كتابة : maryam
آخر تحديث: 08/01/2020

عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر

يعد النوم جزءا مهما من الروتين اليومي وتكمن أهميته النوم في إعادة التوازن للجسم ويسمح لأجهزته بالراحة ويخلصها من السموم فعندما يتعلق الأمر بكمية وتوقيت النوم الضروري لصحتنا هنا تختلف حسب الفئة العمرية وحسب الظروف. بحيث لا يمكن أن يتمتع جميع البالغين بنفس الاحتياجات هناك من يكتفي بساعات أقل أو العكس. كذلك كلما تقدم الإنسان بالعمر تنقص حاجته للنوم فأغلبية كبار السن يعانون من اضطرابات في النوم. في هذا المقال سنحدد عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر.
عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر

عدد ساعات النوم عند الأطفال

الأشهر الأولى

تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي يحتاج فيها الطفل لساعات طويلة من النوم، الطفل ينام طوال اليوم تقريبًا يحتاج حوالي 18 ساعة يوميًا.

من 6 الى 12 شهر

من 6 إلى 12 شهرًا، ينام معظم الأطفال حوالي 11 ساعة في الليل ومرتين من ساعة واحدة إلى ساعة و30 دقيقة خلال النهار. يجب ألا تدوم القيلولة لفترة أطول حتى لا تزعج نوم الطفل ليلًا.

بعض الآباء لا يحبون ايقاظ طفلهم لأنهم يعتقدون أنه إذا لم يستيقظ من تلقاء نفسه، فذلك لأنه لا يزال بحاجة إلى النوم. ومع ذلك، من أجل عدم تعريض نظامه للخطر، من الأفضل أن تمنع الطفل من القيلولة الطويلة خلال النهار وأن توقظه بلطف.

يجب كذلك تحديد فترة الاستيقاظ الأطول التي تمتد من 4 إلى 5 ساعات في المساء قبل النوم. كي تسمح هذه المرحلة للطفل أن ينام بشكل أفضل.

في عمر سنتين

في عمر السنتين، يحتاج الأطفال إلى حوالي 13 ساعة من النوم يوميًا، بما في ذلك 11 ساعة في الليل، مما يترك حوالي ساعتين للقيلولة عند الظهر.

في عمر ثلاث سنوات

كلما كبر الطفل قل نومه في سن الثالثة لا يزال الطفل بحاجة إلى حوالي 12 ساعة من النوم يوميًا. يستغني العديد من الأطفال عن القيلولة منتصف النهار، بينما يواصل البعض القيام بذلك حتى يذهبون إلى المدرسة.

عدد ساعات النوم عند المراهقين

النوم يساعد على تغذية الدماغ والجسم. يحتاج المراهقون إلى مزيد من النوم لأن عقولهم وجسمهم يمرون بفترة من النمو السريع. يظهر البحث العلمي أن العديد من المراهقين لا يحصلون على قسط كافي من النوم، حيث يحتاج من 8 إلى 10 ساعات من النوم يوميًا. قد لا تتمكن دائمًا من النوم هذا القدر من الساعات، ولكن من المهم محاولة الاقتراب من هذا الهدف قدر الإمكان.

عدد ساعات النوم عند البالغين

عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19و64 عامًا، يتراوح متوسط وقت النوم لديهم بين 7 و9 ساعات في الليل. لكن هنا تختلف الحاجيات من شخص للآخر بعض الأشخاص يكتفون بـ 6 ساعات بينما يحتاج الآخرين ل 10 ساعات كي يشعرون بالراحة والكفاءة.

فوائد النوم

  • الاسترخاء: نحن مثل هواتفنا الذكية، نحتاج إلى إعادة شحن بطارياتنا كل ليلة حتى تعمل بكفاءة وبشكل مستدام.
  • النوم يعزز جهاز المناعة للدفاع عن نفسك من الهجمات والميكروبات الصغيرة كل يوم و أيضًا لمنع الأمراض الأكثر خطورة. من ناحية أخرى يسمح للدماغ بتطهير نفسه من السموم و النفايات الخلوية.
  • النوم يقلل من الإجهاد وتأثيراته الضارة على الجسم، فعندما نفتقر إلى النوم فإن إنتاج الكورتيزول الملقب ب "هرمون الإجهاد"، يزيد و يؤثر على صحة الإنسان.
  • يساعد النوم في محاربة اضطرابات المزاج، والاكتئاب.
  • النوم يحفز ويدعم التعلم.
  • النوم يقوي الذاكرة.
  • يساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي لديك، و بالتالي تجنب بعض الأمراض المرتبطة بسوء التغذية أو زيادة الوزن مثل داء السكري من النوع 2.
  • النوم يعزز الرغبة الجنسية عن طريق تنظيم مستوى الهرمونات الجنسية، وخاصة التستوستيرون.
  • النوم يحافظ على البشرة، لأنه يجدد خلايا الجلد خلال الليل.
  • يعزز العلاقات الاجتماعية خلال النوم الكافي تشعر بتحسن أكثر ببساطة النوم يجعلك أقوى وأكثر جمالا وأكثر سعادة.

مخاطر قلة النوم

إذا كنت معتادًا على النوم أقل من 6 ساعات، فقد تكون لديك ديون النوم وتؤثر على حياتك اليومية، يمكن أن يكون لقلة النوم عواقب وخيمة منها:

الإصابة ببعض الأمراض: زيادة الوزن، ومرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الجهاز الهضمي، والالتهابات الفيروسية، والاكتئاب، والصداع، وصعوبات التعلم، والمشاكل المهنية. لذلك حتى لو كان لديك نمط حياة بين التزامات العمل والتزامات الأسرة لا تهمل نومك، وفي حالة النعاس أثناء النهار، فإن القيلولة القصيرة في منتصف النهار لا يمكن أن تعوض نوم الليل.

تلعب البيئة دورًا مهمًا في القدرة على النوم وجودته أثناء الليل، خصوصا في الوقت الحاضر. إذ تؤدي العديد من العوامل الخارجية إلى تعطيل النوم عند البالغين (نمط الحياة السيئ، الأنوار في الغرفة، الاستخدام المتأخر لمواقع التواصل الاجتماعي، التدريب المتأخر للرياضة، تناول بعض الأدوية...). لذلك يجب التخلص من هذه العادات السيئة لأنها يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ