ما هي الخصاص المميزة لذوي الاعاقة السمعية؟
جدول المحتويات
ما هي الإعاقة السمعية؟
قبل تحديد فقدان السمع، من المفيد التحدث بإيجاز عن كيفية عمل جهاز السمع لدى الأفراد الأصحاء.
- يتم جمع الموجات الصوتية من حولنا بواسطة الأُذن ثم تنتقل إلى القوقعة من خلال القناة السمعية الخارجية وهياكل الأذن الوسطى.
- بعد التحولات اللازمة في القوقعة، تنتقل الإشارات إلى العصب السمعي، ثم إلى جذع الدماغ والمراكز القشرية، ويتمكن الفرد من الاستماع بعد التوليف والتفسير.
- يشير فقدان السمع أو الإعاقة السمعية إلى انخفاض حساسية السمع للأصوات وصعوبة إدراك الأصوات بسبب الأمراض التي تحدث في أي خطوة من المسارات السمعية المذكورة أعلاه.
- ضعف السمع يضعف مهارات التحدث والفهم لدى الأفراد، ويمنعهم من التواصل مع الأشخاص من حولهم ويسبب مشاكل اجتماعية.
- يمكن أن يكون فقدان السمع خلقيًا أو مكتسبًا، يمكن تصنيفها على أنها نوع التوصيل أو النوع الحسي العصبي أو النوع المختلط أو النوع المركزي.
وهي:
- فقدان السمع التوصيلي:
- ناتج عن سبب مرضي في الأذن الخارجية أو القناة السمعية الخارجية أو طبلة الأذن أو هياكل الأذن الوسطى.
- يمنع فقدان التوصيل تضخيم الصوت من خلال هياكل الأذن الخارجية والوسطى وعبوره إلى القوقعة.
- فقدان السمع الحسي العصبي:
- يحدث بسبب خلل في القوقعة أو العصب السمعي أو المسارات السمعية المركزية وقد يحدث بسبب العديد من الأمراض المختلفة.
- فقدان السمع المختلط:
- هي حالة الإعاقة السمعية التي تجمع بين ضعف السمع التوصيلي والحسي العصبي.
- فقدان السمع المركزي:
-
- يعني أن هناك حالة مرضية في الدماغ تعطل نقل المعلومات السمعية.
الخصائص المميزة لذوي الاعاقة السمعية
لا يمثل الأشخاص ضعاف السمع مجموعة متجانسة لأن لكل فرد خصائص فريدة، وتعتمد مصادر الاختلاف على نوع الإعاقة وعمر الفرد وسبب حدوث الإعاقة ومقدار ضعف السمع، وسبب الإعاقة.
للمعوقين سمعيًا خصائص تميزهم عن الأشخاص العاديين، وهذه الخصائص نفصلها لك كالتالي:
خصائص اللغة (تأثير ضعف السمع على لغة الأطفال):
يؤثر ضعف السمع سلبًا على جميع جوانب تطور لغة الأطفال، فيصبح الشخص ضعيف السمع أبكمًا إذا لم تكن لديه فرص تعليمية فعالة، وسبب هذا نقص التغذية الراجعة السمعية، بجانب عدم وجود دعم لغوي من الأسرة.
- بالإضافة إلى أن لغة هؤلاء الأطفال تتميز بالفقر مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من هذه الإعاقة، ومفرداتهم اللغوية محدودة، وكلماتهم تدور حول الملموس، وجملهم قصيرة، بالإضافة إلى نبرة صوتهم المعقدة والبطيئة وغير العادية.
- كما أن هذه الإعاقة تتناسب طرديًا مع مظاهر التطور اللغوي، ويعد ضعف أداء الصم في اختبارات الذكاء اللفظي أكبر دليل على تعبيرهم اللغوي، وأدائهم في اختبارات ذكاء الأداء أفضل.
- قدرة الطفل الطبيعية تمكنه من ملاحظة ردود أفعال الآخرين على الأصوات التي يصدرها، أما الطفل ضعيف السمع لا يتلقى النطق السمعي، وبالتالي تزداد مشاكل اللغة مع شدة الإعاقة.
- يواجه الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المعتدل صعوبات في فهم الكلام والمناقشات الجماعية، ونقصًا في المفردات واللغة التعبيرية وانخفاضها.
- بينما يعاني المصابون بضعف السمع الشديد من مشاكل في السمع وتمييز الأصوات العالية، ومشاكل في اللغة التعبيرية.
السمات المعرفية:
لا يتأثر ذكاء ضعاف السمع كمجموعة بهذه الإعاقة ولا تتأثر قدرات التعلم والتفكير المجرد ما لم تكن هناك مشاكل دماغية مرتبطة بهذه الإعاقة، والمفاهيم المتعلقة باللغة ضعيفة بشكل عام في هذه المجموعة.
- أداء أفراد هذه الفئة في اختبار معدل الذكاء المنخفض هو مؤشر على الإعاقة الذهنية، بل يعتبر أكثر من اضطراب لغوي.
- لهذا السبب، يجب تكييف اختبارات الذكاء لتكون أكثر دقة في قياس ذكاء أعضاء هذه المجموعة، وإذا كان من الممكن قياس ذكائهم بدقة، فيجب تخصيص اختبارات الذكاء غير اللفظية لهم.
الخصائص الجسدية والحركية:
يعاني هؤلاء الأفراد المعاقين من مشاكل في التواصل تمنعهم من استكشاف البيئة والتفاعل معها، لذلك يحتاج هؤلاء الأفراد المعوقون إلى تدريب للتواصل مع الآخرين.
- وذلك بسبب أن ضعف السمع يمكن أن يفرض قيودًا على التطور الحركي، كما أنهم محرومون من التغذية الراجعة السمعية.
- وهذا بدوره يطور وضعهم البدني غير المناسب، ويعتبر نمو حركتهم متأخرًا مقارنة بالأشخاص الآخرين؛ لأنهم لا يسمعون الحركة ويشعرون بالأمان من أقدامهم ملتصقة بالأرض.
- تكون لياقتهم البدنية أيضًا مختلفة عن الأطفال الطبيعيين، وتكون حركة جسدهم أقل مقارنة بالطفل الطبيعي.
ما هي أسباب الإعاقة السمعية؟
من الضروري تصنيف أسباب ضعف السمع وفقًا لأي جزء من نظام السمع يُرى فيه قصور:
أسباب متعلقة بالأذن الخارجية:
- جسم غريب في القناة السمعية الخارجية.
- شمع الأذن.
- وجود تشوه في الأذن أو تشوه خلقي.
- الإغلاق الخلقي لقناة الأذن الخارجية.
- التهابات قناة الأذن الخارجية.
- أورام القناة السمعية الخارجية.
أسباب متعلقة بالأذن الوسطى:
- تراكم السوائل في تجويف الأذن الوسطى.
- انثقاب طبلة الأذن.
- ورم صفراوي.
- التهابات الأذن الوسطى.
- تصلب وتكلس في عظيمات الأذن الوسطى.
- الصدمة (كسور عظام الجمجمة، تلف العظم، تمزق الغشاء).
- أورام الأذن الوسطى.
- الأمراض الأيضية والجهازية.
- الأمراض المنقولة وراثياً.
أسباب متعلقة بالأذن الداخلية والعصب السمعي:
- إصابات الأذن والرأس.
- التهابات الأذن الداخلية.
- العدوى (النكاف، الحصبة الألمانية).
- التعرض للأصوات العالية لفترة طويلة.
- المواد والأدوية الضارة (السامة للأذن) (أدوية العلاج الكيميائي) للأذن الداخلية ضعف السمع بسبب الشيخوخة.
- مرض مينير (الدوخة، أزيز مع فقدان السمع).
- أورام العصب السمعي.
- أمراض جهازية (السكري، أمراض الغدة الدرقية).
- بعض الأدوية المستخدمة في الحمل.
- مشاكل أثناء الولادة (الولادة المبكرة، نقص الأكسجين أثناء الولادة).
- فرط بيليروبين الدم عند الأطفال حديثي الولادة.
- عوامل وراثية.
ما هي أعراض ضعف السمع؟
هناك أعراض يشعر بها ضعاف السمع، وهي كالتالي:
- صعوبة التمييز بين الكلام عند كثير من الناس يتحدثون في نفس الوقت.
- صعوبة في فهم الشخص الآخر أثناء الدردشة.
- التفكير أن الآخرين يهمسون أو لا يتحدثون بصراحة.
- التفكير في أن الأشخاص يتحدثون بهدوء شديد.
- صعوبة في التحدث على الهاتف، أو صعوبة فهم ما يتم التحدث به.
- أثناء التحدث في الهاتف وعدم فهم جملة الشخص على الطرف الآخر من الهاتف وتكرارها باستمرار.
- سوء فهم ما يقال والرد بشكل غير لائق.
- أحيانًا لا تسمع أو تسمع القليل جدًا عندما يرن جرس الباب أو الهاتف.
- البدء في تلقي تحذيرات من الأفراد في بيئتك بأن صوت التلفاز مرتفع جدًا.
- سماع طنين الأذن وأصوات مماثلة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10389