من هو الماهاتما غاندي؟ وما تاريخ نشأته وحياته وإنجازاته؟

أفنى المهاتما غاندي عمره في الدفاع عن وطنه الهند وفي حمايته باستخدام الأساليب والطرق السلمية وفي هذا المقال سنتعرف علي غاندي وحياته والإنجازات التي حققها خلال مسيرته كما سنتعرف علي وفاته بشئ من التفصيل.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• الماهاتما غاندي
• نشأة المهاتما غاندي
• حياة غاندي التعليمية
• إنجازات حققها المهاتما غاندي
• مسيرة المهاتما غاندي

الماهاتما غاندي

• هو ذلك الرجل الهندي الذي كان يدعوا نبذ العنف وكان دائماً ما يدعم تلك الثقافة التي تعمل على نبذ العنف، كما يعتبر رحلة من رجال المقاومة السلمية في الهند والذي بذل الكثير من الجهود من أجل الدفاع عن وطنه وحمايته مستعينا في ذلك بالطرق السلمية.
• عرف غاندي بمناصراته للمنبوذين في وطنه كما أنه من أوائل الداعمين إلي الحرية في الاختيار حتي في اختيار الأديان وكان دائماً ما يدعو إلي احترام مختلف الديانات الموجودة في الهند آنذاك بما فيها الديانة الإسلامية.
• وهذا الأمر الذي جعل معتنقي الديانة الهندوسية يغضبون من غاندي ويهاجمونه حيث اتهموه بالخيانة ومن ثم قاموا باغتياله

نشأة المهاتما غاندي

يمكننا توضيح أهم المعلومات عن غاندي من خلال الآتي:

• موهانداس كرمشاند غاندي وهو الاسم الحقيقي لغاندي وأطلق عليه اسم المهاتما والذي يعني القديس أو الشخص صاحب النفس العظيمة.
• ولد غاندي في الأول من أكتوبر لعام 1869م في مدينة بورنبد التي تقع في مقاطعة كجرات في الهند وتقع تلك المنطقة بين مدينة بومباث ومدينة السند وهذه المنطقة بالتحديد في الهند لها مجموعة من الثقافات والعادات والتقاليد التي تميزها عن مختلف الأماكن والأقاليم داخل الهند.
• ولقد نشأ غاندي في هذا الإقليم في وسط عائلة لها من التاريخ المديد في العمل داخل المجالات السياسية، حيث أن والد غاندي كان يعمل وزير في الحكومة الهندية فيما كان جده يتقلد منصب رئاسة الوزراء في بوربند.
• وتميزت أسرة غاندي بأنها أسرة صالحة، وتميزت تلك الأسرة بدرجة رفيعة وعالية من الأخلاق واثرت نشأة غاندي في وسط أسرة تتميز بهذا الكم من الأخلاق الحميدة في المكانة المرموقة اجتماعيا والتي وصل إليها غاندي خلال مسيرته.
• وكانت والدة غاندي من النساء ذات الطابع الطيب والسمعة الجيدة وكانت امرأة ذات أخلاق حميدة استطاع غاندي أن يرث منها تلك الصفات والأخلاق الحميدة كما كان جد غاندي أيضاً يتمتع بدرجة عالية من الأخلاق الحميدة والصفات الإيجابية التي لا شك أثرت على شخصية الحفيد غاندي.
• قضى غاندي طفولته بشكل عادي جداً مثل أي طفل موجود في الهند وعندما وصل غسن الـ 13عام قرر والديه أن يزوجه وذلك وفقا لما تنص عليه العادات والتقاليد في الهند.
• تزوج غاندي في سن الثالثة عشر من عمره واستطاع أن ينجب 4 أبناء وكان غاندي قد أوضح في سيرته الذاتية أنه أجبر على الزواج من قبل أسرته وأنه لم يكن راضيا عن الزواج بحجة أن سنه كان صغير آنذاك.

حياة غاندي التعليمية

• والد غاندي توفي عند وصول غاندي لسن السابعة عشر عام ومن هذا العمر تكفل به شقيقه الأكبر الذي لاحظ موهبة غاندي وتميزه العقلي وذكاءه العالي وبالتالي قام بترشيحه من أجل الحصول على مقعد في الوزارة مثل والده.
• ومن هنا بدأ التخطيط من أجل تولي غاندي منصبا في الوزارة ولهذا الأمر يشترط أن يحصل على الدراسة الجامعية سوء في إحدى الجامعات الهندية أو في أي دولة أخرى.
• وبالتالي فإن غاندي أتيحت له الفرصة في دراسة جامعة بومباي وجامعة بافنجار ولكن جامعة بافنجار تحتاج إلى مصاريف عالية من أجل الدراسة بها وبالتالي وقع اختيار غاندي علي الدراسة في جامعة بومباي.
• واختار غاندي الدراسة في جامعة بومباي وتحديدا في كلية ساملداس وبدأ فعلا غاندي دراسته الجامعية بعد أن سافر إلى بومباي وبعد نهاية السنة الأولي في دراسة غاندي الجامعية عاد إلى منزله مرة أخرى.
• وكان أصدقاء غاندي دائما ما ينصحونه بدراسة القانون في البلاد الأجنبية وذلك بالرغم من رغبة غاندي في دراسة الطب ولكنه قرر دراسة القانون لأن والده كان لا يحب دراسة الطب ولا العمل في مجالات التشريح والجثث كما أن دراسة القانون تتيح له فرصة العمل في رئاسة الوزارة ومن هنا بدأ غاندي في دراسة القانون.

إنجازات حققها المهاتما غاندي

إن غاندي له العديد من الإنجازات التي حققها وليس فقط في الهند ولكن في مختلف البلدان التي قام بزيارتها وكانت تلك الإنجازات تتمثل في:

• تعزيز ثقافة المواطن الهندي، وكان أيضاً يعمل على تعزيز ثقة الهنود المهاجرين وعمل على زيادة تأمينهم كما اهتم بتعزيز أخلاقهم.
• عبر غاندي عن مبادئه التي تحث على نبذ العنف وذلك من خلال إنشاء صحيفة تحت عنوان الرأي الهندي وأخذ من خلالها نشر المبادئ التي تحث على اللاعنف والنتائج التي تترتب عليه في المجتمع ككل.
• كان دائما غاندي ما يدافع عن العمال الهنود ويناصرهم ويطالب بحقوقهم وذلك من خلال سعيه لتأسيس الحزب الذي يحمل اسم المؤتمر الهندي للنتال.
• كان غاندي يعمل على تغيير القانون الذي كان ينص على عدم أحقية الهندي في الانتخاب أو التصويت.
• أصبح المواطن الهندي لديه القدرة على السفر لأي دولة في العالم بعد أن كانت الحكومة الهندية تفرض على المسافرين السفر لدولة جنوب افريقيا فقط، وبالتالي أصبح المواطن الهندي لديه القدرة على اختيار وجهته كما تمتع بمزيد من الحرية.
• عمل غاندي على إلغاء القوانين التي تمنع من عمل عقود زواج لغير المسيحيين في الهند وبالتالي فإن كل المواطنين تساوا في هذا الأمر مما نشر الرخاء والمحبة داخل المجتمع الهندي.

مسيرة المهاتما غاندي

يمكننا توضيح أهم المعلومات عن مسيرة غاندي في حياته من خلال الآتي:

• بدأ غاندي في ممارسة مهنة المحاماة في الهند لمدة سنتين وتعتبر هذه المهنة هي أول تجاري غاندي في الحياة العملية ولكنها باءت بالفشل وذلك بسبب سوء الحظ الذي كان يحالفه فيها كما أنه كان غير راضياً عن العمل في هذا المجال.
• ويعتبر محاولة غاندي للعمل بصدق في مهنة المحاماة أحد أسباب فشله فيها وذلك لأنه أراد الابتعاد عن ممارسة الحيل من أجل كسب القضايا المختلفة.
• سافر غاندي إلى جنوب افريقيا وذلك من أجل تقديم العون ومساعدة المحامين هناك وليس من أجل ممارسة مهنة المحاماة.
• وفي خلال رحلته إلى جنوب أفريقيا وضع يده على القضية الرئيسية التي يبحث عنها وذلك عندما ترأس الهند كاملة وعمل على استقلالها وذلك بعد وضعه دستور للبلاد في عام 1908م.
• كان دائما غاندي ما يقيم حملات تهدف إلى المقاومة بشكل سلمي والابتعاد التام عن العنف في الهند وكان الكثير من الهنود يتبعون غاندي في تلك الحملات وذلك بسبب ثقتهم الكبيرة فيه وإيمانهم به.
• غاندي وهب جميع أمواله في سبيل إعانة المظلومين والمحتاجين وكان دائماً ما يسكن مع المستضعفين ويجاورهم ويأكل معهم وتخلي عن كل مظاهر الحضارة وذلك ما جذب الكثير من الناس إليه حيث احبوه ووصفوا فيه حيث سخر نفسه لتأدية مصالحهم على حساب أعماله الخاصة.