عناصر اللياقة البدنية العامة
عناصر اللياقة البدنية العامة وطرق تنميتها
تتعدد عناصر اللياقة البدنية العامة التي يعمل الشخص على تنميتها وتطويرها بطرق مختلفة حتى يصل إلى المستوى المطلوب من اللياقة البدنية العامة التي تجعله يمارس حياته اليومية بحيوية وطاقة مستمرة دون الشعور بالتعب والإجهاد, ومن ضمن هذه العناصر:
قوة العضلات
والتي يستطيع الشخص من خلالها القيام ببعض الأمور أو الأنشطة التي تتطلب مجهود بدني كبير، بالإضافة إلى تأدية هذه الأمور أو الأنشطة بشكل سليم وصحيح, توجد العديد من العوامل المؤثرة في قوة العضلات مثل الحجم ونوع الألياف بها، والحالة النفسية للشخص، ونوع الغذاء أو النظام الغذائي المتبع والرياضة، بالإضافة إلى الراحة والاسترخاء التي يحصل عليها الشخص خلال يومه.
من ضمن الطرق الفعالة في تنمية وتقوية عضلات الجسم:
تناول طعام صحي ومتوازن، ويعتمد بشكل أساسي فيه على البروتينات النباتية والحيوانية، مثل اللحوم الحمراء والسمك والدجاج، والفول والعدس والمكسرات مثل اللوز، كلها أطعمة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تقوي وتنمي عضلات الجسم، مثل فيتامين B12 وفيتامين د، والحديد والزنك وأوميجا 3، كما تحتوي هذه الأطعمة على الألياف والدهون اللازمة لبناء عضلات الجسم بشكل صحي.
شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم، خاصة قبل وبعد القيام ببعض التمارين الرياضية، لتعويض الجسم عما يفقده من ماء أو سوائل أثناء ذلك، وينصح الأطباء بضرورة شرب 8 إلى 10 أكواب من الماء خلال اليوم.
النوم بشكل جيد خلال ساعات الليل، حيث يقوم الجسم خلال هذه الفترة بإفراز هرمون النمو بالجسم بشكل متوازن، مما يساعد على بناء وتقوية العضلات، وينصح الأطباء بضرورة النوم عدد ساعات تتراوح ما بين 7 إلى 8 ساعات خلال فترة الليل.
سرعة الجسم
تساعد سرعة الجسم في إنجاز المهام اليومية بشكل سريع وفي وقت أقل، كما تستخدم في ممارسة بعض أنواع الرياضة التي تتطلب سرعة في الأداء مثل الجري والسباحة, تعتمد سرعة الجسم بشكل كبير على الجسم المتناسق من حيث تناسب وزنه مع طوله، كما تعتمد أيضا على قوة عضلات الجسم، وإرادة الشخص.
كما توجد بعض الطرق الخاصة بزيادة سرعة الجسم منها:
ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل الجري في المكان، وتكرار هذا التمرين أكثر من مرة بسرعات متفاوتة.
الجري لمسافة 600 متر ثم التوقف والجري مرة أخرى نفس المسافة، مع تكرار هذا الأمر أربع مرات، ويكون التوقف بين كل مرة وأخرى لمدة دقيقتين.
مرونة الجسم
تساهم مرونة الجسم بشكل كبير في مدى تحكم الشخص في حركات جسمه بشكل سليم، وتعلم حركات جديدة بشكل أسرع وأسهل دون الشعور بالتعب والإجهاد نتيجة ذلك.
توجد بعض التمارين الرياضية التي تنمي مرونة الجسم، مثل:
ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل الجلوس في وضع القرفصاء لفترة زمنية، أو القفز في المكان، وتكرر هذه التمارين بشكل متكرر خلال المرة الواحدة، وينصح بتكرارها بحد أقصى ثلاثين مرة, ممارسة تمارين التمدد العادية، والتي تفيد في إطالة عضلات الجسم خاصة عضلات الصدر والفخذين، كما تفيد هذه التمارين في تقوية هذه العضلات.
رشاقة الجسم
الرشاقة معناها هي قدرة الشخص على التوفيق الجيد بين حركات جسمه، من أجل تأدية المهام اليومية بشكل أسرع وأفضل، وفي أقل وقت دون الشعور بالتعب، وتعتمد رشاقة الجسم بشكل أساسي على سلامة وصحة الجهاز العصبي للجسم.
ويكون تنمية رشاقة الجسم من خلال الطرق التالية:
قيام الشخص بعمل بعض الحركات الجديدة عليه، وتعلمها بشكل جيد وسليم، والتركيز أكثر على الحركات التي تزيد من مهاراته الجسمانية مثل تمارين الضغط.
القيام بتغيير البيئة التي يمارس فيها الشخص بعض التمارين الرياضية، مثل الوقوف أو الجري على ارض رملية أثناء ذلك بدلا من أرض صلبة.
القيام بالتمارين الرياضية بشكل متكرر مع مراعاة تغيير السرعة المتبعة في كل تكرار.
ثبات وتوزان الجسم
هي العنصر المسؤول عن ثبات الجسم عند القيام ببعض الحركات مثل الوقوف على رجل واحدة، أو السير على الحبال، وهي مهارة يجب أن يكتسبها وينميها ممارسي رياضة الجمباز.
تعتمد هذه المهرة أو العنصر بشكل كبير على القوة الجسمانية والحالة النفسية للشخص، كما تعتمد أيضا على العامل الوراثي والمهارات والقدرات العقلية، ومركز الثقل بالجسم، وقواعد الارتكاز به, يتم تنمية توازن وثبات الجسم من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل متكرر مثل الوقوف لفترة معينة على قدم واحدة، أو تمارين الرفع.
القدرة على التحمل
وهو العنصر المسؤول عن تحمل الشخص للتعب والضغط الذي يشعر به خلال ممارسته لمهامه اليومية أو ممارسة الرياضة المفضلة لديه، وهو عنصر هام جدا للأشخاص الذين يمارسون نوع شاق وطويل من الرياضة, يعتمد هذا العنصر على الحالة المزاجية والنفسية للشخص، وأيضا العامل الوراثي يلعب دورا هاما في تكوين هذه العنصر، بالإضافة إلى بعض العادات والممارسات الخاصة بالشخص.
يتم تنمية هذا العنصر من خلال اتباع بعض التعليمات، مثل:
التغذية بشكل صحي وسليم، وتناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد والزنك بكثرة.
النوم بشكل جيد، وعدد ساعات كافي خلال فترة الليل.
ممارسة بعض تمارين التأمل للحصول على الاسترخاء والراحة.
ممارسة بعض التمارين الخاصة بالتنفس لزيادة مستوى الأوكسجين في الدم، وتنظيم عملية التنفس.
التوافق بين الأداء العضلي والعصبي
هذا العنصر يختص بمدى قدرة الفرد على ممارسة وأداء بعض الحركات والأعمال البدنية معتمدا في ذلك على الجهاز العصبي للجسم، مثل قيام الشخص بعمل مجموعة من الحركات في وقت واحد مستخدما في ذلك أكثر من عضلة للجسم في اتجاهين مختلفين.
يعتمد هذا التوافق على بعض القدرات العقلية للشخص مثل التركيز والقدرة على التفكير بشكل سليم، وسرعة الأداء، بالإضافة إلى مستوى اللياقة البدنية التي يمتلكها الشخص.
يتم تنمية عنصر التوافق العضلي العصبي من خلال القيام بعض الأمور التالية:
القيام ببعض الحركات المعتادة باستخدام العضلة المعاكسة أو المعتاد استخدامها في هذه الحركات.
زيادة مستوى المقاومة في بعض التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية في بيئة مختلفة عن البيئة المعتادة، ويجب أن تكون الظروف الخاصة صعبة بعض الشيء.
من ضمن التمارين أو الحركات المستخدمة في تنمية هذا العنصر:
المشي على اليدين، من خلال مساعدة الشخص في الوقوف على اليدين، ومسك قدمه من الأعلى أثناء المشي.
القفز بين مجموعة من الأحجار التي تكون على مسافات متباعدة ومختلفة، ويفضل أن تكون هذه المسافات كبيرة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7169