ماهي أهمية التخطيط التربوي؟
محتويات
تعريف التخطيط
هو عملية فهم الماضي والحاضر جيدا لجعل المستقبل أفضل ولتحقيق الأمنيات كما أنه الإدارة الجيدة التي تواجه الاحتياجات والمتطلبات، بالإضافة إلى أنه أسلوب يربط بين الإمكانيات الموجودة والأهداف الواجب الوصول إليها لتحقيق التنمية بأنواعها.
تعريف التخطيط التربوي
هو عملية تنظيم وتنسيق بين مختلف العوامل الخاصة بالعملية التربوية، مع وجود الرقابة والقيادة كما عرفه البعض بأنه إجراءات يتم الأخذ بها لتحقيق التنمية التربوية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يتم التخطيط التربوي بعد عملية وضع الأهداف اللازمة لتنمية الطاقات البشرية.
من خلال المؤسسات التعليمية التي تسعى لتحقيق أهداف الأفراد في المجتمع في وقت قصير وبدون تكاليف كثيرة.
كما يعرف التخطيط التربوي أيضا بأنه الارتقاء بالعملية التعليمية نحو الأفضل من خلال القرارات التي تم اتخاذها من قبل والتي قامت على الدراسة والأبحاث لتحقيق الأهداف العلمية والتربوية في المجتمع.
بالإضافة لتعريف التخطيط التربوي بأنه استثمار الطاقات البشرية والعقلية مع استثمار الوقت لتحقيق أهداف التربية والتعليم.
أهمية التخطيط التربوي
للتخطيط التربوي أهمية كبيرة في تطوير المجتمع وتنميته بما فيه من أفراد وطاقات بشرية وصناعية، ويرتكز المجتمع على التخطيط التربوي في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية
تتبين أهمية التخطيط التربوي فيما يلي:
- التعاون والتكافل في جوانب متعددة للنظام التربوي مع وضع الحلول الممكنة لمواجهة هذا النظام.
- الاستقرار والتوازن في المراحل التعليمية مع أهمية التوسع بين المراحل المختلفة لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.
- الحث والتشجيع لجميع الأفراد في المجتمع على الاستفادة من التقنيات الحديثة واستخدامها الاستخدام الجيد، بالإضافة لتنظيم الأعمال وتقسيمها وتصنيف المهارات والتخصصات لاستخدام التكنولوجيا الحديثة والآلات.
- تكوين فريق من القوة العاملة تتميز بكفاءتها وقدرتها على الإنتاج الجيد مما يساعد على تطوير الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في جميع المجالات بالمجتمع.
- أهمية التخطيط التربوي في الاكتشاف للموارد الحديثة وتسهيل وسائل البحث العلمي عن طريق تأهيل الباحثون والأخصائيون لأداء عملهم وتنظيم الأبحاث العلمية مع الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية.
- المواجهة الفعالة لجميع التغيرات بأنواعها الاجتماعية والثقافية مع مواجهة الاحتياجات المستقبلية للمجتمع.
- تدريب القوة العاملة بشكل جيد عن طريق تأهيل وإعداد أفراد المجتمع طبقا لإمكانيتهم المختلفة وطبيعة عملهم ويجب أن يكون التدريب مستمر إلى فترة ما بعد الخدمة بسبب التطور السريع في المجتمع.
- تدريب وتنمية القدرات البشرية على التكيف مع مختلف ظروف العمل التي قد تطرأ فجأة على العمل وبنيته الأساسية نظرا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتطورات التكنولوجية والعلمية في المجتمع.
مبررات التخطيط التربوي
هناك مبررات عديدة في المجتمع تتطلب وجود تخطيط تربوي ومنها الآتي:
- الزيادة السكانية المستمرة التي تعمل على إفساد الخطط التربوية مما يجعل اللوم يقع على المخططين فيلجؤون لزيادة التخطيط التربوي.
- كثرة الإقبال على المؤسسات التعليمية نظرا للزيادة السكانية.
- كثرة وجود الجهل والأمية في المجتمع والانحراف الاجتماعي والثقافي والتسرب من الدراسة وترك التعليم.
- وجود عملية ارتباط بين التقدم العلمي في المجتمع والتطور الاقتصادي حيث يتم اعتبار التربية بأنها الأساس في بناء الاقتصاد الدولي.
- الخلل الموجود في العملية التعليمية في الجامعات والمدارس حيث يغيب الاتزان بين المراحل التعليمية المختلفة، نظرا للتنظيم السيء للجهات الإدارية وفشل القدرة على إدارة الوقت بالإضافة لأسلوب المعلمين الخاطئ في التدريس والتعليم.
- أهمية التخطيط التربوي لاستيعاب المعرفة الكبيرة التي نتجت من الثورة التكنولوجية والعلمية وبسبب تضاعفها كان الحاجة للتخطيط هامة أيضا للمواكبة للتقدم الكبير.
- العولمة الثقافية والتكنولوجية مع تزايدها وتأثيراتها في المجتمع أحدث الغزو الفكري والثقافي في المجتمع ومعرفة ثقافات جديدة مما يهدد المجتمع ومن الممكن أن يغير عاداته وتقاليده وتكمن أهمية التخطيط هنا للحفاظ على العادات والتقاليد.
المبادئ الأساسية للتخطيط التربوي
تضمن المبادئ نجاح التخطيط التربوي لأهميتها له ومن هذه المبادئ:
مبدأ الشمول
ويعني أن يكون التخطيط شاملا لكافة الموارد الموجودة في المجتمع واستغلالها الاستغلال الأمثل.
مبدأ المرونة
بمعنى قدرة الخطط الموضوعة على التناسب مع جميع الظروف المتاحة والطارئة.
مبدأ الشمولية
بمعنى سيطرة الخطط على كافة الموارد الموجودة في المجتمع.
مبدأ الاستمرارية
أي استمرار الخطط القديمة مع الخطط الحديثة والارتباط بينهما.
مبدأ المشاركة
حيث يتضمن مشاركة جميع المؤسسات والأفراد في تنفيذ الخطط الموضوعة.
مبدأ الإلزام
بمعنى وضع الجداول اللازمة والالتزام بها في التخطيط.
مبدأ التنسيق
يعني التنظيم في العمل مع جميع الجهات المختلفة مع اتباع الوسائل والإجراءات المناسبة.
مبدأ سهولة التنفيذ والمتابعة
ويعني وضع الخطط بصورة مفصلة وإجراء العمليات التربوية اللازمة مع إسنادها للجهات الإدارية ذات الكفاءة العالية.
أهمية التخطيط في العملية التربوية
للتخطيط أهمية كبيرة في نجاح العملية التربوية، فالتخطيط الناجح يساعد العملية التربوية على النجاح أيضا، وتتمثل أهميته في العملية التربوية في الآتي:
- مساعدة المجتمع على رسم الصورة المستقبلية الصحيحة عن طريق تحديد الأعمال اللازمة لقيام الطاقة البشرية بها.
- أهمية التخطيط التربوي في اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق أهداف المجتمع بالإضافة إلى التنبؤ بالأحداث المستقبلية.
- رفع مستوى المعيشة والثقافة في المجتمع بالإضافة لتعبئة الموارد المادية والبشرية والاستخدام الأمثل لها لسد حاجات المجتمع.
- الإقلال من الإهدار التعليمي حيث يقلل من الاحتمالات الخاطئة وكثرة التكرار كما أنه يعمل على تحقيق الوضوح في العمل ويساعد في التغلب على المشكلات.
- تطوير العملية التعليمية لتحقيق نواتج جيدة مع إمكانية التنبؤ بالمستقبل ومعرفة التوقعات والتغيرات التي قد تحدث مما يساعد في اختيار البدائل الممكنة.
- يعمل التخطيط على تحقيق الترابط بين التنمية بأشكالها المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
- مساعدة الطلاب الذين هم في التعليم الأساسي على الاستيعاب للمواد الدراسية بأكملها.
- التطور والتوسع المطلوب في مراحل التعليم المختلفة مثل التعليم الثانوي والتعليم العالي.
- جعل التعليم العالي يتناسب مع الفروق الفردية بين الطلاب حسب قدراتهم وحاجاتهم المختلفة.
- رفع مستويات التعليم والارتقاء به للأفضل وتغيير بنية التعليم لبنية أفضل على مستوى الوطن العربي.
- زيادة الترابط والتوثيق بين التعليم الغير نظامي والنظامي مع تقليل التكلفة على العملية التعليمية.
أهمية التخطيط في المجال التربوي
- العمل على زيادة الوعي الخاص بالتعليم والتربية لدى المسؤولون عن التربية والتعليم.
- تمكين القوى العاملة من أداء وممارسة الوظائف المتاحة لتحقيق التماسك في المجتمع.
- تشخيص الواقع الاجتماعي والثقافي والتعليمي التربوي لتحقيق أهداف الهامة في المجال التربوي.
- العمل على ترجمة الأهداف لخطط واتخاذ الإجراءات اللازمة للنجاح في المجال التربوي.
- يعمل التخطيط على التغلب على كافة الصعوبات التي تعيق التنمية العلمية في المجال التربوي.
- يساعد التخطيط في رسم أفضل الطرق لحل المشكلات في المجال التربوي لعلاجها العلاج الجيد.
- يأخذ التخطيط الجوانب الإنسانية كما يراعي ظروف والضرورات المستقبلية للتكيف مع كافة الأحوال.
- هام للدول النامية والعربية لأن القطاعات التعليمية والتربوية من أهم القطاعات التي تحتاج للتنمية.
- أهمية التخطيط للتطور الاقتصادي الذي يساعد في نجاح المجال التربوي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3802