كتابة : رحاب
آخر تحديث: 06/11/2020

تغذية مريض الشلل الرعاش للوقاية من المضاعفات

عند حديثنا عن تغذية مريض الشلل الرعاش يمكننا أن نوضح كونه سيعاني مريض الشلل الرعاش من السيطرة الكاملة على العضلات،
كما أنه يشكو من اضطرابات في حركته ويمسي بمرض باكنسون يصنف مريض الشلل الرعاش بأنه ثاني أكثر وأخطر أمراض الأعصاب لأنه يؤدي لارتعاش كافة أطراف الجسم، ولذلك تَغذية مريض الشلل الرعاش من أهم العلاجات المقاومة لمرضه.
تغذية مريض الشلل الرعاش للوقاية من المضاعفات

أسباب مرض الشلل الرباعي

يرجع تاريخ ذلك المرض منذ قبل 500 عام قبل الميلاد ويصيب دائما كبار السن ممن أتموا الستون عاما ولمعرفة المزيد عن مريض الشلل الرعاش وكيفية التعامل معه وتغذيته تابع القراءة.

هناك مادة تسمى الدوبامين تفرز بشكل طبيعي من منطقة الدماغ أي نقص في تلك المادة يتسبب في ظهور اضطرابات الحركة إلى أن يصل الإنسان إلى أن يشخص مريض بالشلل الرعاش لان نقص تلك المادة يتسبب في فقدان الخلايا المنتجة لها شيئا فشيء.

بعد حدوث نقصان وخلل في مادة الدوبامين وفقدان خلالي تتسبب تلك المشكلة أيضا في تلف خلايا المخ.

أيضا تعرض الشخص إلى تلف الخلايا إضافة إلى التوتر والقلق يتسبب في الإصابة بشكل كبير.

هناك أيضا ما يسمى بأجسام ليوي في جسم الإنسان وهي مسئولة عن إنتاج بروتين ألفا سينوكليين ونقصان تلك المادة يعتبر سبب أساسي في الإصابة بالشلل الرعاش.

ظهور حالة قد سبق إصابتها في تاريخ الأسرة المرضى محتمل أن تظهر حالة أخرى بعدها لان المرض وراثي.

رش المبيدات احشريه بكثرة يتسبب في تلف خلايا الدماغ وبالتالي الإصابة بالمرض.

التقدم في العمر فالمرض يصيب كبار السن بشكل كبير.

أعراض مرض الشلل الرعاش

أعراض ذلك المرض لا تظهر مرة واحدة بشكل مفاجئ ولكنها تظهر تدريجا عند ضعف تغذية مريض الشلل الرعاش كما يلي:

  • تبدأ بهزات خفيفة في الأيدي والوجه وقد تكون في جانب واحد فقط أو الجانبين معا. وتبدأ في الشدة تدريجيا إلى أن تزداد الهزات مرة .
  • قد يظهر على الشخص المصاب في البداية ظهور العديد من الحركات اللاإرادية والتعبيرات الغريبة على الوجه دون وعي منه ويفقد القدرة على السيطرة على ذلك الأمر.
  • قد يجد الشخص أنه يشعر بصعوبة عند الكتابة وألم شديد يصيب يديه.
  • يتعرض الشخص أيضا للشعور بالصعوبة في الكلام بعد فترة.
  • يصل الشخص إلى حالة فقدان التوازن وفي تلك الحالة قد يسقط ولا يستطيع السيطرة على نفسه أو حماية نفسه من السقوط أرضا.
  • قد يتسبب المرض في ضعف حركة الجسم لتصبح بطيئة جدا عكس ما كان عليه من ذي قبل.
  • يبدأ الإنسان يعاني من صعوبة في جميع الأمور الحياتية اليومية مثل الكلام، المشي، الشرب، تناول الطعام، الوقوف، الجلوس وأيضا الكلام.
  • تبدأ هزات الأطراف والجسم بأكمله في الزيادة بعد فترة من الإصابة إلى أن تصبح عنيفة وفجائية.
  • في نهاية المراحل يبدأ الشخص المصاب إصدار هلوسة ويشير إلى أشياء خيالية غير موجودة، كما يبدأ في النسيان مرة تلو الأخرى، كما يصاب بحالات مزاجية سيئة.

كيفية تشخيص مرض الشلل الرعاش

  • عند ظهور إصابة الشخص بهزات بيديه أو وجه والإحساس بصعوبة عند الكتابة أو التحدث لابد من أن يعرض على طبيب مختص.
  • الطبيب سوف يقوم بتشخيص الحالة التي أمامه وفقا للتاريخ المرضى للأسرة وأيضا بسؤال المريض عن عدة أسئلة قد تساعد في التشخيص.
  • يطلب الطبيب إجراء أشعة spect وهي خاصة بقياس مادة الدوبامين الموجودة في المنطقة الدماغية.
  • يتم إجراء اختبارات وتحاليل دم شاملة، التصوير المغناطيسي، كما يتم طلب عمل مسحpet لمعرفة أسباب تلك الاضطرابات.
  • يصف الطبيب بداية للمريض دواء مثل كرابيدوبا، ريتاري، سينيمه. ومعظمها أدوية تقلل من أعراض الشلل الرعاش.
  • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الشلل الرعاش
  • بغض النظر عن أهمية تغذية مريض الشلل الرعاش هناك بعض الأشخاص لهم قبلية كبيرة للمرض بذلك المرض، وهم:
  • كبار السن خاصة الذين وصلوا لسان الستون عاما.
  • النسبة الكبيرة تصيب الذكور أكثر من الإناث.

مراحل مرض الشلل الرعاش

كما ذكرنا أعراض المرض تظهر تدريجا وليست مفاجأة لذا سوف نسرد لكم المراحل باستفاضة كاملة في السطور التالية:

المرحلة الأولى:

هي المرحلة المبكرة والتي تظهر فيها الأعراض الأولى من هزات خفيفة وصعوبة في الكتابة والتحدث، قد لا يحتاج الشخص في تلك الحالة إلى الرعاية أو المساعدة من أحد.

المرحلة الثانية:

ظهور الأعراض على الجانبين من الجسم وأيضا تعرض الشخص لعدم القدرة على توازن نفسه.

تبدأ تلك المرحلة بعد عدة شهور أو سنة من ظهور أعراض المرحلة الأولى.

يشعر فيها المريض بفقدان السيطرة على الوجه والتعابير التي تصدر منه، تشوه الكلام إما أن ينعم صوت المريض أو يتحول إلى أجش.

تبدأ عضلات المريض في التصلب إلى أن يصل الأمر بالإحساس بآلام حادة في الظهر والرقبة.

المرحلة الثالثة:

وفيها يتعرض الفرد للخطر دائما حيث إنه معرض للسقوط في أي وقت وبدون القدرة الكاملة على السيطرة على نفسه.

لابد من تواجد شخص بجوار المريض دائما يساعده في سند جسده وشد كتفيه للخلف لكي يحميه من خطر السقوط.

بالرغم من الأمر قد بدأ يظهر بأنه صعب إلى أن المريض مازال له القدرة على التحكم في عدة أشياء مثل النظافة الشخصية، وتناول الطعام والشراب وأيضا ارتداء الملابس وخلعها.

المرحلة الرابعة:

يبدأ تشخيص المريض بالإعاقة وعدم القدرة على القيام بكافة الأشياء اليومية من تناول

الطعام والشراب وأيضا يفقدون السيطرة على المشي ويبدأ ملاحظة العجز عليهم.

المرحلة الخامسة من مرض الشلل الرعاش

هنا أصبح المريض فاقد للسيطرة الكاملة. فإذا حاول السير أو الوقوف تسبب في إيذاء نفسه حيث إنه سيقع لا محالة.

مضاعفات مرض الشلل الرعاش

  • شعور المريض بمشاعر الاكتئاب مع تقدم الوقت مثل القلق، والخوف، والحزن إلى أن يصل الأمر إلى الإصابة بالاكتئاب.
  • حدوث مشاكل في التبول بسبب ضعف المثانة.
  • التعرض للإصابة بالإمساك، الإعياء المستمر.
  • انخفاض القدرة الجنسية إلى أن تتوقف تماما.
  • صعوبة في النوم والتعرض للأرق.

كيفية تغذية مريض الشلل الرعاش

  • لابد من الابتعاد عن تناول الكافيين بكل أشكاله المتوافرة في الأسواق.
  • تجنب تقديم أطعمة تحتوي على السكريات لكي يتم السيطرة على توازن السكر في الدم.
  • الابتعاد عن تناول الكربوهيدرات لأنها تزيد نسبة السكر في الدم.
  • احرص على تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك والزنك وقدم للمريض اللحوم والخضروات فهي غنية بهم وبفيتامين b12.
  • لابد من تقديم الأطعمة الغنية بالكالسيوم لتقوية العظام مثل منتجات الألبان والبيض واللحوم والدواجن والأسماك.
  • احرص على تقديم الخبز الأسمر للمريض والأطعمة الغنية بالألياف لتفادى إصابته بالإمساك.
  • قدم لمريض الشلل الرعاش الخضروات الورقية والفواكه.
  • احرص على شر بالمريض الكثير من السوائل دائما لمساعدته على تعزيز الطاقة.
  • احرص على تناول المريض للأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة والبقوليات.
  • ابتعد عن تقديم أي أطعمة مصنعة للمريض.
  • قدم له الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم لتفادى الأرق ليلا والقدرة على الاسترخاء والراحة.
عند توضيح كل ما يتعلق بضمان تغذية مريض الشلل الرعاش بضرورة توضيح أنه قد يؤدي أحيانا إلى تصلبهم وعدم توازنهم ومع الوقت يفقد الإنسان القدرة على المشي إلى أن يصل إلى مرحلة فقدان القدرة على التكلم أما عن مدى شدة المرض فهي تختلف من شخص إلى آخر هناك أناس يستطيعون التغلب شيء ما ويحيوا بشكل أفضل إلى حد ما وهناك الآخرون الذين يستسلمون للمرض ويصبحون معاقين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ