أبرز أسباب وأعراض نقص النحاس في الجسم
أسباب نقص النحاس
تتعدد الأسباب المؤدية لنقص النحاس في الجسم وقد يكون السبب وراء قلة كمية النحاس في الجسم بسبب عامل وراثي أدي إلى انتقال هذه المشكلة إلى الأفراد أو نتيجة النظام الغذائي الغير صحي أو البيئات المعدية المعوية التي يمكن أن تسببها بعض الأمراض أو الجراحة:
- قد يكون نقص النحاس المكتسب نتيجة عدم تلبية احتياجات الجسم من العناصر الضرورية من معادن وفيتامينات وبروتينات من الغذاء ،ويمكن أن يحدث نقص النحاس الغذائي.
- أن رضاعة الطفل الصناعية والأعتماد على تركيبة حليب البقر من شأنها إحداث نقص البروتين في جسم الطفل ،وبالتالي لا يحصلون على النحاس الكافي الذي يتم استخلاصه من البروتين.
- قد يحتوي الجسم على نسبة زائدة من الزنك التي تؤدي إلى ضعف امتصاص النحاس، خاصة أن تناول الزنك فيما يزيد عن 50 مجم / يوم لمدة طويلة إلى نقص النحاس.
- قد يساهم إسهال الأطفال المستمر إلى فقدان العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم ومنها عنصر النحاس.
- قد يعاني بعض الأفراد من مشاكل مرضية شديدة ويصعب عليهم تناول الطعام عن طريق الفم، ويتم الحصول على التغذية الوريدية اأو عن طريق محاليل طبية.
وبالتالي لا تحتوي تلك التغذية الوريدية على العناصر الضرورية للجسم كذلك يصعب امتصاصها من خلال القناة الهضمية.
- تؤثر بعض أمراض الجهاز الهضمي على قدرة القناة الهضمية في توفير عنصر النحاس وتتمثل في اضطربات الهضمية والتليف الكيسي الذي يصيب الرئتين ونتيجة استئصال جراحي للأمعاء.
قد يؤدي إلى نقص فيتامين ب 12 أو اجراء عمليات انقاص الوزن مثل ربط المعدة أو تحويل مسار المعدة، ممايؤدي إلى عدم امتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
- نقص النحاس نتيجة العوامل الوراثي ،حيث لا يتم توزيع النحاس في جميع أنحاء الجسم ،مما يؤثر على الدماغ والعظام والأوعية الدموية أو الوفاة المبكرة .
أعراض نقص النحاس
تختلف أعراض نقص النحاس من فرد لأخر وفقا لطبيعة الجسم وتؤثر تأثيرا مباشرا على أنظمة الجسم ومن الأنظمة الجسدية التي يؤثر عليها التالي:
أمراض الدم والمناعة
يؤثر عنصر النحاس في علاقته بالدم، حيث أن النحاس جزء من معالجة الجسم للحديد والحديد ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يدخل النحاس في تكوين خلايا الدم الحمراء.
وقد يؤدي نقصه إلى الاعرض لفقر الدم والالتهابات المتكررة.
الأجهزة العصبية والحسية
يعتبر عنصر النحاس من العناصر الضرورية المسؤولة عن إنتاج المايلين وضبطه بالجسم والمايلين عبارة عن مادة تحافظ على الأعضاب وتغلفهل وتساعد على توصيل الإشارات بسهولة.
وقد يؤدى نقص النحاس إلى التعرض للاعتلال العصبي والخدر والألم في مناطق أطراف الجسم اليد والقدمين ،كما قد يؤثر في حدوث عيوب في النخاع الشوكي الذي يؤثر على وظائف الجسم والضعف العام.
أعراض مرتبطة بالأنسجة
قد يؤدي نقص النحاس إلى التعرض إلى هشاشة العظام وهو تعرض العظام إلى التجوف والأنتكاسة بسبب ضعف تكلس العظام،خاصة أن النحاس من العناصر التي تساعد على بنيات أنسجة العظام ويجعلها مترابطة وقوية.
وفي حالة نقصه يؤدي إلى حدوث مشكلة الهشاشة، كما يؤثر نقصه على حدوث مشاكل القلب والأوعية الدموية،وتضم ضعف الأوعية الدموية وتشوهات القلب.
العامل الوراثي وتأثيره
قد يعاني مرضي نقص النحاش من مشاكل النمو ،حيث صعوبة إطعام الطفل وليس لديه شهية للطعام كذلك يؤصر على وزنه وبالتالي نمو الذي يرتفع بمعدلات أقل من الطبيعي.
قد يتعرض الجلد إلى الترهل ويبدو الوجه شاحبا وملامح الوجه غيرطبيعية مع خدود وردية.
قد يؤدي إلى تأخر نمو الدماغ والتعرض إلى الإعاقة الذهنية الشديدة وتأخر التعلم والتذكر والإصابة بمرض الزهايمر.
خاصة أن النحاس ضروري لنمو الدماغ ويؤدي نقصه إلى ضعف الأدراك وسرعة الأنفعال وقد تصل إلى الجلوس والمشي في سن متأخرة عن المعتاد وغالبًا ما يصاحبها نوبات من الأهتزاز وتغيير الحالة العقلية .
يؤدي إلى حدوث اضطراب في مادة الميلانين المسؤولة عن التصبغ ويؤدي نقصه إلى نقص التصبغ الذي يؤثر على لون الشعر والجلد والعينين.
التعب والضعف العام
كما سبق وذكرنا أن النحاس مسؤول عن امتصاص الحديد من القناة الهضمية وبالتالي يؤدي نقصه إلى نقص الحديد مما يسبب فقر الدم وبالتالي نقص الأكسجين داخل الجسم والذي ينقله الجسم إلى كافة أجزاءه.
مما يجعل المريض يشعر بالتعب والضعف العام.
علاج نقص النحاس في الجسم
إذا شعر المريض بالأعراض السابق ذكرها عليه التوجه إلى الطبيب المعالج لعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لإيجاد حلول تساعد الفرد على علاج تلك المشكلة.
كما يمكن حلها عن طريق المكملات الغذائية والنظام الغذائي المناسب.
كما يوجد النحاس في العديد من الأطعمة، والتي يمكن أن توفر الفيتامينات والمعادن والبروتينات والنحاس وغيرها من العناصر الذي يحتاجه الجسم و تشمل الأطعمة الغنية بالنحاس ما يلي:
المأكلات البحرية مثل المحار وسرطان البحر والمحار والتي تحاوي على نسب كافية من النحاس، بالإضافة إلى العديد من الخضرولت وخاصة الورقسة مثل السبانخ والجرجير.
وكذلك الحبوب المتنوعة والمكسرات مثل البندق والفول السوداني و شوكولاتة.
المكملات الدوائية
يمكن الحصول على مكمل النحاس مثل كبريتات النحاس والذي يوخذ عن طريق الفم
ويمكن كذلك الحصول على مكمل النحاس عن طريق الوريد للأشخاص الذين لديهم مشاكل في الجهاز الهضمي وخاصة أثناء امتصاص النحاس مثل مكمل هيستيدين النحاس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5083