كتابة : Reham
آخر تحديث: 26/05/2022

عشبة الزعتر وفوائدها الصحية وأهم المعلومات عنها

تعرف عشبة الزعتر بأنها نوع من النباتات الخضراء ذات الرائحة المميزة، والمشهورة بفوائدها العديدة واحتوائها على المضادات الحيوية، وسوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الزعتر الذي يعتبر نوع من التوابل التي تضاف إلى الأطعمة والمشروبات، كما أنه مشروب معروف في الطب الشعبي أو الطب البديل أو طب الأعشاب، ويوجد منه نوعين وهم الزعتر البري، والزعتر البستاني، وكلاهما يحتوي على فوائد صحية.
عشبة الزعتر وفوائدها الصحية وأهم المعلومات عنها

ما هو الزعتر؟

  • الزعتر هو نبات ينتمي إلى عائلة النعناع وينتشر في كل مكان بالعالم وقد أظهرت الأبحاث فوائده العديدة للصحة، ويمكن تناوله بعدة طرق، منها الزعتر الطازج، والجاف، والزعتر بإضافة أعشاب أخرى، واستخدام زيت الزعتر.
  • وفي العصور القديمة تم استخدام الزعتر عند القدماء المصريون وعند اليونانيون وتبين قدرته في تطهير الجسم من الجراثيم وتقوية الذاكرة وعلاج نزلات البرد، وغيرها من الفوائد.

فوائد الزعتر للصحة

تتعدد فوائد الزعتر، ويمكننا ذكر هذه الفوائد في ما يلي:

  • يعتبر مضاد حيوي طبيعي لأنه يقضي على البكتيريا والفطريات بدرجة أكبر من المضادات الحيوية الأخرى.
  • يفيد نبات الزعتر في علاج مشاكل الجهاز التنفسي، مثل البرد والتهاب الجيوب الأنفية والسعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، كما يخفف الانسداد الرئوي ويعالج عملية نقص المخاط وهي خطوة ضرورية في علاج نزلات البرد.
  • تستخدم أعشاب الزعتر في حل مشاكل الجهاز الهضمي، ومنها عسر الهضم والإسهال والغازات والشعور بالحموضة، والغثيان، والإمساك، بالإضافة إلى أهميته في عملية تنظيف الدم وعلاج التهاب المسالك البولية.
  • الزعتر نبات هام وضروري لعلاج الأمراض السرطانية، حيث إنه يحتوي على مركبين أساسيين ولازمين للتخلص من الأورام الخبيثة أو السرطانية، كما تقضي هذه المركبات على فيروس نقص المناعة البشري.

طرق استخدام عشبة الزعتر

تتعدد طرق استخدام نبات الزعتر، ومنها:

  • حيث إنه يستخدم طازج ومجفف، فيوضع طازج في الأطعمة أو مجفف كتوابل أو كمشروب دافئ.
  • كما يستخدم بشكل موضعي خارجي عن طريق عمل محلول الزعتر ودهانه على المنطقة المراد علاجها مثل الصدر لعلاج نزلات البرد والتهابات الحلق.
  • كما تستخلص منه زيوت تستخدم للبشرة ولعلاج التهاب المفاصل وغيره.

استخدامات الزعتر قديماً

كان الزعتر قديما له استخدامات كثيرة كما أنه معروف بخصائصه العلاجية، وكان يستخدم في ما يلي :

  • التخلص من الصداع أو تخفيف ألم الرأس.
  • تطهير وتعقيم الجسم ضد الأمراض والبكتيريا.
  • التخلص من مشاكل المثانة والحيض وعلاج الالتهابات والاستسقاء.
  • كان يستخدم لعلاج المغص وألم الأذ والتخلص من الديدان المعوية.
  • استخدم الزعتر في علاج الأكزيما والتهابات الجلد كما تم استخدامه لعلاج التهابات اللثة.

وصفات تحتوي على الزعتر

تتعدد الوصفات التي يمكن تحضيرها بالزعتر والتي يكون لها فوائد صحية للإنسان، وتتمثل تلك الوصفات في ما يلي :

وصفة زيت الزيتون والزعتر

يمكن تحضير هذه الوصفة عن طريق إحضار مكونات بسيطة تتمثل في :

  • نضع نصف كوب من زيت الزيتون.
  • نضيف الزعتر على الزيت إلى أن يمتلئ الكوب.
  • يجب تغطية الكوب ووضعه في مكان معرض للشمس ويترك لمدة أسبوعين.
  • وفي النتيجة نحصل على زيت الزعتر المفيد جداً لعلاج ألم المعدة والعضلات والسعال والغثيان والصداع ونزلات البرد.

الوصفة الجاهزة من الزعتر

بعض الأشخاص يحبون شراء الوصفات الجاهزة التي تحتوي على الزعتر، حيث توجد وصفة جاهزة تعرف باسم( أبكل) وهي عبارة عن مجموعة من النباتات مخلوطة مع الزعترالمحلي، وتكون مفيدة في:

  • الاستنشاق لراحة الجهاز التنفسي.
  • تدليك الجسم بها من أجل التخلص من الآلام.
  • تدليك الرقبة في حالات البرد والإنفلونزا.
  • أثبتت الأبحاث أن هذه الوصفة تفيد الأطفال في الحصول على نوم هادئ، وذلك بعد تدليكها على جسم الرضيع ورأسه.

الآثار الجانبية عند تناول الزعتر بإسراف

يسبب الزعتر بعض الآثار الجانبية عند استخدامه أو تناوله بكميات أكبر من المسموح بها، ويمكن أن تتمثل تلك الآثار في ما يلي :

  • الشعور برد فعل تحسسي يتضمن هيجان في السطح الخارجي للجلد والحاجة إلى الحكة.
  • الإصابة باضطرابات هضمية تتمثل في عسر الهضم والغثيان والقيء وغيرهم من الأعراض.
  • الإصابة بنزيف.
  • حدوث مضاعفات للحمل.

ما الفرق بين الزعتر البري والزعتر العادي؟

  • يعرف الزعتر البري بأنه نوع من النباتات التي تنمو في الطبيعة من تلقاء نفسها، وبخاصة في المناطق الجبلية، ويتميز بقوة الرائحة أكثر من الزعتر العادي، كما أن فوائده تفوق الزعتر العادي، ذلك لأن العادي تضاف له مواد كيميائية وأسمدة، ويكون لون الزعتر البري أخضر فاتح أو أفتح من الزعتر العادي.
  • أما الزعتر العادي أو ما يطلق عليه الزعتر البستاني فهو الزعتر الذي يتم زراعته في الحدائق والمنازل والأصص، ويرعى ويسقى بالماء، ويتميز بأوراقه العريضة ورائحته الذكية، ويلجأ الكثير من الناس إلى طحنه وإضافة السمسم إليه وتناوله في وجبات الإفطار.

الفوائد العامة للزعتر البري والزعتر البستاني

تتعدد فوائد الزعتر بأنواعه المختلفة، ومن أهم فوائده ما يلي :

  • التخلص من حصوات المثانة والكلى.
  • عند تناول مغلي أوراق الزعتر مع العسل يومياً في الصباح فإنه يعمل على تنقية الدم.
  • علاج جفاف العين والمياه الزرقاء.
  • التقليل من نسبة السكر في الدم.
  • علاج الصدفية والإكزيما وغيرهم.
  • يوضع على تتبيلة الشواء ويستخدم في حفظ اللحوم.
  • يدخل الزعتر في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل والعطور.
  • يزيد التعرق في حالة نزلات البرد وارتفاع درجة الحرارة.
  • يساعد على تقوية الذاكرة والقدرة على استرجاع وتذكر المعلومات.
  • يعالج الإسهال ويفضل تناوله بإضافته لزيت الزيتون.
  • يمنع تخمر الطعام في المعدة ويطرد الغازات.
  • يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
  • يقوي عضلات القلب ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين.

فوائد الزعتر الجاف

الزعتر الجاف هو الزعتر الذي يتم حصاده وتجفيفه للاحتفاظ به واستخدامه في ما بعد أو لزيادة فترة صلاحيته، حيث إنه يجفف ويعبأ في عبوات، ويستخدم في صنع شاي الزعتر أو في تتبيل الطعام، وتتعدد فوائده كما يلي :

  • خفض ضغط الدم المرتفع، لأنه يساعد في توسيع الأوعية الدموية واسترخائها، لذلك ينخفض ضغط الدم.
  • يفيد صحة القلب وينظم معدل نبضاته.
  • يقوي المناعة ويقي من الأمراض.
  • يحتوي على فيتامينات عديدة مثل فيتامين أ وفيتامين ج، والألياف والنحاس والمنجنيز، وغيرهم.
  • يعزز المزاج والصحة النفسية ويقلل من التوتر والقلق.

معلومات هامة عن عشبة الزعتر

  • يمكن مضغ أوراق الزعتر لتحسين النفس ولعلاج مشاكل اللثة.
  • يفضل استخدام كل جزء من نبات الزعتر لأن كل جزء فيه يحتوي على فوائد هامة.
  • يمكن استخدام الزعتر لعلاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب والندبات.
  • يحافظ على نضارة وحيوية البشرة ويساعد على تجديد خلايا الجلد.
  • يمكن استخدام الزعتر للبشرة على شكل غسول أو كريم يمكن تحضيره في المنزل.
  • يمكن تحضير كريم الزعتر عن طريق خلط أوراق الزعتر مع نوع من الزيوت الطبيعية المفيدة للبشرة ويمكن إضافة كريم مرطب لهذا الخليط للحصول على قوام كريم.
وبعد أن تكلمنا عن عشبة الزعتر وفوائدها المتعددة واستخداماتها، يمكننا القول بأن الزعتر يعد من العناصر الطبيعية الهامة جداً لصحة الإنسان وبخاصة عند استخدامه بمختلف الطرق أو تناول مشروب الزعتر في الصباح، ومع الانتظام على جعله ضمن النظام الغذائي سوف يجد المستخدم فوائده واضحة جداً في وقت قصير.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع