آخر تحديث: 15/12/2023

معلومات عن أهم آداب وأخلاقيات استخدام الجوال

آداب وأخلاقيات استخدام الجوال في الأماكن العامة والزيارات الأسرية وعيادة المرضى وغيرها، فمن الواجب علينا جميعا التحلّي بسلوكيات الدين الإسلامي في وجود الآخرين وعدم إزعاجهم بالهواتف أثناء استعمالها، ومن خلال موقع مفاهيم سنتعرف على أهم الآداب المطلوبة في حال استخدام أجهزة الجوالات وغيرها من وسائل التواصل الإلكترونية بالإضافة إلى معلومات أخرى ذات صلة.
معلومات عن أهم آداب وأخلاقيات استخدام الجوال

آداب وأخلاقيات استخدام الجوال

بالرغم من أهمية الجوال التي ساهمت في عملية الاتصال من أي مكان واستقبال المكالمات والرسائل بشكل سريع، إلا أن هناك بعض أفراد لا يحسنون استعمال الهاتف بل ويتسببون في إزعاج المحيطين بطريقة غير أخلاقية، لنوضح من اداب واخلاقيات استخدام الهاتف؟ فيما يلي:

آداب استخدام الجوال

  • إذا كنت متواجد بين الناس سواء الأهل أو الأصدقاء أو زملاء عمل، فينبغي إبعاد الجوال ولا تهتم بشيء إلا بمن تتواجد معهم حتى لا يعتقد الآخر بأنه ليس جديرا باهتمامك.
  • لا تستعمل هاتفك أثناء قيادة السيارة، فقد تتسبب في حادث سير وتؤدي بنفسك أو غيرك إلى التهلكة، إذ أن الجوال يعمل على تشتيت الانتباه ولا يجعلك مهتما بالقيادة فقط دون شيء آخر مما تساعد على الحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين.
  • إذا كنت بحاجة إلى استخدام الهاتف لتتحدث من خلاله في أمور ضرورية، فلا داعي أن تتحدث في تفاصيل خاصة وأنت في مكان عام أو في جلسة مع أشخاص في مكان خارج البيت.
  • لا تستقبل أي مكالمات هاتفية وأنت في وسائل النقل العام، فمن خلال تحدثك ستجعل المتواجدين ينتبهون لما تقوله وهذا لا يهم في شيء، ولأنك لن تجلس في المواصلات طيلة الوقت.
  • إذا كنت في مكان عمل وتطلب الأمر إجراء مكالمة هاتفية، فيجب أن تجعل المحادثة قصيرة وإذا كان الأمر ضروري يمكن الاستئذان خارج مكان العمل ومتابعة المكالمة أو الاعتذار لمن هاتفك بأنك ستتصل به بعد انتهاء الدوام.
  • احترم لوائح شركات الطيران ولا تستخدم الجوال في الطائرة حرصا على سلامتك وسلامة المسافرين، حيث أن أجهزة الجوالات ربما تتداخل مع أجهزة نظام الملاحة ويحدث ما لا يُحمد عقباه.
  • ينبغي احترام الأماكن المقدسة سواء المساجد أو الكنائس وغلق الجوال أثناء الصلاة.
  • لا ترفع صوتك وأنت تتكلم مع الطرف الآخر في الهاتف، وإذا كان مبررك بأنه لا يستطيع سماعك جيدا اتصل عليه في وقت لاحق.
  • أيضا في حال وقوفك أمام الكاشير ودفع ثمن ما قمت بشرائه، فلا تتحدث في هاتفك خلال هذه اللحظة حتى يشعر البائع أنك تقدره وتحترم مساعدته لك.
  • إذا كان معك شخص وجاءتك مكالمة هاتفية فلا تقوم باستخدام الجوال وتتركه خاصة وإذا كان يتحدث معك في أمور هامة للغاية، فإن هذا يسبب الإحراج والشعور بعدم أهمية من يتحدث إليك.
  • اختر الوقت المناسب لإجراء محادثتك الهاتفية سواء بالنسبة لك أو للطرف الآخر حتى لا تزعجه وفي نفس الوقت لا تزعج من حولك وأنت تتحدث في الجوال.

أخلاقيات استخدام الجوال

  • احذر استخدام الجوال في تصوير أي شخص بدون عمله، فهذا يسمى تلصص أو اقتحام حرية الآخر.
  • لا تتسبب في إزعاج الآخرين بإرسال رسائل ليست مفيدة أو أن تتصل بأحد لتثير استفزازه.
  • تجنب فتح السبيكر أو سماعات الجوال وأنت تُهاتف المتصل حتى لا يسمع المحيطين حولك ما يتحدث عنه، فهذه تسمى خيانة أمانة.
  • لا تقم بوضع نغمة رنين مزعجة أو تحمل إيحاءات غير أخلاقية خاصة وأنت في مكان عمل أو دراسة أو في المواصلات العامة.
  • استخدم جوالك للضرورة القصوى إذا كنت تريد إجراء اتصال أو استقبال مكالمة.
  • عند اتصال شخص ما لا تعرفه واتضح أن المكالمة جاءت عن طريق الخطأ، فلا تقوم بنهره واكتفى بغلق الهاتف بهدوء.
  • لا يجب استخدام الجوال في مضايقة المتصلين أو عمل مقالب تثير اشمئزازهم من أسلوبك السيء.

آداب وأخلاقيات استخدام الهاتف الجوال ثاني متوسط

ضِمن آداب وأخلاقيات استخدام الجوال نستكمل معا ما يلي:

  • عدم استعمال الجوال في مجالس العلم والدروس، فهذا ليس من أخلاق المرء المسلم أن يسبب الأذى للدارسين وقطع حبال التعلم والفِهم.
  • لا يجب استخدام الهاتف لتتحدث فيه دون جدوى أو فائدة حتى لا تهدر أموالك في أحاديث ليست هادفة وفي نفس الوقت تزعج من حولك إذا كنت تتحدث بصوت مرتفع.
  • امتنع عن استخدام الجوال في حال الذهاب إلى الطبيب أو أي صاحب مهنة لك عنده مصلحة أو غرض.
  • عدم التحدث في الهاتف وأنت داخل المصعد الكهربائي حتى تخرج منه وتستقبل مكالمتك حسبما شئت.
  • إذا تحدث شخص آخر بجانبك في هاتفه، لا تحاول الاستماع إلى كلامه أو النظر إلى رسائله، فهذا من باب اقتحام الخصوصيات.

استخدام الجوال أثناء القيادة

يعد استخدام الجوال ضرورة من ضروريات الحياة، ونجد الكثيرين يقومون باستعماله حتى أثناء قيادة السيارة دون أي اهتمام بأخذ الاحتياطات والتحذيرات التي هي ضمن آداب وأخلاقيات استخدام الجوال، فلنوضحها لك فيما يلي:

  • إذا استدعى الأمر استعمال الهاتف عند القيادة، قم بتثبيت الجوال في أقرب مكان في السيارة لتسهيل معرفة المتصلين، أو يمكن اتباع تعليمات الطريق من خلال تقنية GPS لتحديد المواقع، مع وضع الهاتف في مكان واضح ومحكم وليس في مكان يحجب الرؤية بالنسبة للسائق.
  • استعمال سماعة لاسلكية أو مكبر الجوال وربط نظام الهاتف بنظام الترفيه في المركبة لإتاحة الرد أو إنهاء المكالمة دون حمل الهاتف وترك القيادة.
  • استخدام تقنية البحث عن اسم المتصل والاتصال به عبر خاصية البحث الصوتي في الجوال.
  • إذا كنت في إشارة المرور وكانت حمراء، يمكن استخدام الجوال خلال هذه المدة فقط في تصفح رسائل مواقع التواصل وما أن تفتح الإشارة أغلق الهاتف على الفور.

آداب وأخلاقيات استخدام الكاميرا

من بين آداب وأخلاقيات استخدام الجوال استعمال كاميرا الهاتف، فلابد من التحلّي بالسلوكيات الحسِنة التي منها:

  • لا تقم بتصوير أي شخص لا يعجبك تصرّفه أو مظهره أو شكله ما لم يقم بفعل سيء له تأثير سلبي على المجتمع مثل التحرش، فهذا يجب اتخاذ إجراء سريع يرجعه عما ينتهجه من سلوك بذيء.
  • عدم تصوير السيدات والفتيات وملابسهن مهما كان يثير غضبك منهن ما يلبسونه، فهذا تدخل في أمور شخصية ليس من شأنك.
  • لا تستخدم الكاميرا أثناء العمل أو في المسجد أو في مجلس علم.
  • عدم استخدام الكاميرا وأنت في مكان عام إلا في حال أن لديك رخصة مزاولة التصوير حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية.

ما أهم ثلاث قواعد لأخلاقيات التواصل الإلكتروني؟

هناك العديد من القواعد الأخلاقية للتواصل الإلكتروني في الاجتماعات الإلكترونية والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل المؤسسية، ومن أهمها ما يلي:

  • لا تتحدث لأي شخص على الإنترنت بأي شيء ما لم يكن في استطاعتك أن تتفوّه به بشكل مباشر أمامه، كما تجنب نشر أي كتابات عبر مواقع التواصل تحمل الإساءة والإزعاج للمستخدمين.
  • تجنب نشر بيانات غير صحيحة أو كتابة ونشر أمور ليست حقيقية لأنك تظن أنك مجهول الهوية ولن يعرفك أحد، فلربما بعض ممارسات خاطئة ستجعل هويتك تنكشف في وقت ما، حيث يوجد دوائر تقوم بفحص البيانات عبر النت يمكنها كشف أي ممارسات خاطئة ومن ثم تعقبها للوصول إلى هويتك.
  • عدم إرسال أي رسائل إلكترونية بدون موافقة المرسل، كما لا يجب إرسال رسائل عشوائية.
وبذلك نصل إلى نهاية مقالنا آداب وأخلاقيات استخدام الجوال وطرق مناسبة تضمن عدم الإزعاج عند استخدامك جهاز هاتف أو حاسوب لوحي أو غير ذلك من وسائل التواصل الإلكترونية المختلفة، فهذه الآداب واجبة على الأفراد جميعا وتعد من أخلاق الإسلام أيضا، ويا ليتنا ندرك هذه البديهيات من أجل مجتمع راقي ومتحضّر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ