تعريف الإعاقة وأنواعها وأهم أسبابها

هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من وجود إعاقة معينة في الجسم تمنعهم عن ممارسة مهامهم اليومية بشكل طبيعي، والجدير بالذكر أن مصطلح الإعاقة مصطلح كبير للغاية ويشتمل علي العديد من المفاهيم الفرعية التي يستوجب علينا أن نكون علي دراية وعلم بها إذا كنا من المهتمين بهذا المجال وهذا ما قصدنا أن نسرده في السطور القادمة من هذا المقال في موقع مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• تعريف الإعاقة
• هل الإعاقة مرض؟
• تعريف الإعاقة وأسبابها
• مفهوم الإعاقة وأنواعها
  • الإعاقة العقلية
  • الإعاقة البدنية
  • الإعاقات الحسية
  • الإعاقة الحركية
  • الإعاقة الاجتماعية
• الأسئلة التي يطرحها الآخرون
  • من هو الشخص المعاق؟
  • ما الفرق بين العاهة والإعاقة؟
  • ما الفرق بين المعاقين و المعوقين؟

تعريف الإعاقة

إن مصطلح الإعاقة من المصطلحات التي قصدها كم هائل من الباحثين والعلماء في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد قاموا بتعريفها على أنها:

• تلك العوامل التي تجتمع في شخص ما سواء منذ ولادته أو من بعد ولادته وأثرت به لدرجة أنها حالت بينه وبين أن يقوم بمهامه الأساسية في الحياة مثله كمثل غيره من الأفراد الطبيعيين.
• ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل الإعاقة تكون مقتصرة علي الإعاقة البدنية؟ بمعنى أن من بتر ساقه فهو معاق أو من فقد بصره فهو معاق أي هي مقتصرة علي إعاقة جزء أو أحد الأعضاء الخارجية أو الداخلية لجسم الإنسان؟
• بالطبع لا فالإعاقة تمتد لتشمل إعاقة بدنية وإعاقة نفسية وإعاقة عقلية وإعاقة سلوكية وإذا وسعنا من نطاق تعريف الإعاقة سوف نجد أن جميعنا معاقين بنسب محدد فلا يوجد أي شخص علي وجه الأرض يتصف بالقدرة الكاملة علي القيام بكافة الأعمال بشكل تام.

هل الإعاقة مرض؟

يصف الجميع كافة المعاقين علي أنهم مرضى فهل هذا صحيح؟

• في الحقيقة إن وجهه النظر القاصرة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة هي من جعلت الغالبية العظمي من الأفراد يعتقدوا في ذلك.
• ولكن يجب أن نؤكد أن الإعاقة ما هي إلا حالة من التأخر في تكوينات الفرد بمختلف تصنيفاتها سواء كانت بدنية أو عقلية أو نفسية فيمكن لنا أن نؤكد أنها وضع حرج للغاية يتطلب التعامل وفق برامج وخطط علاجية محددة باختلاف هذه الخطط واختلاف توجهاتها.
• وعلى الرغم من ذلك فلا يمكن لنا أن نغفل التوجهات الطبية والتدخلات الجراحية التي تجتهد في محاولة منها أن تعيد الأمور إلي نصابها الحقيقي لدى المعاقين والتي ربما تنجح وربما تفشل في ذلك.

تعريف الإعاقة وأسبابها

إن ذوي الإعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة هم أشخاص يعانون من العجز وعدم القدرة على أداء المهام اليومية بشكل سوي، وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص يعانون من الإعاقة، ومنها ما يلي:

• عوامل وراثية ومن خلالها تنتقل الجينات الوراثية للفرد.
• الشيخوخة وتقدم العمر وما يحدث من ضمور لبعض أجزاء الجسم.
• الصدمات والحوادث التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان.
• إعاقات ناتجة أثناء الحمل والولادة.
• التهاب المفاصل والعضلات وهشاشة العظام.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكر والضغط والكوليسترول أو السرطان.
• فشل بعض وظائف الجهاز العصبي.
• أسباب غير معروفة.

مفهوم الإعاقة وأنواعها

وبعد أن تعرفنا علي تعريف الإعاقة والمقصود بها وتطرقنا إلي المقصود بالمعاق فالآن ما رأيكم أن نخوض أكثر في الحديث عن مختلف الإعاقات، وكيف لنا ذلك؟ من خلال تحدثنا عن أنواع الإعاقات وهل للإعاقات أنواع؟ نعم بالفعل للإعاقات أنواع متعددة هيا بنا نتطرق لها في ما يلي:

الإعاقة العقلية

• ويقصد بها هنا ضعف في القدرات العقلية والذهنية للطفل مما يحول بينه وبين إدراك ومعرفة كافة ما يحيط به وما حوله في بيئته المحيطة.
• وهذا النوع من الإعاقة يتم قياسه من خلال معايير مختلفة أهمها اختبار الذكاء أو IQ TEST والذي بدوره يحدد درجة ذكاء الطفل والتي بناءاً عليها يتم تحديد ما إذا كان الطفل ذو إعاقة عقلية أو لا كما يتم من خلاله تحديد درجة شدة الإعاقة العقلية التي يعاني منها الطفل المعاق.
• ولا يمكن لنا أن ننكر دور المحكات الطبية في تشخيص الإعاقة العقلية والتي يقوم بها هنا هم الأطباء من تخصص المخ والأعصاب.
• ومن هذا المنطلق يتضح لنا أن تأهيل الإعاقة العقلية من الممكن أن يتم بصورة محددة وفقاً لدرجة شدة إعاقة الطفل حيث يتم التدخل من خلال العلاجات الدوائية من جهة والتدخلات التربوية والسلوكية من جهة أخرى وهذا هو الدور الذي يوكل به إلى الأخصائي النفسي.

الإعاقة البدنية

• يقصد بالإعاقة البدنية أن يعاني الطفل من بتر جزء من أجزاء جسمه فيحول هذا الأمر كونه يكون مثل غيره إنسان طبيعي، والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الباحثين ممن يطلقوا عليها اسم الإعاقة الحركية حيث يصبح الطفل غير قادر علي التحرك من مكان إلي آخر دون مساعدات سواء مساعدات أفراد أو أدوات.
• كما يندرج أسفلها عدم قدرة الفرد علي حمل أو مسك الأشياء المختلفة، ويجدر بنا هنا أن نشير إلي أن هذا من الممكن أن يولد به الطفل وفي هذه الحالة يطلق عليه شلل سواء كان شلل نصفي أو شلل رباعي.
• وربما يكون الطفل مولود فعلياً سليم في ما يخص شكله العام وأعضاؤه بشكل تام ولكن الخلل هنا ربما يكون في العضو المركزي المسئول عن الجسم وهو المخ، ووجب أن ننوه علي أمر هام آلا وهو أن الإصابة والخلل هنا يكون لا تكون في العضو ذاته بل تكون في وظيفة العضو.
• حيث أنه من الممكن أن تذهب الأم إلي طبيب المخ والأعصاب وبعد أن يقوم بإجراء الفحص الطبي علي الطفل يؤكد أنه سليم عضوياً ولكن ماذا عن الوظيفة ؟؟؟ هذا ما يستطيع تقييمه هو الأخصائي النفسي فقط.

الإعاقات الحسية

وربما يكون المصطلح جديد على مسامع الكثير ممن يقرأوا الآن لكن عندما تتابعوا السطور القادمة سوف تعلموا ما المقصود تحديداً، الإعاقات الحسية هي تلك الإعاقات التي تشتمل علي الخلل الواضح في الحواس الخمسة للإنسان، وقبل أن نستطرد ونكمل الحديث هنا يجب أن نصحح المعلومة للجميع تلك التي تتعلق بعدد حواس الإنسان فالإنسان لا يمتلك خمس حواس بل يمتلك سبعة حواس ! لا تتعجب وهيا بنا نتكلم عنهم في السطور القادمة:

• حاسة السمع: والتي أي خلل فيها يؤدي إلي إصابة الطفل بالإعاقة السمعية.
• حاسة البصر: والتي يمثلها عضو العين وأي خلل فيها يؤدي إلي فقدان العضو ووظيفته فيصبح الفرد معاق بصرياً.
• حاسة اللمس: والعضو المعني بها هو الجلد وأي خلل فيه سواء بالزيادة أو النقصان يعني أن الفرد معاق ولديه خلل حسي لمسي مما يجعله في حاجة إلي التأهيل من قبل أخصائي التكامل الحسي لتأهيل تلك الإعاقة.
• حاسة التذوق: والعضو المعني بها هو اللسان وربما يتعجب البعض ويؤكدوا أنه لا يوجد خلل يعاني منه شخص في التذوق ولكن هذا واقع أقره العلم وتوجد العديد من الحالات التي لا تستطيع التميز بين الحلو والمر في المذاق والشيء الجيد السليم والشيء العطب الذي لا يصلح أن، وهنا تأتي أيضاً مهمة أخصائي التكامل الحسي والذي يعهد إليه بهذه المهمة.
• حاسة الشم: والعضو هنا هو الأنف وهنا يصاب الطفل بخلل واضح في حاسة الشم فلا يستطيع أن يميز في ما بين الروائح وبعضها البعض.
• حاسة الدهليزي: والعضو المسئول عنها هو السائل الدهليزي والذي يتواجد في القوقعة بالأذن وهو المسئول عن كثير من الخلل الحسي الموجود لدى أطفال التوحد.
• حاسة العضلي العميق: احدي أهم الحواس التي تعني بالعضلات لدى الفرد.

الإعاقة الحركية

• يقصد بالإعاقة الحركية وجود خلل ما في الأعصاب المرتبطة بالمفاصل والعظام والعضلات، مما يتسبب في حدوث مشكلة تؤثر على عمل وكفاءة هذه الأجزاء، مما يؤثر على حركة جزء من أجزاء الجسم، أو عجز الحركة بالكامل، أو الشعور بالوهن الضعف عند استخدام الأطراف ،و القدم أو اليد، أو المفاصل.
• وتحدث الإعاقة الحركية نتيجة عوامل وراثية أو تعرض الطفل لمشكلة أثناء الولادة، أو أسباب مكتسبة، مثل الإصابة ببعض الأمراض، أو التعرض لحادث، أو الإصابة بالالتهابات.

ومن أنواع الإعاقة الحركية، ما يلي:

• التعرض لشلل كلي أو جزئي لأحد الأطراف نتيجة إصابة النخاع الشوكي.
• التعرض إلى تلف أو بتر أحد الأطراف نتيجة حادثة أو مرض معين.
• ضمور العضلات.
• الشلل الدماغي.
• التهاب المفاصل الحد.
• التشنج أو تصلب العضلات.
• التصلب الضموري.
• مرض الرعاش.
• مرض باركنسون.

الإعاقة الاجتماعية

• يقصد بتعريف الإعاقة الاجتماعية هي نوع من أنواع فقدان القدرة على التأقلم مع الظروف الاجتماعية المحيطة، وعدم القدرة على المشاركة المجتمعية وفهم الآخرين، والتواصل معهم، نتيجة مشاكل نفسية اجتماعية يعاني منها الأفراد المعوقون اجتماعيًا، مما ينتج عنها تحول هؤلاء الأفراد إلى مرتكبي الجرائم ومدمني المخدرات، ومشردين، ورافضين الاختلاط مع الآخرين وأطفال شوارع.

الأسئلة التي يطرحها الآخرون

هناك العديد من التساؤلات التي يبحث عنها الأفراد حول تعريف الإعاقة، ومن هذه التساؤلات ما يلي:

من هو الشخص المعاق؟

• ذوي الإعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة هم أشخاص يعانون من خلل كلي أو جزئي في القدرات الحسية والحركية والسمعية والعقلية والاجتماعية، وبالتالي لا يقدرون على أداء المهام اليومية بنفس كفاءة الشخص الطبيعي.