كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 23/05/2021

متطلبات رياضة تسلق الجبال ومخاطرها على ممارسها

بدأ تسلق الجبال في الخضوع للعديد من التغييرات في أوائل الستينيات ولقد اختلف شكل الممارسة عن الأنواع التقليدية للتسلق إلى أنواع أخرى تمثل تحديات أكبر للأشخاص المتسلقين.
بدأوا في العثور على طرق صعبة بشكل متزايد للوصول إلى الجبل، وقدموا استعمال المساعدات الاصطناعية التي تمثلها وسائل تسلق الجبال الحديثة.
متطلبات رياضة تسلق الجبال ومخاطرها على ممارسها

متطلبات تسلق الجبال

  • هذه الرياضة ليس لها قوانين ولوائح محددة، لذلك يستخدم المتسلقون نماذج وتكنولوجيا مختلفة عند أداء التسلق للجبال، بصرف النظر عن الأدوات التي يستعملها الأشخاص عند التسلق للجبال.

يجب أن يكون لديه الكثير من الأدوات الضرورية عند ممارسة رياضة التسلق للجبال؛ على سبيل المثال:

  • الأحذية.
  • رباطات الثلج.
  • الحبال.
  • أربطة الحبال.
  • أحزمة الخصر.

أدوات رياضة تسلق الجبال

معظم الأدوات الأساسية المستخدمة عند ممارسة هذه الرياضة:

1. زوج من الأحذية:

  • يعد انتقاء الأحذية الملائم للارتداء جزءًا مهمًا من عملية التسلق.
  • من الأحسن انتقاء حذاء متين لكي يستطيع المتسلق وضع قدميه على الصخرة بطريقة مريحة.
  • من الأفضل تجهيز هذه الأحذية بأكمام بلاستيكية وبطانات داخلية ناعمة عازلة للحفاظ على القدم جافة ودافئة.

2. فئة حزام الجليد: (بالإنجليزية:Crampons):

  • هذه الوسيلة ضرورية للأشخاص الذين يمارسون التسلق على الجبال الجليدية.
  • تم تجهيز الحذاء برباطين الحذاء للمشي فوق الجليد مما سيوفر عبء عمل المتسلقين عند المشي على الجليد.
  • تتميز أربطة الحذاء هذه بمسامير طويلة في الأسفل؛ وغالبا ما يتم تثبيت ما لا يقل عن 12 مسمارًا.

3. الحبل:

  • الحبل هو أداة تسلق يتم انتقاؤها وفقًا لتكنولوجيا التسلق لهذه الرياضة.
  • يتراوح قطر حبل التسلق عادة من 7.6 مم إلى 10 مم أو أكثر.
  • يمكن استخدام حبل أو زوج من الحبال .

4. دباسة حبل: (بالإنجليزية: Belay)

  • هذه الوسيلة لها أصناف وهيئات متنوعة .
  • يتم انتقاؤها وفقًا للأسلوب الذي يستعمله الناس عند التسلق.
  • الغرض الرئيسي من استعمال هذه الأداة لمنع المتسلق من السقوط محتمل.
  • يمرر المتسلق الاحتكاك بالحبل المستعمل عند التسلق.

5. حزام الخصر: (بالإنجليزية: Harness)

  • حزام الخصر هو أداة لربط الحبال للذين يمارسون رياضة التسلق، لذلك فهو يعتبر أداة مهمة لربط الحبال.

6. الفأس الجليدي: (بالإنجليزية: Ice Axe)

  • هذه الأداة عبارة عن رأس مخروطي، بين مدبب.
  • تستطيع غرز الفأس الجليدي عند التسلق عن طريق إدخالها في الجليد أو غرزها في الثلج، وقد تساعدها أو تحميها أثناء التسلق.
  • الفأس الجليدي قد يكون به طرف مسطح آخر لقطع الثلج، هذه الأداة ضرورية للحفاظ على سلامة المتسلقين.

أدوات الحماية الأخرى عند تسلق الجبال

تعد وسائل الحماية من الوسائل التي تستطيع تغييرها وفقًا لظروف وخصائص الرحلة الجبلية التي يقرر الفرد القيام بها، ويرجع ذلك إلى :

  • لأن المعدات المهمة غالبًا يتم حملها بواسطة هذه الأدوات، بينما يحتاج البعض الآخر إلى وضعها داخل حقيبة لسهولة الاستعمال.
  • بالإضافة إلى وسائل الحماية لتسلق الصخور، وشماعات حبل الصخور (المسامير الحجرية)، ومسامير الثلج، وسكاكين الجيب، وبكرات الضوء (ما يسمى بالمكسرات)، وأكياس الإسعافات الأولية، والولاعات أو الثقاب، وأدوات أخرى.

ملابس التسلق للجبال

يعتمد انتقاء الملابس الملائمة لرياضة التسلق للجبال على:

  • موقع الجبل.
  • الوقت من العام.
  • الظروف التي قد يواجهها المتسلقون ذلك لأن رحلة تسلق الصخور ربما تمر بعوامل وأجواء متنوعة؛ فمن الأحسن ارتداء الملابس المخصصة التسلق وهو ما يسمى بنظام "الطبقة".
  • إذا كان المتسلق يرتدي طبقات ملابس كثيرة، فمن السهل تغيير هذه الملابس وفقًا لظروف الطقس أو الجهود التي يبذلها الناس خلال عملية التسلق، وخلعها أو ارتدها مرة أخرى.
  • فمن الأفضل أن تكون الطبقة الأولى من الملابس خامتها من عنصر ماص للرطوبة للمساعدة في الحفاظ على الجسم ليكون جاف وأيضًا مريحًا.
  • ربما تكون الأقمشة ذات خامة بوليستر أو مصنوعة من صوف ميرينو تعتبر الاختيار المناسبة، علاوة على ذلك القبعة المستخدمة للوقاية من الشمس.
  • يفضل أن تشمل الملابس الأخرى المستخدمة لتسلق الصخور سترة صوفية فاتحة اللون وزوج من البنطال الناعم.
  • كما يمكن أن تشمل الطبقة الخارجية من ملابس المتسلق جاكيت وبنطال ضد الماء علاوة على ذلك النظارات الشمسية بالإضافة إلى القفازات عالية الجودة، لا تهمل الجوارب.
  • هذه من أفضل الملابس الداخلية؛ يفضل أن تنتقي باهتمام للمحافظة على قدم المتسلق جافًا ودافئًا، تمامًا مثل الملابس المستخدمة خلال النوم؛ ويفضل أن تكون ذات أكمام طويلة أو الأكمام خفيفة - قمصان ملونة بأكمام قصيرة، وسراويل داخلية خفيفة.
  • وتجدر الإشارة إلى أن المتسلق الذي يرغب في تسلق الجبل أو يكون الجو باردًا طوال العام يجب أن يرتدي حتمًا الملابس الدافئة ربما تستطيع حمايته من الرطوبة من خلال الكثير من الطبقات.

فوائد التسلق للجبال

له فوائد كثيرة لصحة الجسم، من أبرزها:

1.حرق السعرات الحرارية:

  • التسلق للجبال فوائده مثل المشي.
  • الاثنين (رياضة التسلق ورياضة المشي) يعتمدان على القدمين في ممارسة الرياضة.
  • يجب أن يستهلك رياضة المشي ورياضة التسلق السعرات الحرارية.

2.زيادة كثافة العظام:

  • تساعد الممارسة المعتادة لتسلق التلال على زيادة قوة العظام وكثافتها.
  • تساعد على ارتفاع معدل مرونة المفاصل.
  • تساعد على تقليل الصلابة المرتبطة بهشاشة العظام.

3. تحسين الحالة المزاجية:

  • المشي لمسافات طويلة في البيئة الطبيعية يمكن أن يعمل على تهدئة الأعصاب.
  • يحسن الروح المعنوية للممارسين.
  • هو أيضًا أحد الأنشطة التي يمكن القيام بها بشكل جماعي يوفر فرصًا للتكامل مع الآخرين والمشاركة معهم عن طريق تبادل الأفكار.

4. تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب:

  • يساعد التسلق للجبال على زيادة مستويات HDL.
  • يساعد أيضًا على قلة الدهون الثلاثية.
  • يؤثر هذا بشكل إيجابي على المحافظة على أنظمة القلب أو الأوعية الدموية.

5. السيطرة على مرض السكري:

  • إن تناول أدوية السكري الملائمة بالطريقة الصحيحة لتسلق الجبال.
  • يمكن أن يساعد في ضبط معدل السكر داخل الدم.
  • هذا التمرين يهدف بشكل أساسي إلى تخفيف احتمالية حدوثه عن طريق قلة معدلات السكر داخل الدم.

مخاطر التسلق للجبال

تعتبر مخاطر التسلق للجبال رياضة خطرة، ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات قبل أن تطأ قدمك على الطريق، وبصرف النظر عن حالة الطريق، يبدو أن بعض الناس يعبرونه بسهولة، وقد يواجه المتسلقون مخاطر الظروف الجوية القاسية، على سبيل المثال:

  • العواصف الرعدية.
  • الصواعق.
  • الانهيارات الثلجية الحادثة على الجبل عند التسلق.
  • علاوة على ذلك خطر السقوط من المنحدرات المرتفعة خاصة لمن يتسلقون المنحدرات المرتفعة جدًا، مثل جبل إيفرست.
  • قد يتعرض المتسلقون أيضًا لمعظم الآثار ويعرضون صحتهم للخطر.
  • يؤدي تسلق المرتفعات إلى نقص كمية الأكسجين المفترض وصولها لدماغ المتسلق، مما قد يؤدي إلى ما يسمى بداء الجبال.
  • تزداد الأعراض مع زيادة ارتفاع المتسلق، وفي المراحل المتأخرة يشكو المتسلق من صعوبات في المشي وإرهاق وأوهام وصداع بالإضافة إلى أعراض أخرى.
وأخيرًا يمكن اعتبار تسلق الجبال أحيانًا رياضة تنافسية، ورغم أنها عادة تعتبر هواية أو ربما تعتبر نشاطًا ترفيهيًا، ومن الصعب التمييز بين نوعي التمارين بسبب عدم وجود وكالة إدارية مسؤولة عن تنظيم هذه الرياضة، لذلك، لا يوجد زي رسمي يجب على المتسلقين ارتدائه، ولا يوجد حكام لتنظيم قواعد هذه الألعاب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ