كتابة :
آخر تحديث: 03/04/2020

أبرز أسباب وأعراض مرض رينود

يتسبب مرض رينود في الإحساس بتنميل داخل أجزاء معينة من الجسم وكذلك البرودة، على سبيل المثال في أصابع القدم واليدين وذلك كرد فعل للطقس شديد البرودة أو الإرهاق، تعتبر السيدات معرضات بشكل أكبر من الرجال للإصابة بذلك المرض، ويطلق أيضاً على مرض رينووداسم ظاهرة أو متلازمةرينوود، كما أنه يشيع ظهوره لدى الأفراد التي تقطن في أماكن يكون الطقس بها شديد البرودة.
أبرز أسباب وأعراض مرض رينود

أعراض مرض رينود

تشتمل علامات الإصابة بـ مرض رينوود على ما يلي:

  • برودة في أصابع القدمين وكذلك اليدين.
  • تحول لون البشرة بسبب البرودة أو التعرض للضغط النفسي.
  • الإحساس بالتنميل أو الألم اللاسع في حالة تدفئة الأماكن المصابة أو التقليل من الضغوطات النفسية.
  • أثناء نوبة الداء في الغالب ما تتغير لون البشرة أولاً إلى اللون الأبيض، وبعدها تصبح باللون الأزرق ويرافقها الإحساس بالبرودة والتنميل.
  • بمجرد تدفئة المريض لنفسه يتحسن تدفق الدم، ويتغير لون الأماكن المتضررة إلى الأحمر يرافقه شعور بالخفقان أو التورم.
  • قد يقوم مرض رينوودبالتأثير على أماكن أخرى في الجسم، على سبيل المثال الأنف والأذن والشفاه.
  • ليعود تدفق الدورة الدموية بشكل طبيعي إلى المكان المصاب، يستغرق حوالي خمسة عشر دقيقة.

أنواع مرض رينود

يتم تصنيف مرض رينوود إلى ما يلي:

الظاهرة الأولية

ذلك النوع من مرض رينوود يعتبر الأكثر حدوثاً منه، ولا يتم الإصابة به بسبب وجود مشكلة طبية ذات صلة، ومن المحتمل أن يكون بسيط للغاية، فيتمكن الأفراد المصابة به من التعافي كلياً دون الحاجة لتلقي علاج.

الظاهرة الثانوية

يتم الإصابة بذلك النوع من مرض رينوود نتيجة لوجود حالة مرضية كامنة، وذلك النوع يعتبر أكثر خطورة من النوع الأول من المرض، في الغالب ما تبدأ علامات الإصابة بالنوع الثاني بالظهور عند عمر الأربعون.

عوامل الخطر

تختلف عوامل الخطر في النوع الأول عن الثاني، وتكون عوامل خطر الإصابة بالنوع الأول من المرض ما يلي:

النوع

يظهر الإصابة به أكثر في السيدات عن الرجال.

السن

يمكن أن يتعرض جميع الأشخاص من فئات الأعمار المختلفة للإصابة بالمرض من النوع الأول، وعادة تحدث من عمر الخامسة عشر وحتى الثلاثون.

الوراثة

يتم الإصابة بالداء عند إصابة أقارب الدرجة الأولى نتيجة للعوامل الوراثية.

المناخ

يشيع الإصابة بالمرض في الأفراد الذين يعيشوا داخل الأماكن ذو الطقس الشديد البرودة.

وتكون عوامل الخطورة للنوع الثاني ما يلي:

أوبئة مصاحبة له

وذلك مثل الإصابة بمرض الذئبة أو داء تصلب الجلد.

التعرض لأنواع معينة من المواد

وذلك مثل استعمال التبغ وأخذ علاجات دوائية تكون ذات تأثير على الأوعية الدموية، أو تعرض المريض لأنواع معينة من المواد الكيميائية كمادة كلوريد الفينيل.

مهن محددة

العمل ضمن وظائف تكون سبب في التعرض للإصابات بشكل متكرر، وذلك كتشغيل الآلات التي تهتز.

المضاعفات

إذا كانت علامات مرضرينوود شديدة وتلك من الأمور التي يندر حدوثها، فسوف تتسبب قلة تدفق الدم إلى أصابع القدمين أو اليدين في الإصابة بتلف الأنسجة.

من المحتمل أن يؤدي الشريان المسدود كلياً لحدوث التهابات في الجلد أو الغرغرينا، وتلك الحالات يصعب علاجها والتي قد تتطلب حدوث البتر للأعضاء المصابة.

كيفية الكشف عن مرضرينوود

من المحتمل أن يقوم الطبيب بسؤال المريض عن العلامات والتاريخ الطبي، وسيقوم بإخضاعه للفحص الجسدي بالإضافة إلى اختبارات أخرى ليستبعد الأمراض الأخرى التي قد تكون سبب في ظهور تلك العلامات المتماثلة.

حتى يتمكن الطبيب من التفرقة بين النوعان سوف يخضع المريض لاختبار مجهري ليرى الشعيرات الدموية الموجودة داخل طية الظفر.

أسباب مرض رينوود

لا يوجد سبب محدد وراء الإصابة بنوبات رينوود، مع ذلك فيوجد لكل نوع أسباب محتملة لحدوث المرض.

النوع الأول

يتم الإصابة بالنوع الأول من المرض بسبب:

تشنج داخل الأوعية الدموية

تكون الشرايين الموجودة بداخل أصابع كلاً من القدم واليد معرضة للإصابة بتقلص في الأوعية الدموية، وذلك يحدث عندما تتعرض للضغط أو الدرجات المنخفضة من الحرارة، مما يتسبب في تضييق الأوعية الدموية ويمنع وصول الدورة الدموية بشكل مؤقت، بمضي الوقت من المحتمل أن ترتفع سماكة تلك الشرايين الصغيرة وبالتالي يزيد من منع تدفق الدم.

النوع الثاني

يتم التعرض للإصابة بالنوع الثاني من المرض نتيجة لما يأتي:

أوبئة النسيج الضام:أغلب الأفراد التي تعاني من داء تصلب الجلد يعانون كذلك من مرض رينوود.

علاجات دوائية محددة:مثل تناول حاصرات بيتا المستعملة في معالجة الضغط المرتفع، وعلاجات الصداع النصفي، وعلاجات مشكلة فرط الحركة.

أوبئة الشرايين:مثل الإصابة بتصلب الشرايين أو داء بورجر.

إصابات القدمين أو اليدين:مثل العمليات أو لسعات البرد أو التعرض لكسر في الرسغ.

ظاهرة النفق الرسغي:ينتج عن تلك المشكلة الصحية ضغط كبير في عصب رئيسي داخل اليدين يصدر عنه إحساس بالخدر والألم داخل اليد المتضررة وبالتالي تحسسها تجاه البرودة.

استعمال التبغ:التدخين يكون سبب في حدوث ضيق للأوعية.

علاج مرض رينود

ويكون كما يلي:

العلاج

في الغالب تساعد الاحتياطات تجاه البرودة على زوال أعراض رينوود البسيطة، لكن يوجد علاجات دوائية تقوم بمعالجة الأعراض الأكثر حدة، ويهدف العلاج لما يأتي:

  • تقليل الأزمات والحد من حدتها.
  • وقاية الأنسجة من إصابتها بالتلف.
  • علاج الداء أو المشكلة المسببة.

العلاجات الدوائية

طبقاً للسبب وراء الإصابة بالمرض، تكون العلاجات الدوائية لتمديد الأوعية الدموية مفيدة، وقد يقوم الطبيب بوصف العلاجات الآتية:

حاصرات الكالسيوم :يعمل ذلك الدواء على إرخاء الأوعية الدموية وفتحها، مما يتسبب في التقليل من حدوث الأزمات لدى أغلب المصابين.
علاجات توسيع الأوعية:وذلك مثل علاج كوزار، علاج سارافيم، كريم النتروجليسرين، علاج لوكسيتين.

الوقاية من مرض رينود

يمكن إتباع النصائح الآتية للوقاية من الإصابة بالمرض:

ارتداء الثياب الدافئة بالخارج:في حالة ما إذا كان الطقس بارد من الأفضل ارتداء ملابس ثقيلة، بالإضافة إلى القفازات ذات الطبقتين وذلك قبل التوجه إلى الخارج، وذلك لتجنب وصول الهواء البارد إلى اليدين.
تدفئة السيارة:من الأفضل تشغيل الجهاز الخاص بتدفئة السيارة لعدة دقائق، وذلك قبل الإقدام على القيادة أثناء الطقس البارد.
اتخاذ الاحتياطات بالداخل
ارتداء الجوارب:عند القيام بإخراج الأطعمة من الفريزر يفضل ارتداء القفازات.

وبذلك نكون قد تحدثنا بشكل مفصل عن مرض رينوود، ومن المهم اتخاذ الاحتياطات السابق ذكرها تجاه البرودة، وذلك حتى لا تتفاقم الأعراض وتتسبب في الإصابة بمشكلات أكثر لدى المصابين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ