كتابة : الاء
آخر تحديث: 28/03/2023

طرق التعامل مع الأطفال

من ضمن طرق التعامل مع الأطفال الاستماع إليهم قد الإمكان ويجب أن يكون هناك مرونة بين الوالدين والطفل حتى يستطيع الطفل الحديث بثقة دون خوف. تختلف شخصيات الأطفال وانطباعهم ولكل طفل سلوك معين في التعبير عن الرأي وكلما زادت مساحة التعبير عن الرأي بأدب وهدوء كلما كانت شخصية الطفل أقوى وأكثر ثبات ومعتمدا على نفسه دون الآخرين.
طرق التعامل مع الأطفال

طُرُق التعامل مع الأطفال العنيدين

  • عادتا ما يوجد صفتين في الطفل العنيد من خلالها يمكن الوالدين اكتشاف ذلك وهم النشاط الزائد عن حده والذكاء المكتسب بالفطرة وهما صفتين رئيسيتين في سلوك الطفل وعادتا ما يظهر الطفل عنيدا بدءا من العام الثاني وقد أثبت الأطباء النفسين أن الأطفال العنيدة يتميزون بالقدرة على إنجاز المهارات الإيجابية.
  • كل ما يدور في دماغ الطفل العنيد هو الاستقلالية في إنجاز المهام دون طلب المساعدة من الأم أو الأب وهنا يعتبره معظم الأطباء بأنها ميزة وليس عيب في الطفل ولا داعي في هذه الحالة أن تقلق الأم على الطفل وهناك عدة طرق معينة يمكن من خلالها التعامل بشكل صحيح وسليم مع عند الطفل.
  • التعامل مع تنمية استقلالية الطفل والاعتماد على نفسه في أداء مهامه تعتبر نقطة أساسية ورئيسية في التواصل مع هذا الطفل العنيد كما أن لا يجوز التعامل بالمثل أو بالعند كالطفل فهذا يولد شخصية مهزوزة وشخصية ضعيفة داخل الطفل وبالتالي يمكن أن يتأثر نفسيا من بعد هذه التصرفات.
  • في بعض الأحيان هذا العند يستمر لفترة طويلة ويتطور داخل الطفل وغالبا ما ينتج بسبب وجود مشاكل بين الأم والأب أي مشاكل أسرية يفتقد فيها الطفل الاهتمام من قبل الأهل ويشعر بالوحدة الدائمة ويمكن أن يصل هذا العند إلى الصراخ المستمر والبكاء ومشاكل أسرية أخرى.
  • تدليل الطفل أكثر من المعتاد وجلب كل شئ يريده وإلا سيقوم بتصرف غير سليم من أهم أسباب عند الأطفال وتكون نهاية هذا التصرف هو الحصول على ما يريده والتركيز على سلبيات الطفل وعناده بشكل مستمر وطرحه على جميع الأقارب والمجالس أمام الطفل الأمر الذي يجعله ضعيف من الداخل.
  • من ضمن الطرق السليمة للتعامل مع الطفل العنيد هو طرح اختيارين لعلاج أي مشكلة والتصرف معه بطريقة ذكية وإجباره على اختيار أحد الحلول ويجب أن تكون هذه الحلول قصيرة وبسيطة في آن واحد وأن لا يكون هناك تعقيدا في الموضوع ومع الوقت سيتأقلم الطفل تدريجيا مع هذه التصرفات.
  • التعامل مع المشكلات التي تواجه الطفل وكانها تحديات بين الطفل والأم فمثلا تطرح على الطفل تنظيف غرفته وأنه إذا قام بذلك ستكون له جائزة كبيرة أما إذا تجاهل التنظيف سوف يخسر وسيكون هناك عقاب ويجب أن يكون هذا العقاب ليس صارم وقويا حتى لا يعند الطفل في هذه المشكلة أكثر من المتوقع.
  • مدح الطفل باستمرار أمام نفسه وأمام الأقارب يزيد من ثقة الطفل بنفسه ولكن يشترط أن يكون هذا المديح في صفة معينة يتميز بها الطفل حتى تتمكن الأم من تنميتها تدريجيا كما أن المديح أمام الطفل يعمل على شخصية الطفل من الداخل وهذا عامل أساسي للتخلص من العند بشكل نهائي.

طُرُق التعامل مع الأطفال ذو العادات السيئة

  • من ضمن العادات السيئة التي يفعلها الأطفال وتسبب في انفعال الطفل الرسم على الجدران وسكب المياه على الأرض وإفساد الألعاب الخاصة به وتكسيرها وعدم القيام بترتيب غرفته الخاصة به وهذه الأفعال ما تكون بسبب وجود طاقة داخلية غير مفرغة تظهر على هيئة هذه التصرفات.
  • التعامل الصحيح هنا يشمل تجاهل أفعال الطفل وصرف النظر عنها وعدم القيام بضربه أو إلحاقه فهذا يشجع الطفل على الاستمرار في فعل هذه العادات السيئة وسيستمر في هذا الفعل إلا أن يتوقف داخليا هو برغبة من نفسه لذلك اتركي الطفل ولا تلاحقيه.
  • يجب على كلا من الأب والأم أن يكونا صبورين ومع الوقت ستزول هذه التصرفات تدريجيا كل ما يجب فقط على الوالدين فعله هو التحلي بالمثابرة وفي الحالات الكبيرة التي يمكن أن يتعرض فيها الطفل للأذى في هذه الحالة يجب استشارة طبيب نفسي خاص بالأطفال.
  • يمكن القضاء على هذه العادات بطلب أفعال أخرى من الطفل مثل اختيار لون القميص الذي يرغب في ارتداءه اليوم واختيار لون الحذاء وتعليمه أسماء الألوان ومدحه بشكل جيد عندما يقوم بالاستماع إليك جيدا واطلبي من طفلك اختيار لون الكوب الذي يفضله واجعلي بينك وبينه تواصل كبير آمن.
  • قومي بالتقليل من التعليقات السلبية عليه وفرض الأشياء وأكثري من قول التعليقات الإيجابية التي تبث روح الحماس والثقة داخل الطفل فمثلا إذا قام الطفل بعمل خاطئ تجاهليه أولا ثم وضحي له فيما بعد بأن هذا التصرف غير صحيح وأنه سيقلل منك لذلك يجب اصطلاح هذا الجزء مثلا أو ما شابه ذلك.

طُرُق التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

  • يشير مصطلح الاحتياجات الخاصة إلى فئة معينة من البشر مصابون بإعاقة واحدة أو اثنين سواء أكانت إعاقة ذهنية أو إعاقة جسدية أو خلل في وظيفة معينة من وظائف الجسم وقد قامت معظم البروتوكولات العالمية بأن هذا المصطلح يشير إلى عناية مختلفة عن العناية التي يتطلبها الآخرون.
  • من ضمن فن التعامل مع الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة هو رسم البسمة والبهجة على وجوههم وعدم الخوف منهم والتعامل معهم كأنهم أشخاص عاديين فهذا يحمس الأطفال ويزيد من نسبة التواصل معهم بكل سهولة وتجنب التعامل معهم على أنهم فئة خاصة بل يجب التعامل أمامهم كأنهم أشخاص عاديين.
  • الابتعاد عن التحدث أمامهم وكأنهم أشخاص منبوذين في الواقع والحياة وسؤالهم بطريقة مستمرة عن ما إذا كانوا يحتاجون إلى مساعدة والابتعاد عن العنصرية في التعامل معهم والابتعاد عن إحراجهم بطريقة مستمرة فالكثير منا يرى تعاملات سيئة من قبل الأشخاص العاديين تجاه هؤلاء الأطفال.
  • لا تزيد التعامل معهم بطريقة يشعرون فيها بالشفقة بل عاملهم بطريقة وكأنهم أناس عاديين طبيعين مثلنا ومثل باقي المجتمع فهم ينتمون إلي هذا المجتمع ومتساويين مثلنا في جميع الحقوق والواجبات التي تقدم لنا جميعا وتشجيعهم بصفة مستمرة على البقاء أقوياء.
  • حاول أن تبحث عن موهبة الطفل هذا وقم بتميتها بشكل مستمر ودائم وتقديم الحل والمساعدة للأطفال في حل الواجبات الخاصة بهم واحترام الطفل المعاق أو المصاب ذهنيا كما تحترم الآخرون ويجب تعليمه بأن يثق في نفسه دائما وأن لا يخجل من أي شئ وإذا كان يستعمل أداة ما لتساعده يجب تعليمه بان لا يخجل من استعماله لهذه الأداة.
  • وأخيرا يجب الحرص على دعم الطفل دائما والشرح له بأنه طبيعي مثل باقي البشر ولا يوجد أي اختلاف فالكرامة الإنسانية هي أساس دعم الطفل بشكل مستمر وأنه مهما كان لديه مشاكل وإعاقات ففي النهاية هو إنسان مثل باقي المجاورين من حوله.
وفي ختام موضوع اليوم طرق التعامل مع الأطفال تعلمنا كيفية التعامل مع الأطفال ذو العاهات والإعاقات المختلفة كما تعرفنا علي أسباب إصابة الأطفال بالعند وعدم الاستجابة بسهولة لحديث الوالدين وما الذي يجب على الوالدين فعله في هذا الوقت.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ