كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 16/01/2024

ما هو غاز الكيمتريل؟ وخطورته وأضراره وطرق الوقاية منه؟

يتكون غاز الكيمتريل من مركبات كيمائية مصنعة في المعمل وممزوجة مع بعضها البعض، فهو من أنواع الغازات السامة التي تختلف طرق استخدامها من دولة إلى أخرى، إذ يعد غاز الكميتريل من أسلحة الدمار الشامل حيث يستخدم في أغراض الحرب وأيضاً له استعمالات سلمية تصب في صالح الدولة والشعوب، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم مكونات واستخدامات غاز الكيمتريل، وخطورته على الإنسان والبيئة، تابعونا..
ما هو غاز الكيمتريل؟ وخطورته وأضراره وطرق الوقاية منه؟

غاز الكيمتريل

يظهر في طبقة مرتفعة من السماء على شكل سحب مكونة من خطوط سميكة وغليظة ملونة باللون الأبيض، تأخذ شكل السحاب ولكن تختلف عنها في عدم وجود بخار ماء أو ضباب.

  • وهو غاز سام مكون من عدة مركبات ومكونات كيميائية مخلوطة وممزوجة مع بعضها البعض تصنع من قبل الإنسان في المعامل تحت ظروف خاصة.
  • يرش من قبل الإنسان بفعل طائرات خاصة في طبقة مرتفعة من السماء بقصد إحداث بعض الظواهر الطبيعية كاستمطار المطر في المناطق قليلة الأمطار والمياه الجوفية.
  • كما أنه يستخدم في مكافحة ظاهرة الاحترار العالمي وهي تكوين طبقة عازلة لضوء الشمس الضار للوصول إلى الأرض.
  • أحياناً أخرى يستخدم بقصد إحداث كوارث طبيعية، مثل اصطناع الزلازل البراكين وحتى إصابة أي منطقة بالجفاف والتصحر.

الكيمتريل

مخترع غاز الكيمتريل

  • يرجع اختراع غار الكيمتريل إلى العالم الصربي " نيقولا تيسلا" في أوائل القرن العشرين وهو من وضع حجر الأساس لما يسمى حاليا بعلم الهندسة المناخية، إذا استطاع اكتشاف طريقة يتم من خلالها تأيين الهواء اصطناعياً، ثم باستخدام موجات الراديو قصيرة التردد في تفريغ هذا الهواء من شحناته؛ ما يؤدي إلى حدوث البرق والرعد الاصطناعي.

مكونات غاز الكيمتريل

يتكون من عناصر ثقيلة منها الباريوم والألمنيوم، بالإضافة إلى الماغنسيوم والكالسيوم وهي تمثل أملاح ثقيلة أيضاً.

  • يوجد عنصر التيتانيوم به بكثرة.
  • يحتوي على الحديدوز المستخدم في تجارب بخصوص الطقس، مثل إحداث برق أو رعد أو حتى تكون الأمطار وهطولها.
  • تمكنت الدراسات من إيجاد علاقة بين الكيمتريل والمواد والمركبات الكيميائية التي ترش في الجو باستخدام الطائرات خاصة الباريوم والألمنيوم في مجال استجلاب الزراعة، أو الزراعة العضوية، وكذلك المبيدات الحشرية التي ترش على النباتات.

تأثير الكيمتريل على البيئة

يكون الكيمتريل عند رشه في الغلاف الجوي سحب مصطنعة تمنع وصول أشعة الشمس إلى الأرض وجميع الكائنات الحية على سطحها بسبب أملاح الكبريتيك الثقيلة.

  • أثبتت الدراسات أن الكرة الأرضية أصبحت مظلمة بنسبة ٢٢٪ منذ الوقت الذي بدأ استخدامه في الجو والغلاف الجوي.
  • له تأثير سلبي على النباتات خاصة في عملية البناء الضوئي لأنه لا يستطيع القيام بها بسبب عدم توافر الأشعة الشمسية.
  • نظراً لاحتوائه على الباريوم بنسبة كبيرة ذلك يؤدي إلى انخفاض نسبة المياه في المحيطات تصل إلى حد الجفاف وأيضا تصحر بعد المناطق البيئة.
  • كثرة استخدامه أدت إلى ظهور نوع من السحب المصطنعة في الفضاء أطلق عليها اسم السحب النفاثة.

أعراض غاز الكيمتريل على الإنسان

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على صحة الإنسان من جراء رش الكيمتريل، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • مشاكل في الجهاز التنفسي وضيق في التنفس، والاختناق.
  • التأثير على المرأة الحامل وتشوه الأجنة.
  • تورم في الغدد اللمفاوية.
  • ضعف التركيز والإصابة ببعض الأمراض العصبية والعقلية مثل الزهايمر، القلق والتوتر.
  • ظهور أعراض البرد والإنفلونزا.
  • الإصابة بالسعال.
  • التعرض إلى خطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة.
  • الإصابة بنزيف حاد من الأنف من استنشاق هذا الغاز.

مكونات_غاز_الكيمتريل

ما هي أضرار غاز الكيمتريل؟

  • خلط الكيمتريل مع الأمونيا يسبب إصابة مجموعة من البشر بالزهايمر، وخاصة الفئة التي تعاني من مشاكل واضطرابات في عملية التذكر والذاكرة.
  • نشره في الجو يسبب الشعور بالصداع وأيضاً انتفاخ وتورم منطقة الحلق والجيوب الأنفية مع الالتهاب الحاد.
  • تورم الغدد الليمفاوية، صعوبة في التنفس خاصة للأشخاص المصابين بحساسية الجهاز التنفسي، مما يترتب عليه عدم القدرة على التنفس عند انتشاره في الجو.
  • الإصابة بنوبات من السعال الحاد الذي يؤدي إلى التأثير بالسلب على عمل القلب والكبد وأيضاً تهيج الرئتين.
  • نظراً لاحتوائه على ألياف المكثور، فإن انتشاره في الجو يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل مرض المورجيلونز.

الاستخدامات السلمية للكيمتريل

يستخدم الكيمتريل أيضا من أجل أغراض سلمية فهو من الأسلحة ذو الحدين التي يمكن أن تستخدم من أجل الدمار الشامل، وأيضاً يمكن الاستعمال بقصد الانتفاع به لمصلحة الحكومة والشعب أيضاً:

  • يستخدم من قبل حكومات البلاد التي تعاني من قلة هطول الأمطار وأيضاً أراضيها لا تحتوي على عيون وآبار للمياه الجوفية.
  • هذه الظاهرة تسمى بظاهر استمطار، ومن أكثر الدول التي استخدمت هذه الظاهرة لتتمتع بمياه الأمطار هي اليابان.
  • استخدمت هذه الظاهرة لمدة ٨ سنوات على التوالي للانتفاع بمياه هذه الظاهرة.
  • يستخدم بقصد الحصول على سماء صافية وتشتيت السحاب الموجود في السماء وهذا ما فعلته روسيا في عام ٢٠٠٥ م كانت هناك احتفالات خاصة بالدولة ولكن الحظ لم يسعفهم لأن السماء كانت ملبدة بالغيوم، فاستخدمت الكيمتريل لهذه الغرض بقصد قيام الاحتفالات في جو صافي.

ماذا يفعل غاز الكيمتريل؟

هناك الكثير من الشكوك والغموض التي تدور حول استخدامات هذا الغاز، ومن أهم استخدامات الغاز ما يلي:

  • يؤدي رش غاز الكيمتريل في الهواء إلى خفض درجة حرارة الجو حوالي 6 -7 درجة مئوية.
  • تكوين سحب ورعد وبرق اصطناعي.
  • يتم رش غاز الكيمتريل لحماية الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • حماية الشواطئ. والمحيطات.

ظاهرة الاستمطار

في المناطق قليلة الأمطار يلجأ العلماء الكيمائيين إلى اصطناع ظاهرة الأمطار من خلال خلط بعض المواد والغازات الكيميائية مع بعضها ورشها في الغلاف الجوي لهطول الأمطار.

  • يتم خلط يوديد الفضة مع بيركلورات البوتاسيوم مع الكيمتريل ورشة في غلاف جوي لمنطقة بعينها باستخدام طائرات معدة خصيصاً لهذا الغرض.
  • تثقل السحب الموجودة في هذه المنطقة بفعل هذه المواد ولا تستطيع الرياح تحركيها من مكانها لثقل وزنها، ثم تنخفض درجة حرارة الجو مما يؤدي إلى هطول الأمطار، ومياه هذه الأمطار صالحة لعديد من الأغراض الحياتية.

غاز_كيمتريل

كوراث طبيعية بفعل الكيمتريل

ذكرنا أن الكيمتريل يعد من أسلحة الدمار الشامل.

  • من المحتمل بنسبة كبيرة خلطه مع مواد كيميائية أخرى ورشه في غلاف جوي لدولة معينة مما يؤدي إلى حصول كوارث طبيعية، وأيضاً جفاف أو تصحر هذه المنطقة، ذلك ما يسمى بالحرب البيولوجية.
  • تغير بعض المركبات الكيميائية وتضاف إلى الكيمتريل ويرش في الغلاف الجوي، يترتب عليه انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة حتى إنها تصل إلى ٧°مئوية، وأيضا تنخفض نسبة الرطوبة بسببه حتى إنها تصل إلى ٣٠٪.
  • نتيجة للانخفاض في درجة الحرارة بشكل مفاجئ يؤدي إلى تغير كتلة الهواء من حيث الحجم إلى حد الانكماش، مما يؤدي إلى تغير اتجاه الرياح، ثم تهب بشكل غير طبيعي.
  • كل ذلك يصاحبه تغير في لون السماء من اللون الأزرق إلى اللون الرمادي المائل إلى حد البياض.
  • هذه التغيرات بصفة مجملة تؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية مصنعه بسبب الكيمتريل بفعل الإنسان من برق ورعد وهبوب رياح عاتية وضباب.

نظرية مؤامرة الكيمتريل

  • أول ظهور لهذا الغاز كان في سنة ١٩٩٦م، وظهوره لم يقتصر على أنه عبارة غاز أو عوادم الطائرات التي يخرج منها كما يزعم المنافين لوجوده.
  • يؤكد مؤيد النظرية أنه موجود بشكل واضح في السماء وأن السبب وراء استخدامه غامض فهو لا يقتصر على استمطار المياه بل له أغراض أخرى من قبل البلاد والحكومة الخاصة بهم، ولكن السر وراءه مبهم غير واضح.
  • أكدوا أن أسباب استخدامه منها التحكم في نسبة السكان، كما ذكرنا أن له أعراض تأثيرها واضح على صحة الإنسان التي قد تتفاقم وتتطور إلى حد الوفاة.
  • استخدام بغرض التشويش على مجال الاتصالات اللاسلكية في المجال العسكري.
  • مؤيدين هذه النظرية يؤكدون أنه يستخدم كسلاح بيولوجي كيميائي يمكن أن يستخدم من قبل دولة معينة على الدول أو الشعوب الأخرى التي تريد التحكم فيها والسيطرة عليها.
  • ونظرا لعدم توافر الأدلة بشكل واضح وقوي بخصوص هذه المؤامرة لتأكيد صحتها، فإن المستنكرين وخاصة العلماء قالوا إنه مجرد غيمة من عادم الطائرة.
  • واستنكرت القوات الجوية الأمريكية وجوده، وقالت أن هذا الغاز عبارة عن اللعوبة، وقالت وسائل الإعلام والمنظمات الخاصة بالحفاظ على البيئة أن هذه أقوال شعبية ليس لها أساس من الصحة.

الوقاية من غاز الكيمتريل

هناك بعض الطرق التي يمكن من خلال الوقاية من أضرار غاز الكيمتريل، وحماية أنفسنا، ومنها:

  1. يعد الماء والنار أقوى سلاح للحد من خطورة غاز الكيمتريل، من خلال رش الماء أو إشعال النار فإن مفعول هذا الغاز سرعان ما يزول.
  2. كما يمكن وضع منديل مبللة بالماء والصابون على الوجه، لمنع استنشاق هذا الغاز.
  3. كما أن هناك بعض النقط الحساسة التي يمكن استخدامها لتفكيك جزيئات هذا الغاز.
  4. هماك بعض الطرق البيولوجية التي تعتمد علها بعض الدول في محاربة الغازات السامة والتي لم يتم الإفصاح عنها.
استخدام غاز الكميتريل في أغراض سلمية أو حربية مقتصر على الحكومة أو الدولة التي سوف تستخدمه؛ فهو مثل أي شيء موجود في الطبيعة له جانبان، فإما أن يستخدم في جلب الخير أو يستخدم لمحو جميع مظاهر الحياة في أي مكان على سطح الكوكب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع