كتابة :
آخر تحديث: 17/05/2022

أبرز أعراض الرهاب الاجتماعي.. وسائل التخلص من الرهاب الاجتماعي

على الرغم من التطورات والتغيرات التي يعيشها الإنسان داخل المجتمع، إلا أنه أحيانا قد يتعرض لموقف ما ينمي ويعزز داخله حالات من الخوف والتردد، التي تتطور لتدخله في حالة الرهاب الاجتماعي، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أسباب وأعراض الرًهاب الاجتماعي، وطرق علاجه تابعونا..
أبرز أعراض الرهاب الاجتماعي.. وسائل التخلص من الرهاب الاجتماعي

الرُّهاب الاجتماعي

  • عبارة عن حالة يومية يمر منها الشخص ،ويشعر فيها بالقلق والانزعاج من المواقف الاجتماعية.يطلق عليه أيضا اضطراب القلق الاجتماعي.
  • ونجد له تعريفا آخر بكونه نوع من الاضطرابات التي تحدث للفرد، عندما يتعرض للحديث لأول مرة أمام أشخاص جدد لا يعرفهم، فيطرأ على ذهنه أنه حلقة تركيز والكل ينظر إليه مما يشعره بالخوف والتوتر الزائد.
  • الرًهاب الاجتماعي أو الخوف من المواقف الاجتماعية يصنف بالاضطرابات العقلية.
  • عندما يرتبط بالمواقف الاجتماعية ويؤثر على الحياة الطبيعية التي يعيشها الإنسان.

أسباب الرُّهاب الاجتماعي

يوصف الرُّهاب الاجتماعي على أنه من الاضطرابات النفسية المزمنة قد تستمر سنين عديدة، لتؤثر بشكل سلبي على حياة الشخص سواء اليومية أو الاجتماعية ليكون بذلك السبب الأساسي لوجوده؛ هو:

  • خجل وخوف المصابين من مواجهة اضطرابهم.
  • وقد يرجع سببه أيضا إلى اعتياد الشخص على جملة من التقاليد والحماية الزائدة عن الحد،مما يولد لديه حالات من الخوف والقلق.
  • ومن بين أسباب الرُّهاب الاجتماعي شيوعا تحاشي المرء التواجد في محيط اجتماعي، كون إحاطته بالناس تسبب له قلقا لا يمكن له السيطرة عليه ليعمل بذلك على الانسحاب.
  • ونجد أيضا أن الوراثة سبب من أسباب الرُّهاب الاجتماعي فإذا كان شخصا ما في العائلة مصاب بالرهاب، فإن أفراد العائلة أكثر عرضة لخطر الإصابة به.

أعراض الرهاب الاجتماعي

تبدأ أعراض الرُّهاب الاجتماعي لدى الشخص بالظهور ،في سن الخامسة عشرة من العمر، وقد صنفت الدراسات أن هذا الاضطراب يصنف إلى مرحلتين؛ الأولى ما قبل المدرسة ويتم ترجمته بالخوف من الغرباء، ثم مرحلة ثانية يكون فيها الاضطراب على شكل الخوف من الانتقادات الاجتماعية، وتكون هذه المرحلة ابتداء من 12 سنة، و للرهاب الاجتماعي عدد كبير من الأعراض لا يمكن اختصارها في الخوف والقلق فقط،بل تتعدها إلى ما يلي:

أعراض جسدية

  • خفقان القلب.
  • برودة اليدين.
  • عدم القدرة على التقاط الأنفاس.
  • احمرار الوجه.
  • التوتر حيال لفظ الناس على أن الشخص متوتر.
  • التعرق.
  • الدوخة.
  • شعور غير مريح في البطن.
  • النبض المتسارع.

أعراض سلوكية

  • تحاشي التواصل المباشر في العين عند التحدث مع الآخرين.
  • تجنب بعض الأمور من أجل تقليل التوتر.
  • الهروب وترك الأوضاع.
  • التأنيب النفسي وترجمته على شكل سلوكات وحركات.
  • الارتعاش.
  • الارتجال في الكلام.

أعراض عاطفية

  • الشعور بالحرج والإهانة.
  • صعوبة الكلام.
  • الخوف من التعرف على الغرباء.
  • الشعور بالخوف من التعرض للإهانة.
  • الخجل.
  • الشعور بالقلق والتوتر.
  • الدخول في نوع من الاكتئاب.
  • الخوف من المواقف الاجتماعية.

أعراض معرفية

  • صعوبة التواصل المباشر.
  • ضعف الثقة في النفس.
  • كثرة الأفكار السلبية.
  • التردد والعصبية.
  • التقليل من القدرات الاجتماعية.
  • إبداء تقييمات سلبية في الموافق من تلقاء النفس.

طرق علاج الرُّهاب الاجتماعي

باعتبار الرهاب الاجتماعي نوع من أنواع الاضطرابات النفسية،فعلاجه يتم كأي حالة من الحالات النفسية والعقلية التي تصيب الإنسان. ويمكن إجمال أنواع العلاج في:

العلاج السلوكي

  • عن طريق التوجه إلى الطبيب المختص،كونه الوحيد الذي يستطيع تحديد وتشخيص مدى خطورة الحالة من عدمها، وإلى أي حد قد وصلت حالة الرهاب لدى المريض.
  • ويعمل الطبيب على تحفيز النفسي انطلاقا من عقد جلسات فردية لتمكين الشخص من التعبير عن نفسه بصراحة وشفافية، كما يقوم أيضا بتدريب المريض على القيام ببعض المواقف التي تساهم في تخفيف قلقه وتوتره تجاه المجتمع.
  • وفي نفس الوقت تساعده على التفاعل مع المجتمع المحيط به واقتحامه فيه لإثبات ذاته، تعلم كيفية الاعتزاز بالذات وبناء الثقة بالنفس
  • تعلم طرق جديدة للتعامل مع المواقف وعدم الهروب منها.

العلاج بالأدوية

  • ويتم عن طريق وصف الطبيب المعالج للشخص مضادات للمخاوف ومضادات للاكتئاب كل حسب حالاته، وقد يكون هذا العلاج طويل الأمد، أو قصير الأمد.

العلاج النفسي

  • ويكون عن طريق الاسترخاء، حيث يطلب الطبيب النفسي من المريض أن يحكى له عن ذاته وعن أسرته والمجتمع الذي يعيش فيه وكذا خبراته، وذلك كله محاولة من الطبيب النفسي التعرف على السبب أو النقطة التي جعلت من هذا الإنسان مريضاً بحالة الرُّهاب الاجتماعي.
وبهذا الرهاب الاجتماعي حالة من الحالات المرضية الشائعة في المجتمع والتي يمكن التعايش معه أو العمل على تفاديها بخروج الشخص من عزلته النفسية والقيام بأنشطة اجتماعية تنسيه مخاوفه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع