على الأرض وقت السجود فذلك يعمل على تدفق الدم إلى الرأس.
التخلص من الصداع المتكرر، فهي تعمل على مد الشرايين الموجودة في الرأس بالدم والغذاء، وذلك بسبب حركة السجود المتكررة.
فالمواظبة على الصلاة تساعدك على منح جسدك الصحة والراحة النفسية التي تبحث عنها، وأيضًا الحصول على رضا الله ورضوانه.
فوائد الصلوات الخمس
لا شك أن المواظبة على إداء الصلوات الخمس، والتعبد لله عز وجل، والانفراد بعبوديته، لا شك أن الجزاء كما وعدنا الله سيكون الجنة.
فوائد المواظبة على الصلاة
فوائد المواظبة على الصلاة كثيرة من بينها:
- رضا الله عز وجل.
- أحب الأعمال إلى الله.
- غسل الخطايا والتخلص من الذنوب.
- الملائكة تصلي وتستغفر لك وقت الصلاة.
- رفع الدرجات وحط الخطايا.
- مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم.
- نور في القلب والوجه.
- نهي عن الفحشاء والمنكر.
- تكفير للسيئات وزيادة حسنات.
كيفية الصلاة الصحيحة
كما ذكرنا من شروط صحة الصلاة الطهارة، وهو الوضوء فلا صلاة بدون وضوء، وذكرنا أيضًا أن من شروط صحتها أداء الصلاة كما كان يصلي النبي عليه السلام، كما قال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
وعدد الصلوات خمس: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء.
خطوات الصلاة الصحيحة، هي:
التكبير، بأن يقول الرجل أو المرأة الله أكبر، ودعاء الاستفتاح وهو >اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد.
ثم بعد ذلك الاستعاذة وقراءة سورة الفاتحة، وقراءة ما تيسر من القرآن في الركعة الأولى.
ثم الركوع وقول الله أكبر، وقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات وأن زاد فهو خيرٌ له.
ثم يرفع من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وملئ ما بينهما، وملئ ما شئت من شيءٍ بعد.
ثم قول الله أكبر والسجود، وقول سبحان رب الأعلى ثلاث مرات، وأن زاد فهو خيرٌ له، والدعاء بما يريد من الله.
ثم الجلوس بين السجدتين بقول الله أكبر، رب اغفر لي وارحمني.
ثم السجود مرة أخرى وقول الله أكبر سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، والدعاء بما يريد من الله.
ثم يرفع من السجود ويشرع في الركعة الثانية، ويفضل عند الرفع من السجدة الثانية أن يجلس جلسة خفيفة، ويفعل ما كان يفعله في الركعة الأولى.
ثم عند الرفع من السجود الثاني يجلس لقول التشهد، وهو >التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله<، أو قولهُ كاملًا إذا كان يصلي ركعتين فقط كصلاة الفجر، وهو >اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد<.
فإن كان يصلي ثلاث أو أربع بعد الانتهاء في التشهد يرفع من الجلوس وأداء الركعة الثالثة ويفعل مثل ما كان يفعل في الركعة الأولى والثانية، ولكن قراءة سورة الفاتحة فقط، ثم الركوع، ثم الرفع من الركوع، ثم السجود، ثم الجلوس بين السجدتين، ثم السجود مرة أخرى، ثم الرفع من السجدة الثانية والتشريع في الركعة الرابعة.
في الركعة الرابعة يفعل مثل ما فعل في الثالثة بقراءة سورة الفاتحة فقط، ثم يركع، ثم يرفع من الركوع، ثم السجود، ثم الجلوس بين السجدتين، ثم السجود مرة أخرى، ثم السجود وقراءة التشهد كاملًا، ثم التسليم من الصلاة بقول السلام عليكم ورحمة الله، مرة بجعل الرأس جهة اليمين، ومرة بجعل الرأس جهة اليسار.
فوائد الصلاة للعين
إن من شروط الصلاة إبقاء العين مفتوحة أثناء السجود والتركيز والنظر على مكان السجود، وقد أثبتت الدراسات والبحوث فائدة إبقاء العين مفتوحة أثناء السجود، وهي فائدة صحية، وهي:
بسبب اختلاف المسافة بين موضع السجود وبين المصلي وذلك أثناء الوقوف والجلوس، فيعمل ذلك على الضغط على عدسة العين مما يزيد من تحدبها، فيؤثر ذلك الضغط بالإيجاب على صحة العين، مما يساهم في خفض ضغطها.
ونحن نقوم بهذا الأمر 17 مرة في اليوم الواحد، والتزامنا بما كان يفعله الرسول صلوات الله عليه، فإن ذلك يعمل على تقوية البصر والتخلص من الأمراض التي يمكن أن تصيب العين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9396