آخر تحديث: 19/02/2022
موضوع عن التنمر وأسبابه وأنواعه وآثاره
إن التّنمّر عادةٌ سلبية وغير مرغوبةٍ تحدث بين الأطفال في سن المدرسة، حيث يساعد الطّفل المتنمّر بعاداته السلبية على نشر العادات السيئة بين المجتمع أو التهديد أو محاربة الشّخص المُتنمَّر عليه جسديّاً أو لفظيّاً، أو أفعال شخصٍ ما بقصد الإيذاء، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم موضوع عن التنمر.
عند دراسة موضوع عن التنمر سنجده إنه من الظواهر التي تتسبب في إيذاء الإنسان نفسيا، مما قد يعرضه للكثير من المشاكل النفسية ويدفعه إلى ارتكاب الكثير من الأخطاء مثل الانتحار وغيره من الظواهر.
موضوع عن التنمر
- عند ذكر موضوع عن التنمر يذكر إن هذا التّصرّف يتوقع أن يتكرر مع مرور الوقت، ويُتوقّع كذلك أن ستمر كلا الطّفلين، المتنمِّر، والمُتنمَّر عليه، بمشاكل صعبة وطويلة الأمد مع مرور الوقت وتكون موازين القوى بالتّصرّف التّنمّري غير متوازن.
- حيث الأطفال المتنمّرون يستخدموا قواهم، سواءً كانت جسديّة، أم معرفتهم عن الشخص المتنمِّر عليه بمعلوماتٍ حسّاسة أو محرجة أو قد يتميزوا بالشهوة والسيطرة أو الإلحاق بالأذى بالآخرين، ويكون الشّخص المتنمِّر عليه أضعف من الشخص المُتنمر في الأغلب، ومع مرور الوقت فإن الموازين قد تتغير، حتّى لو كانا الطفلين السّابقين نفسهما.
أسباب التنمر
إن الباحث النرويجي دان أولويوس يقال في حديثه عن موضوع عن التنمر وضح أن الأسباب المؤدية لذلك هي:
- عندما يكون الشخص متعرضا مرارًا وتكرارًا إلى عادات سيئة من جانب شخص أو عدة أشخاص.
- عندما يكون شخص مسبب في إزاء أو إصابة من شخص آخر.
- من خلال التواصل الجسدي.
- من خلال التواصل أو بعدة طرق أخرى.
- وقد تتضمن مبررات لإصدارهذا السلوك (التنمر) اختلافات في الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الدين أو الجنس أو الميل الجنسي أو المظهر أو السلوك أو لغة الجسد أو الشخصية أو السمعة أو النسب أو القوة أو الحجم أو القدرة.
أين ومتى يحدث التنمر؟
- أن التنمر يحدث في أي حديث يتفاعل فيه البشر مع بعضهم البعض، وقد يشمل ذلك الأسرة وعنوان العمل والمنزل والأحياء، ولكن مواقع التواصل الاجتماعي تحدث بشكل رئيسي.
- ولتوضيح ذلك يمكن أن يحدث التنمر خلال أو بعد ساعات الدراسة، حيث يتم في مبنى المدرسة ويحدث معظم حالات التنمر من الأساتذة أو الطلاب، كما تحدث نسب كبيرة أيضًا في الملاعب أو الحافلة، ويمكن أن يحدث أيضًا أثناء السير إلى المدرسة أو الخروج منها أو في حي الشباب أو على الإنترنت.
أنواع التنمر
وتفسيرا لذلك فيوجد عدة أنواع للتنمر وهي كما يأتي:
التنمر الإلكتروني:
- ولتوضيح لذلك فإن التكنولوجيا المعاصرة قد تطورت إلى انتقال التنمر أيضاً للوسط الإلكتروني، وذلك من خلال المضايقات الإلكترونية التي تعتمد على إرسال التهديدات من أشخاص غير معروفة الهوية لتنفيذ مطلب ما، أو إرسال رسائل تحتوي على شتائم مؤذية نفسياً.
- ويُعتبر التنمر الإلكتروني من أصعب الأنواع التي يتم مواجتها وتفاديها لعدم معرفة نوع الشخص المتنمر.
التنمر اللفظي:
- هذا التنمر اللفظي يمارس من خلال التلفّظ بالشتائم والكلمات السيئة المُهينة للطرف الآخر، وذلك الهدف إلى تقليل من قيمته الشخص وتحقيره وإيذائه، وتفسيرا لذلك يُمارس هذا النوع من التنمّر عادة على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والدراسات والأبحاث الحديثة.
- قد أوضحت أنّ التنمّر اللفظي له عواقب وخيمة، لذلك ما يترك لدى الطفل من ندوب عطفيه له تأثير عميق على المدى البعيد.
التنمر الجسدي:
- ولتفسيرا لذلك يُعدّ التنمر من أكثر الأنواع وضوحاً حيث يُبنى على أن الشخص المتنمّر يمارس أفعالاً جسديةً مؤذيةً لإشباع رغبته الذاتية من القوة والتحكّم.
- وهذا النوع من التنمر يمارسه الشخص المتنمر على أشخاص أضعف منه أو أصغر منه، ويتمثّل ذلك في الضرب الشديد، والركل، والصفع، واللكم، والدفع بقوة، وترك البصمات على الجسد، وغيرها من الأفعال السيئة.
التنمر العدواني العاطفي:
- وهذا النوع من التنمر الماكر الذي يبني على الخبث، ولذلك يتمثّل بنشر الأكاذيب والإشاعات الباطلة السيئة للتغلب على الشخص وأن يقلل من قيمته الاجتماعية بين المجتمع.
- ويكون ذلك هدف المتنمر أن يحصل على مكانة اجتماعية أفضل من مكانه الشخص المتنمر.
أساليب علاج التنمر
يوجد طرق كثيرة متاحة من أجل علاج التنمر وللتغلب على الاضطرابات النفسية واستعادة الثقة بالنفس يجب الأخذ بيد ضحاياه، ومنها طرق كثره يجب أن نلتزم بها، وهي كما يأتي:
استشارة طبيب نفسي:
- وتأسيسا على ذلك من خلال الجلسات، يمكن للضحية أن يسترجع معظم الذكريات التي تتعلق بتلك الحوادث، ولكي يتخطى الصدمات يجب أن يتعلم طرق جديدة.
- ولكي يكون ثقة زيادة عند المريض بنفسه وأن يتخطى تجاربه السلبية ولذلك عن طريق الطيب النفسي.
تغير المدرسة أو مكان العمل أو الإقامة:
- قد لا ينفع التدخل في علاج التنمر هنا عندما يتم تجاهل مقدار عالي من التنمر على مده عدة سنوات، وتفسيرا لذلك يوجد بعض الحالات مثلًا، أن يوجد التعرض للتنمر في مكان العمل وعدم تجاوب المدير أو الأقسام المختصة مع الشكوى.
- قد يكون على الشخص أن يوجد مكان عمل جديد ذي بيئةٍ أفضل، ويجب على الأهل أن ينقله الطفل إلى مدرسة جديدة عندما يصبح الطفل غير راغب بالذهاب إلى المدرسة حتى بعد أن توقف التنمر.
وفي المدارس بالنسبة للأطفال:
- وقد يتم توقف التنمر عن طريق التدخل إما من قبل الشخص المسؤول في المدرسة أو عن طريق شخص يمثل ندًّا للمتنمر في أغلب الأحيان؛ حيث أظهرت دراسة أجريت عام ألفين وواحد أن سبعة وخمسون في المائة من حالات التنمر التي تتوقف بسبب تدخل أن تدافع عن الضحية وقد يتم التدخل بين الآباء.
- حيث أن يقوم والدا دور الضحية بمناقشة تجارب ومشاعر ابنهما مع والدي المتنمر واللذان قد لا يكون لهما علم بالوضع من قبل، كما يجب أن نتجنب حدوث شجارٍ من مستوى آخر إلا أن يجب التدخل يكون مع وجود وسيط أو ضمن مجموعة.
- وقد يتم التعرض معظم الطلاب على مستوى المدارس إلى التنمر والوحشية في التعامل ومن الممكن ألا تقتصر ظاهرة التنمر على الطلاب فقط بل قد تصل إلى حد المدرسين من خلال إطلاق بعض المدرسين الألفاظ السيئة على الطلاب أو يتسخروا من كلامهم أو ملابسهم، ومن الممكن أن يكون التنمر ظاهرة قديمة، كذلك من الممكن أن نواجهها أو نقضي عليها.
قد تعرفت في موضوع عن التنمر أن في عصرنا هذا خاصة في المدارس تنتشر ظاهرة التنمر، وتفسيرا لذلك أن هذه الظاهرة تلتقي اهتمام واسع من قِبل عدة أشخاص حول العالم، ومن الجدير بالذكر أن تلك المشكلة قد تعد سببا من أسباب كره بعض الطلاب الدراسة وعدم الذهاب إلى المدرسة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14828
تم النسخ
لم يتم النسخ