علامات ومخاطر سقوط الطفل على رأسه
جدول المحتويات
علامات تظهر بعد سقوط الطفل على رأسه
غالبًا ما يعاني الآباء الجدد من القلق حتى عندما يحملون أطفالهم بين ذراعيهم، في بداية هذه المخاوف هو احتمال سقوط أطفالهم وضرب رؤوسهم في مكان ما، في مثل هذه المواقف، من الضروري أن يراقب الآباء بعناية أطفالهم الذين سقطوا لفترة من الوقت دون ذعر واستشارة الطبيب عند أدنى تغيير.
إليك اقتراحات مهمة حول ما يجب مراعاته بشأن السقوط والصدمات عند الأطفال، على الرغم من أن كل والد يبذل قصارى جهده لحماية أطفاله، إلا أنه في بعض الأحيان لا يمكن منع الحوادث التي تسبب القلق.
من أكثر الحوادث شيوعًا عند الأطفال السقوط على الرأس من أماكن مثل الكراسي المرتفعة، والمهدات، واللفائف، والكراسي بذراعين والأرائك.
في الأطفال الأكبر سنًا، تحدث مثل هذه الحوادث في الملاعب ودور الحضانة والمدارس، أول 24 ساعة مهمة للغاية في مثل هذه السقوط إذ يجب إبقاء الرضيع أو الطفل تحت المراقبة لمدة ساعتين على الأقل دون نوم.
في حالة حدوث أي إصابة أو نزيف أو فقدان للوعي أو تشنجات، اتصل بالفرق الصحية على الفور وقم بما يلي:
- إذا كان الطفل يعاني من تشنجات أو قيء، ضع طفلك على جانبه، مع الحفاظ على رقبته مستقيمة.
- إذا كان هناك نزيف، فاضغط بشاش أو منشفة نظيفة.
- انتظر وصول سيارة الإسعاف.
- إذا كانت لديك هذه النتائج، فتأكد من استشارة الطبيب.
إذا لم يظهر على الطفل أي من الأعراض التالية، يجب فحص جسم الطفل بحثًا عن الإصابات، إذا لم يكن هناك اكتشاف مزعج في الطفل، فقد لا تكون هناك حاجة للذهاب إلى المستشفى، ولكن في بعض الحالات، يجب مراقبة الطفل، يمكن سرد العلامات التي يمكن أن تكون خطيرة على النحو التالي:
- إذا كان هناك بكاء لا معنى له وطويل الأمد عند الأطفال الصغار، إذا كان الطفل لا يمكن تهدئته.
- إذا كان الرأس منتفخًا أو محدبًا.
- إذا كان يميل إلى النوم، أو ينام لفترة أطول من المعتاد، أو يواجه مشكلة في الاستيقاظ.
- إذا كان هناك قيء متكرر.
- إذا خرج الدم، السائل الأصفر والأبيض من الأنف أو الأذن.
- إذا كان هناك صرخة عالية النبرة.
- إذا كان الأطفال الذين يستطيعون المشي يعانون من عدم توازن في المشي، فإنهم يفقدون القوة في الذراعين والساقين.
- إذا كانت هناك حساسية للضوء والصوت.
- إذا كانت هناك علامات على حدوث تشنجات مثل الانزلاق في العين، والضربات اللاإرادية في اليدين والذراعين، فيجب استشارة أخصائي دون تأخير.
تضع معظم الأمهات أطفالهن على جانبهن للإرضاع بشكل أكثر راحة، ومع ذلك مع نمو الأطفال، تزداد قدرتهم على الحركة وبالتالي يزداد خطر السقوط.
معظم حالات السقوط هذه لا تسبب إصابات خطيرة، لكن السقوط على الرأس يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، لذلك فإن وضع الطفل للنوم في سريره سيمنع السقوط غير المتوقع.
بالإضافة إلى ذلك فإن نوم الأطفال في أسرتهم يساهم أيضًا بشكل كبير في تدريبهم على النوم.
اتخذي الاحتياطات اللازمة ضد الحوادث غير المرئية، ستحمي الإجراءات البسيطة التي ستتخذها في المنزل صحة طفلك وتقلل من قلقك، يمكن سرد هذه التدابير على النحو التالي:
- تأكدي من أن محيط السرير آمن عن طريق وضع مواد ناعمة مثل الوسائد أسفل السرير في حالة سقوط الطفل من خلال حواجز السرير.
- لا تتركي طفلك بمفرده لفترات طويلة في الرضاعة.
- قفل النوافذ، واصلحي الأشياء التي يمكن أن يتسلق عليها.
- احفظ طفلك بعيدًا عن الشرفات والسلالم.
- قومي بتغطية الزوايا الحادة للأثاث بواقيات الزوايا البلاستيكية.
- اضبطي الكابلات والحبال الخاصة بالأشياء المرتفعة حتى لا يتمكن طفلك من الوصول إليها، وإلا فقد يسحبها وتسقط عليه.
ما هي مخاطر سقوط الطفل على رأسه
قد تحدث مخاطر شديدة في حالة سقوط الطفل على رأسه، ومن هذه المخاطر التالي:
-
ارتجاج في المخ
تشمل أعراض الارتجاج القيء وفقدان الذاكرة في مكان الحادث، يجب إجراء فحص للدماغ بمجرد وصول الطفل إلى المستشفى.
أيضًا، بمجرد استيقاظه من الغيبوبة، يجب فحص رأسه بعناية فائقة لمعرفة ما إذا كانت هناك بعض علامات الإصابة، مثل نتوء أو ندبة على الجمجمة.
غالبًا ما تظهر كسور عظام الجمجمة على شكل برك كثيفة من الدم، أي نتوء في الرأس، هذا في حد ذاته ليس خطرًا حقيقيًا، ولكنه يشير إلى إصابة الأنسجة الأساسية أو الأوعية الدموية.
-
نزيف داخلي
يمكن أن يحدث النزيف الداخلي بعد ساعات أو أيام من السقوط على الرأس، في الأيام التي تلي السقوط، يجب على الوالدين مراقبة الطفل بعناية شديدة، حتى لو بدا أنه في حالة جيدة؛ وذلك لأن النزيف الداخلي في الدماغ يمكن أن يحدث بعد ساعات أو أيام من اصطدامه بالرأس.
علامات الإصابة هي الغثيان، والتغير في طبيعة الطفل، وفقدان الشهية، وفقدان الرغبة في فعل أي شيء، والشعور بالحاجة إلى النوم طوال الوقت، والصداع وعدم القدرة على تذكر أحداث معينة، وخاصة السقوط.
من المهم أن نلاحظ أنه في الأطفال الأصحاء، إذا تعرضوا للإجهاد، يجب أن يتوسع تلاميذهم وينقبضون في نفس الوقت، لذلك فإن تغيير هذا بعد تعرض الطفل للإجهاض قد يشير إلى أنه يعاني أيضًا من نزيف دماغي.
إذا كان الطفل يشتبه في إصابته بنزيف داخلي في الدماغ، فعادة ما يتم إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) لدماغ الطفل عند وصوله إلى المستشفى.
بفضل هذه الأشعة السينية، يمكن للأطباء التحقق مما إذا كان الطفل قد أصيب بنزيف في المخ ومعرفة ما إذا كان هناك كسر في الجمجم، إذا تبين أن الطفل يعاني من نزيف دماغي، فقد تكون الجراحة مطلوبة على الفور.
-
العمود الفقري
غالبًا ما يهتم الأطباء بالتحقق مما إذا كان العمود الفقري والنخاع الشوكي قد أصيبوا أيضًا أثناء سقوط الطفل، لأن سقوط الطفل على الجمجمة يمكن أن يؤثر أيضًا على العمود الفقري، وخاصة فقرات عنق الرحم.
عادة لا يتم إجراء الجراحة لكسور عظام الجمجمة إلا في حالة تشوه شظايا العظام، وكذلك إصابة السحايا الدماغية، عادة ما تلتئم المستويات الصغيرة من الكسور في عظام الجمجمة من تلقاء نفسها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12558