أسباب اهمال الاطفال عاطفيا وتأثيره على شخصياتهم
جدول المحتويات
أعراض اهمال الاطفال عاطفيا
- يؤدي اهمال الاطفال عاطفيا إلى خلق فرد مضطربا من الناحية النفسية أو الناحية العاطفية.
- يؤدي إلى خلق شخص منحرف سلوكيا إما أن يكون جاني ومجني عليه.
- الطفل المهمل عاطفيا من والديه يقوم بإصدار سلوكيات شاذة.
- يتميز الشخص المهمل عاطفيا أنه شخص ضعيف الجسد حيث لا يستطيع القيام بأي مجهود حتى ولو كان هذا الفعل بسيطا.
- يكون الشخص المهمل عاطفيا مترددا في أغلب الأوقات حيث لا يستطيع اتخاذ أي قرار في حياته كما انه يكون غير مبالي للأشياء التي تحدث حوله كما انه دائما يردد الكلام الذي يعبر عن الحقد بالإضافة إلى الألفاظ التي تعبر عن الإحساس بالذنب.
- غالبا ما نجد الطفل الذي يعاني من الإهمال العاطفي لديه إحساس دائم بالذنب على الرغم من عدم قيامه بأي نوع من التصرفات التي تثير هذا الإحساس.
- يتميز هذا الطفل بالعناد الشديد حيث دائما نجده يخالف الأوامر والتعليمات من أجل معاقبة الوالدين على إهمالهم له.
العلاقة بين التربية والإهمال العاطفي
- هناك علاقة واضحة بين إهمال الطفل من الناحية العاطفية أو النفسية وبين التربية السوية حيث تعد التربية السوية هي الأساس فنجد أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة سوية لا يعانون من أي تهميش لهم من الناحية العاطفية أو النفسية على عكس الأطفال الذين يعيشون في بيئة غير متوازنة من الناحية العاطفية أو النفسية.
- فنجد الأطفال في هذه البيئات يعانون من الإهمال العاطفي الذي يؤدي إلى إصابتهم ببعض الاضطرابات السلوكية التي تؤثر على شخصياتهم.
- ومن الجدير بالذكر أن الإهمال العاطفي نراه بوضوح في الأسر التي لم تقدم لأبنائها الاهتمام بمشاعرهم وأحاسيسهم حيث أنهم يعتقدون اعتقادا خاطئا أن الأطفال لا يمتلكون مشاعر وأحاسيس في مثل هذه السن الصغيرة.
- كما نراه في الأسر الممتدة التي تتميز بكثرة عدد أفرادها حيث لا يقدم الأبوين الاهتمام بكل طفل بمفرده مما يخلق طفلا عنود حاقدا على كل فرد من أفراد المجتمع وسوف نعرض في السطور التالية كيفية تعامل الأهل مع الأطفال.
أنواع تعامل الأهل مع الأطفال
المعاملة الشديدة:
- تعد هذه المعاملة من أسوأ معاملات الأسر، حيث تتميز هذه المعاملة بالقسوة الشديدة التي تتضح في معاملة الأبناء عن طريق إيذائهم جسديا عن طريق الضرب أو عن طريق إيذائهم اللفظي الذي يتضح في استخدامهم لألفاظ السب والشتم وقد يعلل الأبوين هذه المعاملة أنهم يفعلون ذلك من غير إرادة منهم وذلك نتيجة ضغوطات الحياة التي تتمثل في العمل الشاق أو نتيجة مرورهم بظروف صعبة.
- وتجدر الإشارة إلى أن استخدام هذا الأسلوب يؤدي إلى تدمير شخصية الطفل بالإضافة إلى ضعفها وهشاشتها كما يؤدي أسلوب القسوة الزائدة إلى إصابة الطفل بالعقد النفسية التي تصيبه بعد من الأمراض النفسية.
احتقار الطفل:
تتضح هذه المعاملة عند قيام الأبوين بسبب الطفل وشتمه بألفاظ تجعله يشعر بالاحتقار من نفسه وبذلك تضعف ثقة الطفل في نفسه كما يقل لديه مفهوم الذات حيث يرى الطفل نفسه في هذا الوقت انه إنسان مهمشا عديم الفائدة ومن الأمثلة الواضحة المتكررة في حياتنا قيام الوالدين للطفل أنت غبي فمثل هذه الكلمة قد تشعر الطفل بعدم الثقة في نفسه بل تدميرها بالكامل اذا كررها الأبوين للطفل عدة مرات.
التدليل الزائد:
يعد التدليل الزائد عن الحد الطبيعي نوع من أنواع الإهمال العاطفي حيث أن التدليل الزائد يخلق شخصية هشة ضعيفة لا تستطيع تحمل المسئولية حيث أن الطفل يكون من الشخصيات الاتكالية التي تعتمد على غيرها في أجاز مهامها بل وأكثر من ذلك أن هذا التدليل الزائد يخلق شخصا يتميز بعدم قدرته علي إنشاء أو صداقات جديدة لان الطفل يكون لدي تقدير منخفضا لذاته.
القسوة:
تعد القسوة من الاتجاهات السلبية في تعاملات الأطفال حيث أن الطفل في هذه المرحلة الصغيرة من عمره له احتياجاته من الحصول على محبة والديه له ولكن نجد الأبوين في أغلب الأوقات يقسون على أبنائهم دون أن يكونوا علي وعي من نتيجة هذه المعاملة القاسية التي يتبعونها مع أبنائهم حيث أن هذه المعاملة نتائجها وخيمة على الصحة النفسية لأبنائهم كما تؤثر على نموهم السوي من الناحية النفسية والعاطفية.
عدم تقبل الطفل:
- يعد عدم تقبل الأبوين أو احدهما للطفل نوعا من أنواع الإهمال العاطفي حيث أن الطفل في هذه الحالة يشعر بالدونية وبأنه أقل من الأطفال الذين هم في مثل عمره ويمكن أن نرى عدم تقبل الطفل بشكل واضح في حالة انفصال الأبوين عن بعضهما.
- ومن نتائج عدم تقبل الطفل، خلق شخصاً ضعيف الشخصية منقادا لغيره من الأفراد مما يسهل انحرافه سلوكيا.
مؤشرات اهمال الاطفال عاطفيا
- العنف: يعد العنف من العلامات التي تدل على الطفل المهمل عاطفيا حيث نجد هذا الطفل دائما ما يتعامل بعنف مع الأطفال الذين هم في مثل عمره.
- التخريب: حيث أن الأطفال الذين يعانون من الإهمال العاطفي يقومون بتخريب ممتلكات الآخرين.
- اضطراب الكلام: يعانون الأطفال المهملين عاطفيا من اضطراب الكلام الذي يتمثل في التهتهة والتلعثم وغير ذلك من الاضطرابات الكلامية.
- الانطواء: فنجد الطفل المهمل عاطفيا ليس لديه القدرة على مشاركة الأطفال في اللعب كما يتميز بعدم قدرته علي التفاعل بإيجابية مع الأطفال الآخرين.
طرق حل مشكلة الإهمال العاطفي
- يجب علي الوالدين دمج أطفالهم مع الأطفال الآخرين وذلك لقيامهم بالعديد من التجارب الاجتماعية التي تتمثل في عقدهم صداقات كثيرة مما يؤدي إلى تنمية مهاراتهم الاجتماعية حيث أن عزلهم يؤدي إلى الإضرار بنموهم المعرفي والعاطفي بالإضافة إلى نموهم الاجتماعي.
- يجب على الوالدين إشراك أبنائهم في الأعمال المنزلية التي تساعدهم على تنشيط أجسامهم مما يشعرهم بأن لهم قيمة في المجتمع الذين يعيشون فيه.
- يعد الحوار البناء بين الوالدين وأبنائهم له فائدة عظيمة حيث إنه يؤدي إلى تغذية مشاعرهم كما يمدهم يقدر هائل من الأمن والطمأنينة بالإضافة إلى شعورهم الزائد بثقتهم في أنفسهم مما يؤدي إلى خلق شخصيات قوية لها ثقلها في المجتمع.
- يجب على الوالدين عدم قيامه بسلوكيات شاذة أمام أبنائهم كالشتم والسب والتحقير لأبنائهم والاستخفاف بهم حيث أن ذلك يؤثر سلبيا على شخصياتهم مما يخلق شخصيات هشة وضعيفة من السهل انحرافها سلوكيا.
- يجب على الوالدين إشعار أبنائهم بالمحبة حيث أنها تساهم إلى حد كبير في علاج مشكلة الإهمال العاطفي للأطفال مما يخلق شخصيات سوية من الناحية النفسية والعاطفية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10587