ما هي أعراض الولادة الطبيعية وعلاماتها؟
جدول المحتويات
ما هي أعراض الولادة الطبيعية؟
في الغالب تحدث بعض الأعراض قبل الولادة بفترة قد تصل في بعض الأوقات إلى شهر أي في بداية الأسبوع الـ36 من حدوث الحمل، فجسم المرأة يبدأ بتحضير نفسه للاستعداد للولادة، وقد تنتبه المرأة الحامل لها أو يخبرها الطبيب أثناء الفحص المهبلي الروتيني الذي يقوم به لتحديد موعد تقريبي للولادة.
ولذلك على كل امرأة حامل أن تنتبه جيدًا لهذه العلامات:
الأعراض الأولية للولادة: حدوث ترقق عنق الرحم وتوسعه
- إن نضج عنق الرحم أحد أهم العلامات الأولى للولادة، وهي تلين عنق الرحم وترققه وقد يُعرف بـ الطمس.
- ويحدث الطمس في الأسابيع الأخيرة من الحمل وقبل الولادة، ولكن الحامل لن تشعر بحدوثه.
- وأيضاً اتساع عنق الرحم واحد من العلامات المبكرة للولادة حيث أن عنق الرحم يتمدد استعدادًا لنزول الجنين خلال المهبل، وهو الآخر من العلامات التي لن تشعر الحامل بها، ولكن الطبيب سوف يخبر بها الحامل خلال الفحص المهبلي الدوري في الشهر الأخير من الحمل.
- وبصفة عامة فإن حدوث التغيرات في في عنق الرحم تكون بطيئة بشكل كبير، ولكن عند البدء بعملية الولادة، تتوقع الحامل حدوث التمددات بسرعة أكبر.
نزول الطفل لقناة الولادة
- وتعد هذه أحد أعراض الولادة الطبيعية حيث تنزل رأس الطفل بشكل أعمق في الحوض، فتشعر الحامل بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر نتيجة ضغط رأس الطفل على المثانة البولية.
- وفي الغالب ما يحدث هذا في الفترة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل الولادة.
- والخبر السار أن الحامل تستطيع التنفس بسهولة الآن، لأن الجنين لم يعد يضغط على الرئة مثلما هو الحال في الشهور الأخيرة من الحمل.
- وهكذالن تحصل على المزيد من الركلات، لأن نزول الطفل إلى الحوض يحدّ من حركته، فيمكنها في هذا الوقت الاستمتاع بغفوة في هدوء.
زيادة الإفرازات المهبلية
- واحدة أيضاً من أعراض الولادة الطبيعية ومن أعراض الولادة عموماً، فتلاحظ الحامل تغيراً في لون الإفرازات المهبلية أو تغير في كثافتها، فيحدث زيادة في الإفرازات في الفترة الأخيرة من الحمل.
- وقد تلاحظ بعض بقع الدم الخفيفة أو إفرازات وردية في الفترة من الأسبوع الـ37 إلى الـ40 من الحمل، والإفرازات المهبلية ذات اللون الوردي أو الدموي تعرف باسم الظهور الدموي.
- أما إذا حدث نزيف مهبلي كثير يشبه فترة الحيض الطبيعية، فعلى الحامل القيام بمراجعة الطبيب على الفور، لأن حدوث النزيف المهبلي الغزير من الممكن أن يكون علامة على وجود مشكلة.
نزول السدادة المخاطية
- أثناء فترة الحمل تتكون طبقة سميكة من كتل المخاط عند فتحة عنق الرحم، وهذه الطبقة لمنع البكتيريا من الدخول إلى الرحم، وعندما يبدأ عنق الرحم بالطمس والتمدد، قد يحدث سقوط لهذه الطبقة قبل الولادة بفترة نتيجة نزول الجنين وقيامه بالضغط على عنق الرحم.
- وفقدان الطبقة المخاطية أحد أعراض الولادة الطبيعية، ولكن هذا لا يعني أن الولادة قد بدأت بالفعل، فقد لا يزال أمام الحامل بضعة أيام أو أسابيع.
- وبالنسبة لبعض النساء لا تسقط السدادة المخاطية إلا بعد بدء الطلق بالفعل، وفي كل الحالات يجب على الحامل الانتباه في حال نزول إفرازات مخاطية وإخبار الطبيب على الفور.
الشعور بطاقة زائدة
- قد تستيقظ الحامل ذات صباح بشعور زائد من الحيوية والنشاط، وتبدأ بملء الثلاجة بالوجبات الجاهزة، وتعمل على إعداد وترتيب سرير الطفل وملابسه، وهذه الرغبة تُعرف باسم التعشيش، ولا أحد يعرف على وجه اليقين لماذا تظهر، ولكن يمكن أن تكون غريزة بدائية تمت وراثتها عن أجدادنا الأوائل للتحضير لاستقبال الطفل في بيئة آمنة ومجهزة.
- وقد يبدأ التعشيش قبل أشهر من موعد الولادة، ولكن في الغالب ما تظهر الغريزة بقوة قبل الولادة بشكل مباشر، فعلى الحامل أن تؤدي ما عليها من مهام، ولكن لا ترهق نفسها، كما يجب أن تحافظ على طاقتها حتى موعد الولادة الوشيكة.
علامات الولادة الفعلية
هذه بعض العلامات التي عند ظهورها، يجب الحامل الاستيعاب أنها في حالة ولادة وشيكة، وبمجرد حدوثها يلزم عليها الاتصال بالطبيب والزوج من أجل الاستعداد لاستقبال المولود، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- آلام الظهر:
من الممكن تعرض الحامل لآلام أسفل الظهر، وتشعر بثقل فيه شبيه بذلك المصاحب للدورة الشهرية مع حدوث تشنج في عضلات الفخذ.
- تمزق الأغشية (خروج الماء):
الكيس الأمنيوسي هو عبارة عن غشاء مليء بالسوائل التي تحيط بالجنين داخل الرحم، وفي بداية أو خلال الولادة، سوف يحدث تمزق كيس الجنين ويصاحب ذلك نزول الماء، إما في صورة قطرات متقطعة أو تدفق مستمر للماء من المهبل، وفي حال عدم التأكد إذا ما كانت هذه القطرات هي السائل الأمنيوسي أو بعض قطرات البول نتيجة ضغط الجنين على المثانة، يجب التوجه في أسرع وقت إلى الطبيب، خاصةً إذا تم التعرض لواحدة من علامات الولادة الأخرى.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8773