أبرز أسباب و أعراض التشنج الليلي
محتويات
أعراض التشنج الليلي
تحدث نوبات الصرع على مرحلتين فقط:
- المرحلة الأولى وهي مرحلة التوتر، والتي يمكن ان يفقد المريض الوعي تماما، وتنقبض العضلات بشدة، وايضا من الممكن أن يسقط المريض على سطح الأرض، تستمر تلك المرحلة حتى عشرون ثانية.
- المرحلة الثانية وهي مرحلة الارتعاش، وتتمثل في التعرض انقباض وانبساط العضلات على هيئة نوبات بالتناوب، وتظل حتى دقيقتين من الزمن.
كما توجد الكثير من العلامات الأخرى، ولكن لا تحدث عند جميع المرضي بل فئة خاصة منهم، ومن أبرز تلك العلامات هي:
- الصراخ بأعلى صوت، وتظهر عند بداية نوبة التشنج.
- عدم القدرة في السيطرة على عملية التبول، والتبرز، وهذا ناتج عن اضطرابات عضلات كل من الأمعاء والمثانة البولية.
- صعوبة في التركيز والارتباك بعد نوبة التشنج، تستمر لعدة دقائق على حسب حالة المريض.
- تشوش في الرؤية، وزغلله العينين.
- التعب الدائم والشعور بالنعاس، ويعد من أشهر العلامات الشائعة لنوبات التَّشنج الليلية.
- صداع شديد في الرأس، ويظهر قبل وبعد نوبة التشنج.
متى يجب على المريض زيارة الطبيب؟
يجب أن يسعف المريض الى المستشفى على الفور، اذا تعرض إحدى الأعراض التالية:
- التعرض لنوبة تشنجية شديدة تستمر لمدة سبع دقائق.
- الشعور بفقدان الوعي، او السقوط فجأة على الارض.
- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
- اذا كانت المريضة حامل بطفل.
- المصابين بالأمراض القلبية المزمنة، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بالرغبة في تجريح النفس، وتنفيذ ذلك بإجراء خدوش عميقة في الجلد.
أسباب التشنج الليلي
تعد نوبات التَّشنج الليلي أمر خطير للغاية، تنتج عند حدوث اضطراب في النشاط الكهربائي داخل خلايا المخ، ثم ترتبط الخلايا العصبية مع بعضها لتوصيل الإشارات الزائدة والغير طبيعية الى جميع عضلات الجسم، ثم تظهر نوبة الصرع.
ومع كل هذا ترتبط التشنجات الليلة بالعديد من الأمراض الصحية، ومنها:
- التعرض للإصابة بصدمة أو العدوى
- التعرض بصدمة شديدة في الرأس.
- التهاب خلايا المخ الناتجة عن العدوى الفيروسية.
- نقص مستوى الأكسجين في الدماغ.
- الجلطة الدماغية.
التشوهات الخلقية
- نمو أورام سرطانية.
- الاصابة باحدى المتلازمات الوراثية، مثل متلازمة داون.
- اضطرابات في حركة الدم داخل الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ.
اضطرابات الأيض الغذائي
توجد العديد من العناصر التي إذا انخفضت نسبتها في الدم بدرجة عالية تؤدي الى حدوث تشنجات عضلية، وهي.
- عنصر الماغنسيوم.
- عنصر الكالسيوم.
- نسبة الجلوكوز.
- عنصر الصوديوم.
أعراض الانسحاب
الناتجة عن تناول المخدرات لمدة طويلة وإجراء عدة محاولات للابتعاد عنها، بالإضافة الى ذلك ايضا المشروبات الكحولية.
كما تعاني أيضا بعض الأشخاص من تشنجات في احدى الساقين فقط خاصة عند النوم ليلا، ويعد هذا الامر طبيعي الى حد او ناتج عن عوامل بيئية ومشاكل صحية بسيطة، ومن أهمها:-
الاحتياج الى تمدد العضلات
قد يؤثر نمط الحياة الخاطئ على صحة الانسان بشكل كبير، مثل النوم والحركة بطريقة غير صحيحة، بالاضافة الى ان عدم القيام بالأنشطة الحيوية والتمارين الرياضية يزيد من تيبس العضلات وزيادة التعرض للتشنجات.
ولذا ثبت أن التمارين الرياضية الصحيحة وعدم ممارسة العادات الخاطئة مثل الجلوس لمدة طويلة، يقلل من تشنجات عضلات الساقين.
العوامل المناخية ومنها تغيير الفصول
تتعرض فئة كبيرة من الاشخاص الى التشنجات خاصة في فصل الشتاء، وهذا قد يكون ناتج عن البرودة الشديدة في العظام، كما ان التغيرات المناخية المفاجئة ما بين فصل الشتاء والصيف يعرض العضلات للتشنجات والألم.
ولا تحدث تلك التشنجات في المناخ البارد فقط، حيث ان فصل الصيف يحفز من ارتفاع نسبة فيتامين د داخل جسم الإنسان، مما يصلح من عمل الأعصاب والعضلات التي تأذت بالبرودة الزائدة.
الجفاف الشديد
تلعب السوائل دور أساسي للحفاظ على خلايا وأنسجة الجسم المختلفة، كما أنها تقوي من صحة العظام وآذاها وهذا يخفف من الشعور بالألم أو التعرض للتشنجات.
الكثير من الأشخاص لا يتناولون الماء بكثرة في فصل الشتاء، وبالتالي يفتقر الجسم الكثير من السوائل خلال هذا الموسم، فنجد ان هؤلاء الاشخاص يعانون من تشنجات الساقين او الذراعين بالاضافة الى جفاف الجلد وتشققه.
ولتفادي جميع هذه المشاكل الصحية يفضل تناول كميات مناسبة من السوائل والماء على مدار اليوم.
الإجهاد فوق الحد الطبيعي
ينتح الإجهاد العضلي من بذل العديد من المجهودات الشاقة او ممارسة بعض التمارين لفترة طويلة، كل هذا قد ينتج عنه تشنجات في العضلات خلال الفترة المسائية.
ولذلك يجب على الأشخاص الراغبين في ممارسة التمارين الرياضية ان تكون بشكل منتظم وتدريجي، وتجنب حركات العضلات الشديدة والخاطئة التي تضر بصحة العظام، خاصة للأشخاص الذين يفضلون حمل الأوزان الثقيلة.
اتباع نظام غذائي غير صحي
يجب على الإنسان تناول الاطعمة الغنية بالبروتينات والأحماض الأمينية الهامة للجسم، بالإضافة الى الخضروات والفواكه نظرا لأنها تحتوى على نسبة عالية من الألياف الطبيعية المقاومة للجفاف، بالإضافة الى الفيتامينات والمعادن التي يريدها الجسم بصورة دورية.
تأثيرات سلبية من بعض الادوية الطبية
توجد العديد من الادوية التي تمثل الأعراض الجانبية الشائعة لها هي التشنجات، وتزداد حدتها خلال فترة الليل، ومن أشهرها: ادويةً لعلاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، ادويةً ضغط الدم المرتفع، بعض الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب والتوتر.
مضاعفات التشنج الليلي
تشكل تلك النوبات التشنجية خطر بالغ على حياة الشخص والأشخاص الذين يحيطون به أيضا، ومنها:
السقوط المفاجئ، وهذا عرض شائع يحدث خلال النوبة، ومن الممكن ان ينتج عنه كسر في الساق او احدى الذراعين، او إصابة الرأس بصدمة كبيرة.
الغرق، ويحدث عندما تأتي النوبة للشخص وهو يوم في حمام السباحة أو البحر، فتعرض حياته للخطر.
حوادث السيارات، تتسبب النوبة في التغيب عن الوعي تماما أو عدم السيطرة على حركات الجسم اللاإرادية، وذلك إذا كان الشخص يقود سيارة، فذلك يزيد من احتمالية تعرضه للحوادث.
الاجهاض المبكر، تعد نوبات الصرع من أخطر أنواع المشاكل الصحية والعصبية التي تضر بصحة الأم والجنين، حيث أنها تزيد من احتمالية الإجهاض الناتج عن تشنجات عضلات الرحم الشديدة.
كما ان بعض الادوية التي تستخدم في تقليل حدة التشنجات تزيد من فرص الاصابة بجنين مشوه او عيوب خلقية، ولذلك يجب على المرأة التي تتعرض لتلك النوبات وترغب في الحمل، ان تتبع حالتها مع طبيب مناسب طوال فترة الحمل حتى الولادة.
أمراض نفسية وعصبية، تتعرض تلك الأشخاص المصابين بالنوبات والتشنجات الى زيادة الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، كما أن المريض لا يستطيع مواجهة بعض أمور حياته، ويجد صعوبات في التعامل وبناء الصداقات مع الآخرين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5329