آخر تحديث: 27/03/2023
كل ما يهمك عن رياضة الزومبا
تعتبر رياضة الزومبا من أنواع الرياضة التي ظهرت مؤخراً في نهاية القرن العشرين، والتي يمارسها الكثير من الأشخاص حول العالم، كرياضة ترفيهية، إضافة إلى أنها تحافظ على اللياقة البدنية لديهم. وسوف نتعرف على أنواع رياضة الزومبا المختلفة، والتي يمكن ممارستها في مختلف المراحل العمرية، ولا يقتصر تعلمها على أماكن محددة.
جدول المحتويات
رياضة الزومبا
- الزومبا بشكل عام هي تأدية رياضة معينة وفقاً لحركات راقصة، كما يختلف الأداء لهذه الحركات فيكون إما أداء سريع أو أداء يتسم بالبطء، ويكون أداء هذه الحركات على موسيقى راقصة.د
- تتنوع هذه الموسيقى بين اللاتيني وغيره، ولكن الرقص اللاتيني هو الأكثر انتشاراً، لأن هذه الرياضة تتطلب العديد من الحركات وهذا موجود في الرقصات اللاتينية العديدة مثل الفلامنكو والسالسا.
- وقد شاعت ممارسة هذه الرياضة مؤخراً في 125دولة حول العالم، كما يصل عدد الممارسين لهذه الرياضة إلى ما يزيد عن اثني عشر مليون شخص حول العالم.
- وما ساعد في انتشار هذه الرياضة أنه يمكن لمن يمارسها أن يؤدي هذه الحركات الراقصة كما يحلو له، فهي ليس مقتصرة على الطريقة التي يؤديها المدرب فقط.
تاريخ الزومبا
- يعود تاريخ رياضة الزومبا إلى عام 1986، حيث كانت بداية انطلاقها في واحدة من مدن كولومبيا تسمى "كالي"، على يد أحد مدربي الرقص في وقتها ويدعى" البرتو بيريز".
- كان يدرب بعض الراقصين في فصل الرقصات اللاتينية، وقد كان يستخدم تسجيلات صوت تستخدم لموسيقى الأيروبكس،وفي إحدى المرات لم يحضر المدرب هذه التسجيلات فكان قد نسيها، ولكنه كان يحمل معه تسجيلات صوتية للموسيقى اللاتينية.
- ثم بدأ بتأدية حركات راقصة معينة لم تكن في الحسبان ولكن الغريب أن طلابه قد أعجبوا بها كثيراً، كما أنها انتشرت بسرعة كبيرة على مستوى كولومبيا، ومنها إلى العالم أجمع.
- وفي عام 1999م في أحد الولايات المتحدة الأمريكية"ميامي"، أنشأ ألبرتو بيريز شركة تحمل اسم "زومبا" وكان برفقته في إنشائها "بيرلمان" و"البرتو أجيون".
- وكان الهدف من هذه الشركة هو رعاية هذه الرياضة، وقد انطلقت انطلاقا عظيماً ولاقت شهرة واسعة في العالم كله.
أنواع رقصات الزومبا
هناك العديد من الرقصات حيث يستطيع الجميع أداء حركاتها الراقصة، وتتعدد أنواعها كالآتي:
زومبا اللياقة:
- هو إحدى الأنواع التقليدية لهذه الرياضة، كما أن تأدية حركات هذا النوع من الزومبا تتطلب استهلاك مجهود بدني كبير.
زومبا النحت:
- يعمل أداء هذه الحركات على تقوية عضلات معينة في الجسم وبنائها بصورة جيدة ونحتها ،مثل العضلات الموجودة في البطن والفخذين، ونجد أن هذا النوع منتشر كثيراً بين النساء.
الزومبا الذهبية:
- هو أكثر الأنواع الشبيهة للنوع التقليدي من الزومبا، ولكنه يستهلك طاقة بدنية أقل منه، ويقوم بممارسته الأشخاص المتقدمين في العمر.
زومبا النحت الذهبية:
- يعمل أداء هذه الحركات على عملية نحت للجسم، ولكنها خاصة بالمتقدمين في العمر، كما يحتوى على العديد من التمرينات.
زومبا مائية:
- تقوم حركات هذا النوع بنفس أساسيات الزومبا التقليدية، وتكون ممارستها داخل الأحواض المائية، بغمر نصف الجسم في الماء.
زومبا السيناتو:
- تعتمد ممارسة حركاته على كرسي تؤدي عليه الحركات الراقصة، ويساعد أداء هذه الحركات على حفظ التوازن الجسماني، كما يساعد في تقوية أعضاء الجسم بشكل عام.
زومبا الخطوات:
- تقوم تمارين هذه الزومبا بعملية نحتية للساقين، كما يعمل على تقوية عضلات ونحتها.
الزومبا الدائرية:
- وهو يقوم على أساس أداء حركات الزومبا في نطاق دائرة.
زومبا الأطفال:
- وهي عبارة عن تمارين وحركات تكون خاصة بمرحلة الطفولة فقط، فتعمل على تنشيط أعضاء أجسامهم المختلفة، كما تعمل على بناء عضلاتك وتقويتها.
دروس الزومبا
- يكون تعليم الزومبا للأشخاص بطريقة الفصول، ويتم تعليمها بالدروس والحصص، ويتم إعطاء هذه الدروس لكافة المراحل العمرية المختلفة، للكبار والصغار.
- يمكن أن يمارسها الأشخاص دون تحديد وزن معين، فنجد أن الكثير من الأشخاص أصحاب الوزن الزائد يشاركون ويمارسون الزومبا في فصول خاصة بهم، ويحرصون على ممارسة الأنواع التي تتطلب بذل مجهود أكبر، مما يساعدهم في خسارة الوزن الزائد.
- تتكون دروس الزومبا من عدد معين من الحصص، وتكون المدة الزمنية الخاصة بكل حصة 60 دقيقة، ويجب أن يحرص الأشخاص على الانتظام في هذه الدروس، فيحصل على 3حصص كل أسبوع.
- تقام الدروس في الصالات الخاصة باللياقة البدنية والألعاب الرياضية، وتؤدى عملية إحماء عن طريق أداء حركات إحماء معينة، وتكون نهاية الحصة بأداء تمرينات التمدد الثابت.
- تقسم مدة الحصة الزمنية على الموسيقى المشغلة، ولا يصعب تعلم الزومبا في البيت، فكل ما يحتاج الأمر إليه هو الحصول على أقراص مدمجة لتمارين هذه الرقصة، وتشغيلها وتقليدها في المنزل.
فوائد رياضة الزومبا
أداء وتعلم تمارين الزومبا بأنواعها، لا يكون فقط نشاط ترفيهي ولكنه يحقق العديد من الفوائد الجسدية لمن يمارسها، مثل:
- حرق الدهون: تقوم الزومبا على خسارة الوزن حيث تحرق الدهون بمعدل 600 سعرة لكل ساعة، وذلك من خلال التمارين التي تتسم بالسرعة، فتعمل على تنشيط القلب وزيادة نشاط الدورة الدموية مما يعمل على زيادة حرق الدهون في الجسم، كما أنها تشد عضلات الجسم وتقويها مما يساعد في التخلص من الترهلات الجلدية التي ترافق نقصان الوزن.
- تحسين الحالة النفسية: تساعد الزومبا على تحسين الحالة المزاجية، كما تساعد في تحفيز المخ لإفراز معدل أعلى من هرمون الإندروفين الذي يعمل على خلق حالة من السعادة ويعمل على تغير مسار التفكير السلبي إلى إيجابي، لذلك نجد بعض الأطباء النفسيين ينصحون بممارسة الزومبا لمرضاهم، حتى تقضي على الضغوط النفسية والانفعالات المضطربة لديهم.
- الوقاية من الأمراض: نجد أن الكثير من الأشخاص المتقدمين في العمر يمارسون الزومبا لما لها من فاعلية في التخلص من آلام المفاصل والعضلات، كما أنها تحسن وتقوي العضلة القلبية لديهم وذلك عند ممارساها بشكل دوري. تقي الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم، وتساعد على الوقاية من التعرض لخطورة الكوليسترول في الدم، وتساهم في توزيع الأكسجين في الجسم بأكمله.
- تحسين العلاقة الحميمية: تساعد الزومبا في زيادة اللياقة البدنية وتحسينها، إضافة إلى تقوية عضلات الجسم المختلفة مما يشجع الجسم على الممارسة الحميمية، كما يساعد على زيادة الثقة أثناء العلاقة الجنسية، وتعمل على تحسينها.
- تكوين العلاقات الاجتماعية وتعليم السلوك الاجتماعي الجيد: وتعليم الأشخاص التنظيم، وذلك لممارسته كسلوك رئيسي أثناء أداء تمارين الزومبا.
- تحسين حالة البشرة: الجدير بالذكر أن ممارسة الزومبا تساعد على الحصول على بشرة أكثر نضارة وإشراق، بالقضاء على السموم خلال أداء حركات الزومبا، وتناول كميات كبيرة من الماء التي تعزز الجلد وترطبه، وذلك لفقد الكثير منها خلال التمارين.
- تحسين وضعية الجسم: تساهم ممارسة الزومبا في التخلص من الضغوط على العظام والفقرات الهيكلية في الجسم، وتساعد في التخلص من التوتر الذي ينتج عن هذه الضغوط العضلية المختلفة.
يجب على الجميع ممارسة رياضة الزومبا للتمتع بهذه الفوائد، فهي من الرياضات التي يمكن تأديتها دون صعوبة، ولكن لابد من ممارستها بشكل دوري ومنتظم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7930
تم النسخ
لم يتم النسخ