كتابة :
آخر تحديث: 20/01/2021

أبرز طرق التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

يحتاج الأشخاص المعاقين سواء أن كانت اعاقتهم بدنيه أو عقليه فهم يتطلبون رعاية وعناية من نوع خاص حيث أن التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة بأدب واحترام هو واجب على كل فرد مراعاة لأدميتهم
فهم أشخاص يعانون من اضطراب أو حاله مرضية ليس لهم ذنب فيها وتتسبب في عدم قدرتهم على خدمه أنفسهم أو عدم قدرتهم على التعلم، لذلك فهم بحاجه دائما الى مقدمي الرعاية والمعلمين المختصين بمتطلباتهم. والآن ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كيفية التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة.
أبرز طرق التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

ذوى الإحتياجات الخاصة

ان المعنى الاصطلاحي لذوي الاحتياجات الخاصة هو فئه الشباب والاطفال الذين يحتاجون الى اهتمام خاص وهذا الاهتمام بناء على عدم قدرتهم على خدمه انفسهم، وقد حدثت بعض الخلافات بين الذين أطلقوا عليهم ذوي الاحتياجات الخاصة وبين الذين أطلقوا عليهم ذوي الإعاقة حيث اختلفت الآراء بوجوب عدم تسميتهم ذوي الاحتياجات الخاصة لان هذا المصطلح قد يشمل اشخاص اخرين غير المعاقين.

فن التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة

يحتاج ذوي الإحتياجات الخاصة إلى عناية خاصة وتتمثل في:

اولاً: ذوي الاحتياجات الخاصة من الكبار

هناك بعض القواعد والشروط والخطوات التي يجب اتباعها عند التعامل مع الاشخاص كبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي كما يلي:

اهميه الابتسامة عند التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة

تجنب التحديق واطاله النظر في اي شخص معاق لمنع الاحراج.

سؤالهم عن حاجتهم للمساعدة وتجنب المبادرة بفعل الشيء دون علمهم حتى لا يشعروا بالشفقة

يجب ان تكون طريقه التحدث ايجابيه والبعد عن التنمر أو التحدث عن المشاكل الخاصة.

ان كان الشخص يعاني من اعاقه سمعيه يجب الربط علي كتفه من اجل لفت انتباهه ثم تحدث بتمهل والإشارة اليه بوضوح.

في حال كان الشخص من المقعدين فواجب الجلوس والتحدث اليه وأن يكون الحديث في نفس مستوى عمر الشخص

وفي حاله كان الشخص من ذوي الإعاقة البصرية فمن الافضل لمس يده ليعرف من يتحدث معه ويفضل اعلامه بالمكان الذي يوجد فيه وذكر اسماء الاشخاص الموجودين.

التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الصغار والمراهقين

أهمية عدم اظهار الخوف من الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة لأن الإعاقة لا تكون مخيفه، فربما هم اشخاص ابرياء لا يؤذون أحد.

اهميه التعامل بطريقه طبيعية حتى لا يشعر الطفل بأنه مختلف عن باقي الأطفال وان يكون التحدث بشكل هادئ وطبيعي

البعد عن استخدام التعبيرات الطفولية عند التحدث مع الاطفال او المراهقين من ذوي الاحتياجات الخاصة والبعد عن نبره الصوت الغير مناسبه لعمرهم.

التعرف على نقاط القوه والضعف لديهم والعمل على اظهار مواهبهم او التعامل معه بطريقه طبيعية جدا.

اتاحه الفرصة لهم من أجل مساعده من حولهم من الاشخاص حتى وان كان هذه المساعدة نفسيه وعاطفيه مثل احتضان شخص ما أو تقديم المساعدة في حل الواجبات المدرسية.

التعرف على نوع الإعاقة التي يعاني منها الطفل والتحدث مع أهله للحصول على معلومات جديده عن حالته

احترام الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمه كيفيه التعامل مع الاشخاص وكيفيه الظهور بشكل طبيعي.

تقبل حالته وتوفير له البيئة المناسبة وتعليم الاطفال الاخرين بتقبل واختلاف الاطفال عنهم

دعوه الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة يتعرف على اطفال اخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة ليكون له اصدقاء

تدريب الطفل وتعليمه بأن الكرامة لا تتأثر بوجود الإعاقة عند الانسان.

انواع الاعاقات

تتصنف الاعاقات أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لمجموعه من الأصناف كما يلي:

أولاً : الاشخاص ذوي الإعاقة العقلية

وتظهر الإعاقة العقلية من عمر الولادة وحتى عمر ال18 شهر وترتبط ارتباط كبير بالوظائف الذهنية عند الطفل مما يجعله غير قادر على التعلم بصوره طبيعية

وتتضمن الإعاقة العقلية التصلب الدرني ومتلازمه داون والتوحد الذي يظهر على شكل اضطرابات في النمو والادراك والتواصل مع الاخرين وعدم وجود تفاعل اجتماعيه

ثانيا الإعاقة التعليمية

تعد جزء من الإعاقة العقلية وتحدث بسبب الخلل في الجهاز العصبي المركزي مما يسبب صعوبة في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة والاستدلال وغيرها من المهارات الرياضية او التنظيمية.

ثالثا الإعاقة الجسدية

هي نوع من الإعاقة تحدث بسبب وجود أعضاء غير سليمه في جسم الانسان تؤثر على نشاطاته البدنية مثل التنقل من مكان الى اخر او الرؤية او السمع او قد تؤثر على العضلات العصبية التي تشمل الشلل النصفي والكوادر وضمور العضلات، والتهاب المفاصل وتشوهات الاطراف أو وجود خلل في تكوين العظام

رابعاً: ذوي الإعاقة الدماغية

هي اعاقه تلحق الضرر بالدماغ بعد ولاده الطفل فيتسبب ذلك في تدهوره البدني او العاطفي او المعرفي مما قد يسبب اورام الدماغ او السكتات الدماغية او تسمم او مرض نقص الاكسجين او الامراض العصبية

التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة في المدرسة

يجب ان يعرف كل مدرس او معلم كيفيه تعامله مع الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و هناك بعض النصائح التي يجب ان يتم اتباعها حتى يتعلم هؤلاء الافراد بشكل جيد واهمية احترامهم ومراعاة مشاعرهم ومن هذه النصائح:

أن يعلم المدرس التلاميذ بأن ذوي الاحتياجات الخاصة هم شريحه يجب أن يتقبلها المجتمع ويتعود الطفل على أن يتقبل الطفل الذي بجواره.

أن يعرف المعلم طريقه التفكير الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وحاجتهم وان يؤهل الطاقم التعليمي والمنشاة التعليمية بحيث تكون مناسبه لهم

تعويد الطلاب العاديين حتى يكونوا موجودين دائما مع ذوي الاحتياجات الخاصة وان يكون متفهمين لحاجاتهم

تعديل اتجاهات المجتمع وافكاره وخاصه الاتجاهات التعليمية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة تقليل الفوارق بين الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال العاديين تهيئه فصول خاصه لتعليمهم، وان يكون التعليم مناسب لمستواهم العقلي وان يكون النموذج التعليمي مناسب لحاجتهم.

التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة في السنه النبوية

الاشخاص المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة هم أفراد اصيبوا بابتلاء وانه قدر من الله عز وجل، واجب التعامل معهم بشفقه ورحمه والانتقاص من شأن هذه الفئه تجاوز في حق الخالق الذي اعطى لكل شخص نصيبه من الحياه,

قد اوصى الله تعالى المؤمنين بأن لا يسخروا من أي انسان مهما كانت ظروفه وقال تعالى في كتابه الكريم (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خير منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) صدق الله العظيم.

فلا يجوز مطلقا اتخاذ الإعاقة أو المرض وسيله للسخرية والتنابز بالألقاب حيث أن الكلمة لها أثر كبير في حياه الانسان، فكلمه تدخل الانسان الجنة أو تدخله النار، وفي حديث عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم).

وفي النهاية, وبعد أن قدمنا كيفيه التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة من الضروري نشر الوعي في المجتمع للتعامل الجيد مع هذه الفئه وتوفير أماكن التعليم لهم وتقديم الرعاية الصحية وتوفير النوادي الرياضية وتغيير فكره المجتمع عنهم ومحاوله الارتقاء بهم لكسب ثواب كبير من الله وامكانيه تحويل هذه الفئه الى فئات منتجة في المجتمع.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ