كيفية علاج فقر الدم بالأعشاب الطبيعية تعرف عليها الآن
أعراض فقر الدم..
نجد هناك أعراض عديدة لفقر الدم ولكن قد تكون بسيطة ولا يُمكن أن نلاحظها في البداية؛ ولكن مع مرور الوقت فقد تزداد الأعراض سوءاً وذلك عن طريق ازدياد شدّة فقر الدم، وقد نلاحظ أيضا أن الأعراض تختلف باختلاف السبب التي جعلت فقر الدم يحدث، ومن بين هذه الأعراض نذكر ما يلي:
- الشعور بالصداع.
- نلاحظ عدم انتظام في ضربات القلب.
- ألمٌ في الصدر.
- الشعور بالدوار والدوخة.
- يحدث ضيق في التنفس.
- يتحدث برودة في الأيدي والأقدام.
- الشعور بالإجهاد والضعف العام بالجسم.
- نلاحظ اصفرار وشحوبٌ في البشرة.
كيفية علاج فقر الدم بالطرق الطبيعية..
هناك علاجات طبيعية يمكن الاعتماد عليها حتى تعالج فقر الدم، ومن بينها الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها، فمن المهم أن نتعرف عليها، ولكن يجب أن نحذر الجميع من تناول هذه الأعشاب لأنها قد تتسبب في آثاراً جانبيّةً أو قد تحفز هذه الأعشاب حدوث هذه الآثار، كما قد نلاحظ تداخل لعمل بعض الأنواع مع بعضها البعض، لذلك؛ يجب استخدامها بعد استشارة الطبيب المختص في الأعشاب، هذا بجانب استشارة الطبيب المختص بالأدوية الطبية، لأن بعض الأعشاب قد تتداخل مع بعض الأدوية الطبية، ومن الجدير بالذكر أن الشخص الذي يعتمد على استخدام الأعشاب لعلاج الأمراض أو لتقوية الجسد فقد يحتاج الأمر مدة طويلة حتى تظهر النتائج، ومن بين الأعشاب التي يُمكن استخدامها لعلاج فقر الدم هي:
- السبيرولينا.
يعد السبيرولينا نوعٌ من الطحالب الخضراء المُزرقّة الذي يتم استعمالها في معالجة بعض أنواع فقر الدم.
ولكن يجب الانتباه من تناول هذه العشب إلا بعد استشارة الطبيب المتابع للحالة التي تتناول أدوية مثبطة للمناعة، لأنه قد يؤثر بالسلب على المريض.
- البرسيم الحجازي.
يعد البرسيم الحجازي من بين العلاجات التقليديّة التي يتم استعماله لتقوية الدم وتنقيته.
فهو يعمل على زيادة قوة الدم كما أنه يعيد الهيموغلوبين إلى معدله الطبيعي إذا كان الشخص يعاني من فقر الدم البسيطة.
ولكن ما نلاحظه أن هذا العشب يتداخل مع بعض الأدوية والعلاجات مثل الأدوية المُميّعة للدم؛ كالوارفارين والليثيوم والديجوكسين لذلك يجب استشارة الطبيب المتابع للحالة قبل تناوله.
ويتم استعماله عن طريق وضع جذوره في الماء على نارٍ هادئة لمدة تصل إلى عشرون دقيقة.
أو يمكن وضع أوراقه لمدة تصل إلى خمس دقائقَ.
كما يُمكن أن نقوم بدمجه مع بعض الأنواع الأُخرى من الأعشاب المستعملة لعلاج فقر الدم، منها: الهندباء، أو الأرقطيون، أو نبتة الحُمّاض الأصفر.
- الهندباء.
يتم استعمال عشبة الهندباء لبعض حالات فقر الدم، كما يتم استخدامها بنفس الطريقة وبنفس المحاذير الذي ذكرناها سابقا مع عشبة البرسيم الحجازيّ.
- الأرقطيون.
نستطيع أن نستخدم الأرقطيون لعلاج فقر الدم، وذلك من خلال استعمال الجذور أو الأوراق الخاصة بهذه العشبة، وأيضا يجب أن ننتبه أن نستخدمه بنفس الطريقة والمحاذير العشبة البرسيم الحجازي.
- الحماض الأصفر.
يمكن أن نستعمل عشبة الحماض حتى نعالج حالات لفقر الدم، وقد نلاحظ أنها تتشابه كثيرا مع إرشادات عشبة البرسيم الحجازيّ.
- الكوشاد الأصفر.
يستعمل الكوشاد الأصفر حتى يعالج حالات فقر الدم؛ وذلك من خلال تسهيل وتحفيز امتصاص الحديد والموادّ الغذائيّة الأُخرى من خلال الجهاز الهضميّ.
لكن يجب الانتباه أن لا نتناول هذه العشبة مع الأدوية المعتمدة على تخفيض ضغط الدم والسبب يرجع إلى أن عشبة الكوشاد الأصفر قد تؤدي إلى حدوث انخفاضٍ شديدٍ في الضغط.
ومن الجدير بالذكر أيضا لا يمكن تناول هذه العشبة إذا كان الشخص لديه ألم مزمن أو يعاني من التبول المستمر.
- القراص.
من المعروف أن عشبة القراص يتكون من العديد من المواد التي تساعد في علاج حالات فقر الدم، منها: الحديد، وفيتامين ج الذي يجعل الجسم يقوم بامتصاص الحديد، كما أنه يكون من مادة الكلوروفيل التي تساهم في معالجة حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
أنواع فقر الدم..
قد يصاب الفرد بالأنيميا أو ما يسمى بفقر الدم، وذلك نتيجة لتتعدد أنواع الإصابة بفقر الدم، فمنها:
- قد يحدث فقر الدم بسبب نقص نسبة الحديد، بالجسم.
- وقد يحدث بسبب فقر الدم الخاص بالنساء الحوامل.
- وقد يصاب الشخص بفقر الدم بسبب تناوله الأدوية الطبية.
- وهناك فقر الدم ينجم بسبب نقص الفيتامينات.
- وهناك أشخاص يعانون من فقر الدم المزمن منذ الولادة.
- وهناك نوع لفقر الدم يسمي باللاتنسجي ونجد فقر الدم يأتي متلازم مع مريض نخاع العظام.
- وقد يحدث فقر الدم الانحلالي.
- وفقر الدم المنجلي، والثلاسيميا من بين الأنواع أيضا.
- وفي النهاية قد يكون هناك فقر الدم بسبب إصابة الشخص بمرض الملاريا.
أسباب الإصابة بفقر الدم..
- قد يحدث فقر الدم بسبب حدوث نقص كبير في معدل الحديد، حيث نلاحظ أن نخاع الجسم يحتاج إلى نسبة كبيرة من الحديد حتى يقوم بإنتاج الهيموجلوبين بالكمية التي تجعله يكون خلايا الدم الحمراء، فإذا قلت هذه النسبة عن المعدل الطبيعي، فقد تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
- المرأة الحامل في معظم الوقت فقد تكون معرضة للإصابة بفقر الدم، وهذا يحدث إذا لم تتناول المرأة الحامل الغذاء المناسب والمكملات الغذائية اللازمة لها خلال فترة الحمل.
- يمكن أن يحدث فقر الدم بسبب تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير منها أدوية الأمراض السرطانية، أو أدوية القرحة، أو الإكثار من استخدام مسكنات الألم بدون استشارة الطبيب.
- الإصابة بالأنيميا المزمنة بسبب تعرض الشخص للأمراض السرطانية، وأمراض نقص المناعة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- فقر الدم اللاتنسجي من بين الأنواع النادرة، وقد يحدث بسبب عدم إنتاج الكمية الكافية من خلايا الدم الحمراء بالجسم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13822