آخر تحديث: 07/03/2022
٣ طرق لـ علاج الخوف والقلق
القلق أو اضطراب القلق هو اضطراب نفسي، يشعر فيها المريض بنوبات خوف، وقلق غير مبررين تعوقه عن القيام بالأمور الحياتية، وعلاج الخوف والقلق يتم بالجلسات النفسية عند طبيب نفسي، أو الأدوية أحيانًا.
من الطبيعي أن نشعر بالقلق من حين لآخر في حياتنا اليومية؛ لأنه يمكننا القلق بشأن الأحداث التي نواجهها في الوقت المناسب، على الرغم من أنه من الطبيعي الشعور بالقلق في الحياة اليومية، وإذا كان الخوف مبالغ يجب التحدث مع الطبيب في هذا المقال على موقع مفاهيم سنعرفك على اضطراب القلق وأسبابه، وكيفية علاجه.
جدول المحتويات
ما هو اضطراب القلق؟
- يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات القلق من حالة قلق شديدة ومستمرة، وخوف من المواقف التي يواجهونها في الحياة اليومية، ويمكن أن يتجلى أيضًا في نوبات الهلع.
- هذه الحالة من القلق الشديد والقلق، والذعر تتعارض مع استمرار الأنشطة اليومية، من الصعب التحكم فيها وإدارتها، ولا يمكن التنبؤ بالوقت.
- ويمكن أن تبدأ أعراض هذه الحالة في مرحلة الطفولة والمراهقة، وتستمر حتى مرحلة البلوغ. تميل إلى الانخفاض بعد سن الرشد.
- هناك أيضًا أقسام مثل: اضطراب القلق الاجتماعي، وقلق الانفصال، والرهاب المحدد، والقلق العام، في هذا السياق، قد تعاني من أكثر من اضطراب قلق، وليس اضطرابًا واحدًا فقط، في بعض الأحيان قد يكون من الضروري الوصول إلى حل عن طريق العلاج الطبي.
- يعدك القلق بالتعامل مع المشكلات التي تواجهها في حياتك اليومية ويخلق بيئة لك لاتخاذ قرارات أسرع، القلق هو في الواقع طريقة عقلك للاستجابة للتوتر وتحذيرك من الأخطار المحتملة في المستقبل.
- يعاني ما يقارب 18٪ من المجتمع من اضطراب القلق، وقد يتطور إلى مستوى المرض مع زيادة درجة المشكلة، حيث يفكر الشخص المصاب بالقلق دائمًا في أسوأ السيناريوهات وهذه الأفكار خارجة عن إرادته.
- قد تنقطع الحياة الاجتماعية للشخص الذي يعاني باستمرار من القلق، وقد تتدهور صحته العقلية، وقد تنخفض كفاءته في العمل اليومي، لذلك تنخفض جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق بشكل كبير.
- وفقًا للإحصاءات، فإن اضطرابات القلق تكون شائعة عند النساء أكثر من الرجال، وعند الأطفال الذين نشأوا بموقف مفرط في الحماية، وفي الأشخاص الذين يعانون دائمًا من ردود فعل سلبية من بيئتهم، والذين يتعرضون للقمع.
- مع زيادة السلبيات والصدمات والتعاسة التي تحدث في الطفولة، يزداد خطر القلق في وقت واحد.
- بالإضافة إلى ذلك فإن وجود القلق في الأسرة أو الأقارب يزيد من المخاطر؛ لأن الانتقال الجيني ممكن في هذا المرض.
طرق علاج الخوف والقلق
هناك العديد من البدائل العلاجية المتاحة لتقليل أعراض اضطراب القلق وإدارة الانزعاج، لكن أكثر علاجين شيوعًا هما العلاج النفسي والأدوية، يمكن تحديد طريقة العلاج التي ستستجيب لها بشكل أفضل عن طريق التجربة والخطأ.
- العلاج النفسي:
- المعروف باسم الاستشارة أو العلاج بالكلام، يتضمن العلاج النفسي العمل مع معالج لتقليل أعراض القلق لديك.
- في هذا النوع من الاستشارة، يمكنك أن ترى كيف تؤثر عواطفك على سلوكك. فالعلاج النفسي هو علاج فعال للغاية لتعلم طرق لفهم وإدارة اضطراب القلق.
- العلاج السلوكي المعرفي:
- يرشدك هذا النوع من العلاج النفسي إلى كيفية تحويل الأفكار والسلوكيات السلبية والمسببة للذعر إلى أفكار وسلوكيات إيجابية.
- إنها طريقة علاج فعالة، حيث ستتعلم كيفية التعامل مع المواقف التي تسبب الخوف والقلق وإدارتها دون قلق.
- الأدوية:
- يمكن لطبيبك استخدام العديد من مضادات الاكتئاب والأدوية والمهدئات لتخفيف أعراض القلق. الغرض الرئيسي من الأدوية هو الراحة قصيرة المدى، فهي ليست مخصصة للاستخدام طويل الأمد، سيكون من الجيد أيضًا مقابلة طبيبك لتحديد الدواء الأفضل لك، والتحدث عن الإيجابيات والسلبيات.
ما هي أنواع اضطرابات القلق؟
هناك عدة أنواع لاضطراب القلق:
- اضطراب القلق المعمم: الشعور بالقلق الشديد والتوتر دون سبب واضح.
- نوبة الهلع: الخوف المفاجئ والشديد يمكن أن يسبب نوبات الهلع. في هذه الأثناء، قد تشعر بألم في صدرك، وقد تعاني من إفرازات العرق في جسمك، وقد تلاحظ تسارعًا في ضربات قلبك، في بعض الأحيان، يمكن أن تكون العملية شديدة لدرجة أنك تعتقد أنك تغرق أو تعاني من نوبة قلبية.
- اضطراب القلق الاجتماعي: يطلق عليه في علاقاتك الشخصية حالة القلق والتأكيد على أن الآخرين يحكمون على أفعالك ويسخرون منها.
- الرهاب المحدد: يمكن أن يظهر على شكل خوف من المرتفعات، قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الخوف بالقلق من ركوب طائرة أو العيش في منازل شاهقة.
- رهاب الخلاء: في الحشد، عند حدوث حالة طوارئ، قد تشعر بالخوف والقلق لأن قدرتك على الحركة محدودة.
- قلق الانفصال: قد تكون تعاني من قلق الانفصال، تكون قلقًا للغاية عندما يتركك أحبائك، وتريد أن يكونوا أمامك طوال الوقت.
- كتم الصوت الانتقائي: الأشخاص القادرين على التحدث، لا يمكنهم التحدث في الأماكن العامة، هذا القلق الاجتماعي يسمى الخرس الانتقائي.
ما هي أسباب اضطرابات القلق؟
أسباب اضطرابات القلق ليست مفهومة بشكل واضح، ومع ذلك يُلاحظ أن عوامل، مثل: الأحداث الصادمة، والتجارب المختلفة، والمشاكل الصحية، والعوامل الوراثية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات القلق.
- يمكن أن تحدث اضطرابات القلق لأسباب وراثية، لذلك إذا كان أي من أقاربك مصابًا بهذا المرض، فأنت في خطر.
- الاتصال غير الصحيح لأجزاء الدماغ التي تتحكم في الخوف والعواطف، يمكن أن يسبب اضطرابات القلق.
- قد تكون مصابًا باضطراب القلق بسبب الصدمات البيئية (مثل: إساءة معاملة الأطفال، أو وفاة أحد أفراد أسرتك، أو التعرض للهجوم).
- يمكن أن تسبب المشاكل الصحية، مثل: القلب والرئة والغدة الدرقية، والسكر، اضطرابات القلق.
- قد يكون القلق من الآثار الجانبية للأدوية التي تستخدمها.
- إذا لم يكن لدى عائلتك أو أقاربك اضطراب القلق، وإذا لم يحدث ذلك عندما كنت طفلاً، وقد بدأ للتو في الظهور، فقد يكون هناك سبب طبي، يجب فحصه من قبل الطبيب، ويجب رسم خريطة طريق وفقًا لذلك.
ما هي عوامل خطر القلق؟
- يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر إصابتك باضطراب القلق.
- إن التعرض للاعتداء الجنسي أو الإهمال أثناء الطفولة يزيد بشكل كبير من خطر القلق.
- الأفراد المعرضون لأحداث صادمة هم أكثر عرضة لتجربة اضطرابات القلق.
- يزيد الشعور بالاكتئاب من خطر إصابتك بالقلق.
- القلق والتوتر بشأن صحتك، أو صحة من حولك يمكن أن يزيد من اضطرابات القلق.
- يزيد تعاطي المخدرات من خطر القلق.
- يكون الخطر مرتفعًا عند الأشخاص الذين يخافون الغرباء، وينسحبون من أنفسهم، ولا يتواصلون في مرحلة الطفولة.
- الأفكار والتصورات السلبية، مثل: عدم الثقة بالنفس والتعرض للسخرية يمكن أن يسبب اضطراب القلق.
- الأشخاص الذين لديهم أنواع شخصية معينة هم عرضة لاضطرابات القلق.
ما هي أعراض القلق؟
فيما يلي بعض أعراض اضطراب القلق:
- الشعور بالتوتر والقلق والذعر.
- تعاني من ضيق في التنفس وجفاف الفم.
- تسارع ضربات القلب المفرط.
- التعرق المفرط.
- رعشة في اليدين.
- مشاكل التركيز.
- مشاكل عسر الهضم.
- حالة تجنب الآثار التي من شأنها أن تثير القلق.
- مشاكل النوم.
ما هي طرق تشخيص القلق؟
- إذا كنت متأكدًا من وجود الأعراض، فسيقوم طبيبك بإجراء فحص جسدي، ثم ملئ تاريخك بمعلومات حول تاريخك الطبي.
- قد يتطلب إجراء بعض الاختبارات من أجل القضاء على بعض الحالات الصحية التي قد تؤدي إلى حدوثه، لا يمكن لأي من الاختبارات العلمية تشخيص اضطرابات القلق على وجه التحديد، لذا فإن الاختبارات والتاريخ الطبي ومراحل الفحص كلها مهمة لتشخيص الاضطراب.
- قد يحيلك طبيبك إلى طبيب نفسي أو أخصائي نفسي، أو غيره من متخصصي الصحة العقلية حسب الحاجة.
- قد يطرح هؤلاء المحترفون أسئلة مختلفة أو يستخدمون أدوات معينة، أو يجرون بعض الاختبارات لمعرفة ما إذا كنت تعاني من اضطراب القلق.
- نقطة أخرى مهمة في مرحلة التقييم، هي المدة التي استمرت فيها الأعراض ومدى شدتها، من المهم جدًا للتشخيص أن يُعلم الأطباء ما إذا كان قلقك في مستوى يمنعك من الاستمتاع بالحياة اليومية.
يُمكن أن يتم علاج الخوف والقلق بالعلاج النفسي فقط، ويُمكن أن يكون العلاج شاملً،حيث يشمل العلاج بالأدوية، والعلاج النفسي، والعلاج السلوكي والمعرفي معًا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11808
تم النسخ
لم يتم النسخ