حليب الإبل للمرأة
فوائد الإبل
استخدم العديد من الأشخاص منذ القدم الإبل في كثير من الأمور، من بين هذه الأمور:
- أنهم كانوا يستعملون حليب الإبل للشرب، وكانوا ينتجون العديد من أصناف الطعام بهذا الحليب أيضاً، هذا بجانب أنهم كانوا يستخدمون البول الخاص بالإبل أيضاً وذلك للعديد من الأغراض العلاجية المتنوعة.
- وهناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تم تطبيقها على حليب الإبل بالمقارنة بينه وبين حليب البقر وحليب الماعز، فقد أكدت هذه الدراسات أن حليب الإبل:
- تعتبر وسيلة آمنه وأفضل صديق للبيئة عندما نحصل على الحليب منه، وذلك لأن الإبل لا يحتاج لمناطق رعي كثيرة للاعتناء به، كالأبقار أو الماعز، وبالتالي فالإبل يجعلنا نحافظ على المساحات الخضراء، كما أنه يقلل من غاز الميثان.
- ومن الأمور الأخرى التي يقدمها لنا الإبل فهي أن الجهاز الهضمي للإنسان يستطيع أن يهضم حليب الإبل بأسهل طريقة عن حليب الأبقار،والآن نترككم مع فوائد حليب الإبل بطريقة مفصلة أكثر.
فوائد حليب الإبل للمرأة
هناك الكثير من الفوائد لحليب الإبل للمرأة بشكل خاص، فمن بين هذه الفوائد هي:
- يفيد حليب الإبل جداً في تنظيم سكر الدم عند الأشخاص الذين يعانون من داء السكري.
- يجعل جهاز الدوران لدى الإنسان يعمل بشكل سليم وصحي.
- يدعم حليب الجهاز المناعي لجسم الإنسان،وبالأخص الذين يعانون من عدم كفاءة في أداء الجهاز المناعي.
- ومن المعروف أن حليب الإبل يحتوي على العديد من المواد الغذائية وبمعدلات مرتفعة للغاية، ومن بين هذه المواد هي:
- الحديد والفيتامينات المتنوعة، فهذه الفيتامينات والحديد يعززان من صحة المرأة في مختلف مراحل حياتها، وبالأخص في فترة الحمل والولادة وفي فترة الرضاعة أيضاً.
- فمن الجدير بالذكر أنفي فترة الحمل والرضاعة قد يقل بها نسبة الحديد بشكل كبير، لدرجة أن المرأة تتعرض للأنيميا الحادة ولفقر دم، لذلك يعتبر حليب الإبل من الخيارات المهمة جداً في هذه الفترة.
- ولكن يجب أن نحذر المرأة الحامل من تناول حليب الإبل بدون بسترته، وذلك لأنه قد يهدد صحتها في فترة الحمل بالأخص، وذلك لأن من المعروف أن المرأة الحامل خطورة على صحة الحامل يكون جهازها المناعي ضعيفاً، وبالتالي فقد تتعرض للعديد من الالتهابات، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان لحدوث فشل بالكلى، وقد يتفاقم الأمر ويصل للوفاة.
القيمة الغذائية لحليب الإبل
إذاً تكلمنا عن فوائد حليب الإبل، فيجب أن نتكلم أيضاً على قيمتها الغذائية، فعند تناول 100 غرام من حليب الإبل فقد يمد الجسم بما يلي:
- السعرات الحرارية: قد تصل إلى46 سعرة حرارية.
- الكربوهيدرات: وقد تصل إلى 5 غرامات.
- الألياف الغذائية: صفر.
- السكريات: قد تصل إلى 3 غرامات منه.
- الدهون الكلية: فقد يصل محتواها لـ2 غرام.
- الكوليسترول: يصل لـ 6 ميللي غرام.
- الصوديوم: يصل لـ63 ميللي غرام.
- البروتين: يمنح للجسم3 غرامات.
فوائد حليب الإبل العامة
لحليب الإبل فوائد عظيمة جداً، إذ يفيد جميع الأشخاص باختلاف أجناسهم،لكنه ليس متوفراً بشكل كبير بالمحلات التجارية كحليب الأبقار أو أي حليب أخر، وعلى الرغم أنه قليل من ناحية توافره، لكن الجميع يطلبه بشكل كبير بسبب قيمته الغذائية المرتفعة للغاية.
ومن الأسباب الأخرى أن حليب الإبل هو الحليب الأقرب لحليب الأم، فمن المعروف أن حليب الأم يحتوي على نسبة كبيرة جداً من الحديد، وفيتامين ج، هذا بالإضافة إلى البروتين الكثير،أما الدهون فهي قليله عن غيره، لذلك سوف نعرض لكم فوائد حليب الإبل بشكل عام ومن أهم هذه الفوائد:
- مرض السكري:بسبب احتواء حليب الإبل على العديد من العناصر الغذائية ومن بين هذه العناصر المهمة هو الأنسولين، ومن المعروف أن الأنسولين عبارة عن هرمون رئيسي ومهم لصحة الجسم وبالأخص لمرضى السكري، فعندما نستهلك كمية من حليب الإبل فسوف نلاحظ أن جرعات الإنسولين قد قلت كثيراً عند مرضى السكري من النوع الأول، لذلك يجب أن نعتمد على حليب الإبل في الروتين اليومي الغذائي حتى نقي أنفسنا من مرض السكري.
- الجهاز المناعي:يساعد حليب الإبل على تدعيم الجهاز المناعي بشكل كبير،كما أنه يستطيع أن يتغلب على التحسسات الغذائية بشكل عام،كما أنه يحسن حالة مريض التوحد، وذلك بفض القدرة القوية الموجودة في المضادات للميكروبات والتي تتميز بها البروتينات والمركبات العضوية في حليب الإبل، وبالتالي عندما نستهلك كمية جيدة منه فسوف يحسن المناعة بالجسم، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات.
- النمو والتطور:يوجد الكثير من البروتينات الحيوانية بحليب الإبل، هذه المواد تعمل على تحفيز النمو السليم والصحي للجسم، كما أنه يطور العظام وأجهزة الجسم بالكامل.
- الدورة الدموية: يحتوي حليب الإبل على نسبة من الحديد مرتفعة، وبالتالي فهو مثالي جداً للحد من الإصابة بمرض فقر الدم، وبالأخص السيدات اللاتي تعانين من انخفاض في نسبة الحديد بعد الولادة،أو الأطفال الذي يعانون من سوء التغذية، فعند تناولهم لحليب الإبل فهو سيحافظ على الصحة العامة لديهم.
- حساسية اللاكتوز: من المعروف أن اللاكتوز يعتبر بروتيناً موجوداً بحليب البقر، وهذه المادة تحتاج لعدة إنزيمات من اللاكتيز حتى يستطيع الجسم هضمه، وبعض الأشخاص لا يحدث لديه إنتاج لهذا الإنزيم، لذلك لا يستطيعون أن يتناول حليب البقر، أما حليب الإبل فإن كمية هذه المادة أقل بكثير، وبالتالي فهو أفضل خيار لهؤلاء الأشخاص.
- القلب:حليب الإبل غني بالأحماض الدهنية، هذه الأحماض تحسن من عملية التوازن للكوليسترول في الجسم بشكل كبير، وذلك من خلال تقليل نسبة الكولسترول السيئ في الجسم، وبالتالي فهو يساهم في الحد من الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7007