جرعة دواء ريسبردال للاطفال التوحد وفرط الحركة
ما هو دواء risperdal للاطفال؟
- تم تصنيف ريسبردال على أنه مضاد للذهان غير نمطي (الجيل الثاني)، وهو دواء يستخدم في علاج العديد من الاضطرابات النفسية أو كمكمل للعلاج الرئيسي.
- يأتي الدواء على شكل أقراص (0.5 مجم، 1 مجم، 2 مجم، 3 مجم، 4 مجم، 6 مجم)، أو شراب، أو حقن في (25 مجم، 37.5 مجم و50 مجم) تدار كل 15 يومًا، مما يسمح لكل مريض باستخدامه، ويمكن أن تتراوح الجرعة اليومية بين 0.5 مجم و12 مجم حسب تشخيص المريض وشدة المرض.
دواعي استعمال دواء ريسبردال
على الرغم من أن عقار ريسبردال هو دواء مضاد للذهان، إلا أن أول استخدام له هو الاضطرابات الذهانية (الفصام والذهان وما إلى ذلك)، إلا أنه يستخدم أيضًا بمفرده أو كدعم لعلاج العديد من الأمراض النفسية:
- الفصام.
- مرض التوحد عند الأطفال.
- الاضطرابات الذهانية.
- الاضطراب ثنائي القطب.
- اضطراب الوهم.
- القلق المتعلق بالتوحد.
- اضطراب اكتئابي.
- اضطراب الوسواس القهري.
- الشك الشديد والعدوان.
- اضطراب القلق.
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- الاضطرابات السلوكية المتعلقة باضطرابات الشخصية.
- العدوان والشك لدى كبار السن من المرضى.
- السلوك المستبعد واضطرابات المزاج.
طريقة استخدام دواء ريسبردال
- يجب أن تكون طريقة استخدام عقار ريسبردال بالجرعة التي أوصى بها الطبيب، كما يختلف استخدامه باختلاف الأشكال.
- يمكن استخدام الأقراص والمعلق مرة أو مرتين في اليوم حسب توصية الطبيب، على الرغم من عدم وجود فرق من حيث الامتصاص، سواء تم تناوله مع الطعام أو بدونه، يوصى باستخدامه لأنه سيقلل من الآثار الجانبية المعدية المعوي، ويجب تطبيق شكل الحقن بانتظام كل أسبوعين.
الجرعة المناسبة لدواء ريسبردال
جرعة دواء ريسبردال للاطفال | 2.5 مل أي ربع مل ويتم الزيادة التدريجية حتى 1 مل بمعدل ( 0.25 إلى 0.5 مجم ثم إلى 3 مجم) |
جرعة دواء ريسبردال للبالغين | 1- 6 ملغ مع التدرج في استخدامات الجرعات الأعلى حتى الأقل وفقا لطبيعة الحالة المرضية والجرعة المعتدلة 2 مجم يوميا |
جرعة دواء ريسبردال لكبار السن | 0.5 مجم مرتين يوميا |
جرعة ريسبردال للاكتئاب | قرص مرة واحدة أو مرتين في اليوم |
جرعة ريسبردال للفصام | 6 مل وتقليلها إلى 4 مل بعد التحسن لمدة شهر متواصل |
ملحوظة هامة: يجب استشار الطبيب المعالج وهو من يحدد الجرعة المناسبة والتي تختلف من شخص لأخر وفقا للحالة المرضية لكل شخص.
الاثار الجانبية لدواء ريسبردال
تم الإبلاغ عن العديد من الآثار الجانبية مثل زيادة الوزن وزيادة النوم وتقلصات العضلات والاختلالات الجنسية، على الرغم من أن الآثار الجانبية المتعلقة بالاستخدام تختلف من شخص لآخر، إلا أنها يمكن أن تختلف أيضًا حسب الجرعة.
الآثار الجانبية الرئيسية التي يمكن ملاحظتها بسبب استخدام ريسبردال:
- نظرًا لأن هذا الدواء دواء مضاد للذهان، فإنه ينطوي على خطر زيادة الوزن، ليس لديها مخاطر زيادة الوزن أعلى من مضادات الذهان الأخرى، ومع ذلك يُعتقد أن التغييرات الغذائية والرياضة ستكون مفيدة لمنع زيادة الوزن.
- يمكن أن يؤدي إلى زيادة مقدار النوم، ومع ذلك هناك العديد من المرضى الذين يستخدمون هذا الدواء الذين لا يعانون من تغيرات في النوم، يُشار عمومًا إلى أن الزيادة في النوم حالة مؤقتة، قد يكون من المفيد استشارة الطبيب لتغيير ساعات أخذ الدواء.
- غالبًا ما يمكن ملاحظة تقلصات العضلات الناتجة عن استخدام هذا الدواء، هذا الموقف مرتبط بفعالية الدواء، في هذه الحالة سيساعد تقديم طلب إلى الطبيب المتابع في حل المشكلة، هناك طرق بسيطة للغاية لعلاج هذا التأثير الجانبي.
- يمكن أن يسبب الدواء انخفاض في الوظيفة الجنسية، هذا يرجع إلى آلية عمل الريسبيريدون، مثل مضادات الذهان الأخرى، في حالة الآثار الجانبية الجنسية بسبب استخدامه، قد يكون التشاور مع الطبيب والتغييرات المختلفة التي سيتم تطبيقها مفيدة في حل المشكلة.
- أعراض جانبية مثل الرعشة، الأرق، عدم وضوح الرؤية، اضطراب ضغط الدم، الغثيان، آلام البطن، الإمساك، الدوخة، ضعف العضلات، الحكة، تورم في الساقين تستطيع رؤيتها، في هذه الحالة يكون من المفيد استشارة الطبيب المتبع.
كيف يتم استخدام ريسبردال لحالات المرضى الخاصة؟
- يعتبر المرضى المسنون والحوامل والمرضعات والأطفال والأفراد المصابون باضطرابات الكحول وتعاطي المخدرات والأشخاص الذين يتعاطون أدوية أخرى والأشخاص الذين يعانون من أمراض جسدية مجموعات خاصة من المرضى، يجب أن يكون تعديل الجرعة واستمرار الدواء في مجموعات المرضى هذه تحت سيطرة الطبيب.
هل يمكن استخدام ريسبردال للمرضى المسنين؟
ليس هذا الدواء فقط، ولكن جميع مضادات الذهان الأخرى غير معتمدة للمرضى المسنين، لكنه دواء يمكن استخدامه في الممارسة اليومية، وتجدر الإشارة إلى أنه قد يلزم تعديل الجرعة. يوصى بالمتابعة الدقيقة في حالة الإصابة بمرض إضافي.
هل يمكن استخدام ريسبردال من قبل النساء الحوامل؟
على الرغم من عدم وجود دراسة حول استخدامه في البشر، فقد تم فحص هذه المسألة في الدراسات على الحيوانات، من الضروري استشارة الطبيب لإجراء تقييم احترافي لميزان الربح والخسارة ويجب استخدامه تحت إشراف الطبيب.
هل يمكن استخدام ريسبردال من قبل المرضعات؟
لا يجوز استعماله بدون استشارة الطبيب، هناك أدلة على أنه يمر في الحليب.
هل يمكن للأطفال استخدام ريسبردال للأطفال؟
- يذكر أنه يمكن استخدامه للأطفال والمراهقين تحت إشراف الطبيب، يوصى بالمتابعة الدقيقة في حالة الإصابة بمرض إضافي.
أسئلة شائعة حول ريسبردال
هل ريسبردال يسبب الإدمان؟
- لا يوجد دليل معروف على أن الريسبردال له تأثير إدمان.
هل يمكن استخدام ريسبردال مع أدوية أخرى؟
- من المهم استخدام هذا الدواء مع أدوية أخرى، يوصى بعدم استخدامه بدون نصيحة الطبيب ودون تقييم مستويات التفاعل.
ما هي آثار ريسبردال في حالة زيادة الجرعة؟
- إذا تم تناول الدواء بكميات زائدة، فقد تحدث آثار جانبية مختلفة اعتمادًا على الكمية المأخوذة، يوصى بالتقدم إلى قسم الطوارئ في حالة حدوث الأعراض الجانبية التالية:
- الخفقان، عدم انتظام ضربات القلب، الغثيان، النعاس، عدم وضوح الرؤية، الإغماء، النعاس، النوبات، التشنجات اللاإرادية، الارتباك، صعوبة التنفس والبلع.
- بصرف النظر عن هذا، في الحالات التي يتم فيها تناول الدواء بكميات زائدة، سيكون من المفيد التقدم إلى المؤسسة الصحية في أسرع وقت ممكن لمنع الآثار غير المرغوب فيها.
موانع استخدام ريسبردال
كما هو الحال مع أي دواء، هناك حالات لا ينبغي فيها استخدام هذا الدواء، في هذه الحالات، يجب أن يتم تقييمها من قبل الطبيب، يمكن سرد هذه المواقف على النحو التالي:
- لا ينبغي أن يستخدم في حالة التحسس من المادة الفعالة.
- لا يستعمل في حالة التحسس من مادة غير الريسبيريدون.
- يجب على الأفراد المصابين بأمراض القلب الخطيرة (خاصة عدم انتظام ضربات القلب) توخي الحذر الشديد في استخدام هذا الدواء نظرًا لوجود آثار جانبية مرتبطة بالقلب.
- يجب على النساء المرضعات عدم استخدامه.
في أي المواقف يجب استخدام ريسبردال بحذر؟
نظرًا لحقيقة أنه دواء قوي وآلية عمله مختلفة، في بعض الحالات، يجب توخي الحذر عند استخدام الدواء، يجب تقييم هذه الحالات من قبل الطبيب، يمكن سرد هذه المواقف على النحو التالي:
- في حالات الخرف.
- في حالات أمراض الأوعية الدموية (وخاصة الأوعية الدماغية) والنوبات الإقفارية العابرة (السكتة الدماغية المؤقتة).
- في حالات أمراض القلب.
- في حالات مرض باركنسون أو مرض الصرع.
- في حالات أمراض الكلى والكبد.
- في حالة مرض السكري.
- في حالة الإصابة بأمراض القلب.
- في حالة وجود أمراض متعلقة بتجلط الدم.
- في حالة الحركات اللاإرادية للوجه واللسان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11807