أفضل طرق تشجيع أطفال الروضة وترغيبهم للذهاب إليها
جدول المحتويات
كيفية ترغيب الاطفال في الروضه؟
ذهاب الطفل للروضة أول مرة يعتبر من الأمور التي من الطبيعي أن يقلق الطفل منها، ويرجع السبب في ذلك إلى حدوث تغيير مفاجئ في روتين الحياة اليومي، وفيما يلي نقوم بتوضيح الطرق التي يمكن من خلالها ترغيب الطفل في الروضة كل منها على حدة:
- ممارسة لعبة الروضة مع الطفل: تعتبر لعبة الروضة من أكثر الطرق التي يقوم العديد من الأشخاص باتباعها حتى يحببون الطفل فيها، فتكون هذه اللعبة من خلال قيام الأم بدور المعلمة وأن يكون الطفل هو الطالب فيجب أن يتم في اللعبة مشاركة الأنشطة المختلفة معاً مثل الرسم أو قراءة القصص وتبادل الأفكار المختلفة.
- التحدث مع الطفل عن الأشياء التي تقلقه: يجب أن تقوم من والدة الطفل بالحديث معه عن الأشياء التي تحدث داخل الروضة والتي تزعجه، كما يجب عليها أن تقوم بإقناعه بأن الروضة مكان للمرح واللعب والتعلم وأنه ليس هناك داعِ للقلق وأن باقية الأطفال يذهبون إلى الروضة بشكل يومي ولا يخافون لأنهم سوف يعودون مرة أخرى إلى أمهاتهم.
- مشاركة الأم الطفل أثناء شرائه لأدواته الجديدة: يجب على الأم أن تقوم بمشاركة الطفل عندما تشتري أدوات الحضانة مثل كراسة التلوين والأقلام والألوان فهذه الطريقة سوف تشجعه على الذهاب إلى الروضة بسبب شدة سعادته بأدواته الجديدة والرغبة في استخدامها.
- تنظيم نوم الطفل قبل البدء في الذهاب للروضة بفترة: يجب أن يكون الطفل حاصلاً على قسط كافي من النوم قبل الذهاب للروضة، فعدم حصوله على قسط كافي من النوم سوف يجعله غاضب طوال الوقت و كارهاً الذهاب للروضة.
- التحدث عما يحدث داخل الروضة: يجب على الأم والأب أن يتناقشوا مع الطفل عما يحدث داخل الروضة من أنشطة وألعاب وتعلم وأصدقاءه الجدد، فهذه الطريقة سوف تشجعه إلى الروضة بشكل يومي، بالإضافة أيضاً إلى التخلص من الخوف.
أهمية الروضة بالنسبة للأطفال؟
بعد قمنا بتوضيح كيفية ترغيب الاطفال في الروضه ننتقل الآن بتوضيح مدى أهميتها، فتعد مرحلة الروضة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل وفيما يلي نقوم بتوضيح مدى أهميتها بالنسبة له:
- تكمن أهمية ذهاب الطفل إلى روضة إلى كونه يبدأ في الاعتماد على نفسه حتى يستطيع القيام ببعض الأعمال البسيطة من تلقاء نفسه دون طلب المساعدة من الأب أو الأم.
- من فوائد الروضة بالنسبة للطفل أنها ستساعده على اكتساب المهارات المختلفة التي تمكنه من سهولة التعامل مع الأشخاص الآخرين والاندماج مع الأطفال في مختلف الأنشطة.
- الروضة تساعد الطفل على التعامل مع الأطفال من خلال الاشتراك في مختلف النشاطات.
- من فوائد الروضة بالنسبة للأطفال أنها تساعدهم علي اكتشاف أنفسهم، بالإضافة أيضا إلى أنها تعمل على تنمية الجوانب الإيجابية في شخصيتهم واكتساب الصفات الحميدة.
- مرحلة الروضة تساعد الطفل على تعلم القراءة، بالإضافة أيضاً إلى اكتساب بعض المعلومات الجديدة التي تفيده.
طرق تحفيز الطفل للروضة
يتساءل العديد من الأمهات عن كيفية تشجيع أطفالهم على الذهاب إلى الروضة، وفيما يلي نقوم بتوضيح بعض الطرق التي يمكن إتباعها لتشجيع الطفل:
- أولاً:- شعور الطفل بالأمان: يجب أن يتسلل الشعور بالأمان داخل الطفل عندما يشعر بأن معلمته وأصدقائه في الروضة يحبونه ولا يتعمد اياً منهم ايذاءه بأي شكل من الأشكال، ففي هذه الحالات يكون مقبلاً دائما على الذهاب إلى الروضة، بالإضافة أيضا إلى أن روح المعاونة التي تكون بينه وبين زملائه عند مشاركة أي أنشطة تساهم في تشجيعه على الذهاب إلى الروضة.
- ثانياً:- تشجيع الطفل على تكوين صداقات: عندما يكون لدى الطفل زملاء في الروضة يكون مقبلاً بشكل دائم على الذهاب إليها حتى يتمكن من رؤية أصدقاؤه معه في مختلف الألعاب والأنشطة.
- ثالثاً:- ضم الطفل للأنشطة التي تُقام داخل الروضة: يجب على الأم والأب دائماً أن يحفزوا الطفل على مشاركته في الأنشطة التي تقام داخل الروضة، فهذه الأنشطة تساعد على اكتشاف مواهبه وشخصيته واكتساب مواهب أخرى.
كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في الروضة؟
- يعتبر بكاء الطفل في بداية ذهابه للروضة من الأمور الطبيعية التي من الممكن أن يمر بها أي طفل ولكن يجب التعامل معه بهدوء حتى يشعر الطفل بالاطمئنان.
- ويقتنع أن الروضة من الأماكن الجميلة التي يذهب لها أي طفل دون وجود داعِ للخوف، فليس هناك ما يستدعي القلق عند الذهاب إلى الروضة.
- فمهمة توقف البكاء تتطلب من المعلمة مسايرة الطفل حتى يشعر بالأمان في غياب الأب والأم، كما يجب أيضا على الأب والأم أن يطمئنوا الطفل أنهم سوف يعودون إلى أخذه من الروضة مرة أخرى وأنهم ليس من الممكن أن يتركوه في الروضة.
- فيجب أن يتم التعامل مع بكاء الطفل داخل الروضة من خلال عدم تركه فيها لفترات طويلة، فيمكن يترك لمدة على الأقل أربعة ساعات في بداية ذهابه للروضة.
أسباب نفور الأطفال من التعليم
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى نفور الأطفال من التعليم وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه الأسباب:
- من أولى الأسباب التي تجعل العديد الكثير من الأطفال لا يريدون الذهاب إلى الروضة أو المدرسة اعتقادهم الخاطئ بالانفصال التام عن الأم.
- تعامل أحد المعلمين في الروضة أو مدرسة مع التلاميذ بقسوة وجشع يؤدي في كثير من الأحيان إلى كره التلاميذ للتعليم وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.
- هناك فئة من الأطفال الذين يكون لديهم شخصية انطوائية فهؤلاء الأطفال يعانون من التعامل مع الآخرين، لأن يوجد بداخلهم دائما الشعور بالخوف من التعامل مع الآخرين وقد يكون هذا الخوف مصحوباً أحيانا بالشعور بالألم في البطن أو الشعور بالرغبة في القيء المفاجئ مما قد يؤدي بدوره إلى سوء الحالة النفسية لديهم وعدم الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.
طرق تشجيع أطفال الروضة
بعدما قمنا بتوضيح ترغيب الاطفال في الروضه وبعض المعلومات الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع سوف ننتقل الآن لتوضيح معلومة أخرى تختص أيضاً بهذا الموضوع، فهناك عدة طرق يمكن إتباعها لحل مشكلة رفض الطفل للذهاب إلى المدرسة وفيما يلي نقوم بتوضيحها:
- من أول الطرق التي يمكنك اتباعها لعلاج مشكلة نفور الطفل من الذهاب للمدرسة الذهاب به إلى متخصص تربوي التمكن من حل المشكلة بالطرق العلمية الصحيحة.
- يجب الذهاب إلى المدرسة والتحدث مع معلمين الطفل لمعرفة ما هو السبب الرئيسي الذي يجعل الطفل يكره التعليم وينفر منه لكي تتمكنِ عزيزتي القارئة من معرفة البيئة المدرسية التي تحيط بطفلك، بالإضافة أيضاً إلى معرفة الأنشطة التي توجد في المدرسة والتي يقوم بها الطفل.
- من الممكن أن يكون هناك عنف يمارس من قبل الأطفال الآخرين على طفلك والذي يعد من أسباب النفور من التعليم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14120