كتابة :
آخر تحديث: 03/01/2022

ما المقصود بـ ذوى الاحتياجات الخاصه؟ وما أنواعهم؟

يتردد على أذهاننا بشكل دوري مسمى ذوي الاحتياجات بصورة كبيرة خلال أيامنا العادية، ولكن الكثير منا لا يدرك ما المقصود بهذا المصطلح، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن ذوى الاحتياجات الخاصه.
عند الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصه وما هي الحقوق الواجبة علينا تجاه هذه الفئة من الأفراد، نجد إنهم من الفئات التي تمتلك مجموعة كبيرة من الحقوق ويمثلون دور قوي في بناء المجتمع.
ما المقصود بـ ذوى الاحتياجات الخاصه؟ وما أنواعهم؟

ما المقصود بذوى الاحتياجات الخاصه؟

يشير مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الأتي:

  • هو أحد المصطلحات العلمية التي تم إطلاقها على مجموعة من الفئات البشرية التي يطرأ عليها اختلاف غير طبيعي عن الفئات البشرية الطبيعية بما يجعله هؤلاء الأشخاص من الفئات التي تحتاج إلى أساليب معينة في التعامل معهم بما يراعي حالتهم والتغيير غير الطبيعي الذي يواجه هذه الفئة.
  • والاختلاف في هذه الفئات من البشر قد يكون اختلافاً جسدياً، أو ربما يكون اختلاف عقلي مترابط بمدى قدرة الفرد على أعمال عقله.
  • وقد يكون هذا التغيير نفسي، وهو التغيير المتعلق بالجينات أو السلوكيات الاجتماعية مثل أطفال التوحد وغيرهم، ويكون هذا التغيير بصورة كبيرة بسبب الجينات الوراثية، حيث أن أبرز الدراسات التي أقيمت حول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أبرزت كونهم أفراد يعانون من تغيرات وراثية مرتبطة بخلل الجينات الوراثية.
  • كما أن النسبة المتبقية تكون اختلافات من الفئات التي تعاني من بعض الإعاقات نفسية وجسدية أو فكرية، وهي تكون الفئة الأقل من ذي الاحتياجات الخاصة ولكنها تكون منتشرة أيضاً، وهذه الاختلافات والتغييرات المتواجدة بهم تعيق من ممارستهم للحياة الطبيعة بشكل كامل.
  • حيث أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى أنظمة مخصصة وطرق متقنة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة تبعاً للحالة الصحية الخاصة بهم ومدى تقبلهم لممارسة أي نوع من الأنشطة البشرية العامة بشكل طبيعي كما الأفراد الأخرى.

أنواع ذوي الاحتياجات الخاصه

لا شك في تنوع أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن هناك العديد من الإحصائيات الدراسية أثبت وجود ما يعادل نحو سبع أنواع من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحت كل نوع من هذه الأنواع يندرج العديد من الحالات المتعلقة بهذا النوع، فذوي الاحتياجات الخاصة قد يكونوا:

  • فئات الإعاقة العقلية: وهي الفئات المخصصة من المجتمع التي تحتاج إلى حيز اجتماعي منغلق لغرض الاجتماعية الخاصة التي تفرض لهذا النوع من أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة، وغالباً ما تكون هذه الفئة هي الفئات البشرية التي تعاني من إعاقة وراثية، حيث أن هذا النوع من الفئات يجب أن يخضع في بيئات اجتماعية متخصصة حتى لا تشعره بمدى الاختلاف الذي يمر به حول نفسه.
  • الإعاقة الجسدية: وهم مجموعة من الأفراد تعاني من بعض المشكلات التي تجعل منهم غير قادرين على إلى الامتثال إلى الصحة الكاملة بسبب حدوث الإعاقة الجسدية التي تعيق من نشاطهم الطبيعي ويدخل تحت هذه الفئة الأطفال التي تعاني من نقص جسدي مثل ضعف الأطراف ونقص أعضاء الجسم وغيرها من الأنواع.
  • إعاقة التوحد: وهي نوع من أنواع الإعاقة البارزة في مجتمعنا بشكل كبير ومنتشر للغاية، حيث أن هذه الفئة تبرز في العديد من الفئات العمرية التي تعاني من بعض الأمراض النفسية التي تجعلهم غير قابلين للتعامل من المجتمع بأي شكل من الأشكال إلا في ظروف حاصة، حيث أن هذه الفئة تعاني من بعض المشكلات التي أدت تصنيفهم على غير الطبيعة المعتادة للبشرية.
  • الإعاقة الانفعالية: وهي نوع من أنواع الإعاقة يطرأ على فئة من الأشخاص بما يجعلهم يتعاملون مع الأشخاص بشكل على غير العادة كأن يكون الشخص راغباً في تحصيل الأذى لغيره بدون اي أسباب لذلك، وهذا النوع من الإعاقة يتسم بالخطورة على المجتمع.
  • الإعاقة العملية: وهي نوع من الإعاقات البشرية التي تصاحب العديد من الأفراد والأطفال بحيث تجعلهم غير قادرين على التعلم وممارسة الأنشطة البدنية أو الروتينية بشكل صحيح، حيث يكون هذا النوع من الإعاقات غير قادر على محاذاة الأطفال أقرانه بسبب الصعوبات العملية التي يعاني منها وتجعله يلجأ إلى وسائل تعليمية أخرى.

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه

لا شك أن ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من بعض المصاعب التي تجعل من حياتهم الشخصية مع الافراد الطبيعيين أمر في غاية الصعوبة، لذا هناك العديد من الحقوق والواجبات الاجتماعية التي تجب في حق ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على التواصل البشري الطبيعي بالعديد من الوسائل المتاحة لهم والتي قد تمنح من قبل الدولة أو من قبل المجتمع من قبل مراكز الرعاية الخيرية، ويمكن حصر حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العديد من النقاط التالية بالتفصيل:

  • يجب مراعاة الخدمات التأهيلية: الإعاقة هي أمر خارج عن إرادة الأشخاص، وهذا ما يجب على الدولة والمحيطين بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مراعاته معهم، حيث يجب تأسيس مراكز متخصصة في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وإعدادهم كأشخاص قادرة على تفهم حالتهم والعمل على تأهيلهم لكيفية التعامل مع حالتهم.
  • يجب مراعاة إيجاد بيئة مثالية تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة: حيث إنه يجب احتواء ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع طبيعة حاجتهم بما لا يسبب إليهم أي نوع من الشعور بالنقص أو التقليل من إمكانياتهم وقدراتهم الشخصية والتي تكون بلا تدخل منهم، بل هي سمة من سمات حالتهم الشخصية.
  • مراعاة إنشاء مراكز تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة: وذلك بما يتوافق مع قدراتهم العقلية والنفسية، حيث أن ذوي الاحتياجات الخاصة بالطبع لا تتلاءم معهم وحدة المناهج المقررة على الفئات الطبيعة من البشر، لذا ينصح بإنشاء مراكز تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة لمراعاة تعليمهم بالطرق التي تتوافق مع عقلياتهم الصحية وقدراتهم الشخصية على التمييز.
  • مراعاة توفير فرص للعمل لهؤلاء الأشخاص بما يتوافق مع طبيعتهم: حيث أن هناك العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة قادرين على العمل وبذل المجهود بشكل أقرب إلى الأفراد الطبيعيين، لذا من الواجب توفير فرص يسيرة لعمل ذوي الاحتياجات الخاصة.

كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة؟

التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة لا يختلف كثيراً عن التعامل مع الأشخاص الطبيعية في المطلق، فقط يكفي على الشخص أن لا ينظر إليهم بمنظور يجعلهم يشعرون أنهم مختلفين عن البقية، ثم بعد ذلك يجب التعامل معهم بما يتلاءم مع احتياجاتهم ومتطلباتهم الشخصية في الحياة، وتتمثل طريقة التعامل فيما يلي:

  • فالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يحق لهم ممارسة الحياة الطبيعية كباقي البشرية بشكل عادي مثل باقي البشر، حيث يجب لهم ارتداء الملابس وركوب المواصلات العامة و كذلك تجب لهم جميع المعاملات التي تصنف للتعامل مع الأشخاص الطبيعيين أيضا.
  • حيث أنه يجب علينا مساعدتهم في حال احتياجهم لبعض من المساعدة في الأنشطة العامة أو حتى احتياجهم الشخصي في التكلم ومحاوره الأشخاص المحيطين بهم.
  • ففي هذه الحالة يجب علينا مساعدتهم ورد طلبهم أو من خلال التواصل معهم في الموضوعات المطروحة منهم، كذلك لا يجوز الاستنفار من الأشياء المختلفة التي قد تصدر عنهم بدون تدخل إرادي منهم.
  • بل يجب علينا التجاهل التام لأي نوع من هذه الأفعال والتصرف كأنه يبدو أمراً طبيعياً تماماً حتى لا يؤثر ذلك في نفس ذوي الاحتياجات الخاصة ويصيبه بأي نوع من أنواع الأزمات النفسية المحبطة الناتجة عن التواصل البشري الخاطئ في المجتمع.
ذوي الاحتياجات الخاصه من الفئات التي تمتلك مكانة خاصة في المجتمع، ويرجع ذلك لما يحتاجونه من خدمات، ولذلك تعمل كل دولة على توفير وإتاحة تلك الخدمات وتسهيلها لهم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ