كتابة : Sara
آخر تحديث: 23/05/2024

ما هي وسائل الاتصال والتواصل وما أنواعها وأهدافها؟

وسائل الاتصال والتواصل هي عبارة عن وسائل تعمل على نقل المعلومات والإشارات والآراء والتعبير المختلفة ما بين شخصين أو أكثر لتحقيق هدف معين ناتج عن هذا التواصل، كما أن لوسائل التكنولوجيا الحديثة دور هام في هذا التواصل ما بين الآخرين. حيث أنها ساعدت وسهلت ذلك حتى وإن كانت المسافات بينهم بعيدة، وسنتحدث من خلال موقع مفاهيم عن أهم طرق الاتصال والتواصل. حيث أنها أصبحت منتشرة وسهلة ما بين الطبقات المختلفة للمجتمع، ويمكن لأي شخص استخدامها بكل سهولة للتواصل مع الآخرين، وهو ما سوف نعرفه في السطور التالية.
ما هي وسائل الاتصال والتواصل وما أنواعها وأهدافها؟

تعريف وسائل الاتصال والتواصل

مفهوم وسائل الاتصال والتواصل هو القدرة على تبادل المعلومات وفهمها من قبل الأفراد الآخرين، أي هي عملية معتمدة في الأساس على إرسال الرسائل ما بين الأفراد واستقبالها، والتي تكون وسائل لفظية سواء شفوية أو كتابية، كما أن وسائل الاتصال قد تكون غير لفظية مثل إرسال رسوم بيانية وجداول وخرائط وإيماءات.

الفرق بين الاتصال والتواصل

رغم أن الاتصال والتواصل قد يعتبره البعض كلمتان لمعنى واحد، ولكن هناك فرق بين الاتصال والتواصل، ويشمل ما يلي:

وجه المقارنة الاتصال التواصل
التعريف عملية نقل المعلومات من شخص لآخر عملية تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر بين الأشخاص
خط سير الرسالة الاتصالية المرسل - الرسالة - المستقبل المرسل - الرسالة - المستقبل - رد الفعل الفوري
الوسيلة الاتصالية الإعلانات التجارية، الأخبار التلفزيونية، والخطابات الرسمية (الكتابة - الصور - الصوت وغيرها) المحادثات اليومية، الاجتماعات، والنقاشات ( لغة الجسد - الإيماءات والإشارات - التفاعل مع الحديث)
الهدف الاتصالي نقل المعلومات بوضوح ودقة تحقيق فهم متبادل وتعزيز العلاقات بين الأفراد

ما هي عناصر الاتصال والتواصل؟

أما عن عناصر الاتصال والتواصل فتكون كما يلي:

  • المرسل، هو بداية عملية الاتصال، والذي قد يتحدث بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مثل التحدث من خلال التلفزيون أو الإذاعة.
  • الرسالة، والمقصود بها المضمون أو الأمر أو الموضوع، والتي من الممكن أن تكون أفكار أو رأي أو قرار.
  • المستقبل هو الشخص الذي يصل إليه الأمر أو الفكرة التي يريد المرسل إرسالها.

أنواع وسائل الاتصال

يوجد العديد من الأنواع المختلفة للاتصال، والتي تكون كما يلي:

وسائل الاتصال الكلامية

  • والمقصود بها تبادل التواصل اللفظي ما بين المرسل والمستقبل، حيث من الممكن أن يكون مصدر الكلام متعدد، فقد يكون من خلال الهاتف أو اللاسلكي أو الهاتف الأرضي، كما يمكن أن يكون وسائل التواصل اللفظي عن طريق الواتساب أو الماسنجر.

وسائل الاتصال بالإشارات

  • والمقصود بها تبادل المعلومات المختلفة ما بين المرسل والمستقبل من خلال الإشارات فقط وليس الكلام، على سبيل المثال الإشارات باليد وذلك للصم والبكم، وأيضًا إشارات العيوب، وتعد هذه الوسيلة غير دقيقة فمن الممكن فهم معنى الإشارة خطأ من جهة المستقبل.

وسائل الاتصال الكتابية

وسائل الاتصال الكتابية

  • المقصود بالكتابة هي استبدال المعلومات بواسطة العديد من المصادر المختلفة للتواصل، مثل الفيسبوك والبريد والرسائل عبر الهاتف، وتتميز هذه الوسيلة بأنها دقيقة ويمكن الرجوع إليها في أي وقت، وذلك لكونها يمكن الاحتفاظ بها لوقت طويل ولا يمكن تغير المعلومات بها.

ما هو الهدف الأساسي وراء وسائل الاتصال

يوجد العديد من الأهداف المختلفة التي تجعل الكثيرين يلجئون لوسائل التواصل المتعددة، ومن ضمن هذه الأهداف ما يلي:

  • التواصل مع الآخرين بشكل سلس.
  • القدرة على تبادل المعلومات والاطّلاع في جميع مجالات الحياة.
  • تحسن العلاقات الاجتماعية وظهور فرصة جديدة للتعرف من خلال تبادل الحوارات ما بين الطرفين، وأيضًا لتقوية الشخصية وتكوينها بشكل صحيح.
  • توفير الوقت والجهد للتحدث مع شخص من دولة أخرى.
  • زيادة المشاركة مع الآخرين.
  • زيادة الكفاءة في العمل، وسرعة نقل المعلومة وتبادلها.
  • قد يكون الهدف أيضًا من التواصل هو التسلية من خلال التفاعل مع الآخرين.

ما هي معوقات الاتصال والتواصل

يوجد العديد من المعوقات التي تقلل من عملية الاتصال الفعالة مع الآخرين، ومن ضمن هذه المعوقات ما يلي:

الخروج عن السيطرة

  • قد يتم تفهم الرسالة بشكل خاطئ، وذلك إذا كان المستقبل غير قادر على فهم الرسالة جيدًا أو يعاني من مشاكل الإرهاق والجهد، كما أن وسيلة التواصل عن طريق الإشارات هي من أكثر الوسائل التي قد لا يتفهما الآخرين بشكل صحيح، نتيجة عدم وجود خبرة كافية بها.
  • وكذلك من قبل الشخص المرسل والذي قد يكون ليس على دراية كافية بهذه اللغة، فيقوم بتوصيل معلومة خاطئة بشكل غير مقصود.

قلة التركيز

  • والذي يكون السبب الرئيسي ورائها هو كثرة المهام التي يقوم بها الفرد في ذات الوقت، فبالتالي قد يعاني من عدم الانتباه لما يحدث، فيتفهم من المرسل بشكل خاطئ، ولذلك يجب عدم التشتت والبعد عن مشاكل قلة التركيز حتى يتحقق التواصل بشكل فعال وحقيق.

لغة الجسد الخاطئة

  • بمعنى أن المتكلم لا يستطيع أن يجعل لغة الجسد متوافقة لما يتكلم به، بمعنى أنه يتكلم عن شيء ما يحزنه ولكن لغة جسده تؤكد العكس، فبالتالي يشعر المستمع بأن المتكلم معه غير صادق في حديثه، وهذا واحد من أهم معوقات الاتصال.

لغة الجسد السلبية

  • والمقصود بها هو عدم قبول الكلام من المتحدث، مما يفعل بعض الإيماءات أو الحركات الجسدية التي تعوق تكملة الحوار، على سبيل المثال عدم النظر إلى عينين المتحدث أو هز القدمين أثناء الجلوس أمامه.
  • كل هذه الأمور تعوق الاتصال مع الطرف الآخر، فيجب أن لا يتم توضيح عدم قبول كلام الشخص من خلال الحركات الجسدية، حتى لا تجعل الطرف الأخر في حال دفاع عن نفسه أمامك.

أهم طرق التواصل الحديثة

يوجد العديد من الطرق المختلفة التي يمكن للفرد استخدامها للتواصل مع الآخرين، حيث أن هذه الطرق من الممكن اختيار أحدها من خلال بعض العوامل، مثل المكان أو الوقت المتاح له، ومن ضمن طرق التواصل ما يلي:

  • الهواتف الخلوية، حيث أنها ظهرت بداية التسعينات من القرن الماضي، والتي أصبحت في الأيام الحالية شيء ضروري لا يمكن الاستغناء عنه بمختلف الطبقات، والتي يجعل الهواتف الخلوية لها فائدة عظيمة بهذا الحد، هو دعمها للكثير من المميزات المختلفة، مثل المحادثات الهاتفية في أي مكان وأيضًا لإرسال الرسائل بكل سهولة.
  • الرسائل الفورية، وهي واحدة من أكثر وسائل التواصل شهرة في الأيام الحالية، والتي تكون على شكل سريع من إرسال الرسائل المختلفة، وتجد بأن موقع فيسبوك يتيح هذه الخاصية، وأيضًا موقع واتس أب.
  • البريد الإلكتروني، هي وسيلة تواصل ليست بقديمة ولكن أيضًا ليست بحديثة، فهي قديمًا كان يتم استخدامها عبر الإنترنت باستخدام الحاسوب فقط، ولكن تجد أن الأمر تطور في الأيام الحالية ومن السهل استخدام البريد الإلكتروني من خلال الهواتف النقالة أو جهاز الآي باد.

مراحل تطور وسائل التواصل والاتصال المختلفة

قديمًا كان يتم استخدام طرق مختلفة للتواصل ما بين الآخرين وهي غير موجودة في الأيام الحالية، وذلك من خلال:

  • قديمًا كان الفراعنة يستخدمون الصور والرسومات المختلفة للتواصل مع الآخرين.
  • بعدها تم استخدام الحمام الزاجل من خلاله يتم إرسال الرسائل المختلفة للشخص.
  • بعد ذلك أصبح شكل التواصل أكثر تطورًا من خلال الكتابات اليدوية وإرسالها عن طريق البريد إلى أي مكان.
  • ثم تطور الأمر مثل الأيام الحالية والتي أصبح الهواتف هي السائدة ومن بعدها الهواتف النقالة.
  • ومن ثم تطوير الهواتف النقالة لتوفير الرسائل النصية بها وإرسالها بكل سهولة، ومن ثم ظهور الهواتف الذكية.
قدمنا لكم من خلال هذه المقالة أهم وسائل الاتصال والتواصل وكيفية تطويرها عبر العصور المختلفة، ويجب أن تدرك عزيزي القارئ بأن وسائل التواصل من الأشياء الهامة التي بدونها لم يكن بمقدورنا التواصل مع الآخرين الموجودين في الأماكن البعيدة بشكل سلس مثلما يحدث الآن. فقديمًا كان من الصعب إرسال الرسائل للأشخاص البعيدين، فكان يحتاج الأمر إلى سفر لعدة أيام أو شهور في بعض الأحيان لتوصيل الرسالة. ولكن الآن يكون الأمر مختلف، فمن السهل إرسال رسالة إلى أبعد مكان بالعالم وتصل إليه في ذات وقت الإرسال.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ