معلومات نفسية حقيقية عليك معرفتها لتغيير حياتك
معلومات نفسية حقيقية عن النوم للإنسان
- يعد النوم من الأمور الهامة جداً للإنسان، فهو الوسيلة الحقيقية لتحقيق الراحة لكافة أعضاء الجسم، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحقيق الراحة لأنفسهم في فترة اليقظة.
- فالإنسان لا يحقق الراحة العقلية لنفسه في حالة اليقظة لأسباب كثيرة.
- وأهم هذه الأسباب القلق النفسي، فالقلق النفسي يسبب العديد من الأعراض منها عدم القدرة على النوم بصورة منتظمة، وقد يسبب القلق النفسي زيادة في ساعات النوم لبعض الأشخاص وذلك للهروب من الآلام النفسية للقلق النفسي.
- وتؤكد الدراسات أن عدم النوم أو ازعاج النائم بشكل متكرر يؤدي إلى الجنون في بعض الأحيان، وذلك لعدم تمكن المخ من الحصول على الراحة اللازمة له لمواصلة القيام بمهامه بكفاءة لباقي اليوم.
تؤكد دراسة أخرى أن النوم لمدة تصل لثلاث ساعات في فترة الظهيرة تساعد على تحسين القدرة على اتخاذ القرارات بنسبة قد تصل لخمسين في المائة.
شروط النوم الهادئ والسكينة النفسية
هناك العديد من الظواهر التي يجب توافرها حتى يؤتي النوم أثره الحقيقي في المساعدة على اتخاذ القرارات بشكل سليم.
- حيث أن الصراعات النفسية والتردد في حسمها يؤدي لظهور العديد من الأعراض المرضية، مثل طرفة العين اللاإرادية والتشتت في التركيز وعدم المقدرة على القيام بالمهام اليومية.
- والسكينة والاطمئنان لا يرتبطان بعدم وجود مشكلات، ففي حين تجد شخصاً لا يواجه المشكلات الكثيرة، لكنه دائماً متوتر سلبي الرؤية، بينما تجد شخصاً آخر يواجه العديد من المشكلات الصعبة إلا أنه ينام باطمئنان ويواجه المشكلات بهدوء وسكينة.
- الفروق بين هذا وذاك تكمن في الخبرات الحياتية التي واجهها كل منهما، ففي حين أن الأشخاص الذين عانوا من الحماية الزائدة في الصغر، وعدم الاحتكاك بالحياة، وعدم التمكن من جمع خبرات عن نتائج الفشل في الصغر وكيفية التعامل معها، تجدهم في الكبر يضخمون من حجم المشكلات وتتضاءل أمام أعينهم قدراتهم الشخصية في مواجهة تلك المشكلات وذلك بسبب قلة الخبرة وعدم وجود نماذج حلول وتصرفات مخزنة من الصغر عند مواجهة الصعوبات، فتجدهم غير مطمئنين في مواجهة المشكلات.
- بخلاف الشخصيات التي واجهت العديد من المواقف الصعبة في الصغر، تجدهم قادرين على اتخاذ القرارات، رغم عدم نجاح تلك القرارات في حل المشكلات إلا أنك تجدهم قادرين على الثبات حيال فشل تلك القرارات، وواثقين من حل تلك المشكلات في المستقبل، وتجد طريقة نومهم مختلفة تماماً عن الآخرين.
- فالأشخاص الواثقون من قدرتهم على حل المشكلات ينامون وهم مطمئنين وينتج النوم أثره بالنسبة لهم، بخلاف الأشخاص غير القادرين على الثقة في قدراتهم، تجدهم لا ينتج النوم أثره بالنسبة لهم ويعانون من صعوبات النوم.
- إلا أنهم حين ينجحون في تحقيق النوم الهادئ فإنهم يحققون قدرة أكبر بنسبة خمسين في المائة في حسم الصراعات التي يواجهونها سواء نفسياً أو خارجياً في بيئتهم المحيطة.
النوم وزيادة الإنتاجية
تؤكد الحقائق النفسية على أن اتخاذ القسط الوافر من النوم يساعد على زيادة الإنتاجية للإنسان بنسبة تصل إلى أربعين في المائة.
- لا يمكن فصل تلك الحقيقة عن الحقيقة السابقة، فإن الإنسان القادر على حسم صراعاته يكون قادراً على تحقيق إنتاجية أفضل بكل تأكيد، ذلك لأن قدراته لا تتشتت في التردد وعدم اتخاذ القرار، ولكن تتحد وتنفذ للحل من أقصر الطرق.
- وهنا يجب التأكيد على أن الفرق الجوهري يكمن في النظرة الإيجابية والسلبية للخطأ والفشل.
- ففي حين ينظر الأشخاص الإيجابيون للفشل بنظرة إيجابية، إذ يعتبرونها مرحلة من مراحل النجاح الأكيد الذي سيأتي في النهاية لا محالة، فإن الأشخاص السلبيين ينظرون للفشل على أنه نهاية العالم، ونهاية الحياة، وسبباً رئيسياً لنهاية التجربة.
كتابة المذكرات اليومية التحدي الأكثر إثارة
تعد كتابة المذكرات اليومية من التحديات التي لا يقدر عليها إلا الأقوياء.
- إذ أن نسبة تتجاوز التسعين في المائة من العالم حاولوا كتابة مذكراتهم لكنهم تراجعوا، سواء كان التراجع عند نشوء الفكرة أو بعد تنفيذها بأيام قليلة.
- ويرجع الفشل في التجربة لعوامل كثيرة، منها خشية كشف الأسرار المهمة لأشخاص آخرين، وفضح المواقف المحرجة لمن لا نريد وصول المعلومات لهم.
- رغم أن كتابة المذكرات اليومية يساعد بشكل كبير في حل العديد من المشكلات، فكتابة المذكرات بتفصيلات معينة يساعد على حسن المتابعة اليومية للمصروفات الاقتصادية اليومية والشهرية والسنوية، وكذلك يساعد على ترشيد الاستهلاك من خلال الكشف عن المشتريات التي لم تحقق النتائج المرجوة وعدم تكرار شرائها من جديد.
عادة نفسية تحقق الراحة والتغيير السريع
يمكنك مساعدة نفسك على التخلص من العادات السيئة من خلال كتابتها في ورقة ورمي تلك الورقة في سلة المهملات، ومع تكرار تلك العملية أكثر من مرة ترسل برسائل هامة جداً لعقلك الباطن بحتمية التخلص من تلك العادات السيئة.
- تؤكد الدراسات نجاح تلك العادة في المساعدة الحقيقية للتخلص من العادات السلبية بشكل كبير، حيث أن الأشخاص الذين واظبوا عليها حققوا نجاحات بنسب عالية جداً.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8778