كيف احب الحياة وأتخلص من الطباع السيئة بالشخصية
جدول المحتويات
كيف احب الحياة
نطرح سؤال (كيف احب الحياة) حيث أن كل فرد يحتاج أن يعيش حياة سعيدة ومستقرة ولكي يستطيع الفرد أن يعيش الفرد تلك الحياة لابد أن يمتلك بعض المقومات التي بدورها تجعل حياة الفرد سعيدة ومستقرة وتتعلق تلك المتطلبات بالتفاؤل وقدرة الفرد علي التناغم والتكيف مع الظروف المختلفة الموجودة في الحياة
وحياة كل فرد مليئة بالأشخاص والمواقف المختلفة، والأحداث المتغيرة والمتلاحقة، ويلزم علي كل فرد أن يكون لديه تخطيط جيد لحياته ويكون ذو نظرة مستقبلية وان يكون علي درجة عالية من الوعي والإدراك بما يريد أن يحققه من أهداف مختلفة بحيث لا يسير في حياته بشكل عشوائي وغير منتظم وهذا ما يؤثر سلباً على حياته
إيجاد هدف ومعني للحياة
- كما ذكرنا أن حياة البشر بطبيعتها تتميز بالديناميكية أو التغير الدائم فهي تتغير بشكل يومي طبقا للأحداث والمواقف المختلفة التي يتعرض لها كل شخص.
- ولكن كل تلك الأمور لا تمنع أن يكون لدي الشخص دافع وهدف معين يسعى من أجل تحقيقه وهذا الهدف يكون خاص بالشخص بحيث يعمل بشكل دؤوب من أجل تحقيق هذا الهدف
- ومن المعروف أن طموح الشخص وأهدافه تجعل لحياته معني مختلف وتجعل لديه حافز قوي من أجل تحقيق أهدافه المختلفة، مما يجعل لحياة الفرد معنى وتظهر قيمته في المجتمع المعاش
- وبعد وصول الفرد لهذا الهدف المنشود يستطيع أن يشعر بكينونته ومكانته داخل المجتمع، مما يترتب عليه وصول هذا الفرد لدرجة عالية من درجات الفرحة والسعادة كما أنه سيصل لدرجة عالية من درجات الفخر بذاته.
البحث عن السعادة في الحياة والمحافظة على الابتسامة
- الابتسامة مفعول السحر في تحقيق السعادة في المجتمع والحياة ككل فهناك من يعتبر الابتسامة هي البوابة الرئيسية للسعادة في المجتمع.
- كما أن للابتسامة تأثير كبير في حل اصعب المواقف الحياتية المختلفة وتعمل على التأثير بشكل إيجابي على الأشخاص المحيطين بالفرد وتجعلهم يحبون هذا الشخص ويقدرونه بشكل كبير، وتعمل علي تعزيز حب الفرد لذاته.
- أما فيما يخص البحث عن السعادة فهي تتعلق بالمثابرة ومقاومة ظروف الحياة بشيء من الرضا والقبول كما إنها تتعلق بمقاومة الظروف وتخطي الصعاب برضا وسعادة، وفي كل تلك الأمور الصعبة التي يقوم الفرد بمجابهتها بشكل يومي عليه أن يحافظ على ظهور ابتسامته.
- هناك العديد من الأمور التي تجعل الفرد مبتسما وهي التذكر الدائم للنعم التي يتمتع بها ومن هنا يجب عليه أن يكون شاكرا لها مهما واجه من صعاب ومشاكل في الحياة.
- ومن الأمور التي تجعل الفرد يجد الابتسامة ويحافظ على سعادته أيضاً أن يكون علي درجة عالية من الاقتناع بأن كل صعاب يمر بها في الحياة لها نهاية، فبالتالي عليه أن بتحلي بالصبر والأمل ويتسلح بالقوة التي تجعل منه شخصا سعيد ومحافظ علي ابتسامته مهما واجه من مصاعب
- ويجب ألا ننسي دور الأشخاص المحيطين في جعله سعيدا ومبتسما ولا سيما جماعات الرفاق والأصدقاء الذين يقومون ببث روح الأمل في نفس الشخص مما يجعله شخصية تتميز بالسعادة الدائمة وشخصا مبتسما للحياة.
التخلص من طابع الأنانية
- إن سعادة الشخص تعتمد بدرجة عالية علي حب من حوله وتقبلهم له كما أن هذا يجعله يشعر براحة نفسية عالية والمحبة المتبادلة بين الأشخاص تجعل الأفراد يستطيعون أن يعيشوا بشكل جيد للغاية ويتعلق هذا الأمر بالتفاعل الاجتماعي بين الأشخاص والوقوف بجانبهم في مختلف المواقف التي تتطلب تعاون اجتماعي.
- ويلزم أن بتحلي الفرد بثقافة الإيثار وهي تفضيل مصلحة المجموعة علي المصلحة الشخصية لكل فرد ويجب أن يكون علي درجة عالية من الاقتناع بأن الإيثار مع التفاعل والتعاون الاجتماعي يعمل على زيادة قيمة الفرد بين الأشخاص ويعمل أيضاً على إكسابه ثقة ومحبة من حوله من أفراد وهذا ما يجعل الشخص يشعر بدرجة عالية من درجات السعادة الداخلية.
- وتعتبر كل هذه الأمور من المبادئ الأساسية للسعادة في الحياة رفقة أفراد المجتمع المعاش.
ضبط النفس والتفكير بشكل إيجابي
كما ذكرنا أن طبيعة الحياة تعتمد على المواقف الصعبة والمختلفة كما أن حياة أي فرد لا تخلوا من المصاعب والضغوطات ومجابهة كل هذه الأشياء تحتاج لشخص يتميز بالصبر والحزم والتفكير السليم لمختلف الأمور والتاني والحكمة، كما يحتاج الشخص لضبط النفس خلال تعامله مع مختلف الأمور ويتمثل ضبط النفس في امتلاك الفرد قدر عالي من التحكم في الانفعالات والتفكير بشكل مجدي بحيث يكون علي درجة عالية من الإيجابية.
كما أن الفرد لابد له من تجنب كافة السلبيات في حياته وبشكل أهم البعد عن النظرة السلبية للأشياء والأشخاص وتجنب التفكير السلبي، وذلك من أجل العمل علي تغير مشاعر الفرد والعمل علي حل المشكلات المختلفة والتصرف في المواقف الصعبة بشكل سليم، مما يعمل على إضفاء السعادة علي حياة الفرد وتحسين صورته في المجتمع المعاش وتحقيق أهداف الحياة.
الاستقرار العاطفي وبناء العلاقات
يعتقد الكثيرون بأن السعادة في الحياة يعتمد بدرجة كبيرة على شعور الفرد بالحب والعطاء والإحساس بمشاعر القبول والمودة من أطراف أخري داخل المجتمع المعاش، ومن هنا يبدأ الفرد في صنع العلاقات الصداقية والبحث عن شريك الحياة من أجل تبادل العواطف معه
ويلزم أن يتوفر في هذا الشريك بعض الأمور والطباع المشتركة مع الشريك الآخر وأن تكون بينهما علاقات المحبة والمودة مبنية علي محاولة إسعاد كل منهما الآخر.
ومحاولة جعل كل منهما الآخر يحب حياته، ويلزم أن يتوفر في هذه العلاقة بعض الأمور التي تؤدي إلى إنجاح هذه العلاقة والتي تتمثل في اهتمام كل شخص بالآخر والاحترام المتبادل، ويلزم أيضاً أن يكون شريك الحياة شخص داعم لشريكه ودائما ما يقوم بتزويده بالطاقات الإيجابية التي ترفع من روحه المعنوية وتجعله يقبل على الحياة ويحبها
الترفيه عن النفس والمحافظة على صحة وسلامة الجسد
الترفيه عن النفس وسلامة الجسد هي إجابة جيدة لسؤال كيف احب الحياة، أما بالنسبة لكيفية الترفيه عن النفس والمحافظة على صحة الجسد فهي عن طريق العديد من الأمور التي يقوم الفرد بتأديتها ومنها:
- استغلال أوقات الفراغ والإجازات في السفر والسياحة وزيارة أماكن جديدة هذا بدوره يجعل الفرد يتخلص من الطاقات السلبية الموجودة بداخل ويجعله يحب الحياة.
- محاولة نسيان الذكريات السلبية والحزينة التي مر بها الفرد في الماضي وأن يقوم بفتح ورقة جديدة ونسيان أخطاء الماضي مع التعلم منها بالطبع.
- اختيار الطرق المناسبة والبعد عن الإصرار على أي قرار بدون التفكير في نتائجه مع تقبل التغير.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12613