كتابة : Sara
آخر تحديث: 17/02/2021

الفرق بين النجم والكوكب

عند دراسة الفرق بين النجم والكوكب سنلاحظ اختلاف بين الكوكب عن النجم في كثير من الأمور الطبيعية في تكوٌن كلا منهما، حيث تتكون النجوم نتيجة تكاثُف السدُم الكوني ويرجع ذلك لقوة تأثير جاذبيتها.
دراسة الفروق بين النجم والكوكب يرجع للنظر للكثير من العوامل التي تبدأ بتكون وظهور تلك الأجسام، بالإضافة إلى عِلاقة باقي الأجرام بهم.
الفرق بين النجم والكوكب

الفرق بين النجم والكوكب من حيث التكوّين

تكوين الكواكب

  • توجد الكواكب في نظام شمسي يكون قريب من الأرض حيث يعرف الكوكب بانة جسم معتم لا يضيء بل يظهر الضوء الواقع عليه.
  • ثم أن لديه خصائص فريدة يمتلك من خلالها كتلة جذابة تمكنه من أخذ الشكل الكروي.
  • في حين تكون الكواكب نتيجة لتجمٌع لذرات الغاز والغبار بصورة هائلة على شكل قرص دائري حول احد الأجرام السماوية.

  • يزيد حجم تلك الكواكب شيئا فشيئاً حتى تصل للحجم النهائي وذلك لتفاعلها النووي.

تكوين النجم

  • النجم فهو يشع ضوء ناتح من التفاعل النووي الذي يحدث في أعماقه حلال مرحلة معينة من مراحل حياته.
  • في حين وصول النجوم لحجماً كبيراً فقد يصل بعضه إلى ثمانين ضعف حجم المشتري، لذلك يحدث اندماج نووي فيها.

الفرق بين النجم والكوكب من حيث التركيب

تركيب النجوم

  • تتكون تركيبة النجوم من غازات تحت درجات حرارة عالية جداً، ومن المكونات الأساسية غاز الهيدروجين، وغاز الهيليوم
  • يتميز غازا الهيدروجين، والهيليوم بأن بكونهما من أخف الغازات الموجودة على الطبيعية.
  • عندما يتفاعل غاز الهيدروجين، والهيليوم معاً في ظل درجات حرارة مرتفعة التي تتمركز في النجم فتجعله مشعاً، ومضياً.
  • تحتوي النجوم على عناصر أخرى قليلة تعتبر أثقل من غازي الهيدروجين، والهيليوم.
  • تنشأ العناصر في مراحل لاحقة من حياة النجم، وتكون تلك العناصر(الكربون، والأكسجين، والحديد، والنيتروجين).
  • ويجب أن نذكر بأن العناصر المتواجدة في النجوم قابلة للتدوير في عالم الفضاء.
  • بعد انتهاء عملية التفاعلات النووية المنتجة لطاقة النجم، كما يخرج العديد من العناصر للفضاء حيث يتكون نجوم منها أخرى.
  • من أهم النجوم الموجودة في المجموعة الشمسية نجم الشمس، حيث نجد أن نواته الرئيسية تتكون من مزيح الكتروني وبروتني منفصلة من ذرات الهيدروجين، حيث يكون نسبته90٪من الكتلة الكُلْيَة للشمس.
  • يطلق على المكون الرئيسي هذا للشمس بالبلازما حيث تصل درجة حرارتها لأكثر من 15٪مليون درجة مئوية.
  • ينتج عملية تسمى بالاندماج النووي بسبب تصادم عدد كبير من البروتونات في مركز محور الشمس.
  • ينطلق كميات هائلة من الطاقة يتم تحركها بصورة متباعدة عن مركز الشمس تسمى بالإشعاع فنرى ارتفاع الغازات الساخنة إلى أعلى السطح فيتم تبردها.
  • يتم عودتها مرة أخرى إلى مركز الشمس بواسطة عملية تسمى بالحمل الحراري حيث يؤدي حركة تلك الغازات بين مركز الشمس وسطحها حدوث حركات واهتزازات في المواد التي يتكون منها الشمس.
  • حيث تساعد تلك الحركة العلماء لتحديد البنية الداخلية للشمس وأيضاً العمليات التي حدثت فيها.

تركيب الكواكب

نلاحظ اختلاف في تركيب الكواكب ويرجع ذلك لاختلاف نوعها فسوف نوضح تركيب كل مجموعة.

  • الكواكب الأرضية تتكون بشكل أساسي من الصخور أو المعادن، حيث يكون سطح تلك الكواكب صلباً.
  • يتكون نواتها من المعدن الثقيل المُنصهر، حيث تمتاز هذه الكواكب بوجود عددا من أقمار الكواكب تدور في فلكها.
  • وجود عدد من التضاريس المختلفة الذي يميز سطحها على سبيل المثال لهذه التضاريس (الوُدْيَان، والمنحدرات، والبراكين، والفوهات).
  • نجد احتواء المجموعة الشمسية على أربع كواكب أرضية ويميز تلك الكواكب قربهم إلى الشمس على سبيل المثال(عطارد، والزهراء والأرض والمريخ).
  • الكواكب العملاقة وينتمي للكواكب العملاقة (زحل، وأورانوس، ونبتون)بجانب كوكب المشتري.
  • تعتبر ما يميز هذه الكواكب عدم احتوائها على سطح صُلْب مطلقاً بجانب أن نواتها صغيرة ونسبة كثافتها عالية
  • يحيط بهم مجموعة طبقات من غازا النيتروجين، والهيليوم اللذان يعتبران مكونين أساسين لهذه الكواكب.
  • حركة دوران الكواكب العملاقة أسرع من الكواكب الأرضية لذلك تأخذ شكل كروي مسطح.
  • الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية الكون كُلََّه يحتوي على كواكب كثيرة لكنها خارج المجموعة الشمسية.
  • تدور تلك الكواكب في مسارات مختلفة عكس المسارات الدائرية أي تدور بها كواكب المجموعة الشمسية.
  • اختلافها يكون بالنسبة لحجمها أو تكوينها مع أنّأغلب هذه الكواكب ضخمة وتركيبها غازي.

الفروق بين النجم والكوكب من حيث دراسات الرصد

أثبت بعض الدراسات القائمة على المراقبة والرصد بوجود الكثير من الفُرُوق بين كلا من النجوم والكواكب من أهمها التالي:

  • يختلف موقع الكواكب على الكرة السماوية وذلك نتيجة تحركها المستمر والدائمة.
  • تبقى دائماً قريبة المسار الظاهري السنوي للشمس، إنما النجوم تتميز بموقعها الثابت على الكرة السماوية.
  • تعتبر النجوم أجرام سماوية تتلألأ في السماء وتكون مضيئة، إنما الكواكب لا تتلألأ في حالة مضيئة أم لا.
  • تظهر في السماء الكواكب على شكل أقراص، ويتم بعد ذلك رصد كلا منها باستخدام التلسكوب.

الفروق بين النجم والكوكب من حيث الإشعاع

  1. من قلب النجوم ينبعث الضوء وذلك بسبب التفاعلات الكيميائية داخلها فهي تعتبر أجرام مشعة بنفسها.
  2. إنما الكوكب غير مشع بذاته لكنه يتوهج بفعل ضوء الشمس المنعكس على سطحها حيث يكون ضوء الكواكب أكثر سطوعا من النجوم.
  3. يرجع ذلك لكون الكواكب الموجودة في النظام الشمسي أقرب إلى الكرة الأرضية من النجوم.

الفروق بين النجم والكوكب من حيث الحجم

  • عندما يكون الجرم نجم يكون كتلته أكبر 75أضعاف من كتلة كوكب المشتري وهذا يوضح أن النجوم تصبح عملاقة بمقارنة حجمها مع حجم الكواكب.
  • حجم النجوم بالنسبة للأرض فيكون أدق بالتشبيه بالقزم الأبيض، ربما يكون مشابهاً جداً لحجم الأرض.

الفروق بين النجم والكوكب من حيث العدد

يوجد اختلاف كبير بين النجم والكواكب في العدد حيث يصل إلى:

  1. صرح علماء الفلك بوصول عدد إجمالي النجوم يصل إلى70مليار تريليون نجم في حين وصل نجوم المجموعة الشمسية إلى 300مليار نجم,من أمثلة تلك النجوم والمعروفة لدينا نجوم درب التبانة نجم القطب أو النجم الشمالي، ومنكب الجوزاء
  2. كما اكتشف أيضاً العلماء 400 كوكب خارج المجموعة الشمسية حيث تطور حول نجم أخر في حين المعروف لدينا هم ثمان كوكب في المجموعة الشمسية.

الفروق بين النجم والكوكب من تغير الموقع

من المعروف أن الفضاء يوجد به العديد من التحركات لذلك تختلف النجم عن الكواكب في تغير الموقع وتشمل الأتي:

  • الأرض تدور حول نفسها وفي حين دورانها حول الشمس بتغير موقعها الشهري للنجم.
  • يتغير موقع النجوم كل 24ساعة وذلك بمقدار درجة واحدة من التوقيت الشمسي بخلاف النجم الشمالي.
  • يتغير موقع النجوم كل شهر بمعدل 30درجة تقريباً، فذلك يجعل النجوم تدور حول القطب الشمالي والجنوبي للسماء.
  • بالنسبة للكواكب فهي تتحرك بمدارات شبه دائرية حول الشمس ويرجع ذلك لجاذبيتها.
  • تتأثر الكواكب بقوى تسمى اضطرابات وهي عبارة عن تأثير الجاذبية للكواكب الكبيرة
  • بالإضافة للتأثير التراكمي للقاءات الكبيرة مع الكويكبات والأجرام الأخرى، وهذا يؤدي لتغير موقع الكواكب على فترات طويلة من الزمن.

الفروق بين النجم والكوكب من حيث درجة الحرارة

درجات الحرارة من أكثر العوامل المؤثرة في الاختلاف بينهما وتشمل الأتي:

  • درجة حرارة النجوم تتراوح 2000 كيلفن، وذلك ما يعادل 1727 درجة مئوية لأكثر من 40000 كيلفن ما يعادل أيضاً 39.727 درجة مئوية.
  • إنما الكواكب فتتعلق درجة حرارة الكواكب في حالة بعد الكوكب عن الأرض انخفضت درجة حرارة السطح.
  • يختلف متوسط درجة حرارة الكوكب بين 233درجة مئوية و471 مئوية.

التميز بين النجم والكوكب بناءً على خاصيتين

الخاصية الأولى في القدرة على القيام بتفاعلات الاندماج النووي

  • الذي يحرق الهيدروجين في مركزة، وتقوم النجوم بذلك.
  • لا يحتاج الكوكب لحرق الهيدروجين في درجة حرارة مرتفعة إلا في حالة حصول كتلة الجسم على 75مرة من كتلة المشتري وأي شيء أكبر حجما من ذلك يعتبر نجما.

الخاصية الثانية وهي تشكل النجوم عند انهيار سحابة في السديم بفعل تأثير الجاذبية.

  • تتشكل الكواكب عندما تصبح المواد لقرص حول نجم موجود من قبل التكاثف حول نوى صخرية أو جليدية.
عند دراسة الفروق بين النجم والكوكب سنجد بعضاً من تلك الكواكب تأخذ حجم قريب جداً من حجم كوكب الأرض كما يتمتع بتركيبه صخرية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ