آخر تحديث: 02/12/2023
طرق الجماع التي يحبها الرجل: تجعل الجماع يطول وتمنع سرعة القذف
يعتبر استكشاف طرق الجماع الجديدة وتنويعها في العلاقة الجنسية وسيلة رائعة لإعادة التواصل مع الشريك، أو تعزيز الرابطة الحميمية وتجديد الرومانسية والحب. ويعد تجربة طرق جماع جديدة فرصة للزوجين لمعرفة احتياجات الطرف الآخر التي ربما لم يبح بها، وتكون فرصة كذلك لمعرفة ما يرضي الطرف الآخر جنسيا. ويقترح مفاهيم في هذا الإطار مجموعة طرق الجماع التي تطيل من مدة الجماع وتزيد من الشغف والمتعة بين الزوجين.
أهمية تجربة وضعيات جنسية جديدة
- تحديات الحياة وضغوطاتها قد تجعل من الصعب أحيانا الاستمتاع بالحياة الحميمية والحفاظ على شعلة الإثارة في العلاقة، لذللك من المهم في العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة تجربة شيء جديد أو طرق جماع جديدة يمكن أن تزيد من الإثارة والمتعة وتجدد الرابط الحميمي.
- إن تجربة أشياء جديدة تتعلق باكتشاف الذات، ما الذي يناسب جسدك وعلاقتك، وسيكون له فوائد مدى الحياة. ليس من الضروري أن تكون ذا لياقة ومرونة فائقة حتى تتقن الوضعيات الجديدة.
- عندما يعتاد الزوجان على نفس الوضعيات الجنسية، فإن الملل والروتين سيؤدي بالشريكان معا إلى فقدان الاهتمام. الأوضاع الجديدة هي طريقة سهلة لإضافة عنصر الحداثة والتجدد إلى الحياة الجنسية.
- إن تجربة أوضاع جنسية مختلفة توفر في الواقع فرصة لجلب طرق مختلفة لتجربة المتعة في العلاقة الجنسية الحميمة، على سبيل المثال، يمكن أن تأكل نفس الوجبة كل يوم لمدة 20 عامًا، لكن هذا لا يعني أنك ستحصل على أكبر قدر من المتعة منها، أنت فقط تحصل على العناصر الغذائية، ولكن إذا حاولت إضافة القليل من البقدونس إلى تلك الوجبة، فقد تتذوقها بطريقة مختلفة وقد تصبح وجبة أكثر إثارة. وهذا ما يمكن أن يفعله تجربة وضعية جديدة في العلاقة.
كيف يمكن التمتع بحياة جنسية صحية؟
يستلزم الحفاظ على حياة جنسية صحية ما يلي:
- الاهتمام بالسلامة الجسدية والنفسية والروحية والتأكد من أن أي سلوك جنسي تشارك فيه يكون موافقًا وآمنًا ويحترم حدودك الشخصية وحدود شريكك.
- ناقش رغباتك وحدودك ومتطلباتك الجنسية مع شريكك بحرية وصدق، وابذل جهدًا للاستماع إلى شريكك بنشاط.
- خذ وقتك وركز على المتعة والقرب من النشاط الجنسي بدلاً من الوصول إلى النشوة.
- جرب أنواعًا مختلفة من النشاط الجنسي لمعرفة ما يناسبك أنت وشريكك.
طرق الجماع التي تجعل العملية الجنسية تطول أكثر
فيما يلي مجموعة متنوعة من الأوضاع الجنسية التي يمكنك التفكير فيها لقضاء وقت أطول وأكثر متعة في السرير مع الشريك:
وضعية الملعقة
- أو sponing والتي يتخذ فيها الشريكين وضعية الملعقة عندما توضع ظهر واحدة ملامسة للتجويف الداخلي للأخرى بحيث يتحدا مع بعضهما البعض.
- نظرًا لأن هذه الوضعية تجعل من الصعب الاختراق بسرعة، فإن الملعقة طريقة جيدة للبقاء في السرير لفترة أطول.
- بما أن الشريكان يكونان في وضعية استلقاء على الجانبا، فلا يمكنهما التحرك بشكل مريح أو دفع الحوض بسرعة.
- بشكل عام، تعتبر الملعقة وسيلة ممتازة لمنع الرجال من الوصول إلى النشوة الجنسية في وقت مبكر جدًا. لا يزال الوضع يتطلب لمسات حميمة وحركات محفزة، والفرق الوحيد هو أن الرجال لا يستطيعون تسريع دفعات الحوض جسديًا.
وضعية راعية البقر
- تعتبر وضعية راعية البقر من أكثر الأوضاع الجنسية شيوعاً والتي ينطبق عليها هذا المعيار، أي أنها تطيل من مدة الجماع، هذا الوضع عادة ما يضع المرأة في القمة، ويمنحها السيطرة الكاملة على الرجل. الأمر متروك لها فيما إذا كانت تحرك وركها بحركة دائرية أو بلطف لأعلى ولأسفل، إنها القائدة الرئيسية.
- في حين أن هذا الوضع يسمح بالاختراق العميق، فإن الرجل الموجود بالأسفل محدود للغاية من حيث الحركة والتوجهات. هذا يجعل من الصعب النزول بسرعة، كل ما يمكنه فعله هو الجلوس والاستمتاع بالمنظر بينما تتحكم شريكته في الأعلى بالعملية الجنسية
وضعية الجلوس
وضعية جنسية أخرى مع قدرة محدودة على الحركة مدعمة لتأخير القذف هي الجلوس. يمكن القيام بذلك من خلال طريقتين:
- يجلس الرجل على الأرض في وضعية القرفصاء، ثم تجلس المرأة فوقه، ويواجه كل منهما الآخر.
- الرجل يجلس على كرسي، المرأة تجلس فوقه وتتحرك لأعلى ولأسفل.
الشيء الجيد في هذا الوضع هو أن الإيلاج سطحي نسبيًا بالمقارنة مع وضعية راعية البقر، ويوفر الوضع إثارة بصرية وهذا يمكن أن يجعل الرجال يستمرون لفترة أطول في السرير ويتمتعون بتجربة أكثر متعة مع شريكتهم.
الوضعية التقليدية العالمية
- إنها الوضعية التقليدية التي يكون فيها الرجل فوق المرأة، ويواجه كل منهما الآخر. المرأة في الأسفل ترفع أرجلها ويديها للرجل، والرجل في وضعه في الأعلى، لديه أكبر قدر من السيطرة على الموقف.
- في حين أن هذا الوضع يبتعد عن الفكرة الراسخة القائلة بأن التحكم الأقل أفضل لتأخير القذف، فإن هذه الوضعية تمكّن الأزواج من التواجد وجهاً لوجه مع بعضهم البعض.
- وهذا يسهل على كليهما التواصل مع بعضهما البعض ويساعدهما على البقاء على نفس الخط، كما أنها أكثر راحة لكلا الطرفين لأنها لا تتطلب حركات واسعة.
طرق الجماع التي يحبها الرجل
فيما يلي بعضا من طرق الجماع التي يحبها الرجل وتزيد من متعته وإثارته:
وضعية الوقوف
- ربما لا تكون ممارسة الجنس أثناء الوقوف هي الخطوة المفضلة لدى البعض، ولكنها مثالية لتجعل المرأة الرجل في قمة إثارته، وسواء كان الرجل يثني الشريكة على طاولة المطبخ أو يثبتها على الحائط، فإن هذا الوضع العفوي مثالي للحركة السريعة.
وضعية تقليدية مع رفع الكاحل
- هذه الوضعية مشابهة للوضعية التقليدية حيث يكون الرجل في الأعلى والمرأة مستلقية تحته، لكن الاختلاف هو في رفع كاحلي الزوجة على كتفيه بحيث تشكل ساقيها حرف "V".
- في هذه الوضعية يمكن للزوجة الاستمتاع بالكثير من التواصل البصري، لكن الاختراق العميق للغاية يجعل الأمر يبدو أكثر شقاءً.
وضعية الفراشة
- هذه الوضعية بسيطة جدًا، ولكنها مثيرة، تستلقي المرأة على حافة السرير بينما يقف الرجل، يتم عرض كل شبر من جسدها في هذا الوضع، وبدون أدنى شك، الرجل يجد الأمر مثير بشكل لا يصدق.
- الرجل يكون بالتأكيد في الدور المهيمن، ورؤيته شريكته وهي مستلقية ومستمتعة بكل خطوة يقوم بها الرجل تدفعه إلى الجنون.
وضعية اللوتس
- مع جلوس الشريكان كل منهما في وضع مستقيم، تجلس المرأة فوق ارجل وتلف ساقيها حوله للحصول على وضع أكثر حميمية في وضع المرأة في الأعلى.
- سيستفيد كل من الطرفين من الاختراق العميق، وهو في موقع رئيسي لتحفيز منطقة الثدي.
وضعية راعية البقر العكسية
- تبدأ المرأة بوضعية راعية البقر العكسية ثم تنحني للخلف ببطء بحيث يكون ظهرها على صدره ويواجه نظر كلاهما السقف.
- سيحب الرجل التلامس الإضافي بين الجلد والقدرة على لف ذراعيه حول المرأة أثناء هز وركيها ذهابًا وإيابًا.
كانت تلك لمحة على طرق الجماع التي تدفع الرجل للجنون وترضي المرأة كذلك، إلى جانب الوضعيات الجنسية التي تطيل من عملية الجماع وتمنع سرعة القذف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20686
تم النسخ
لم يتم النسخ