كتابة : الاء
آخر تحديث: 11/08/2020

مكونات العين البشرية وتركيبها الداخلي

تعتبر الجفون من أهم مكونات العين الخارجية التي تحمي العين من الخارج ولا تسمح لأي جسم غريب بالدخول إليها.
تعتبر العين من الأجزاء المهمة في الجسم فهي من ضمن الحواس الخمسة الموجودة في جسم الإنسان وبالرغم من صغر العين إلا أن تركيبها الداخلي كبير جدا فهي تحتوي على عدة عضلات وغيرها من التركيبات الأخرى.
مكونات العين البشرية وتركيبها الداخلي

مكونات العين

تتركب العين من عدة عضلات واعصاب وعدة شرايين واوردة ومنها ما يلي:

  • العضلات التي تربط العين بعظام الجمجمة كما أن هذه العضلات تساعد على تحريك العين في مختلف الاتجاهات ومن ضمن هذه العضلات العضلة المستقيمة التي لها وظيفة رئيسية وهي تحريك العين في المنتصف دون أن تتجه يمينا أو يسارا.
  • العضلات المائلة الموجودة في العين والتي تساعد على تحريك العين في اتجاهات مختلفة مثل تحريك العين إلى الجزء العلوي أو السفلي من الجهة اليمنى أو اليسرى حيث أن العضلة المائلة تعمل على تحريك كلا العينين في نفس الاتجاه وفي نفس الوقت أيضا.
  • الرموش وهي عبارة عن صف من الشعر الموجود على الجفن العلوي والجفن السفلي أيضا ومن وظائف الرموش أنها تعمل على تنقية العين وحمايتها من دخول أي غبار أو جسم غريب بمساعدة الغدة الدمعية التي تفرز الدموع لتساعد الرموش على طرد الأتربة والميكروبات التي تحاول الدخول إلى العين.
  • القنوات الدمعية التي تفرز الدموع وهي عبارة عن سائل دهني الملمس تعمل الدموع كوسط عازل بفضل نسبة الدهون الموجودة فيها لتمنع دخول أي أجسام عالقة أو أجسام صلبة وغريبة مثل الخشب والأتربة والغبار وغيرها من الأجسام الأخرى كما ان الدموع تحتوي على نسبة من الملح لتعقيم وتطهير العين من الداخل.
  • الصلبة وهي عبارة عن جزء من العين موجود في الداخل وهو مكون من مجموعة من الاوعية الدموية التي ترتبط مع بعضها البعض لتكون شبكة من الشعيرات الدموية وهي المسؤولة عن نقل الأكسجين وجميع المواد الغذائية التي تحتاجها العين وتوزيعها بالتساوي على التركيب الداخلي للعين.
  • تجويف العين الداخلي وهو كروي الشكل ليستقبل مقلة العين من اجل الجلوس فيها ويعتبر تجويف العين من الأجزاء العظمية الصلبة التي تتكون من ثلاث طبقات من الخلايا العصبية ومن ضمن وظائف التجويف هو تخزين كميات كبيرة من فيتامين ألف الضروري للحفاظ على شبكية العين من التلف ولتحسين مجال الرؤية.
  • الشبكية وهو الجزء الذي يغلف المشيمة من جميع الجوانب حيث تتكون هذه الشبكية من طبقتين فقط وتعمل الشبكية علي إفراز صبغة سوداء اللون ومن خلال هذه الصبغة السوداء يصبح لون التجويف الداخلي للعين أسود ومظلم استعداد لتثبيت المقلة الداخلية للعين.
  • الجسم الهدبي والذي يقوم بإفراز السائل الابيض أو الخلط المائي حيث أن هذا السائل يحمي مقلة العين الداخلية من التعرض للإصابة في حالة حدوث حادث شديد أدى إلى فصل الشبكية ويسمح هذا الخلط المائي للمقلة بأن تسبح بحرية كاملة في تجويف العين دون وجود أي ضغط.
  • عدسة العين وهي من أهم الأجزاء الرئيسية فهي مرتبطة ارتباط كبير بالدماغ حيث يتم إرسال إشارات عصبية من الدماغ إلى العدسة عند النظر إلى اي جسم ومنها تقوم العدسة بترجمة هذه الإشارات العصبية إلى صورة واضحة ذات ألوان طبيعية وتقوم العدسة بهذه المرحلة في العينين في نفس الوقت وبسرعة فائقة.
  • العصب البصري وهو العصب الاساسي والمسؤول عن تغذية العين وتوصيل جميع الإشارات العصبية إليها حيث ان الإشارات العصبية تنتقل داخل العين من جزء لآخر عبر العصب البصري وفي حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم يتعرض هذا العصب للتلف بسرعة ومن الصعب إنقاذ الحالة.
  • القزحية وهو الجزء الملون من العين حيث أن هذه القزحية تتحكم في كمية الضوء الداخلة إلى العين ولون القزحية يختلف من شكل إلى آخر وهذا ما يميز الناس بين بعضهم البعض وهناك بعض من الاشخاص يتميزون بلونين مختلفين من القزحية في نفس العين الواحدة أو في الاثنان معا وهذا الأمر هو أمر وراثي.
  • الملتحمة وهو الجزء الابيض من العين ويتكون هذا الجزء من نسيج رطب يسمح للقرنية والبؤبؤ التحرك بسهولة في كلا الاتجاهات وتعتبر الملتحمة من الأجزاء الحساسة الموجودة في العين وهي المنطقة الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات وخصوصا في مواسم معينة من السنة.
  • مركز الإبصار وهو المركز الذي يحتوي على عدة من الخلايا الحساسة للضوء ووظيفة هذه الخلايا أنها تساعد الإنسان علي رؤية الاشياء بدقة كبيرة جدا وتقوم بعرض كافة تفاصيل الجسم الموجودة امام العين بسرعة كبيزة جدا ويوجد نوعان من هؤلاء الخلايا الحساسة للضوء.

كيفية المحافظة على مكونات العين

يجب على الإنسان أن يحافظ على العين باعتبارها الجزء الاساسي للروية ومن ضمن الطرق التي يمكن من خلالها المحافظة على العين هي:

  • الابتعاد عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية التي تؤدي إلي تلف العصب البصري كما يجب علي مرضى السكري متابعة الطبيب المختص لحماية عينهم من الضرر حيث أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بتلف العصب البصري.
  • يجب متابعة طبيب الرمد بصفة دورية وإجراء فحص كامل للعين كل ثلاثة شهور على الاقل لضمان سلامة العين والمريض كما يجب على جميع الاشخاص تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا وفيتامين سي وفيتامين الف الموجود في كثير من الفواكه والخضراوات مثل الجزر.
  • يجب الابتعاد عن أشعة التلفاز والهاتف المحمول وارتداء نظارات الشمس الواقية عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية وفي حالة ارتداء المريض نظارات للرؤية فإنه يجب أن يلتزم بها دائما وخاصة عند القراءة والكتابة وعند أداء أي عمل يعتمد على بذل مجهود نظري للعين.
  • الابتعاد عن درجات الحرارة العالية والرطوبة التي يمكن ان تعرض العين للإصابة بالتهابات لذلك هناك بعض من القطرات التي توصف من قبل الطبيب لتخفف من اعراض الالتهابات التي تصيب كثيرا من الناس وخصوصا الأشخاص الاكثر عرضة للإصابة بحساسية العين الموسمية.

كيف تعمل العين؟

  • آلية العين تشبه آلية الكاميرا العادية عند التقاط صورة ما حيث أن ما يحدث أولا عند النظر إلي صورة ما فإن الضوء ينعكس مباشرة على الجسم ومن ثم إلى العين وبعدها يدخل هذا الضوء إلى العين ويمر أولا بالجزء الشفاف منها وهي القرنية ومنها إلى حدقة العين وتبدأ العضلات في الانبساط استعدادا لتوزيع الضوء داخل العين.
  • هذه الآلية التي سبق ذكرها هي آلية تحدث تلقائيا دون أي بذل مجهود من قبل الإنسان كل ما يحدث هو عبارة عن آلية بين كلا من الجهاز العصبي المركزي والعين وتركيبها الداخلي ويساعد في هذه الآلية العصب البصري المسؤول عن نقل الإشارات العصبية.
  • تعتبر العين مرآة الإنسان وحاسة الإبصار من ضمن وأهم الحواس التي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنها لذلك يجب على جميع الأشخاص أن يحافظوا على هذه الحاسة باعتبارها جزء أساسي ورئيسي من الجسم ولكي يتمكن الإنسان من الحفاظ عليها يجب مراجعة طبيب الرمد بشكل دوري.
وهنا قد نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مكونات العين وتعرفنا على التشريح الداخلي والخارجي ايضا للعين كما وضحنا في هذا الموضوع وظيفة كل جزء موجود في العين وكيف أن الأجزاء تكما بعضها البعض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ