هل بذور الكتان تنحف؟ وهل تخلص الجسم من مشكلة البدانة والسمنة؟
لمحة عامة عن بذور الكتان
تعد بذور الكتان من النباتات الحولية التي تنتمي إلى الفصيلة الكتانية، كما يتراوح طول نبتة الكتان حوالي 0.3 إلى 0.9 متر، حيث تتفرع لهذه النبتة أوراقا خضراء صغيرة تحتوي على أزهار زرقاء، أما بذور الكتان نفسها فهي عبارة عن بذور بيضاوية الشكل ومسطحة، وتتميز بلونها الأصفر الداكن، تحيط هذه البذور قشرة خارجية تحتوي بداخلها على أجنة، وقد تم التعرف عليها في بداية الأمر في دولة أوروبا، ثم توسع انتشارها لتشمل كندا وشمال غرب الولايات المتحدة.
يوجد نوعان لبذور الكتان، هما؛ البذور ذات اللون البني والبذور ذات اللون الأصفر الذهبي، وهذان النوعان يحتويان على نفس العناصر الغذائية، حيث تعد بذور الكتان واحدة من النباتات الغنية جدا بالعديد من العناصر الغذائية، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية والتي منها أحماض أوميجا 3 وحمض الفا اللينولينيك.
هل بذور الكتان تنحف؟
نعم بالتأكيد تستخدم بذور الكتان لتنحيف الجسم، وذلك يرجع إلى ما يمتلكه من خصائص التي تتمثل في:
- تحتوي بذور الكتان على كثير من المركبات المفيدة التي تساهم بدور بارز في خسارة الوزن ومن أبرز هذه المركبات ما يلي:
- احتوائها على القشور.
- تحتوي بذور الكتان على مركب الايزوفلافون.
- تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والي تمنها الأوميجا 3.
- تعمل بذور الكتان على إدارة الوزن ليصل إلى الوزن المثالي، وذلك لأنها تحتوي على حمض ألفا لينوليك الذي يقوم بتحويل الأحماض الدهنية الأساسية الغير مشبعة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة لكسب الوزن.
- تساهم بذور الكتان بدور بارز في تنظيم مستوى السكر في الدم والتحكم فيه، بالإضافة إلى التحكم في مستوى الأنسولين مما يؤدي إلى تنحيف منطقة البطن بشكل واضح.
- تحتوي بذور الكتان على كمية كبيرة من الألياف، مما يجعلها تساهم في وقاية الإنسان من خطر التعرض للإصابة بالسمنة، كما أنها تعزز من الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الطعام التي يتناولها مما ينتج عنه انخفاض وزن الجسم.
الطرق التي يمكن من خلالها استخدام بذور الكتان لتنحيف البطن
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها من أجل تنحيف منطقة البطن، ومن أشهر هذه الطرق ما يلي:
- تناول عصير الموز، منتجات الشوفان مع بذور الكتان.
- صنع سلطة من السبانخ التونة مع إضافة بذور الكتان.
- إعداد شوربة العدس مع إضافة بذور الكتان، وغالبا ما يتم تناول هذه الوصفة في وجبة العشاء.
- بلع بذور الكتان على الريق دون أي إضافات.
- تناول مشروب بذور الكتان والذي يتم تحضيره عن طريق نقع بذور الكتان في ماء مغلي لمدة خمس دقائق، ثم بعد ذلك يتم تصفية المشروب ويفضل أن يتم تناوله دون إضافة السكر إليه.
فوائد بذور الكتان للتنحيف؟
سوف نعرض لك خلال السطور التالية فوائد بذور الكتان للتنحيف، والتي تتمثل في:
- تعد بذور الكتان إحدى النباتات الغنية جدا بكميات كبيرة من الألياف، ولذلك فإنه ينتج عن تناولها شعور الفرد بالشبع لفترة أطول مما يؤدي إلى قلة الطعام المتناول، وتقليل عدد السعرات المستهلكة، مما يؤدي إلى تخسيس منطقة البطن بوجه خاص وفقد الوزن لجميع أجزاء الجسم بوجه عام.
- بالإضافة إلى ما ذكر تعد بذور الكتان مفيدة للجهاز الهضمي، وذلك لأن الألياف التي تحتوي عليها تحفز الجهاز الهضمي على نقل الطعام، مما يحسن حركة الأمعاء، وبالتالي الحفاظ على صحة القولون، كما أن الألياف مفيدة لتنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعله يساهم بدور كبير في الحفاظ على الوزن الصحي، بالإضافة إلى انه يساعد الجهاز الهضمي في التخلص من السموم.
- كما أن زيت بذور الكتان يساهم إلى حد كبير في الحد من الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل صحي.
محاذير استخدام بذور الكتان
هناك بعض الحالات التي يحذر عليهم تناول بذور الكتان وذلك تجنبا لتعرضهم لمخاطر قد تضر بصحتهم، ومن هذه الحالات ما يلي:
- حالات الاضطرابات النزفية: حيث أن بذور الكتان قد تبطئ من تجلط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بحدوث النزيف وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفية، لذلك يجب عليهم عدم تناول بذور الكتان تجنبا لخطر إصابتهم بالنزيف.
- مرض السكري: حيث أثبتت العديد من الدراسات أن بذور الكتان تساهم في خفض معدل السكر في الدم بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى انه تعمل على مضاعفة تأثير الأدوية الخافضة للسكر، ولذلك يجب تجنب تناول بذور الكتان خوفا من أنه يسبب انخفاض حادا في ضغط الدم، لذا إذا لزم الأمر تناوله من الضروري مراقبة معدل السكر بشكل منتظم.
- حالات الانسداد المعوي: من الضروري أن يتجنب الأشخاص الذين يعانون من إصابتهم بالانسداد المعوي، أو وجود ضيق واختناق في المريء أو الأشخاص الذين يعانون من انتفاخ في الأمعاء تناول بذور الكتان، وذلك خوفا من أن ينتج عن التركيز العالي للألياف إلى تفاقم المشكلة وازدياد الحالة سوءا.
- السرطان الحساس للهرمونات: حيث أن بذور الكتان يمكن أن ينتج عن تناولها إلى تفاقم حالة المشاكل الصحية والخاصة بالهرمونات، وذلك لأن هذه البذور تملك تأثيرا يشبه إلى حد ما تأثير هرمون الأستروجين، مما يزيد من تفاقم المشكلة، ومن هذه الحالات؛ حالات سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض حالات الورم الليفي.
- ارتفاع ضغط الدم: حيث أن بذور الكتان لها دور فعال في انخفاض معدل ضغط الدم الانبساطي، ولذلك فإنه عند تناولها يمكن أن ينتج انخفاض حاد في معدل ضغط الدم مما يعرض الفرد للخطر.
- ارتفاع الدهون الثلاثية: حيث أن بذور الكتان قد تزيد من مستويات الدهون الثلاثية، مما يعرض المريض للخطر نتيجة ارتفاع نسبة هذه الدهون عن المعدل الطبيعي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12080