أسباب الإعاقة بجميع أنواعها وطرق الوقاية منها
جدول المحتويات
ما هي الإعاقة؟
يختلف هذا التعريف وفقاً إلى اختلاف الحالات التي يشملها من أحوال طبية، وأيضاً تأخر في التطور الخاص بالقدرات والحصول على الكثير من المهارات.
هذا بجانب العديد من الاضطرابات النفسية والخلل الذي يأتي في القدرات الحركة وهو يستلزم عناية خاصة، وتعمل على تسهيل سير حياة المصاب والوصول لجميع الأهداف المستقبلية.
ويظهر هذا التباين بالاختلافات بين الحالات المحددة لهذا، ومنهم من يحتاج إلى وقت طويل لتستقر حالته ومن أهمها من يحصل على عافيته مرة أخرى في أقصر فترة.
ويوجد منهم من يعاني من درجة أخف أو أشد، وأسباب الإعاقة تختلف من شخص إلى آخر، ووفقاً لهذا يتم التعامل مع كل فرد على حدة.
ومن أهم الأشياء هنا الدور الخاص بالعائلة ووعيها والذي يكون بجانب استشارة الطبيب، وهو الذي يعمل على فهم الاحتياجات الخاصة بالطفل، والعمل على التقليل من العبء الذي يترتب عن كاهله.
أسباب الإعاقة
أكدت العديد من الدراسات إلى أنها تأتي بسبب قلة الأحوال الصحية لكل المصابين، واتباعهم بعض الأنماط الخاصة بالحياة الغير سليمة، وتختلف من مصاب إلى مصاب آخر، وأسبابها هي:
- التهاب المفاصل وهو يعتبر السبب الرئيسي وراء الحد من أداء النشاطات اليومية لحوالي 24 مليون شخص، هذه الإعاقة نفسها هي التي تسبب التهاب شديد في المفاصل.
- مرض الربو ويكون في الرئتين وتحديداً في الشعب الهوائية، وهو مزمن ومنتشر بين العديد من الأطفال، ويصيب الكبار أيضاً، وهو من أبرز الأمراض انتشاراً وواحد من الإعاقات المنتشرة.
- السرطان ويوصى بأن يتم إجراء العديد من الفحوصات الطبية المستمرة والتي تتعلق بالصدر وعنق الرحم والقولون، وتشخيصة يكون من خلال استعمال الصور الإشعاعية بشكل دائم.
- متلازمة التعب المزمن وهي التي تؤثر على أكثر من مليون مصاب، وتتعرض لها أيضاً العديد من النساء بنسبة 3 مرات أكثر من الذكور وتصيب الكثيرين بجميع أعراقهم وأصولهم ويقضى عليه بالراحة.
- السكري وهو من الأمراض التي تتطلب عناية واهتمام من نوع خاص، وذلك لأنه من الأمراض المزمنة، ويساعد على إبقاء حياة المريض صحية ومنتجة بقدر الإمكان، ولابد من اتباع انظام غذائية صحية.
- الإنفلونزا وتوجد بعض الأشياء التي تؤدي إلى الإصابة بها بسرعة، ويأتي بسبب صعوبات تتطور لإلتهاب رئوي، وهذا بسبب بعض الإعاقات الجسدية التي تؤثر على وظائف الجسد في محاربة الأمراض.
- أمراض القلب وهي التي تكون مثل أمراض الأوعية الدموية، ومن أبرز أنواع الإعاقة التي تؤدي إلى الموت بشكل كبير بين المصابين، ويعد من الأمراض التي تؤثر على حياة جميع الأشخاص.
- صعوبة التعلم وتكون في الكتابة أو في القراءة ويكون قابل لتطوير قدرات الفهم والإدراك وحل العديد من المسائل الرياضية، ويحدث بعد فترة من الولادة ويحدث تراجع للقدرات بشكل مستمر.
- فقدان أحد الأطراف ويحدث هذا بسبب حدوث الصدمة الخاصة بالإصابة بالعدوى ومرض السكري، وجميع أمراض الأوعية الدموية والسرطان، وينتج عن هذا تقليل قابلية الجسد للحركة.
- الاكتئاب ويعتبر من الأشياء التي تؤدي لحدوث العديد من الأمراض الأخرى، وهذا بسبب قابلية المريض بالإلتزام بجميع الأدوية والإرشادات الطبية والإضطرابات ثنائية القطب.
- العوامل الوراثية وهي مثل وجود شخص آخر مصاب بأحد أسباب الإعاقة من الأقارب، أو أن المصاب يكون قد ولد قبل ميعاده، ويكون معها انخفاض كبير في وزنه عند الولادة.
أنواع الإعاقة
يوجد بجانب أسباب الإعاقة أنواع لها مختلفة تتمحور حول قصور قابلية المصاب بالقيام بالعديد من الأعمال اليومية مثل تناول الطعام بمفرده، ويختلفه نوعه من مريض لآخر ومن أهمها:
- الإعاقة التي تتعلق ببعض المشاكل الصحية والأعضاء الحسية فإنه في العادة يسبب الإصابة بمرض مزمن، ويكون عرضاً خطيراً مثل الحساسية والسمنة وانخفاض الكفاءة الوظيفية لكل أعضاء الجسم.
- الإعاقة التي تتعلق بالسلوكيات والتكيف وفي العادة يشخص العديد من المصابين بأنها متلازمة الجنين الكحولي وفرط النشاط وحدوث تشتت للإنتباه، وينتج عن هذا العديد من الأضطرابات في النمو العصبي في العديد من الأحيان.
- الإعاقة المتعلقة بالتطور في المهارات أو اكتمال أعضاء الجسم ومن أبرزها متلازمة داون والتوحد، وهذا النوع يجعل المصابين يوضعون تحت هامش نظرة المجتمع المختلفة.
- الإعاقة الخاصة بالقدرات التعلمية والذهنية مثل عسر القراءة والكتابة، وهم ممن يعانون من مشاكل تدور حول التعلم وحل كل المسائل الرياضية، وهذا ما يتطلب تعليم خاص ملائم لتنمية مهاراتهم.
- الإعاقة المتعلقة بالعقل وهو يأتي تحت وصف الاكتئاب والقلق، والخلل الكيميائي في الدماغ، ويتطلب استخدام الأدوية مثل مضادات الاكتئاب لفترة طويلة للإستشفاء منها.
طرق الوقاية من الإعاقة
توجد العديد من الطرق الخاصة بالوقاية من الإعاقة، وذلك لعدم الإصابة بأي مشاكل خاصة بالشخص، وهي من أكثر الأشياء التي تؤثر على الشخص، ومن أهمها:
- عمل فحص قبل الزواج، ويتم إجراء الاختبارات والفحوصات الطبية لكل المقبلين على الزواج لمعرفة مدى توافق الزمر الدموية والأمراض السارية والوراثية مثل الصرع والقلب وغيرها.
- الحرص على عدم التعاطي أو إدمان الكحول أو المواد المخدرة أو بعض أنواع الأدوية.
- الاهتمام والرعاية الصحية لكلاً من الأم الحامل والجنين، والعمل على الفحص بشكل شهري وعدم حدوث أي شيء طارئ للحفاظ على صحة الجميع.
- العمل على الرعاية الصحية للطفل بعد الولادة في المستشفى أو المركز الصحي، وهذا يكون بعد الولادة المباشرة، والاهتمام بالصحة واستعمال اللقاحات التي تفيد الجسم والتغذية الملائمة.
- الإرضاع الطبيعي من الأشياء الهامة لكل طفل بعد الولادة بشكل مباشر، وهو مضاد حيوي ضد العديد من الأمراض لأنه يوجد فيه الكثير من العناصر الغذائية الهامة لجميع الأطفال.
- الابتعاد تماماً عن الزواج المبكر لأن السن الملائم للإنجاب هو ما بين 20 لـ 35 سنة، وقبل الـ 18 وهو سيء وخطير على صحة الأم وتكوين الجنين، ويكون عنده إعاقة بسبب نقص مواد معينة.
- الانتباه إلى الولادة بعد سن الـ 35 عاماً وفي سن متأخر، وذلك بسبب مخاطر الولادة والحمل، ولا يستطيع جسم المرأة التعافي وتعويض الآثار الخاصة بالحمل والإرضاع.
- التحذير من زواج الأقارب لأنه يعد من أحد الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى الإعاقة، ويزيد تأثيره عند التكرار الخاص بالقرابة لأكثر من جيل ودرجة.
- التعرض إلى العديد من الحوادث التي تكون للأطفال في المنزل، وأيضاً الأماكن الخاصة باللعب من السقوط واستخدام الأدوات الحادة والخطيرة.
طرق التعامل مع الإعاقة
على الرغم من الاختلافات التي توجد ضمن المصابين واختلاف العديد من الأسباب الخاصة بالإعاقة لجميع الأفراد إلا أن دور المجتمع الذي يحيط بهم يعتبر مرتكزاً وقاعدة أساسية.
والعمل في تحسنهم وبث الطاقة الخاصة به والتطلع دائماً إلى الأفضل والوصول إلى جميع أهدافهم، وبشكل خاص للوالدين الذين عليهم أن يضمنوا توفير الرعاية الصحية والتعليم الرئيسي للمصاب.
والتخطيط الدائم لمستقبله وعاداته اليومية، وهو يتصف بالمرونة والصبر والحكمة، وذلك ليعرف الطفل أن مصاب مشترك حتى لا يشعر بكل من التهميش والانعزال.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16492