كتابة : رحاب
آخر تحديث: 13/11/2021

تفقيس بيض الدجاج ومدته الطبيعية

تعد الدواجن من الثروات الحيوانية الكبيرة ذات الأثر الكبير علي الاستهلاك الغذائي، لذا فإن دراسة تفقيس بيض الدجاج أمر أساسي ولابد منه من قبل كثير من التجار.
يعتبر تجار الدواجن من أكثر المستفيدين في المجتمع الاستهلاكي الحالي خاصة في مصر، ويلجئون أيضا لاستخدام أشياء صناعية عديدة وحرفية لزيادة إنتاجهم الدواجن مثل فقس بيض الدجاج.
تفقيس بيض الدجاج ومدته الطبيعية

كيف يتم تفقيس بيض الدجاج بشكل طبيعي؟

يمكننا التعرف على الطريق التي يمكن من خلالها أن تقفس الدجاجة بيضها، بالإضافة إلى التعرف على المدة الطبيعية للبيض كي يفقس، ويتمثل في:

  1. بعد أن يتم تلقيح الدجاجة من الديك تبدأ في فترة ليست بالكبيرة في حمل البيض داخل جسدها، حتي يتكون الغشاء الخارجي للبيضية من الكالسيوم المستخلص من جسد الدجاجة.
  2. وبعدها تقوم الدجاجة بوضع البيض الخاص بها، وغشاءها هش وضعيف كي يسهل علي الدجاجة أن تضعه خارج جسدها.
  3. وبعدها ترقد الدجاجة مدة تتراوح بين الخمس عشر إلي العشرين يوما وهي تجلس علي بيضها.
  • بالنسبة للفراخ فإن غريزة الأمومة بداخلها تدفعها لفعل ذلك لأنها تبغي أن تدافع علي فراخها من أي هجوم خارجي أو أي خطر معلن أو محيط بها.
  • أما بالنسبة للحقيقة العلمية فإن الحرارة التي تقدمها الفراخ للدجاجة بالجلوس عليها يساعد السائل الأصفر داخل الدجاجة أن يتجمد حتي يتكون الفرخ الصغير.
  • بالإضافة إلى تكملة نمو وقوة الغشاء الخارجي للبيضة حتى يكون بالقوة الكافية لكي ينمو محتواه بالطريقة الطبيعية.
  • ولكن تفقيس بيض الدجاج يأخذ وقت كبير جدا بالنسبة للمزارع الضخمة والتي تريد زيادة الإنتاج بشكل كبير جدا وفي وقت قصير.
  • لذا فتلجأ تلك المزارع إلي تفقيس بيض الدجاج الصناعي لزيادة إنتاجهم.

الدجاج وتاريخه حول العالم

ترجع أهمية الدجاج وتاريخه حول العالم إلى الآتي:

  • تعتبر الدواجن من أهم مصادر اللحوم في العالم بأسره إذ إنها يتم استهلاك منها حوالي نصف مليار كيلو في العام الواحد.
  • وأكثر من النصف مليار بمائة مليار من بيض الدجاج في العالم، حيث أنه مصدر بروتين قوي وكذلك مصدر قوي أيضا للكالسيوم والإنتاج الحيواني من الأبقار والجاموس يعد أكبر منه ولكن الإفادة القصوى تكمن في الدجاج ومنتجاته من البيض.
  • وكذلك بالنسبة لحجم الدجاجة في الريف أو الصعيد المصري المسمى بالدجاج البلدي فإنه يكون صغير جدا يكاد يكون خالي كليا من أي لحوم إلا في منطقة الصدر أو الجزء الأعلى فقط من الورك الذي يكون محتوي علي كمية قليلة جدا من اللحوم.
  • أما بالنسبة لبيضه فهو الأصغر علي الإطلاق ذات الحجم الصغير جدا ولكن يمتلك قيمة غذائية كبيرة جدا وهائلة جدا بشكل كبير وملحوظ في متناولي تلك الأغذية والأطعمة.
  • ويشبه الدجاج في شكله كافة الطيور من امتلاك الريش المغطي لجسده بالكامل ولكنه يفقد القدرة علي الطيران مثل باقي الطيور أمثاله وتكمن أهمية وجود ريش علي جسده كله أنه يعمل علي حماية جسده الضعيف للغاية من حرارة الشمس وكذلك من برودة الشتاء.
  • وتحافظ علي درجة حرارتها مناسبة لها وكذلك تحمي جسدها من تغلغل أي مرض أو أي بكتريا أو فيروسات علي جسدها مباشرة وبالتالي تحافظ علي حياتها إلي الأبد وتمنع الأمراض الخطيرة أو الشائعة من التغلغل إليها.
  • لذا نجد أن أغلب الدواجن لا تصاب بالأمراض ولكنها تكون هي مصدر انتشار مرض معين خاص بها مثلما حدث منذ سبعة أعوام وانتشرت إنفلونزا الطيور.
  • أما بالنسبة لاستخدام الطيور الأول من الدواجن فإن الفراعنة لهم السبق في ذلك ولهم السبق كذلك في نشر الدواجن في العالم كله حيث كانوا يصدرونه للعالم بأسره.
  • كما يستغلون كل ما ينتجه علي ريشه المغطي جسده كانوا يذيبونه ويستغلوه في صناعة البلاستك بعد إذابته وتشكيله.

الحضانة الصناعية للبيض

الحضانة الطبيعية للبيض بالطبع أفضل بكثير من حضانة الصناعية ولكن بالنسبة للتجار ذلك يوفر عليهم الوقت والجهد المبذول لكي يصلوا إلي ما يريدون، كذلك ترجع أهمية الحضانات الصناعية إلى:

  • يمكن لكل مزارع أن يحصل علي كمية أكبر من الكمية التي يحددها في وقت قصير مع كميات خسارة قليلة جدا.
  • أما بالنسبة للطريقة فتشمل مكان ضخم به مصدر جيد للتهوية وكذلك رطوبة وحرارة مناسبين لكي تتكون البيضة وتفقس كلها في الوقت المناسب.
  • بالنسبة للوقت فالوقت اللازم للبيضة كي تدخل الحضانة الطبيعية هي يوم كامل أو أسبوع واحد فقط حتي تصل إلي نموها الطبيعي داخل المزرعة الصناعية، وهي تحاكي بشكل كبير جدا المزرعة الصناعية ففيها يقدم الدجاج علي عش فيه البيض ترقد عليه الدجاجة وجسم الدجاجة يعتبر مصدر الحرارة والرطوبة اللازمين لذلك.
  • أما بالنسبة للعش تحتها مصدر جيد للتهوية للبيضة، وهناك موظف مسئول عن تفقد صلاحية وسلامة البيض في تلك الحالات.

الرطوبة والحرارة اللازمين داخل جهاز الفقس الصناعي

بالنسبة للرطوبة والحرارة :

  • فهي تتوفر من خلال حوض مائي تحت جهاز الفقس الصناعي، لأنه وبسبب الحرارة العالية جدا في بعض الأحيان تفقد الطيور محتوي مائي كبير من جسدها علي شكل بخار ماء.
  • وهنا تستطيع أن تفقد الدجاجة جزء كبير جدا من صحتها وعدم اكتمال جسمها ونموها بشكل طبيعي مطلقا لغياب المحتوي المائي من جسدها.
  • كذلك يمكن لأي بكتيريا التغلغل داخل البيضة حينها وغياب البكتريا النافعة لجسم البويضة حينها لذا فكان لابد من وضع جهاز يزيد من الرطوبة في هذا الجهاز الصناعي.
  • وكذلك يمكنك أن تتخيل حجم البيضة في ذلك الوقت ففي البداية تكون صغيرة ضعيفة وبعدها تكبر وتقوي بكثير جدا، ويزيد أيضا سرعة نموها وخروجها بشكل كبير سريع إلي الحياة.
  • أما بالنسبة للرطوبة فهي تزداد مع زيادة نمو البيضة داخل المزرعة الصناعية باستمرار، أما عن حرارة الحضانة الاصطناعية لفقس البيض فإنها تقريبا تشبه تلك الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان وهي كذلك لابد لها أن تكون ثابتة لأطول فترة ممكنة لأنها وبالطبع تكون تؤثر علي حياة الفرخ الصغير داخل البيضة.
  • كذلك تقوم الفراخ الصغيرة داخل البيضة بعمليات الأيض اللازمة لنموها وكذلك اللازمة لحياتها كلها لكي تخرج من داخل البيضة المحيطة بها من جميع الجهات وأي تغيير في درجة الحرارة حينها يسبب عدم اكتمال نمو البيضة أبدا بشكل مبالغ فيه أو بشكل كبير.
  • لأنه وباختصار ذلك يؤثر بشكل كبير علي حياته وكذلك علي عمليات الهدم والبناء المتتالية اللازمة لنموه بداخلها، بالنسبة للتهوية في الحضانة الاصطناعية لفقس بيض الدجاج فإن غشاء البيضة المكون من الكالسيوم ليس بالعازل أبدا ولكنه عالي التثقب.
  • فهو يسمح للمواد المختلفة من غازات أو سؤال المرور من خلاله كذلك الفرخ الصغير داخل البيضة يقوم بعملية التنفس لذا فإن يحتاج إلي أكسجين نقي ونظيف لكي يدخل إلي البيضة بالداخل.
  • وكذلك بالنسبة لنواتج أو فضلات هذه العملية وهو ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر إحدى الغازات التي يتم سحبها من خلال جهاز متخصص في المزرعة الصناعية لتفقيس بيض الدجاج.
  • لذا أيضا فإن كثيرا يرتبط تفقيس بيض الدجاج بزراعة الخضرة فيما حولها لأن النباتات تحتاج ثاني أكسيد الكربون في عملياتها الفسيولوجية الخاصة والمتنوعة.
  • لذا أيضا فإن من متطلبات المزرعة الصناعية مكان جيد للتهوية كي يتم التخلص من ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر وجوده سم بالنسبة للبيض في تلك المرحلة.
تفقيس بيض الدجاج تعتبر بالعملية التي تحتاج إلي وقت كبير ومجهود أكبر لكي يتم الاستفادة منها بشكل جدا، وهي أيضا تحتاج إلي دراسة كبيرة من قبل متخصصين في ذلك المجال.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ